عناوين فقرات المقال : (1) البيانُ القرآني لقول الإنجليز : لا مكاسب بدون آلامٍ (2) الوعيد الذي خلا : *[ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ {38} ] محمد (3) ساعة الهلاكِ والعذاب المشتركة للنصارى وبني إسرائيل والمحمديين سيعقبها بعث وقيامة إلى حياة جديدة (4) إنذارٌ إلى أهل المشارق والمغارب (5) اليهود من بني إسرائيل شهدوا ساعة عذابٍ وهلاكٍ عُرفت بالمحرقة (6) الشرق المحمدي (سُنته وشيعته) يشهد ساعته منذ قرن (7) القرآن أرّخ لبداية هذا البيان القرآني في سورة النحل (8) تفصيلُ آيات الكتاب فُصّلت على مقاس قوم يعلمون (9) مسك الختام  

عناوين فقرات البحث (1) ملخص البحث السابق المتعلق بالمكان (2) مقَدمة في قيمةِ الإحصاءِ لحسمِ الأفكار (3) وعْــدُ ربِّنـــا كلماتٍ و وعْــدُ ربنا إحصاءاتٍ : 1938 - 1947 - 1993 (4) *[ لا إله إلاّ الله ] وردتْ في القرآن مرتين فقط بإحصاءاتٍ مذهلة (5) في العصرِ الحديث أُقيم على قاعدة الإسلام الكبرى *[ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ] فَهْمٌ جديد مرتبط إحصائياً بسنتين : 1938 ، 1993 (6) لِمنْ الأمْنُ في الدنيا و الآخــرة ؟ (7) مسك الختام : بمِثل هذه الإحصاءات في آيات الله أقيمت الحجة على الذين لم يقدروا الله حق قدره ، فوعد أن يريَهم آياته في الآفاق وفي أنفسهم *[ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ] *[ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ {40} ] الأنبياء (8) كلمــــــــــــــة أخيـــــــــــــرة .  

فقـــــــــــرات البحث : (1) دَارُ السَّلاَمِ في الدنيا رُبطت بصراط الله المستقيم واختصها الله بـِ *[ الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَــرَةِ ] ، شجــرةِ كلمات الله الطيبة .. وكذلك دَارُ السَّلاَمِ في الآخــرة التي عند ربهم (2) في *[ الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَــرَةِ ] هنا في دار السلام / نابلس سِرٌّ من أعظم الأسرار التي جهِلها البشر (3) أنزل الله نوحا *[ مُنزَلاً مُّبَارَكاً {29} ] المؤمنون ، حول هذه *[ الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَــرَةِ ] ، شجــرةِ كلمات الله الطيبة (4) موقعان فقط على الأرض كلٌّ منهما (مبارك) بالصفة فهو مؤهل لتبدأ فيه الحياة بآدم ، ثم بنوح (5) موسى أرسله الله من هذه *[ الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ ] التي نُجّي إليها إبراهيم (6) ما ظهر في لفائفِ ومخطوطاتِ قُمران جاء مصدقا بالقرآن ، فماذا لو كشفوها ؟! (7) *[ الْبُقْعَة الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ ] تقدّستْ بكل رسالات الله التي نزلت فيها (8) القرآن العظيم بهذه القراءة العصرية الشاملة هو سفينة إنقاذٍ للبشرِ كسفينة نوح (9) خلاصـــــــــــة القول : قريبا بمشيئة الله ستظهر للعالَم هذه المفاهيمُ للقداسة والبركة لهذه *[ الْبُقْعَة الْمُبَارَكَة مِنَ الشَّجَـــــــــــرَةِ ] في*[ الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ ] *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطيـــن .  

