تلاوةُ القرآن حقَّ تلاوته هي قراءَتُه قراءةَ فَهْمٍ تكون دليلَ الإيمان به

أمّا مجرد تلاوتِه فلا نفع منها ، بدليل واقعنا المخزي .

ودينُ الله الإسلامُ هو كتابُ اللهِ بكلماته النَّصِّية وهو الثابت الوحيد .

فَهْمُ كلماتِه متجدِّدٌ متغيِّرٌ فمُثمرٌ

حسب العصر والواقع *[ نورٌ على نورٍ ]

نورُ الفَهْمَ على نورِ النَّصِّ

وهو دليل خلق الإنسان Manual

*[ كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ]

الأصالة  والتجديد الثابت والمتغير   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=37&cat=3

الحمــــــــــد لله رب العالَمـــــــــــــــين

(1)

*[ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ⁽¹⁾ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ .. أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ]

*[ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ..

⁽²⁾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ

وَهُمْ ⁽³⁾ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ {92} ] الأنعام

فالذين ⁽¹⁾ يُؤمنون بالكتاب ⁽²⁾ يتلونه حقَّ تلاوته ⁽³⁾ ويُؤمنون بالآخرة

⁽⁴⁾ فلا يُضِيعون صَلاتهم لا أداءً ولا أجْراً

إذا أقاموها حسب كتاب الله

إقامة الصلاة كما بينها الله في كتابه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=54&cat=5

فلا إيمانَ بالكتاب بلا تلاوةِ فَهْمٍ ، ولا فهْمَ له بلا إيمانٍ به وإيمانٍ بالآخرة

يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ (جملة حالية) :

في حالة تلاوتهم إياه حق تلاوته ( قراءةَ فَهْمٍ ) فهم يؤمنون به .

وإذا آمنوا بالآخرة بحثوا فيه ليعرفوا حقيقتها منه

لا من الأحاديث الخُرافية .

عندئذٍ لا تضيع صلاتهم عبثاً ولا يكونون عبيدا للبشر .

عاقبة عدم الإيمان بالآخرة

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=193&cat=3

فمراحل التلاوة إلى التطبيق :

تلاوةٌ  ثم  حقُّ التلاوة ( التدبرُ/قراءةُ فهْمٍ عصري نافعٍ ) ثم

التطبيقُ الفردي ثم التطبيقُ المجتمعي

*[ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ]

فإذا كان الخللُ قد أصاب بنيانَ المسلمين التراثيين منذ ثلاثة عشر قرنا فظلوا يتردّوْن حتى وصلوا إلى هذا الحضيض المخزي منذ قرن ، كما بيّنا في :

جواب السؤال الصعب أين الخلل والسؤال الأصعب ما العمل ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

.. فلأنهم لم يتلوا القرآنَ حقَّ تلاوته ، ولم يتدبروه ولم يقرؤوه قراءةَ فهْمٍ .. بدليل تفسيراتهم التي أورثونا إياها والتي لم تنفعْـهم لتنفعَـنا .. فمعنى هذا أنهم لم يُؤمنوا بِه ولم يُؤمنوا بالآخرة (على حقيقتها) ولم يحافظوا على صَلاتهم ..... فعن أيِّ صلاةٍ بل عن أيِّ دين يتحدثون ؟؟!!

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا  ⁽¹⁾  كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ     ⁽²⁾  وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ {93} ] الأنعام .

(2)

لهذا ربط الله سبحانه الفوزَ في الدنيا والآخرة بقراءةِ القرآن (قراءةَ فهْمٍ ، لا هذرمةً) والإستعاذةِ بالله من الشيطان ونزْغِه :

*[ مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {96} مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ ⁽¹⁾ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ⁽²⁾ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {97} :

فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {98}

إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {99}

إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ {100} ] النحل .

بِهِ : بسبب سلطان الشيطان عليهم هم مشركون بالله

بدليل تفرقهِم واختلافِهم وتنازُعِهم وذهابِ ريحهم بشهادةِ ربهم :

*[ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {30} مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ {31} مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ        {32}‏ ] الروم .

*[ .. يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ {158} إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ {159} ] الأنعام .

*[ وَأَطِيعُواْ (اللّهَ وَرَسُولَهُ) وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {46} ] الأنفال .

عجز الأمة  وسبباه

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=145&cat=3

*[ تِلْكَ ءَايَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ

فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَءَايَاتِهِ يُؤْمِنُونَ !! {6}

وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {7} يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ

ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {8} ] الجاثية

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

---