عدمُ تدبرِ القرآنِ ثم هجْرُه : أملاهما الشيطان على العرب قومِ الرسول فارتدوا عن دين الله الذي هو كتاب الله

الدينُ ، دينُ الله ، هو كتاب الله  بكلماته  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=314&cat=4

وحين لم يعرفوا من القرآن ما ينفعهم .. هجروه إلى مرويات خرافية :

خمس حقائق عن القرءان لا بد أن تُعرف

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=152&cat=5

*[ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً {30} ] الفرقان ..

العرب قبل غيرهم ومن لم يجعل اللهُ له نورا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=327&cat=6

فأفسدوا في الأرض ، وقطّعوا أرحامهم فاستحقوا لعنةَ الله وهذا الذُّلَّ والخِزيَ ..

فحق عليهم القولُ :

*[ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا :

رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى ! {134} طه .

*[ وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا :

رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {47} ] القصص .

حقيقة الدابة التي تكلم الناس من الأرض  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=328&cat=6

الحـمـــــــــــــــــــدُ لله ربِّ العالَمــــــــــــــــــين

(1)

البرهان على صِدقية العنوان من آيات القرآن

*[ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن ⁽¹⁾ تَوَلَّيْتُمْ أَن ⁽²⁾ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ⁽³⁾ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ {22} أُوْلَئِكَ الَّذِينَ ⁽⁴⁾ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ⁽⁵⁾ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ {23} أَفَلَا ⁽⁶⁾ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ! أَمْ عَلَى ⁽⁷⁾ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ! {24} إِنَّ الَّذِينَ ⁽⁸⁾ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ⁽⁹⁾ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ {25} ] محمد .

تلاوة القرآن حقَّ تلاوته هي قراءته قراءةَ فهْمٍ

  http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=276&cat=4

وصول العربِ منذ 1258/م وكل المسلمين الخُرافيين منذ 1917/م إلى هذا الحضيض المُخزي سببه ⁽⁴⁾ لعنةُ الله التي استحقوها ، كما يقول القرآنِ في (23/محمد ، 159/البقرة) ⁽¹⁾ بسبب تولّيهم عن تدبرِ القرآن ⁽⁷⁾ فهجْرِه ⁽⁵⁾ فجعْــلِ الله على قلوبهم أكنّةً أنْ يفقهوه ⁽⁸⁾ فالردةِ عن الإسلام . هذا هو قول ربهم الذي وثّقه في آياتٍ متتالياتٍ من سورة  (محمد !) لتكون إشارةً داعمة لمفاهيم الآيات أعلاه التي تبين السببَ في لعنة الله وتُبين كيفيةَ الإنقاذ منها *[ أَفَلَا ⁽⁶⁾ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ! ] وتُبين أن (محمدا) الذي تحمِل هذه السورة اسمَه ليس *[ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ {159} ] الأنعام – خلافا لمزاعمهم التي هي ظنونٌ وأوهام :

. بداية الخلل عند أهل الكتابين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=60&cat=6

وهم يعلمون أنها ستؤدي بهم إلى استعجامِ القرآن فهجْرِه فحرمانهم من مصدر قوةٍ خلاّقة ليس عندهم سواها . وبدلا من أنْ يرفض الواعون هذا الضلال من أساسه ، قالوا لأعوان الشيطان الذين سوّلوا لهم هذا الإفك وأملَوه عليهم         *[ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ] ، فأخذوا يبحثون في أسانيد الأحاديث وتصنيفاتها ، آخذين ( بعضَها ) : فهذا –  في زعمهم – صحيح ومتفَق عليه ، وهذا حسن وهذا مرفوع وهذا موضوع ....

*[ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ : سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ {26} ] محمد

سبب الضلال : إن تطيعوا ، وسبب الهداية : إن تُطيعوا  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=277&cat=3

وحين لم يهتموا بتدبر القرآن لم يتنبهوا إلى إنذار الله لمن وقعوا في الفخِّ فسوّاهم الله بالذين كفروا ، وسماهم الظالمين الذين يفترون ويقولون على الله غيرَ الحق ، ويكتمون ما أنزل الله من الكتاب ، ويكتمون شهادةً عندهم من الله .. ليستحقوا بذلكم ضربَ الملائكة لهم وهم في غمرات الموت :

الإفتراء على الله أكبر من الشرك

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=27&cat=4

*[ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ {27} ] محمد .

*[ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ {50} ] الأنفال .

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ {93} ] الأنعام .

قوله سبحانه *[ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ] إشارةٌ إلى يوم موت الظالم المتقوِّل على الله (وهو قريب) حين يعرف مصيرهَ فيقول *[ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً ] ، يقولها وهو في غمرات الموت كما يقولها كل خاسر يوم الحساب :

*[ إنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً {40} ] النبأ :

الواهمون يظنون دخولهم الجنة حتميا إذا لم يدخلوا النار  

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=289&cat=3

*[ قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {140} ] البقرة .