مِن بعد ما أوْحى الله بكتابه القرآن العظيم إلى رسوله الكريم ذكرا للعالمين وتعهد بحفظه كما أنزله ، يستحيل أن يظل إلى الأبد مهدورا بعد أن بدأ قوم الرسول بهجره منذ ثلاثة عشر قرنا ، واتخذوه مهجورا (30/الفرقان) منذ أكثر من عشرة قرون . بيّنتْ هذا وعودٌ ثلاثة في سورة الإسراء يــزيد بعضُها بعضا بيانا وتفصيلا : . قراءة عصرية لمطلع الإسراء وخواتيمها http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6 فالغربُ المتقدمُ علميا المشارُ إليه أعلاه بآل عـِـمران لانتسابِه إلى المسيحِ *[ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ {12} ] التحريم ، والذي أشار القرآن إليه في أكثر من موقع منها خواتيمُ سورة (الإسراء) ومطلع سورة (فُصلت) *[ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {3} ] فصلت .. هذا الغرب المسيحي العلماني حقق شرطاً من شرطين هو شرطُ العِــلم كيْ يُؤهلَه الله لمعرفة تفصيل الكتاب . أما الشرط الأول  

قوله سبحانه في آية العنوان *[ يَخْلُفُونَ ] هو إشارة بيّنة إلى أنّ خلافة هؤلاء الملائكة (بأحد المفهومين أو بكليهما) ستكون ممتدة بحيث يخلف بعضُهم بعضا ، وأنّ المرشحين المؤهلين *[ مِنكُم ] لأنْ يكونوا منهم هم الذين استغفروا لذنوبهم *[ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ] : *[ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ ؟! وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {135} ] آلعمران : ولعل أعظمَ الإصرار وزرا هو الإصرار على كِتمان حق يُخلص كشفُه ملايين البشر من كونهم على حافةِ هاويةٍ يعيشون بها معيشة ضنكاً ، يذوقون فيها *[ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ {16} ] :  

قوله سبحانه *[ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً .. ] مفهومه أن كل الأنبياء افترَى المفترون عليهم كما افترى المفترون مجلدات وأسفارا (5/الجمعة) من أحاديث (حدثنا و روى) التي افتراها شياطين الإنس والجن على النبي الأمين محمد ، وافترى مَن قبلَهم على أنبيائهم مِثلَها . فتراثيات أهل الكتابيْن زاخرة بالأكاذيب على الأنبياء ، ومعها زعمهم أنها (وحْيٌ يوحَى) ! . بداية الخلل عند أهل الكتابين http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=60&cat=6  

لم تستطع (أو لم تشأ) الأحزاب والفئات المنخرطة في العمل السياسي عندنا (مُهملةً تَغييرَ ما بالأنفس) أن تدرك عدمَ جدوى بل خطورةَ العمل السياسي في ظل فقدان الأمة للإرادة السياسية منذ سَنة 1917/م وحتى الآن ، وأنه من العبث أن يقوم مصارع مريض مهزوم ليستأنف المصارعة وهو مريض فاقدٌ للإرادة . مطلع سورة البيّنة أكّد ولا يزال يؤكد على أهمية البيِّنةِ / الدليلِ لتحقيق الحلّ : (1) والقرآن يَنزل ويُقرأ القراءة الأولى البسيطة بساطةَ واقع الناس ومداركهم . فكان القرآن ببُـنيانِه / نَصِّه البيِّنةَ الأولى في الأوَّلين (1 و 2/البيّنة) التي جعلت الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ينفكون عما كانوا فيه من صراعات وأوهام .. (2) وفيه الحل اليومَ والقرآنُ يُقرأ هذه القراءة العصرية الآخرة لتكون البيّنةَ الآخِرةَ في الآخِرين .  

**(1847/م) : في تلك السنة ولد مخترع المصباح الكهربائي توماس إديسون الأمريكي Edison Thomas الذي يفصله قرنٌ كاملٌ ( مئة سنة ) عن يوم القيامة ، قيامةِ المسيح الكلمةِ من مهدِ ولفائفِ قُمران سنة (1947/م) ، التي شاء الله سبحانه أن تكون يوما فاصلا في حياة البشر ، مهّد الله له بالمصباح الكهربائي ليفصِل الله بتلك اللفائف بين الباطل الموروث عند أهل الكتابيْن وبين الحق المُنزل من السماء : . حقيقة بعث وقيامة وظهور المسيح http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=5&cat=6  

هذا البحث يُجمِّعُ ويختصر أكثرَ الإحصاءات الداعمة لأفكارِ هذا الموقع ، ليجعل الرجوع إليها مُيسَّرا . وهو بما فيه من روابط الأبحاثِ والمقالات يكاد يكون كافيا لعرض أساسِ وكثيرٍ من البرامج التفصيلية لهذا المشروعِ التغييري الإصلاحي الرباني العالمي الذي جاء غيرَ مسبوقٍ ، وبعونٍ من الله *[ عَلَى قَدَرٍ ] ..  

