4/30/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12768
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12331
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43738
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13882
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15019
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14697
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

نبوءات قرانية صدقها الواقع

أسرارُ العددِ (43) في آياتِ وكلماتِ وحروفِ كتابِ الله القرآنِ

11/18/2010 4:58:00 AM

عدد المشاهدات:5742  عدد التعليقات: 6
11/18/2010 4:58:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

أسرارُ العددِ (43) في آياتِ وكلماتِ وحروفِ كتابِ الله القرآنِ

الذي عَلِم ما لمْ يَعلَمــوا

*[ .. وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً {28}‏ ] الجن

 

*[ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ

يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ {53}

فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا

أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ !! {54} ] ألأعراف

 

الحمد لله رب العالمين

(1)

 العدد (43) : هو عدد الحق والشهادةِ به

* [ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ

لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ {43} ] الأعراف

هذه شهادة الذين اصطفاهم الله فأورثهم الكتابَ/الدينَ القيِّمَ ليُغيروا به ما بأنفُسهم وأنفُسِ الناس حتى يُغيرَ اللهُ سبحانه ما بهم من أوضاع (11/الرعد) .

والرقم (43) بهذا المفهوم هو رقم آخر آية من سورة الرعد/ التغيير التي تعطف شهادة مَن عنده عِلمُ الكتاب على شهادة الله عزّ وجلّ بِصدْق رسالةِ الرسول الكريم .. في إشارة إلى أنّ الكتاب * [ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ] من أهل الذِّكْر سيكون لهم دور إصلاحي تغييري كبير يأتي *[ عَلى قَدَرٍ ] حين يأذن الله  بتصدع الباطل بعد ظهور الفساد فيه متزامنا مع قيامِ الأشهاد فظهورِ الحق الذي به يسعَدُ البشر :

ظهور الحق وقيام الأشهاد

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=187&cat=6

* [ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً

قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ {43} ] الرعد .

*[ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {43} بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {44} ] النحل

* [ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ {41} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ {42}

مَا يُقَالُ لَكَ

إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ :

إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ {43} ] فصلت

(2)

العدد (43) : هو عددُ الثبات على الحق بالتزامن مع تصدع الباطل

*[ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43)

وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ

وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) ] الزخرف/43

 

*[ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ {43} مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ {44} لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {45} وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ .. ] الروم

ليست أزمة عابرة فقد تصدع الإناء

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=107&cat=6

 

بعد الأزمة المالية تأتي أزمة التلوث  الحراري

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=213&cat=6

رقم الآية (43/الروم) يشير الى تصدع في النظام العالمي الحالي الذي ظهر (عمَّ وشاع  فأصبح ظاهرةً) فيه الفساد في البَرِّ والبحر كما ذَكَرت الآية 41/ الروم :

الطغيان فإكثار الفساد يُؤذنان بخراب البلاد 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=257&cat=5

... وتزامنَ مع عهدِ رئيسٍ رقمه (43) !! هنا أمَر اللهُ سبحانه مَن اصطفاه فأوْرثه الكتابَ (32/فاطر) أن يستمسك بالذِّكر الموحَى المُنزَلِ (القرآنِ) الذي يضع المستمسِكَ به على صراط مستقيم يوصله إلى الهدف بأقصر مسافة وأقصَرِ زمن :

*[ وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي : مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {153} ] الأنعام .

ولبيان هذا الصراط المستقيم أمَره اللهُ أنْ يُقيمَ وجْهَه لكتاب الله الذي هو الدين القيم :

فيجعلَه أَمامَه وإمامَه في مقابل الظالمين لأنفسهم الذين هجروا كتاب الله (30/الفرقان) ونبذوه وراء ظهورهم (101/البقرة) واشتروا به ثمناً قليلا :

*[ وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ {187} ] آل عمران .

ملجأ المؤمن من قبل اليوم الذي لا مرد له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=168&cat=6

 

مفهوم الإمام والأئمة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=157&cat=3

·       [ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى {26} ] النازعات !!!!