*[ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ {159} إِلاَّ الَّذِينَ :

(أ) تَابُواْ

    (ب) وَأَصْلَحُواْ

(ج) وَبَيَّنُواْ

فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {160} ] البقرة

جواب السؤال الصعب أين الخلل ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

*[ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ {29} ] ص

(2)

كتابُ الله/القرآنُ في الأرض يقوم في الحُكمِ والإرشادِ مقامَ الله في السماء

لهذا كان :

(أ) التولّي عن القرآن – بهجرِه ، وعدمِ تدبرِه لفهمه ، وكتْمِ ما فيه -  هو ( تولّي ) عن الله :

فإن مفهوم وصيةِ رسول الله التي هي وصية الله *[ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ {10} ] الشورى .. مفهومها أن ما يقضي به الله حسماً لأيّ خلاف هو ما نجده في كتابه القرآنِ لو تدبرناه وفهمناه مستعينين بالله نفسه ⁽¹⁾  ليأخذ بنواصينا إلى الحق الذي يُرضيه ⁽²⁾ وليدلَّنا على حُكمه في كتابه ، كأن نقول *[ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا : رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ       {89} ] الأعراف .

(ب) وكذلك الإعتصامُ بحبلِ الله / كتابِ الله / القرآنِ هو اعتصامٌ بالله :

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ {100} وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{101} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {102} وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {103} ] آلعمران .

*[ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ      {101} ] آلعمران .

(ج) وتعظيمُ كتابِ الله/القرآنِ هو تعظيمٌ لله .. والإستخفافُ بقدْرِ القرآنِ العظيمِ الذي لا كتابَ حقِّ يقينٍ إلاّ هو ..    هو استخفافٌ بقدْرِ الله العظيمِ الذي لا إلهَ ولا ربَّ إلاّ هو :

*[ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ {33} ] الحاقة .

*[ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ {87} ] الحجر .

*[ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {6} ] الزمر .

*[ وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ {91} ] الأنعام .

( د) بل إن نورَ الله هو كتابُ الله *[ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ {15} ] المائدة . *[ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ {35} ] النور .

اللهُ بكلماته وآياته نور السموات والأرض

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=231&cat=3

(3)

الجينوم الإنساني والجينوم القرآني

أ. ( عند بزوغ فجر الألفية الثالثة خطا علم التقنية الحيوية خطوات كبيرة للأمام بعد الإعلان  عن رسم الأطلس الوراثي للإنسان ، وهو المشروع الذي عُرف بمشروع الجينوم البشري . وانتشرت في معظم وسائل الإعلام موجة من الآمال العريضة تشير إلى أن إنجاز هذا المشروع الكبير يعني بداية الخلاص من أخطر الأمراض ، بما في ذلك السرطان . لكن سرعان ما تبخرت هذه الآمال ، بعد أن أيقن العلماء أن هذا الإنجاز لا يزيد عن فتح أحد الأبواب الرئيسة المغلقة المؤدية لفهم الأمراض وعلاجها ، فما توصل إليه العلماء حتى الآن هو قراءة كتاب الحياة فقط ، لكن فهمه واستيعابه والاستفادة القصوى من جميع معطياته ، يحتاج إلى المزيد من البحث . )

هذه الفقرة أُقتُطفت من بحث على الشبكة تحت عنوان (هندسة وراثية) كُتب في 15/1/2002 على الرابط :

http://www.geocities.ws/draboualrub/proteomaftergenomarab.htm  

ب. وعند بزوغ فجر الألفية الثالثة تزامن كشفُ الجينوم البشري الواعدُ الذي هو بعضٌ من كتاب الكون المنظور مع الكشف عن (جينوم قرآني) يشكل (قاعدة بيانات) من التفصيلات القرآنية المذهلة التي هي بعضٌ من كتاب الله المسطور سيُتمم البحث في الجينوم البشري ويجمع إليه نظامَ علاقاتٍ إنسانيةٍ غيرَ مسبوق أعددناه – بعونٍ من الله سبحانه - في مطلع الألفية الثالثة وعرضناه في البداية مختصراً في الخطاب المنشور على الرابط التالي ، ونحن نعرضه برامجَ إصلاحيةً مفصلةً في هذا الموقع :

   نحو مشروع حضاري عالمي للألفية الثالثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=75&cat=2

ونقتطف هنا من الفقرة (2) من بحثنا المذكور تحت العنوان (خمس حقائق ..) :

