4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12328
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43733
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15013
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

صلاةُ القِيامِ آناءَ الليلِ تهجُّداً بالقرءان ليستْ صلاةَ التراويح

9/16/2010 10:01:00 PM

عدد المشاهدات:4673  عدد التعليقات: 2
9/16/2010 10:01:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

صلاةُ القِيامِ آناءَ الليلِ  تهجُّداً بالقرءان  ليستْ صلاةَ التراويح

 

الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين

(1)

البرهان على العنوان من آيات القرآن

1. *[ وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ {8} أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ {9} ] الزمر .

 

2. *[ وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً {73} وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً {74} إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً {75}‏ وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذاً لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً {76} سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً {77}

 أَقِمِ الصَّلاَةَ ( لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ) ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً {78} وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً {79} وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً {80} وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً {81}

 وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً {82} وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً {83} قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً {84} ] الإسراء .

 

3. *[ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً {62} وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً {63} وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً {64} ] الفرقان .

(2)

البيــــــــــــــــــــان

هذه المواقع الثلاثة لنجوم القرءان الكريم تبيِّن مفهوم صلاة القيام آناءَ الليل وتبيِّن سبَبها :

فئايَتا الزُّمر أعلاه تعقدان مقارنة بين زمرتين من الناس :

أ. زمرةِ الناس النفعيين/المَصْـلَحِيّين الأنانيين الذين لا عهد لهم ، الذين إذا مسهم الضرُّ دعوا ربهم – منيبين إليه :

*[ .. مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ {22} ] يونس .

فإذا أنعم ربهم عليهم بنعمةِ دفْعِ الضُّـرِ عنهم ، أو أنعم عليهم ابتداءً بنعمة .. نسُوا أنَّ الذي أنعم عليهم هو الله سبحانه مستحق الحمد والتقديس وحده ، وأخذوا يشركون معه في التعظيم والتقديس والفضل مخلوقين له مُتخذينهم أندادا له ( الله والنبي معك ... خطواتك للنبي ... أغِثنا أغِثنا يا رسول الله !!! مَدد يا نبي ) ، ظانين أن هذا يرضيه .. متناسين وعيد الله :

*[ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً {48} ] النساء .

 

ب. هنا يعقد القرءان مقارنة بين هذه الزمرة من اصحاب النار وبين زمرة أخرى إذا أنعم الله على واحد منها بنعمة الإنجاء من ضُر أو مصيبة ، أو مَنَّ الله عليه بنعمةٍ .. تراه يذكر نعمة ربه فيلجأ إليه في صلاةٍ نافلةٍ وسطَ (آناءَ) الليل ذاكرا شاكرا حامدا ، يحذر الآخرة ، راجيا رحمة ربه صاحبِ الفضل وحده ، لا يذكر أحدا معه مهما كانت منزلته عنده حتى لا ينطبق عليه وصف الله في سورة الزمر نفسها :

*[ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ !!!!!!! {45} ] الزمر .

 

ج . من هنا جاءت آيات الإسراء لتُعدِّد نِعم الله الكبرى على الرسول النبي الكريم التي رأسُها (1) إنزالُ القرءان الكريم عليه ثم (2) تثبيتُه عليه بعد أن كاد يضعف ويهادن :

*[ وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً {73} وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً {74} إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا {75} ] الإسراء .

 

فمقابل هذه النعم التي خوّله الله إياها ولخصها بقوله سبحانه *[ إنّا أعْـطَيناكَ الكوْثَر ] أيْ الكثيرَ *[ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ {87} ] الحجر .. فقد أمَره ربُّه أن يستمسك بالقرءان (43/الزخرف) وأن يجاهد الكافرين به جهادا كبيرا بالثبات عليه (52/الفرقان)  وأنْ يُخصص وقتاً من الليل يتهجد (يسهر) فيه بالقرءان في صلاةٍ نافلةٍ ، مِن شأنها أن تثبته عليه وأن يرفعه الله سبحانه بها مقاما محمودا (79/الإسراء) .

 

د. من هنا جاءت آيات الفرقان تصف عباد الرحمن الذين أنعَمَ الله عليهم بهُدى منه ورحمة ، وتربط أُولَى صفاتهم / الهدوءِ والحلم / بكونهم يجدون راحة وسكينة ، فيبيتون (في بيوتهم) التي جعل الله لهم منها سكنا (80/النحل) ويبيتون (يسكنون) في قيامهم وسجودهم لربهم آناءَ / وسط الليل الذي جعله الله سكنا كذلك (96/الأنعام) :

مصادر السكن : الليل والبيت والزوجة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=182&cat=3

وعباد الرحمن هم المقصودون بأهم ما يميز المؤمنين عن الجاهلين والغافلين من المسلمين التراثيين منذ أكثرَ من عشرة قرون :

*[ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً {73} ] الفرقان .