(3)

اللافتُ للنظر أنّ الرقم (43) هو عدد الحروف المكتوبة للآيتين(1 و 2) من سورة الفيل/ شعارِ الحزب الجمهوري الذي ظهر التصدع في عهده . لهذا كُتبت كلمةُ (بِأَصْحَبِ) في القرآن بدون ألِف لينطبق العدد !

·       [ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَبِ الْفِيلِ {1} أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ {2} ] الفيل

عدد حروف الآيتين المكتوبة = (43) حرفا

فسبحان الله العظيمِ !

 

ولكي ينطبق الفهم على الواقع ، أنشأ القوم في سَنة 2004 دائرة أسموها ( دائرة التضليل السياسي ) ، آخِذين بمقولةٍ لونستون تشرتشل : ( في الحروب يجب المحافظة على الحقيقة بإحاطتها بحرس كامل من الأكاذيب ) ، خلافا لأمر الله في سورة (التوبة) المنسجمِ مع الفِطرة السوية التي فطَر اللهُ الناسَ عليها .. أنْ يكونوا صادِقين :

* [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ {119} ] التوبة .

وخلافا لوصف الله سبحان للمسيح بأنه من الصادقين الذين سينفعهم صِدقُهم يوم القيامة :

* [ وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ ؟؟!! قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ {116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {117} إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {118} قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {119} ] المائدة .

 

(4)

العدد (43) هو تكرار كلمة (إسرائيل) في القرآن

التفصيل في الفقرة الخامسة من مقال :

ماذا لو فعلوها فكشفوا مستور لفائف قمران

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=270&cat=6

*[ فَآتَاهُمُ اللّهُ (1) ثَوَابَ الدُّنْيَا

(2) وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {148}‏ ] آل عمران

 

(5)

العدد (43) : هو تكرار كلمة (نبي) في القرآن

  تكرر ذِكر (النبيّ) في القرآن (43) مرة ، في إشارة إلى أنّ تصدع أهل الكتابيْن بَدَأ بافتراءاتهم على الأنبياء ، التي منها (السُّنة النبوية) عند المسلمين المحمديين - سُنتِهم وشيعتِهم - التي وافقت أحاديثُها التي افتروْها أو لم يفتروها أهواءَهم فاصبحت باطلا تخطاه الزمنُ .. لأنّ ما فسد قليلُه بطل كثيره ، فكيف بما فسد كثيره ؟؟!!

أصل الغلو هو الإفتراءات على رسل الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=47&cat=3

بداية الخلل عند أهل الكتابين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=60&cat=6

إرجع إلى ما تشابهت به قلوب أهل الكتابيْن في مقال

جواب السؤال الصعب أين الخلل ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

 

لهذا جاءت الآية {43} من سورة النحل أدناهُ تُبين أن الرسول النبي الكريم كان يَسأله الذين لا يعلمون :

بوصفه (1) رسولا يتلو آياتِ الذِّكر المناسبةَ للمسألة مجرد تلاوةٍ *[ قُلْ تَعالَوا أَتْلُ .. ] ، ليكون بكلمات الله الثابتةِ ابنَ كل زمان ..

وبوصفه (2) نبياً ورجلا متميزا من أهل الذكر كان ابنَ زمانه يُبيِّن مفهومَ الآيات في واقِعه :  

مفهوم تفصيل الكتاب ومفهوم بيان آياته

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=125&cat=5

لهذا كان عليه أن يُبين للناس الجواب عما سألوه من الذكر/القرآن الذي أنزله الله عليه ،  وكان عليهم كذلك أن يتفكروا في الذكر وفيما يجيبهم منه *[ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ] . أما بعد وفاته فيجب أن يُسأل أهلُ الذكر من الأحياء لأنّ الأموات لا يُسألون :

فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=264&cat=3

*[ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {43} بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {44} ] النحل .

 

*[ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {7} وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ {8} ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ {9} لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ؟! {10}‏ ] الأنبياء .