الدابة التي تُكلم الناس من أهل الكتابيْن بالحق من آيات الله ، في سورة النمل - حسب المعطيات التي بين أيدينا حتى الآن - ربما كانت العنزة التي قادت راعي الغنم الفلسطيني سنة 1947 إلى المغارة التي عُثر فيها على مخطوطاتِ ولفائفِ قُمرانَ قرب البحر الميت بعد 1847/سنة من دفنها (!) ومنها المخطوطة النحاسيةُ للإنجيل الحق الذي أنزله الله على المسيح والحواريين ليلة ما يُعرَف عند المسيحيين بالعشاء الرباني الأخير ، وفيه أنّ المسيح *[ يُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً {46} ] آلعمران ، وفيه شهادةُ الحواريين *[ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً {157} ] النساء .  

بعد أن تولّى العربُ والأتراك وغيرُهم عن دين الله بدليل هزيمتهم الكبرى التي استحقوها كُلهم سنة (1917) .. فقد ظلت أوضاعُ المُتولّين الأولين (العربِ) أسوأَ من أوضاع المتولين الآخِرين ، بشهادة الواقع . فها هي أوضاع الأتراكِ اليومَ أقلُّ سوءاً بكثيرٍ - فهي أفضلُ - من أوضاع العرب : قارنْ أوضاعَ مصر الأزهــرِ اليومَ بأوضاع تركيا أتاتورك (!) *[ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ {13} ] آلعمران ..  

*[ حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ] : عند الله بالوكالة :عند جنوده المُوكَّلين فقط بتنفيذ الأحكام على المحكومين مُقَدّما حسبَ المادَّتين 48/4/النساء و 116/4/النساء : *[ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً {48} {116} ] النساء . فلا داعي لأنْ يحاسبهم اللهُ أو يراهم بنفسه :  

كل ذلك كان بفضل من الله تبارك اسمه الذي أوحَى إلى يوسف تأويلاً عقلانيا لرؤيا غريبةٍ قبِلتْه عقول قومٍ مشركين (!) فكان لهُمْ آيةً *[ فَظَلَّتْ أَعْنَقُهُمْ لَهَا خَضِعِينَ ] . فكيف سيكون حال العالَمِ بعد اطِّلاعِ مُفكريه وأحرارِه على تأويل كثيرٍ من آيات الله القرآنية الـ (6236/آيةً) المعروضة على هذا الموقع ، وكلها أو جُلها تقدم مئاتِ الحلول الخلاّقة الجديدةَ على البشر لمشكلات قديمةٍ جديدة أزمنت وتعفنتْ بسببها أوضاع كل العالَم بشهادة واقعه المأزوم ؟!  

أمّا إذا لم يغير الناس ما بأنفسهم ليجددوا بناء الإنسان ويتصالحوا مع أنفسهم حسب برامجِ إصلاحٍ وتغييرٍ تخاطب العقل بدلا من الغوغائيات .. فإنّ كل محاولات الإصلاح والتغيير التي تَركنُ إلى أسياد من البشر – بدلاً من الله وكتابِ تعليماته – ستبوء بالإخفاق مهما تكررت :  

لهذا السبب يجد القاريء لهذه الأبحاث والمقالات أنها تضع الأصبع على مواقع العفن المتراكمِ قروناً (موروثا ومستوردا كما تمثله وسائلُ الإعلام والفضائياتُ) دون أن تجد زاويةً لا تحتاج إلى تنظيف ، ليس لأننا نبحث عن السلبيات فقط كما خُيِّل إلى بعضهم .. بل لأننا حيثما نظرنا ونظَر أيُّ متفكر لا يجدُ إلاّ عفنا في الأوضاع يعكسه عفنٌ في ما بأنفس الناس من دِين وفِكر ، لو كان (2) دينَ الله الذي يرتضيه اللهُ لكان مُمَكَّـناً له في الأرض ، ولكان أهلُه (1) مستَخلَفين مُمكَّـناً لهم كذلك لا عبيداً ، ولَما رأيتَهم (3) مُبدَّلين من بعد أمنهم خوفا (55/النور) .  

