دافع التزاوج لحِفظ الجنس *[ ليس كمثله شيء {11} ] الشورى ، في صعوبة مقاومته (إذا أُثير) .. فهو أوّلُ دافع لا يُقاوَم !

*[  اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي  أَحَـــــــــــــداً {38} ] الكهف .       

اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بعبادة ربي  أحـــــــــــدا .

*[ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ :

^(أ) فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً ^(ب) وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ  أَحَـــــــــــــداً {110} ] الكهف .

*[ قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ  أَحَـــــــــداً {20} ] الجن .

*[  اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ {15} ] الشورى .

*[ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ :

الْحَمْـــــدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيـــــــنَ {65} ] غافــر .

غريزة حفظ الجنس بحاجة إلى تهدئة ( لا ) إلى إثارة كما هو مُشاهد اليوم حيثما نظرتَ : في الشوارع ، في أماكن العمل وعلى الفضائيات خاصة !

. فطرة حفظ الجنس البشري : مصلحةُ البشر في تهدئتِها أم إثارتِها بالخلوة وكثرة الإختلاط ؟ 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=217&cat=5

عناوين فقرات المقال :

(1) الدافع الذي لا يُقاوَم علاجه تخفيض الإثارة بالإبتعاد .

(2) الحــــــــــــــــلّ في اختيار مرجعية الحق / كلماتِ الله / وفي فَهْمِها .

(3) كثــــرةُ اختلاطِ الرجالِ بالنساء هي أخطر أنواع الإختلاط .

(4) تحذير الله لرسولِه ونبيه الكريم كان من الدافع الذي لا يُقاوَم لحِفظه من السقوط وقايةً .

(5) إختلاطُ الرجال بالنساء يُمهد للمواعدة والخلوة .

(6) أوضح مثال على الدافع الذي لا يُقاوَم كان نبي الله يوسف الذي كاد أن يسقط  لولا حفظُ اللطيف الخبير به

 (1)

الدافع الذي لا يُقاوَم علاجه تخفيض الإثارة بالإبتعاد

ألإثارة التي تعرِضها أكثرُ النساء في الشوارع والفضائيات والجامعات وأماكن عملهن ، قاعداتٍ حقيقة (في بطالة مقنعة) عما خلقهن اللهُ من أجله أن يكنّ زوجات وأمهات وراعيات بيوتٍ وأُسرٍ هي نويات المجتمع .. هذه الإثارة ليست من اللمم / كما ظن بعضهم / لأنها توقِع فيما هو أعظم . المرأة التي تثير الرجل حين يعتدي عليها باغتصاب أو تحرش ، عليها أن تحمل بعض المسئولية القانونية في جرائم قد يكون فيها الرجل تحت الدافع الذي لا يُقاوَم % 99.3) . هي نسبة النساء اللاتي تعرضن للتحرش في مصر و96.5% تعرضن للتحرش بلمس أجسادهن) . فليس من العدل أن نفعل فيمن نضعه تحت دافع لا يُقاوَم ما فعل الذي :

ألقاه في اليم مكتوفا وقال له : إياك إيّاك أن تبتل بالماء !

القفزة إلى كبائر الإثم تبدأ بخطوة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=175&cat=3

(2)

الحــــــــــــــــلّ في اختيار مَرجعية الحق / كلماتِ الله / وفي فَهْمِها

*[ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ (( فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ )) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ {10} فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {11} ] الشورى .

نفهم من كلمات الله هنا أنّ خلْقَ الكائنات الحية ونشرَها في الأرض يكون بسبب هذا الدافع الذي ليس كمثله شيء في قوته ، كما أنّ الله نفسه الذي خلق هذا الدافع ليس كمِثله شيء مخلوق . وهو خلْقٌ (ليس كمثله شيء) سواء في (دافعه الذي لا يُقاوَم) أو في نوعية الكائنات الحية ، ليبطل بذلك الاستنساخ وكل طرق الخَلق بغير التزاوج .

