4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

الصيام من كتاب الله العظيم

8/9/2008 11:49:00 AM

عدد المشاهدات:5368  عدد التعليقات: 10
8/9/2008 11:49:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

الصيامُ من كتابِ اللهِ العظيمِ

*[ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ]

*[ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ]

 

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {183} أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {184} ] البقرة .

*[ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {185} وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ    {186}‏ ] البقرة .

*[ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {187} ] البقرة .

خلافا لأحكام الصلاة والزكاة والحج التي تُؤخذ أحكامها من مواقع متعددة من كتاب الله :

إقامة الصلاة كما بينها الله في كتابه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=54&cat=5

 

الزكاة والصدقات من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=62&cat=5

 

الحج الذي ينفع الناس من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=53&cat=5

فإن الصيام وأحكامه تُؤخذ من آيات بيِّنات في موقع واحد رئيس هو هذه الآيات من سورة البقرة ومن آيات أُخرى مبيِّنات :

(1)

قوله سبحانه *[ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ] يعني أنه فُرض كتابةً ، كما فُرضت الوصية كتابةً كذلك للورثة أو بعضهم (خلافا  لما عليه المسلمون التراثيون) في الآية (180) قبل آيات الصيام ، وكما كُتب/فُرض القصاص على الذين آمنوا في القتلى فقط في الآية (178) ، خلافا للقصاص على من قبلنا الذين كُتب/فُرض عليهم القصاص في الأعضاء والجروح .

ومفهوم ذلك أن كل أحكام الصيام مكتوبةٌ تفصيلا في الكتاب الذي شهد الله سبحانه بأنه أنزله مفصَّلا ، ولم يترك لبشر ولا للنبي أن يفصل منه شيئا ، بل إنَّ كون تفصيله جاء فيه ومن الله – ولم يُترك للبشر – إنما هو هُدى ورحمة لمن يُؤمنون به :

*[ وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ  {52} ] الأعراف :

مفهوم تفصيل الكتاب وبيان آياته

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=125&cat=5

ولِعِلْم الله سبحانه بطبائع البشر وميلِهم إلى الإشراك به ، فقد جعل الرسولَ الكريم يشهد بهذه الحقيقة ووثَّق شهادته قرءاناً في آية رقمها هو عدد سُور القرءان ، وأضاف الله إلى شهادة رسوله شهادةً منه سبحانه بأن كلمات القرءان تامة لا نقص فيها ، ولو لم تكن مفصلة لما كانت تامة :

*[ أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ {114} وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ..] الأنعام .

(2)

قوله سبحانه *[ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ ] يُفهم منه أن الصيام بدايةً كان أياما معدوداتٍ كما كان يصومها أهل الكتاب ، والتي لا يزال بعض المسلمين يصومونها على أنها (سُنةٌ ما أنزل الله بها من سلطان) مع أن النصَ القرءاني في آيات الصيام أعلاه يبين أن تلك الأيام المعدودات قد استُبدِل بها شهر رمضان الذي حلَّ محلّها .

هذا هو سبب تكرار بعض الأحكام مرتين : مرة لفترة الأيام المعدودات ومرة لشهر رمضان .

(3)

قوله سبحانه *[ عَلَى سَفَرٍ ] وليس (مسافرا) يعني : يستعد للسفر . يبين هذا توصيتُه سبحانه بِرِهانٍ مقبوضة (283/ البقرة) لمن كان [عَلَى سَفَرٍ] ولم يجد كاتبا لكتابة الدّيْن لضيق وقته ، فإن الحاجة إلى الديْنِ وتوفُّرِ الدائن يكونان غالبا قُبيْل السفر وليس أثناءه .

أمّا مقدار السفر فالأصل أن يكون بعيدا *[ فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا ] 19/سبأ .. وفيه نَصَب وتعب *[ لقِدْ لَقينا مِن سفرِنا هذا نَصَبا ] الكهف . ولو أراده قريبا فهيِّناً في الصيام لوصَفَه كما في آية التوبة *[ .. عرَضاً قريباً وسفرا قاصدا ..{42} ]

(4)

قوله سبحانه *[ يُطِيقُونَهُ ] يعني يستنفدون بصيام أيام القضاء طاقتَهم . ومعروف أنّ صيام القضاء أصعب من صيام رمضان لقلة الصائمين في غير رمضان كقلّتهم في البلاد غير الإسلامية . ولو كان المقصود ( لا يطيقونه) لذكَره فإن الله لا يُعجزه شيءٌ .

والفرق بيّنٌ بين قولنا عن ماء ساخن مثَلاً ( لا أطيقه ) بمعنى ( لا أتحمله ، بحيث لو وُضعتْ يدي فيه لسحبتها فورا ) ... وقولِنا ( أُطيقه ) أيْ أنّ سخونته وصلت ألى الحد الذي إن زاد قليلا فلن أتحمّله . فيكون المعنى أن على الذين إن صاموا أيام القضاء  فلم تبق عندهم طاقة أو قدرة على عمل شيء .. فلهم أن لا يصوموا أيام القضاء ، لكن عليهم فدية طعام مسكين . ومن تطوع بطعامِ أكثر من مسكين فهو خير له .

(5)

قوله سبحانه *[ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ] يعني أن مَن حضر رمضان في بلد فعليه أن يصومه بغض النظر عن البلد الذي قدم منه . فالنص يتكلم عن شهر رمضان لا عن الهلال . أما مسألة ما يُعرف بثبوت رؤية الهلال لتحديد بداية الشهر فهي موضوع آخر لم يكن عند الناس في الماضي من وسيلة أخرى لمعرفته .