هذا هو معنى قوله سبحانه لأهل القرى عامةً ولأهل الكتاب خاصةً [ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ ] فإن الإيمان لا يكون إلاّ بآيات الله التي لا ريب فيها والتي أنزلها اللهُ سبحانه ووثّقها وتعهد بحفظها في القرءان الكريم الذي قال فيه : [ وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً {105} وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً {106} قُلْ : آمِنُواْ بِهِ أَوْ : لاَ تُؤْمِنُواْ ]  

إنّ المشكلات الكبرى التي تورط فيها البشر قد أورثتهم مجتمعات معطوبةً لن يستطيعوا إصلاحها بجهودهم البشرية المتناقضة تناقض أهوائهم .. بدون الرجوع إلى دليل الخلْق الرباني Manual كما يفعلون عند إصلاح آلاتِهم . وقد بيّنا هذا في مقال : جواب الـسؤالِ الأصعبِ : ما العمل ؟؟؟!!!  

للمزيد أنقر على الرابط التالي لتعرف خطورة القعود مع هؤلاء الظالمين المَتّبَعين (بفتح الباء) وهم يخوضون في آيات الله بأمثال هذه المزاعم .. لاحتمال أن تصبح مثلهم من الظالمين المتَّبِعين (بكسر الباء) :  

العدد (43) : هو عدد الحق والشهادةِ به * [ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ {43} ] الأعراف هذه شهادة الذين اصطفاهم الله فأورثهم الكتابَ/الدينَ القيِّمَ ليُغيروا به ما بأنفُسهم وأنفُسِ الناس حتى يُغيرَ اللهُ سبحانه ما بهم من أوضاع (11/الرعد) .  

فأصنام الأحجار مثَلُها كمَثل سِحر الأبصار الذي ظنه التراثيون المقصودَ بالتحريم المُغَلَّـظ ، غافلين عن حقيقة أنَّ أصنام الأسفارِ مُنتهيةِ الصلاحية للإستهلاك الآدمي التي بها يكون سحرُ البصائر بزخرف القول المُفتَرى على كل نبي .. هي المقصودة بالتحريم المُغلّظ . فهي سبب كل مصائب الأُمة الذي غفلت عنه كل محاولات الإصلاح حتى وقتٍ قريب :  

إذا أراد الله بعْثَ/قيامةَ أحد إلى الحياة ، سبقه عذابٌ له أو ساعةُ هلاكٍ لآخَر. وأول مَثل على هذه الحقيقة آلام مخاض الأُم (وأحيانا موتها) التي تسبق ولادةً هي بعثٌ فقيامةٌ لطفل جديد إلى الحياة . وكذلك الحال في الأُمم ثم في البشر :  

فيا أهل الكتابِ الأوَّلِ بكل طوائفهم : الحريةُ التي تُنادون بها لا تتجزأ ، وينقضها التضليلُ وكتمانُ الحقائق النافعةِ للبشَر : المسيحُ الكلمة ناداكم من (قُمران) في الأرض التي بارك الله فيها للعالَمين منذ بَعْثه وقيامتِه منها في (يومِ القيامةِ) سَنةَ 1947 ، كما تنبَّأ القرآنُ .. فلماذا اللّفُّ والدوَرانُ ؟!!!  

اما بعد ان قضى الله الاّ يكون هناك رسل بأشخاصهم بعد ان ختم الله سبحانه النبوات بالنبي محمد عليه السلام .. فقد جعل الله سبحانه النصر المؤكد للذين آمنوا مشروطاً بقيام أشهادٍ منهم يشهدون بما شهد به الرسل في كتب الله المنزلة عليهم ،  

" الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " 1. عيد " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً : لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {114} [ المائدة .  