 

هـ. من هنا وهناك نفهم أن صلاة الشكر النافلة تكون فردية *[ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً ] ولا تكون بالضرورة راتبةً دائمة ، بل ردا من عابد أنعم الله عليه بدفْع ضُرٍ عنه ، أو بحدوث نعمة له .. يؤدّيها في بيته الذي جعله الله له سكنا وفي وسط الليل الساكن لتكون النتيجة راحة له وسكينة حين يجد نفسه ذاكراً لله ، شاكراً لأنعُمه التي لو عدّها فلن يحصيها .

 

وأعظمُ نعمةٍ من الله على بشر بعد نعمة الله سبحانه على رسوله الكريم بإنزال القرءان عليه .. هي نعمة الله على مَـن يسّر له هذا القرءانَ للذكْر فوجده ميسّرا للفهم كما وصفه مُنزله وكما يجده عباد الرحمن المصلحون الممسِّكون بالكتاب (170/الأعراف) .

(3)

يبدو أنّ مِثل هذه الصلاة كانت معروفة عند مَن قبْلنا من أهل الكتاب الأوّل :

*[ لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ {113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ {114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {115}‏ ] آل عمران .

فقد كانوا يتلون آيات الله وهم قائمون يكررون الإنحناء  بأجسامهم كما لا يزالون يفعلون حتى اليوم وهم يتلون توراتَهم :

. إقامة الصلاة كما بينها الله في كتابه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=54&cat=5

أوّل استجابة لله ورسوله عملا هي تغيير الصلاة لتُقام حسب كتاب الله

http://www.kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=389&cat=5

 

ط. ولما كان شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرءان وكَتب الله على الذين آمنوا صيامَ نهاره .. هو في الحقيقة موسم أعياد المسلمين بنزول القرءان . يحتفلون فيه كل يوم بموائدِ أشهى الطعام الذي يجده الصائم الجائع شهيّا مهما كان نوعه وأيّاً كان طبّاخه  ( فالجوع أمهر طبّاخ ) ... فإن قيام المسلم باداء صلاة شُكـــــرٍ نافلةٍ في بيته وسط الليل هو أمر مشروع قام عليه الدليل من كتاب الله . فيكون الإحتفال بمائدتين : مائدةِ البطون الشهيةِ التي طيَّبها الجوع ، ومائدةِ النفوس والقلوب المطمئنة (114/ المائدة) بذِكْر الله وآياتِ كتابه التي يُطيِّبها وصفُ الله لها بأنها أعظم فضل ورحمة من الله على الناس وأنها خيرٌ مما يجمعون . لذلك أمَر اللهُ الناس أن يفرحوا بها مع أن أكثر الفرح مذموم :

الفرح بنصر الله ونبوءات سورة الروم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=137&cat=5

*[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {57} قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ {58} ] يونس .

 

ي. بهذا يتبين أن الصلاة التقليدية التي عُرفت عند المسلمين بصلاة التراويح والتي تُؤدَى بعد غسق الليل عِشاءً في المساجد ، ولم يُصلِّها النبي على هذا النحو حتى في المصادر التراثية التاريخية ... يتبين أنها ليست هي صلاةَ المُنعَم عليهم التي شرعها الله سبحانه (فردية) وسط الليل على النحو الذي بيّناه .

 

ذلك أنّ الله سبحانه شرع الصلاة المكتوبة ليلاً وحدّد وقتها بـِ ( دلوك الشمس ) الذي يمتد من (وقت سكن الناس العاملين في بيوتهم) إلى غسق الليل ( صلاةِ العشاء ) ، وهو الوقت الذي لا يتبين عنده اللونان النقيضان : الأبيض والأسود ، خلافا للفجر وصلاته :

*[ أَقِمِ الصَّلاَةَ لـِ (دُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ) ، وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً {78} وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً {79} ] الإسراء .

بهذا يتبين أنه لم يرد في القرءان ذكرٌ لصلاة مكتوبة ولا نافلةٍ في الليل غير ما أنزله الله قرءانا وبيّناه في هذا البحث وفي بحثنا ( إقامة الصلاة كما بيّنها الله في كتابه العظيم ) على الرابط الذي ذكرناه أعلاه .. إلاّ صلاةَ ( آناء الليل ) ، صلاةَ عباد الرحمن التي بينّاها من القرءان العظيم .

والله سبحانه أعلى وأعلم .

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008