(6)

العدد (43) :

هو رقمُ آية شجرة الزَّقوم المرتبطةِ بعبادة الأهواءِ وأمواتِ الآباء

*[ وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً {41} إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً {42}

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً {43}‏ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً {44} ] الفرقان .

*[ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ {43} وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ {44} ] سبأ .

سُنة الله في الأولين والآخِرين التي منعت الناس أن يُؤمنوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=252&cat=4

* [ إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ {43} طَعَامُ الْأَثِيمِ {44} كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ {45} كَغَلْيِ الْحَمِيمِ {46} خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ {47} ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ {48} ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ {49} ] الدخان/44 .

مثل الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة                 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=138&cat=2

لكل هذا نزَل أمْرُ الله مستنكرا أنْ يُحكِّم أهلُ الكتاب النبيَّ وهو حيّ (في آية رقمها 43) في مسألةٍ حُكمُ الله فيها موجود عندهم في التوراة/كتابِ الله .. فكيف حين يُحكِّم التراثيون أحاديثَ سُنتهم المزعومة (قيلت أو لم تُقَل) بينما حُكم الله في أيِّ مسألة موجود دائما في القرآن نصّاً عُلويا سماوياً محفوظاً مُطهَّرا أنزله الله تبيانا لكل شيء :

* [ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمْ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ !! ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تخشوا الناس واخشونِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ   (44) ] المائدة .

وقد اسهمت أحاديث الشفاعة المزعومة في استهتار الناس بالمعاصي . وكيف لا يستهترون وهم يقرؤون في صدور مساجدهم حديثا هو من اسوأ افتراءاتهم أثراً : شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ! بينما يشهد على افتراءاتهم قولُ ربهم :

*[ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلَا يَعْقِلُونَ {43} قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {44} وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ     {45} ] الزمر .

حقيقة الشفاعة من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=131&cat=5

(7)

العدد (43) :

هو عدد التذكير بسُنّة الله التي لا تبديل لها ولا تحويل

وهو عدد حروف آية الفتح من سورة السجدة

مكتوبةً و مقروءةً *[ نورٌ على نورٍ ]

 

*[...وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً (720) {43} ] فاطر .

* [ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {21} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ {22} (22/ كلمةً مكتوبةً)

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ {23} وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ {24} إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {25} أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ {26} أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ !! {27}

التصدع قائم والطوفان قادم فعليكم بسفينة النجاة 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=29&cat=3

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {28} قُلْ يَوْمَ  الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَنُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ {29} فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ {30}‏ ] السجدة .

أ. عدد كلماتِ الآيتين أعلاه (21 و 22) المكتوبةِ هو (22) ، وهو رقم الآية (22) اعلاه التي بيَّنتْ سببَ الإنتقام ممن ذُكِّروا بئايات ربهم ثم أعرضوا عنها .. وعددَ أيامه . ولكي ينطبق العدد أُدغمت كلمتا (مِن مَن) في كلمة واحدة (مِمَّن) !!!

فسبحان الذي أحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا !

*[ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً {41} قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً {42} سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً {43} تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً {44} وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً {45} وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً {46} ] الإسراء .

*****

ب. عدد حروفِ آية يومِ الفتح (29) أعلاه المكتوبةِ والمقروءةِ هو (43) . ولكي ينطبق العدد وردت كلمةُ (إِيمَنُهُمْ) بألِف مقروءةٍ غيرِ مكتوبة ، وكلمةُ (كَفَرُوا) بألفٍ مكتوبةٍ غيرِ مقروءة ، ليُوافق العددُ المكتوبُ العددَ المقروءَ :

* [ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ

 وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ  {35} ] النور !