وفي سَنةِ 2010/م : البشرُ يقِفون على حافّة هاوية كبرى أُخرى ، وسيُنقذهم ربُّهم من السقوط فيها بهذه القراءة العصرية الآخِرة للقرآن الكريم. بها يكون الإحياءُ الآخِرُ لمن شاء من البشر أنْ يستقيم. بمشيئة ربٍّ عظيمٍ كريم  

*} .. سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً{38}/33/ الأحزاب .    {61} سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً{62}/33/الاحزاب  

الحمد لله ربِّ العالَمين أوَّلاً : مفهوم الرجوع : 1. " ... وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {168}" الاعراف . أي يرجعون عن أخطائهم.  

" الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " 1. " وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ {7}  

" الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ {12}‏ " يس . " وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً {29} " النبأ .  

تنزيلُ أياتِ الله الكلاميةِ بالكلمةِ والحرف .. وتحميلُ الرسولِ تبليغَها والبشرِ تطبيقَها مُنَشَّرةً ومُشفَّرةً *[ حم {1} عسق {2} كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {3} ] الشورى ، يشبههما تنزيلُ وتحميلُ برامج الحاسوب Downloading  

"وما كَفَر سليمانُ ولكنّ الشياطينَ كفروا " !!!! النبي سليمان بن داوُد... والخليفة سليمان بن عبد الملك / المُفترى عليهما " الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "  

نعم ! نحن نُؤمن بوعْد الله الحق أنْ تقومَ جهةٌ عالَميةٌ فاعِلةٌ من الذين أوتوا العِلمَ .. بعد أن رصدت ودرست هذه الأبحاث فوجدتْها تُشكل مشروعاً حضاريا نهضويا تغييريا فريدا وعالميا غيرَ مسبوقٍ .. أنْ تقومَ فتسبقَ غيرَها لتكون من السابقين الآخِرين ، لِتشهدَ - في خبر عاجلٍ تنقله الأقمار الصناعية من السماء - أنَّ الحقَّ المُنتظرَ منذ عشرين قرناً هو فيما شهِدت به : لَفائفُ قُمران التي كشفتْها آياتُ القُرآن  

" إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ {35} نَذِيراً لِّلْبَشَرِ {36} " المدثِّر " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ {97} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ {98} وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(659) {99}‏ ( 1901) " الحِجر. " حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ " لها ثلاث قراءات :  

ففي هذه الايات من سورة ابراهيم كانت الدعوة لـِ [ هذا الْبَلَدَ ] مُعرَّفاً . ومعنى هذا ان البلد الذي اختصه ابراهيم بهذه الدعوة كان موجوداً وقت الدعاء وكان ابراهيمُ وولده الآخَر اسحق فيه [ هَـذَا الْبَلَدَ ] ، وكان رزقُه ورزقُهما موفوراً .  

ومفهوم ذلكم انّ الله سبحانه قد قضى انْ يتكامل الأخوان اسماعيلُ واسحق وأبناؤهما بالحِلْم والعِلْم قبـل اكثر من 38/ قرنا. وهذه رسالة ربانية أُعِدت مُنذئذٍ وأُرسلت في بريد الزمن لتصل مُفصّلةً في مطلع القرن السابع الميلادي  

الحمدُ لله ربِّ العالَمين " وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى {133}" طه فالقرءانُ يُبيِّنُ " مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى " " صُحُفِ إبْراهيمَ وموسى " أُتيحت لي قبل يومين أن أشاهد فيلما وثائقيا ذُكرتْ فيه مخطوطات ( نجع حمادي ) في صعيد مصر .  

" الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ " " إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ {45}‏ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ {46}" ال عمران.  