والحديث المعروف هو تحصيل حاصل آنذاك حين كان المجتمع الإسلامي مقتصرا على قرية واحدة أو  قريتين أو حتى بعد أن أصبح مترامي الأطراف بدون وسائل اتصالات سريعة . أما اليوم فإن المسألة تحتاج إلى بحث على ضوء تقدمِ الحساب الفلكي ، وتقدمِ وسائل الإتصالات العصرية ، والإنقسامِ السياسي في العالم الإسلامي وقبل ذلك اختلاف المسلمين حول المرجعية الدينية ، لمَن تكون .

(6)

قوله سبحانه *[ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ ] يعني أن مباشرة النساء بدايةً ونهايةً في ليل الصيام كان محرما ، كما كان عند الذين مِن قبلنا ، فنسخ الله هذا الحُكم الذي لم يكن قد نزل قرءانا لِعِلْم الله سبحانه أنه سينسخه بجليِّ العبارة . والنص القرءاني أحلّ الجماع ومقدَّماته في الليل ، ويُفهم من هذا تحريمه وتحريم مقدَّماته كلِّها طيلة فترة الصيام بين الفجر (وقتِ الذهاب إلى العمل) حتى الليل :

*[ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى  الَّليْلِ ] .

يُفهم من هذا النَّص أن ما يُبطل الصيام هو (1) مباشرة النساء (2) والأكل والشرب من مدخلهما الفم بين الفجر ( الذي هو حُكماً بدايةُ الغدو إلى العمل 36/النور ) إلى الليل/وقتِ السَّكن . وكلُّ ما قيل عن الحُقَن والقطرات في الأُذُن أو العين او الأنف فهو لا يُبطل الصيام لأنه ليس من الأكل والشرب .

أما ( الدخان ) فمع أنه ليس من الأكل والشرب حقيقةً  إلاّ أنه يُبطل الصيام لأنه خبيث باتفاق كل البشر فهو كالخمر، إثمه/ضرره أكبر من نفعه بكثير فهو حرام لهذا حتى في غير رمضان . ومن علِمَ هذا وأصرَّ عليه لم يحقق التقوى التي هي المقصودة من الصيام *[ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ] .

(7)

بذلك تسقط كل الأحاديث المفتراة على الرسول النبي الكريم التي يزعم مفتروها أنّ الرسول ( أو النبي فلا فرق عندهم ) كان يُقبِّل نساءه وهو صائم وأنه كان ( يباشرهن ) وهو صائم !!! فنصُّ الإذن بالمباشرة ( من بداية مقَدّمات الجماع حتى انتهائه ) كما الإذن بالأكل والشرب في رمضان مقتصر على الليل/وقت السكن . أما في وقت الصيام نهارا من الفجر الحقيقي الذي بسببه يمكن تبيُّن اللونين الأبيض والأسود حتى الليل الحقيقي .. أو الفجرِ الحُكمي/وقتِ الغدوِّ إلى العمل حتى الليلِ الحُكمي/وقتِ السكن ... فمباشرةُ النساءِ والأكلُ والشربُ كلُّها في وقت الصيام محظورة ، بل محظور الإقتراب منها  *[ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا ] .

(8)

قوله سبحانه *[ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ] وليس ( إلى الغروب ) فيه نظر . فالغروب لا يحتمل معنى آخر سوى غروبِ الشمس الذي يقابلُ شروقَها :

*[ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ {39} ] ق .

أما ( الليل ) فله مفهومان :

(1) مفهوم الفترة بين غروب الشمس وبين شروقها ، كما فهِمه الأقدمون :

*[ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا {1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا {2} وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا {3} وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا     {4} ] الشمس .

فالنهار يُجلّي الشمس أيْ فيه تظهر ، كما أن الليل يعقب (يغشى) الشمسَ . أما ..

(2) المفهوم الآخر للّيل فهو فترة السكن *[ وجَعَلَ اللّيل سَكَنا ] 96/الأنعام . فهناك مناطق في العالم لم يعرف الأقدمون عن أكثرها شيئا.. يكون الليل حقيقةً فيها نصفَ السنة وكذلك النهار، ومناطق يطول فيها النهار أو الليل أو يقصران بحيث يصبح النهار حُكْما هو فترة العمل    *[ وجَعَلْنا النَّهارَ مَعاشا ] 11/النبأ ، والحركة *[ وجَعَلَ النهارَ نُشورا ] 47/الفرقان .

ففي هذا النهار يكون الصيام اليوم . ويكون الليل حُكما هو فترة السكن والنوم *[ ومِن ءاياتِه مَنامُكم بالليلِ والنهار وابْتِغاؤُكم مِن فَضلِه ] 23/الروم *[ هوَ الّذي جَعَلَ لَكُم اللّيلَ لِتَسْكُنوا فيه ] 67/يونس . لذلك قال *[ لِتَسْكُنوا فيه ] وليس (به) أي ببعضه . فكل الليل سكن وبعضه للنوم كما هو واقع البشر . لذلك يقول العليم الخبير *[ مَنامُكم بالليلِ والنهار وابْتِغاؤُكم مِن فَضلِه ] أي أن بعض الليل للنوم ، كما أن بعض النهار يمكن أن يكون لنوم القيلولة مع كونه مخصصا للعمل .

*[ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ]

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *

[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008