 (8)

العدد (43) : هو رقم سورة الزخرف (43)

التي تدمغ حضارة الزخرف بالباطل الذي من أهم أسبابه الأساسيةِ :

(1) عبادةُ الناس لأهوائهم ومصالِحهم الأنانية العاجلة تقليدا لبعضهم بعضا لا يكون إلاّ إعمى (2) واتَّباعُهم لما وجدوا عليه آباءَهم من عادات تراثية أكلوها أكلا لمّا حين أحبوا المالَ حُباً جمّا .. فصار أكثرُهم – بشهادة ربِّهم – لا يسمعون ولا يعقلون ، بل هم أضل من الأنعام حين :*[ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ  {12} ] محمد :

الربانية السماوية  و التراثية البشرية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=248&cat=3

لهذا تراهم مُصرين على عبادة الطاغوت الذي وجدوا عليه آباءّهم مروياتٍ تراثيةً خرافيةً جيلاً عن جيلٍ دون أن تُقيَّم لتُقوَّم حسب مرجعيةٍ عُلويةٍ نَصيَّةٍ مُبَرهنٍ عليها :

لا حلّ إلاّ بمرجعية علوية نصِّيّة مكتوبة

http://www.kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=148&cat=3

* [ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا : إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ {23} قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ {24} فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ {25} ] الزخرف/43

سُنة الله في الأولين والآخِرين التي منعت الناس أن يُؤمنوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=252&cat=4

*****

كان الانتقام بسبب تفضيل المُترفين تقليدَ الآباء تقليدا لا يكون إلاّ أعمى ، على اتِّباع *[ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2} ] البقرة . فكيف والتراثيون اليوم كلُّهم عامّتُهم وخاصّتُهم *[ إِلاَّ مَن رَحِمَ رَبُّك ] يُفضلون أقوال أمواتهم على كتاب الله تبارك اسمه !

أليس هذا الانتقامُ الذي يعيشونه منذُ قرون هو بعض ما كسبتْ أيديهم !!

والمترَفون هم أعداءُ التغيير المترزقون بالسُّحت الذي وجدوا عليه آباءَهم :

شهر رمضان فرصة أصلاح للمُترفين أعداء التغيير   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=82&cat=3

لهذا جاء أمر الله بوجوب الإستمساك بالقرآن في آيةٍ رقمها (43) من سورة الزخرف التي رقمها (43) .. *[ نورٌ على نورٍ ] :

·       [ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ   تُسْأَلُونَ (44) ] الزخرف/43 .

(9)

نعم ! تُسأَلون أنت وإياهم وليس (يُسأَلون) !! أمّا الرسول الكريمُ الذي بلَّغَ ما أُنزل إليه من ربه قرآناً بأمانة ، فقد سُئل حتماً كما سُئل المسيحُ (116/المائدة) – حين أصبحا مع المُقـرَّبِين في جنْب الله (56/الزُّمر) - عن عبادة الناس له من بعد موته حين نسبوا إليه سُنّةً شرَع فيها من الدِّين ما لم يأذنْ به الله .. فأجاب بِمِثلِ ما أجاب المسيحُ ، فشهد اللهُ لهما بالصدق الذي ينفع صاحبَه :

*[ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {117} إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {118}

قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {119} ] المائدة .

وقد ضرب الله مثَل الذين اتخذوا من دون الله أولياء يعبدونهم – حتى لو كانوا أنبياء – كمثل العنكبوت في آيةٍ رقمها {43} :

* [ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ {41} إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {42} وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ {43} ] العنكبوت .

وجاءت نبوءة النبأ العظيم التي هي عِلمٌ لا خرافةٌ في سورة الزخرف التي رقمها (43) في (43) حرفا مكتوبا *[ نورٌ على نورٍ ] :

* [ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ {57} وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ {58} إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ {59} ((وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَئِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ {60}‏ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ)) لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ {61} وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {62} ] الزخرف/43 .

