4/28/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12763
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12328
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43733
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13878
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15010
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

نبوءات قرانية صدقها الواقع

بُشرى لأهلِ الكتابيْن بيومِ الجمْعِ لا ريْبَ فيه ، تكملة لمقال الإحصاء العددي

8/30/2010 9:46:00 AM

عدد المشاهدات:7118  عدد التعليقات: 10
8/30/2010 9:46:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

بُشرى لأهلِ الكتابيْن بيومِ الجمْعِ لا ريْبَ فيه !!

لاحقا لمقال

إحصاءات  عددية ونبوءات قرآنية : البشرعلى موعد

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=79&cat=6

 

* [ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ

لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ   {43} ] الأعراف

(1)

*[ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً (1) لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا (2) وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ {7} وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ {8} أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {9} وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ {10}‏  ] الشورى .

*[ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {8} يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {9}‏ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ {10} ] التغابن .

*****

 ورد *[ يومُ الجمْع ] مرتين في القرءان العظيم . ففي آيات الشورى اخبر الله سبحانه رسوله الكريم انه سينذر بالقـرءان الـعربي ( ولا انذار بغيره ) مرتين :

الإنذار الأول كان بانذار مكة ومن حولها بالقرءان وبنفسه :

*[ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ {19} الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {20} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ {21} ] الأنعام .

وقد نجحت هذه التجربة في الاوَّلين في (22/ سنة) حتى اجتمع الناس في يوم الجمع الأول ودخلوا ا في دين الله افواجا . فتحقق يوم الجمع الأول لا ريب فيه بفضل من الله سبحانه والقرءان العربي الذي لا ريب فيه ، وشهد ذلك الرسولُ الكريم بنفسه . وبذلك كانت بشرى النصر في يوم الجمع بوصفه  *[ لا ريْبَ فيه ] تماما كما ان القرءان [ لا ريْبَ فيه ] . وكان الناس قد انقسموا قبله الى فريقين : فريقِ الحق في الجنة وفريقِ الباطل في السعير .

*****

مِن بعد ذلك اتخذ الناس من دون الله اولياءَ بل ارباباً من البشر شرعوا لهم تحليلا وتحريما ما لم يَأذن به اللهُ ، معرضين عن وصية الرسول المُحكَمة التي وثقها الله سبحانه في القرءان بأن يرُدّوا كل خلاف بينهم على أي شيء الى الله سبحانه ايْ الى كتابه الكريم الذي فيه وحدَه حُكم الله العظيم :

*[ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {9} وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ {10}‏ ] الشورى .

(2)

 اما الإنذار الثاني الذي سيعقبه يوم الجمع الثاني في سورة التغابن بأمر الله ، فقد قدّم الله سبحانه له بالأمر بالايمان بالله ورسوله والنور الذي انزل على رسوله وهو القرءان الكريم ليجمع اللهُ سبحانه الناس به [ ليومِ الجَمْع ] .

اللام هنا هي لام التوقيت *[ لدلوك الشمس ] . وقد سمى الله سبحانه يوم الجمع هنا بيوم التغابُن الذي ورد مرة واحدة  . وهو يومٌ يجمع الله سبحانه اهلَ الكتابيْن فيه على كتاب الله القرءان الذي يتحقق به الايمان بالله ورسوله بل الايمان بالله ورسله ، اذ فيه  [ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ ] بإظهار رسالاتهم الموثَّقةِ في القرءان الكريم الذي هو آخر طبعة من كُتب الله :

فهو *( الكِتابُ كُلّه ) All in one

*****

ومعرفةُ كل رسل الله ورسالاته مرجعها اليقيني الوحيد بعد سنة 632/م هو القرءانُ كتاباً واحداً يلتقي فيه يقيناً كل رُسل الله . فهو الكتابُ كلّه *[ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ {119} ] آلعمران .

فمَن آمن حقيقةً بالقرءان فقد آمن بالله ورسوله وآمن بالله ورُسله فكان من الصدّيقين والشُّهداء بمعنى الذين سيشهدون على الناس بالحق :

*[ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {19} ] الحديد .

المفهوم الحق للصديقين والشهداء تجده في بحثٍ ومقالٍ عن مفهوم الكلمتين :

مفهوم السبق وميادينه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=113&cat=5

مفهوم الشهادة والشهيد والشهداء                 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=177&cat=3

*****

 ولأن رسل الله كلهم لا يجتمعون اليوم إلاّ في القرءان ، فمن اراد ان يَلقى واحداً منهم او كلّهم يقينا  ليسمع قولَه الذي هو قول الله إليه .. فلا يمكنه هذا الا بقراءة خبره وقوله كما وثقهما الله سبحانه في القرءان :

حقيقة التثليث من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=18&cat=5

*[ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ {23} ] السجدة .