( لقد غفل العرب الذين عرفوا اللغة العربية ولم يميِّزوا بينها وبين اللسان العربي القرءاني ( دع عنك المسلمين الأعاجم الذين قد يكون لهم  بعض العذر ) .. غفلوا عن مجرد التفكير في عمل معجم مُفهرس لألفاظ القرءان العربية يعينهم على الإحاطة بكلمات الله وآياته (عند تدبر القرآن) .. غفلوا حتى سبقهم المستشرقون الغربيون الذين عرفوا عن قَدْرِ القرءان أكثر مما عرف أهلُه ، بدليل أنهم أهتموا بعمل فهارس لألفاظه تُيسر لهم الرجوع إليه ، كان مِن أكبرها نفعا ( كتاب نجوم الفرقان في أطراف القرءان ) الذي ألّفه وطبعه في (ليبسك سَنة) 1842/م المستشرقُ الألماني (فلوجل) الذي استفاد منه ومن فكرته  بعد قرن (!) المؤلفُ المصري محمد فؤاد عبد الباقي في كتابٍ فرَغ منه يوم الأحد 7/8/1938/م وسماه :

( المُعجَم المُفهرَس لألفاظ القرءان الكريمِ )

 وبدونه ما كان لي ولا لغيري أن نعرف عن هذا القرءان ولا منه ما بيّناه في مقالاتِ وأبحاثِ هذا الموقع التي بلغت حتى الآن (133) مقالاً وبحثاً – وهي اليوم ثلاثمئةٍ - غيرَ مسبوقةٍ لفتت انتباه الألمانِ (وغيرِهم) الذين باتوا يرون أنّ في القرءان الكريم (جينوم) من التفصيلات الهائلة شبيهةٍ بتفصيلات (الجينوم البشري) المذهل الذي اكتُشف في مطلع فجرِ الألفية الثالثة واعتبره بعضُهم أهم كشف علمي في التاريخ !! )

إبحث على الشبكة العنكبوتية عن (الجينوم البشري) و (الجينوم القرءاني) .

ماذا لو فعلوها فكشفوا مستور لفائف قمران

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=270&cat=6

خُلاصــــــــــــة القــــــــــــــــــــــــول

شهد مطلعُ فجرِ الألفية الثالثة اكتشافَ الجينوم البشري الإنساني الذي يكشف عن التركيبة الجينية الجنينية الموروثةِ للإنسان التي يتميز بها الأفراد ، والتي سيكون لها (بإذن الله) أثرٌ عظيم على صحة أبدان البشر ، إضافةً إلى التركيبة الترابية التي يشترك بسببها البشر في أكثر من 99% من صفاتهم :

*[ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ ⁽¹⁾ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ ⁽²⁾ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {32} ] النجم .

وشهد مطلعُ فجرِ الألفية الثالثة كذلك اكتشافَ الجينوم الرباني القرآني الذي تشكلت منه هذه القرأءة الآخرة للقرآن الكريم بتفصيلاتها الهائلة التي هدانا الله العظيمُ إليها بفضلِ تدبرنا للقرآن ، والتي سيكون لها (بمشيئةِ الله) أعظمُ الأثر على صحة أفكار ودين البشر ، علاوة على صحة أبدانهم أفرادا ومجتمَعاتٍ :

. القراءة الآخرة للقرءان : خطاب إسلامي عصري

  http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=66&cat=2

 مع الأسف ، العرب لا يملكون إلإرادة السياسيةً ولا الجرأة الأدبيةَ  ليتمكنوا بهما من دراسة هذا الجينوم القرآني لإعلان رأيهم فيه ، مع أن المفروض أن يكون مشروعَهم الذي يتقدمون به إلى العالَم للإسهام به في عمارة الأرض عِمارةً إنسانيةً بعد أن فاتتهم فرصةُ الإسهامِ في اكتشاف الجينوم البشري والإسهامِ في عمارة الأرض عمارةً ماديةً !

الصلاحية المادية لعمارة الأرض والصلاحية للحياة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=71&cat=5

إن من يدرسون هذا الجينوم القرآني ، الذي عرضنا كثيرا منه في هذا الموقع ، سيجدون فيه إجاباتٍ عن كل أو جُلِّ تساؤلاتهم الحياتية هذه الأيام ، وعلى رأسها وصْف الدولة التي تُحقق طموحات البشر وأنها لن تكون إلاّ دولةً دينية تعالج مشاكل كل الناس كما سيعالج الجينوم البشري أمراضَهم :

حين يعرف الناس ما هو الدين سيختارون دولة دينيةً

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=318&cat=2

وإلى أن يأذن الله سبحانه بهذا :

*[ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {49} فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ {50} ] المرسلات . 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] – فلسطين

---