نشْرُ المخلوقات بالتزاوج الذي من أعاجيبه قيامُ كائناتٍ حية بقطع مسافات طويلة لممارسة التزاوج في ثواني قبل عودتها إلى موطنها الأصلي .. هو أمر لافت للنظر في أنه (لا يُقاوَم) ويقتضي الحذرَ وبُعدَ النظر !

(3)

كثــــرةُ اختلاطِ الرجالِ بالنساء هي أخطرُ أنواع الإختلاطِ المدمِّر

يليه كثرة اختلاط الرجالِ بالرجال ، والنساءِ بالنساء في البيوت التي جعلها الله سكنا *[ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً .. {80} ] النحل ، ولكلٍ مشكلاته الناتج بعضُها عن القيل والقال .

*[ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ {24} ] ص

القرآن يخبرنا (21-25/ص) أن النبي داوود كاد أن يسقط / متبعا هواه / بسبب هذا الدافع الذي لا يقاوَم لولا تمثيلية الخصميْن / رسالةً من الله / اللذيْن تسورا على داوود المحراب وجعلاه يتذكر خطأه :

(3.1) *[ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ {21} إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ :

{22} إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ {23} قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ (( الْخُلَطَاء )) لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ((وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ)) فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ {24} فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ {25} :

(3.2)

*[ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ (وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى) فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ {26} ] ص .

قوله سبحانه *[ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ {24} ] ص : هو حكمٌ قرآني أنّ كثــــــــرة اختلاط الناسِ بعضِهم ببعض / خلافا للوسطية القرآنية في كل شيء / مَفسدة متعددة الجوانب ومدعاة لبغْي بعضِهم على بعض سواءً كانوا نساء بنساء ، أو رجالا برجال ، أو رجالا بنساء . كثرةُ اختلاطِهم (نساءً برجال) يُذكي فيهم الدافع الذي لا يُقاوَم فيُفقد كثيرين منهم حصانتهم حين يوقعهم الشيطان في الفخ . واقع رؤساءِ دول ووزراءِ دفاع وجنرالات جيشٍ  يشهد بهذا في العالم كله اليوم :

. حتى لا نندم حين لا ينفع الندم 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=59&cat=3

(4)

تحذير الله لرسولِه ونبيه الكريم من الدافع الذي لا يُقاوَم  كان لحِفظه من السقوط وقايةً

حتى لا يكون الرسول النبي الكريم ضعيفا أمام هذا الدافع / كما أوشك داوود أن يكون / ذكّره ربه مقدما أن يتذكر مستواه فلا يمد عينيه إلى ما عند غيره ، خاصة وأن الله أنعم عليه (بالكوثرِ/ الكثيرِ) الذي على رأسه نعمة القرآن العظيم :

*[ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ {87} لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ {88} ] الحجر . وقد تكرر هذا النهي مرة أُخرى في الآية (131/طه) :

. السبع المثاني التي آتاها اللهُ الرسولَ الكريم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=227&cat=3

(4.1) *[ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) .. {31} ] النور .

أنظر مفهوم الإحصان ومفهوم ما ظهر من زينة النساء في الفقرة (8) من بحث :

. النساء في كتاب الله  ثانيا : النكاح وأحكام عامة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=194&cat=5

الأمر بغضّ بعضِ البصر (من أبصارهم) لا يستقيم مع تواجد الرجال والنساء ساعاتٍ في مكان عملٍ واحد أو في أعراسٍ أو مناسبات مشتركة جماعية (وهذا هو الإختلاط المذموم) ، ولا مع خلوة رجل بامرأة كمدير مع سكرتيرة . هذا هو مجرد توكيد لأمثلةٍ تطبيقية على ما يُفهم من النهي العام عن (الاقتراب) من الفواحش والزنا ، وليس عن فعلها فقط :

*[ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ .. {151} ] الأنعام .

*[ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {32} ] الإسراء .