 ومن اراد ان يكون في لقاءٍ مع ربه في الحياة الدنيا فليقرأ كلمات الله في القرءان . ومن أرادها مُلاقاةً مُتَبادَلةً فليقُم مصلياً خاشعا . لهذا كانت إقامةُ الصلاة بخشوع هي ملاقاةٌ لرب العالمين    ( بصيغة المبادلة ) يخاطبه المصلي فيها ( بالفاتحة ) ويُصغي بعدها الى ردِّ ربه عليه حين يتلو المصلي على نفسه كلام الله سبحانه من القرءان . ولم يقل احد اطلاقا ان الصلاة بوصفها حواراً متبادلا بين العبد وربه تصح بغير القرءان الذي هو كلام الله العظيمِ *[ لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ ] :

إقامة الصلاة كما بينها الله في كتابه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=54&cat=5

(3)

مفهوم التغابُن في يوم الجمْع

التغابُـن صيغةً تفيد المشاركة والمبادلة ( تقاسُم ، تضارُب ، تناصُر ) والغَبْن هو الربح اكثر من المعروف المألوف . ومنه الغَبْن الفاحش وهو الربح الكثير الذي يزيد كثيرا عن المألوف فيكون ربحا زائدا لطرف وخسارة زائدة للطرف الاخر . فما هو التغابن في يوم الجمع والتغابن ؟

اذا كان الناس سيجتمعون يوم جمعهم على الحق الذي هو كتاب الله الخالقِ ربِّهم سبحانه ( ولا يمكن ان يجتمعوا على غيره ) فمعنى هذا انه لن يكون في ذلك اليوم غالب ومغلوب ، ولا منتصر ومهزوم بل سيكون المؤمنون بذلك النور ( كتابِ الله/القرءان ) كلُّهم منتصرين ، وسيتغابنون فيه : كل واحد يقول بحق :

انا الرابحُ . ولن تجد خاسراً

خاصة اذا علمنا ان القرءان قبل يوم الجمع او التغابن القادم باذن الله  سيكون غريبا ( كما هو منذ قرون وحتى الآن ) على كل أهل الارض لأنه مهجور من جميع الأُمم بمن فيهم المسلمون التراثيون الذين يشتُمون مَـن يدعونهم إلى القرءان بقولهم : قرءانيون !  لهذا لن يكون الإيمان به واتِّباعُه تنازلا من أمة لأمة او نصرا لأمة على امة بل نصرا للحق على الباطل الذي يدينه كلُّ اهل الارض حتى الان إلاّ من رحم ربك ، وقليل ما هم .

*****

وقد ذكر الله سبحانه أنّ يوم الجمع والتغابن هذا لا ريب فيه ، كذلك الكتاب لا ريب فيه وأنّ الناس المجتمعين فيه على كتاب الله العظيمِ سيظلون كذلك الى يوم القيامة/الحسابِ . لهذا ذُكر جمعُ الناس الى يوم القيامة في القرءان ثلاث مرات :

أ.  *[ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ  حَدِيثاً   {87} ]  النساء . 

ب. *[ قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {12}... قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ... } 19{  ]  الانعام .

ج. *[ قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكَثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ        {26} ] الجاثية .

*****

لو كان الجمع هنا هو الجمع يوم القيامة فقط لقال ( ليجمعنكم يومَ القيامة ) ولكن استعمال حرف الجر ( إلى) يفهم منه انتهاء الغاية الزمانية ايْ : ليجمعنكم يوم الجمع ( الذي أُشير اليه في آيةِ التغابن ) وستبقون مجتمعين على ما جمعكم الله عليه الى يوم القيامة . وليس هناك ما يمكن ان يجتمع عليه البشر سوى كتاب الله القرءان الذي انزله الله ذكراً ورحمةً للعالَمين وحفِظه بكلماته التي لا تبديل لها .

 وهذه اشارة – والله سبحانه أعلم – انه بعد ان يجتمع فريق من الناس في عصر العلم هذا على الايمان بكتاب الله القرءان ، جامعين العلم والايمان لأول مرة في التاريخ ( ولم يُذكر العلم والايمان مجتمعيْن الا مرة واحدة وفي اواخر سورة الروم ) فانهم لن ينتكسوا حتى يوم القيامة الكبرى . بل ان فريق الجنة هذا سيظل فوق فريق السعير الذي كفر بالقرءان أو كذّب بئاياته .