" الْحَمْدُ لِلَّهِ رب العالمين " " قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ(1) {54}  

" الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ " " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ1 {1} وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ3 وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي4 وَكِيلاً  

" الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ : لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ" حقيقةُ بعثِ وقيامةِ ونُشورِ وظهورِ " الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ " مِن القرءانِ الكريمِ مُصدِّقاً للواقعِ  

دراسةٌ قرءانيةٌ توراتيةٌ تاريخيةٌ تُمهِّد لحلِّ القضيةِ الفلسطينية حلاًّ لا ظُلمَ فيه مِـن أوّل طبعةٍ مِـن الكتاب (التوراة).. وآخِرِ طبعةٍ مِـن الكتاب (القرءان) .. تصدِّقها وقائعُ التاريخ الْحَمْدُ لِلَّهِ ربِّ العالَمينَ  

ورد الأمر للمؤمن بالقرآن امْراً فردياً بإقامة وجهه للدين خالصاً لله بدون شِركٍ ليضمن لنفسه النجاة 3/ مرات ، كما ورد الامر للمؤمنين جمعاً بإقامة الدين بدون تفرّق فيه اذا ارادوا النجاة .. مرةً واحدةً :  

ورد قوله سبحانه ]هـذا يَـوْمُ الدِّينِ [ مرةً واحدة . و] يـوم الدِّين [ 13 / مرة و ] يَوْمُ الْفَصْـلِ [ 6 / مرات . و [ كلمـة الفصْـل [ مرة واحدة . و[ لقولٌ فصْـل [ مرة واحدة . و[ فصْـل الخطاب ] مرة واحدة .  

هذه هي الدورة الاولى التي انتهت بانتصار الحق مُمثّلاً بالقرءان الكريم ومؤَسَّساً على تقوى من الله ورضوان ، حين كان المؤمنون به مصاحف تمشي على الارض من قبل بداية عودة الباطل حين بدأ العرب المسلمون يتخذون هذا القرءان مهجورا في مطلع القرن الهجري الثاني الذي تزامن مع أُولَى هزائمهم بمقتل السمح بن مالك في معركة البلاط الاولى عام 102 / هجري :  

الحمد لله رب العالَمين [ عَمَّ يَتَسَاءلُونَ ؟! {1} عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ {2} الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ ؟! {3} كَلَّا (1) سَيَعْلَمُونَ {4} ثُمَّ كَلَّا (2) سَيَعْلَمُونَ {5} ] النبأ .  

خطأ وضع كل البيض في سلة واحدة * قوله سبحانه في مطلع الإسراء : عسى ربُّكم أنْ يرْحمَكم * من هم المخاطبون * عذاب الساعة يسبق يوم القيامة إلى حياة جديدة في الدنيا والآخرة * الحرب العالمية الثانية كانت ساعة عذاب اليهود والنصارى * سنة 1947 كانت يوم بعثٍ لهم وقيامةٍ إلى حياة جديدة * سنة 1947 كانت يوم بعثِ وقيامةِ المسيح الكلمةِ ، حين شهد من مهْد لفائف قمران بما شهد به القرآن !  

لماذا لم يَأذَنْ اللهُ سبحانه للمسلمين الاوَّلين أنْ يفتحوا كل أوروبة النصرانية: لا من الغرب حين هزمهم الله عز وجل مرتين في معركتين : البلاط الاولى سنة 721/ م !! والبلاط الثانية سنة 732 /م !  

والنبي (خلافا للرسول) يصيب ويُخطيء ككل البشر لأنّ إيحاءات الله غيرِ المكتوبة إليه ليست نَصيّةً وغيرُ موثقة فيصعب تدبُّرها وليس سهلاً فصلها عن إيحاءات الشيطان (52/الحج) .. كما أن بعض فهْمِ النبي وتصريفاتِه للأمور اجتهادية (إنما أنا بشر مثلكم وإنكم تختصمون إليَّ ..) . وأيات القرءان التي تُخطِّيء النبي في الفهْم والعمل بيّناها في المقالين المشار إليهما تحت العنوان أعلاه .  

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 1. ] وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهـاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهـاً وَحَمْلُهُ وَفِصَـالُهُ ثَلَاثُونَ شَـهْراً ... {15} [ الاحقاف. 2. ] وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ... {14} [ لقمان.  

لاحقا لمقال (الكلمة السواء) على الرابط : http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=109&cat=2 " الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " [ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ {159} إِلاَّ الَّذِينَ :  

الحمد لله رب العالَمين النقودُ لا تَلِدُ النقودَ ... إنما تَلِدُها الجهودُ " وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ {39}" الروم  

] الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [ 1. ] الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {27} كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {28} [ البقرة.