النبأ العظيم                                   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=143&cat=6

 

وكما أكمل الله للناس دينَهم فجاء أجلُ أُمة الطاغوت الذي وجد الناس عليه آباءَهم ، حين دخل الناس في دين الله أفواجا سنة (632/م) بعد (22/سَنة) من بداية تنزيل القرآن (610/م) .. فسوف يدخلون بإذن الله في دين الله الحقِّ ملايينَ بعد (22/سَنة) من بداية هذه القراءةِ الآخرة للقرآن الكريم عام (1413/هـ) وهو الرقم القرآني للآية 49/يونس أدناه الموافقُ لسَنة (1993/م) التي هي الرقم القرآني للآيةُ (92/النحل) أدناه ، سنةِ بدايةِ قيام الربانيين بالدعوة إلى كتاب الله القرآنِ التي بيّنتْ للناس ما هم فيه (بسببه) يختلفون ويتصارعون :

* [ قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ

لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ

إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ (22/كلمة) {49} (1413) ] يونس .

* [ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {92} 1993)] النحل .

وقد أكَّد الله سبحانه أنّ آجال الأُمم مُحددةٌ وحتميةٌ بعد تكذيبهم بآيات الله ، في آيةٍ رقمها {43} من سورة المؤمنون :

*[ قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ {39} قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ {40} فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاء فَبُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {41} ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ {42}‏ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ {43}

ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ {44} ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {45} إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالِينَ {46} فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ {47} فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ {48} ] المؤمنون .

(10)

آيتا الأمن والخوف اللتان تصدَّرَهما أمْرُ الله سبحانه بتدبر القرآن  

عدد كلماتهما (43) كلمةً مكتوبةً مقروءةً

*[ نورٌ على نورٍ ]

*[ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ !! وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً {82} وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً   {83} ] النساء .

*[ وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ {43} قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {44}‏ ] النمل .

إرجع إلى المفهوم القرآني العصري للآية 83/النساء التي تُقدم حلاً لأخطر مشكلات البشر :

 

بديل ثقافة العنف لتغيير  الأنظمة وإصلاحها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=2&cat=5

 (11)

العدد (43) : هو رقم الآية (43) من سورة (الحاقّة)

التي تُحِق الحق الذي غفل عنه أتباع الدين السماوي الواحد فصاروا أتباعا لأديان بشريةٍ تراثية مزورة ، يأتي في مؤخَّرتهم العربُ والمسلمون التراثيون الذين تنازعوا ففشلوا وذهبت ريحهم :

عجز الأمة  وسبباه

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=145&cat=3

نعم ! ذهبت ريحهم لغفلتهم عن الآية *[ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ {40} ] الحاقة ، التي قررت أنّ القرآن الذي هو قول الله هو وحده قول رسوله الكريم الذي لم يُبلِّغ الناس ولم يقل لهم سواه . بهذا تسقط السُّنةُ والأحاديث وما بُني عليها من فقهٍ أكثره خرافي من أصله ، وما لم يكن كذلك في وقته فقد تخطاه الزمن :

*[ فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ {38} وَمَا لَا تُبْصِرُونَ {39} إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ {40} وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ {41} وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ {42} تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {43} وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47} وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {48} وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ {49} وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ {50} وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ {51} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {52} ‏] الحاقة :

  الرسول والنبي : أصل البلاء عدم التمييز بين مهمتيهما

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=218&cat=6

والآية (43) من سورة الأحزاب تبيِّن ضلال المسلمين المحمديين الذين ورثوا كثرةَ الصلاة على النبي كما توهموها في أحاديثهم الخرافية بدلاً من ذِكرِ*[ اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ] وتسبيحه *[ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ] إذا أرادوا أن تستمر صلاة الله وملائكتهِ عليهم ليُخرجهم من الظلمات إلى النور إذا كانوا مؤمنين يستحقون الرحمة :

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً {41} وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً {42} هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً {43} ‏] الأحزاب . 

كيفية الصلاة على النبي من كتاب الله 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=43&cat=3

 

*[ قُـلْ صدَقَ اللهُ ]

*[ وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {52} هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {53} ] الأعراف .

 

* [ وَيَا قَوْمِ

 مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ {41}

 تَدْعُونَنِي

 لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ

 وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ {42}

 لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ

 وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ {43}

 فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {44} ] غافر

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008