(5)

إختلاط الرجال بالنساء يُمهد للمواعدة فالخلوة

فيدخل تحت النهي بَعْدَ ^(أ) النظرةِ : ^(ب) الابتسامةُ ^(ج) فالسلامُ والمصافحةُ ^(د) وليِّنُ الكلامِ ^(هـ) فالموعدُ ^(و) فاللقاء :

نظرةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ : فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ !

 (5.1) الخلوةُ وردت في كتاب الله العظيم أربع مرات فقط بمعنى (الإنفراد) . وكلها تُفيد التخطيط للباطل ورُبطت بالتآمر :

(5.2) عن المنافقين *[… وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ…(14) ] البقرة .

*[ .. وَإِذَا (خَلَوْا) عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الغيظ …(119) ] آل عمران .

(5.3) وعن المتآمرين ومكرِهم تفيد الإنفراد بالباطل :

*[ اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا (يَخْلُ) لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ …(9) ] يوسف .

(5.4) وعن أهل الكتاب ومؤامراتهم .

*[ .. وَإِذَا (خَلَا) بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ .. (76) ] البقرة .  

أما استعمالات (خلا) و (خلت) الأخرى ، فقد وردت بمعنى مضى أو سبق فلم يعد ينفع الناس :

*[ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ (خَلَتْ) لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {134} و {141} ] البقرة .

الكلام عن أموات الأنبياء وأولهم إبراهيم !

(6)

أوضح مثال على الدافع الذي لا يُقاِم كان نبي الله يوسف الذي كاد أن يسقط  لولا حفظُ اللطيف الخبير به

هذا الدافع الذي لا يُقاوَم كاد بسببه نبي الله يوسف أن يسقط لولا أنه دعا ربَّه أن يعينه فأعانه أوّلاً ببرهان ربه حين استبقا الباب *[ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى ( بُرْهَانَ رَبِّهِ ) ، كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ {24} ] يوسف . فلما همّ بها*[ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ {25} ] يوسف ، كانت هذه رسالة من الله تتكرر أحيانا حين يُرسلها سبحانه إلى ناصية إنسانٍ ما في الوقت المناسب in time ليصوب مسارا بمنع عمل ما ! إدراك يوسف لهذه الحقيقة الإيمانية التي يجهلها البشر *[ .. مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا .. {56} ] هود ، جعلته على يقين من عون ربه له :

*[ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ {33} فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {34} ] يوسف .

وإلى أن يقرر البشر أنّ حُكم ما يختلفون فيه من شيء يجب أن يكون إلى الله ربهم (10/الشورى) ، فإن (حصانة النساء) وإنشاء الأُسر المُهددة اليوم بسبب كشفهن لمفاتنهن وباختلاطهن غيرِ المبرر بالرجال ، ستظل في خطر !

(6.1) قبل ثلاثين سنة شغل الرأي العام في مصر بمشكلة امراة عاى شاطئ الإسكندرية كانت تأخذ حمّاما شمسيا بلباس البحر  . رأى المنظر  شاب لم يتمالك نفسه ، فهجم على المرأة ومعه سكين هدد به كل من يحاول منعه قبل أن يُتمّ ما يريد . في المحكمة دفع محاميه عن موكله أنه كان تحت الدافع الذي لا يقاوَم وطلب من القاضي أن تأتي المرأة إلى المحكمة باللباس نفسه الذي كانت فيه لترى المحكمة صدق قوله ، فقرر القاضي عدالة الطلب ما جعل زوجها الدكتور يُسقط القضية تجنبا لمزيد من الفضائح  !!!!!!!  

*[ .. فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ {91} ] المائدة . *[ .. فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ {91} ] المائدة .

" محمد راجح " يوسف دويكات  

نابلس - دار السلام *[ الأَرْض المُقَدَّسَةَ ] *[ الْأَرْض الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

  www.Facebook.com مدرسة الربانيين – " محمد راجح "  يوسف دويكات

الرّبانيون

---