*[ .. وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ {29} فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ {30}‏ [ الاعراف .

إقرأ الفقرة السابعة من البحث على الرابط التالي :

مفهوم سنة الله وسننه فلا سنة لأحد إلا لله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=81&cat=2

 وتأكيد الله سبحانه ثلاث مرات في الايات الثلاث بأن يوم الجمع هذا لا ريب فيه كتأكيده ان يوم القيامة لا ريب فيه ... هو بشرى من الله سبحانه لمسلمين لله يؤمنون بكتابه القرءان وأنه نزل تبيانا لكل شيء ، به سيتحقق ما يصبوا اليه البشر من الرحمة والعدل والاحسان :

*[ .. وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ {89} إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {90} [ النحل :

حاجة البشر إلى مرجعية واحدة

  http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=23&cat=4

هذا الوعد من الله سبحانه كتبه على نفسه رحمة بالناس وشهد عليه اكبرَ شهادة وربطه بالقرءان الكريم كما يتبين من ايات سورة الانعام ( 12-19 ) .  اما آية الجاثية فبمقارنتها بآية البقرة (28) نتأكد ان هذا الجمع هو في الحياة الدنيا  وانه يوم بعْثٍ وإحياء للناس يأتي بعد ساعةٍ من صراع وعذاب يعيشهما الناس اليوم .. بالاضافة الى جمع الناس وحشْرِهم  بعد ساعة هلاكهم ثم بعثهم يوم القيامة للحساب :

 *[  قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكَثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {26} ] الجاثية .

 *[  كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {28} [ البقرة .

(4)

*[ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ ]

هذا هو مفهوم يوم الجمع من الآيات المبيِّنات فما علاقة ذلك بالمَثَل من الذين خلَوا من قبلنا  ؟

*[ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ {34} ] النور

 مِن الذين خلوا من قبلنا النصارى . فما هي العلاقة التاريخية بين المسلمين والنصارى التي تؤكدها الايات المبينات وما علاقة ذلك بيوم الجمع ؟

 لقد شاء الله سبحانه ان يبادل الأيام بين المسلمين والنصارى مرتين وبالتساوي ، في إشارة ليست عبثية :

 فقد أحرز المسلمون اول انتصار كبير لهم على النصارى سنة 635 /م حين فتحوا الشام والقدس . واحرز النصارى انتصارهم الاول الكبير على المسلمين التراثيين سنة 1099 /م حـين احـتلوا الـقدس في الـحروب الصـليبية بـفارق زمـني مقـداره ( 464 ) سنة .

ثم احرز المسلمون انتصارهم الكبير الثاني على النصارى بفتح القسطنطينية سنة 1453 /م . واحرز النصارى انتصارهم الكبير الثاني على المسلمين التراثيين في الحرب العالمية الاولى حين احتلوا القدس سنة 1917 /م وكذلك اسطنبول ، بفارق زمني مقداره ( 464 ) سنة كذلك !!

إحصاءات  عددية ونبوءات قرآنية : البشر

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=79&cat=6

جدول زمني بأحداث تاريخية مفصلية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=94&cat=6   

 فسبحان الله العظيم مدبر الأمر الذي يُمسك بكل اوراق لعِب البشر على الارض وفي الكون كله *[ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا {59} ] المائدة *[ بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً {31} ] الرعد/التغيير*[ .. وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {6} ] الروم !

(5)

وجوابا على السؤال المتوقع :

لمن ستكون الغلَبة في هذه الجولة الثالثة ؟؟

يأتي الجواب من فهمِنا للآيات المبينات الذي يدل عليه واقع البشر ومن آيات اخرى كثيرة ذكرناها في أبحاث هذا الموقع :

جواب السؤال الصعب أين الخلل ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

إن ما يجري في العالم اليوم بين المسلمين والنصارى – وربما غيرهم - سينتهي سجالا  وفي بضع سنينَ بإذن الله  بحيث يؤمن *[ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ ] من الطرفين بكتاب الله القرءان بوصفه دليل الخلق الصالح للعصر (Manual ) فيكون كل منهم منتصراً على قاعدة :

لا خاسرَ ،  فالكل منتصر ورابح على قاعدة

Win-win-situation

سؤال لم يُسأل من قبل .. فك شيفرة مرَج البحرين يلتقيان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=123&cat=6

*[ ... وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ {4}

بِنَصْرِ اللَّهِ

يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {5}‏ ] الروم

الفرح بنصر الله لمن ومتى يكون

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=137&cat=5

 

محمد راجح يوسف دويكات       

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008