4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12763
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12328
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43733
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13878
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15013
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

الحلول الخلّاقة تُؤخَذ من كتاب الله الذي هو الخلاّق العليمُ

8/6/2010 9:11:00 PM

عدد المشاهدات:6372  عدد التعليقات: 10
8/6/2010 9:11:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

الحلول الخلّاقة تُؤخَذ من كتاب الله الذي ( هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ )

 

الْحَمْــــــــــــــــــــدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمــــــــــــــــــِينَ

(1)

*[ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ]  المؤمنون .

في هذه الآيات من كتاب الله العظيم :

أ. إقرار من الله عزّ وجل أنّ هناك مُبدعين يخلقون ، سماهم خالقين تكريما لهم ،  ولكنّهُ سبحانه أحسنُهم خَلْقاً .

ب. وأنّ طريقة خلق الإنسان الربّانيّة بأطوارها المذكورة في القرآن الكريم هي أحسن الطرُق التي يمكن أن يُخلَق بها إنسان ، وأنّ أيّ َ طريقة أخرى كالإستنساخ أو غيرِه ستكون دون طريقة رب العالمين .

وفي آية 49/آلعمران ، حكى الله سبحانه عن المسيح ( عليه وعلى المرسلين السلام ) انّهُ كان يَخلق من الطين كهيئة الطير، ولم يقل انّه كان يَخلقُ طيراً ، ولكنّ الله هو الذي جعل ما خلَقَ المسيح كهيئة الطير جعَله طيراً حيّاً . ويتبيّن من هذه الآية أنّ الخلْق إذا أُضيفَ إلى البَشَر المخلوقينَ أصلاً فانّما يعني الصناعة والإبداع

 

*[.. أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ .. {49} ] آلعمران .

*****

وقد تحدّى اللهُ الناسَ - كلَّ الناس - أن يَخلقوا كائناً حيّاً مهما كان صغيراً :

*[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74) ] الحج .

ولا يزال هذا التحدي الذي مضى على إنزاله أكثرُ من أربعة عشر قرنا قائما مع ما وصل إليه الانسان من تقدم علمي باهر . وسيظل قائما ليلفت انتباه الناس إلى الله الخالق الذي ما قدَره البشر حقَّ قدره ، وإلى كتابه القرءان الذي ما قدروه كذلك حقَّ قدْره !!!!!

وتقرر آيات كثيرة أنّ إضافة القدرةِ على الخلق إلى البشر المخلوقين بمعنى الصناعة والابداع تعني انّ صناعات البشر لا تقارن أبداً مع مخلوقات الله . والواقع يثبت ذلك ، بل انّ كل ما يخلقه البشر أي يصنعونه من مصنوعات هي في الحقيقة مِن خلْق الله طالما انّ الذين يصنعونها وبتيسير من الله هم أنفسهم مخلوقون لله فلا يُقارَنون بالله :

*[ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ {20} ] النحل .

*[ قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار {16} ] الرعد .

(2)

*[ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) ] يس .

*[ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (86) وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87) ] الحِجر .   

نفهم من هذه الآيات القرءانيّة :

أ.  أن الذي خلق السماوات والارض - الذي هو خالق كل شيء - هو الخلّاق العليم ، إذ في كل ما يخلق إبداع غير مسبوق . فهو سبحانه لذلك خلّاقٌ وليس خالقاً فقط . ولم يُعطِ الله سبحانه صفة (خلّاق) لأحدٍ أو شيءٍ من خلقه . كما أنّ قدرته على الخلق - خلق الأشياء أو حل المشكلات - لا تحدّها حدود . فإذا أراد سبحانهُ شيئاً أو قضى أمراً فإنّما يقول  له كن فيكون ، فهو *[ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {23} ] الأنبياء .

ب. وأن ربْطَ الله سبحانه بين كونِه الخلّاقَ العليم في الآية 86/الحِجر أعلاه ، وذِكْرِ القرءان الكريم في الآية بعدها 87/الحِجر .. لإشارةٌ إلا أنّ مَن أراد أن يَقْدُر اللهَ حق قدْره فلينظر في خلق السماوت والأرض وما فيهما من آيات كونية منظورة ، وليتدبّر القرءان العظيم وما فيه من آيات كلامية مسطورة . وكما استطاع البشر - بتيسير وعوْن خفيٍّ مِن ربهم الذي خلقهم – أن يكتشفوا حلولاً عِلمية خلاّقة للمشكلات المادية والكونية ، فإنهم – وبتيسير وعوْن خفِيٍّ من ربهم الذي خلقهم كذلك – سيجدون في آخِر طبْعة مِن كتاب تعليماته العظيم ( القرءان الكريم ) حلولا خلاقةً وتسوياتٍ  لكل مشكلات البشر التي منها فساد النظام الإقتصادي والتلوّث البيئي وكذلك القضيّة الفلسطينيّة ، التي سيظل البشر عاجزين عن تسويتها تسويةًً لا ظُلم فيها لطرف حتى يرجعوا إلى التسوية القرءانية التي ستُفاجِيء العالَم حين يطَّلع على تفصيلاتها من القرءان الكريم مصدِّقا لوقائع التاريخ على الرابط :

إطار حل القضية الفلسطينية حلاّ ممكنا لا ظلم فيه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=174&cat=6

(3)

 لذلك وصف الله سبحانه نفسَه بأربع صفات وصَفَ بها القرآنَ العظيم الذي هو كلامه :

*[ إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ {23} ] الحاقة .

*[ وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ {87} ] الحِجر .

 

*[ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ  ] 6/الإنفطار .

*[ إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ(78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ(80) ] الواقعة .

*[ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ {51} ] الشورى .

*[ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) ] الزخرف .

 

وصدق الله العظيم الذي يُجيبنا بعد كل قراءةٍ لأوَّل سُوَر القرءان ( فاتحةِ الكتاب ) التي نتلوها  في صَلاتنا عَشَرات المَرّات في اليوم ، نقولُ فيها :

*[ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (4) إهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (5) ] الفاتحة ..

فيُجيبنا  ربُّنا *[ الَّذي خَلَقَ ]  في مطلع ثاني سُور القرءان ، سورة البقرة ، بما فيه فَصْلُ الخطاب :

*[ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ {2} ] البقرة .

فكأنّ الله سبحانه يقول : مَن أرادَ عوني وهدايتي وَجَدَهُما في ذلك الكتاب الذي لا ريبَ فيه , ولْيَدَعْ كلَّ كلام فيهِ رَيب . وكلُّ كلامٍ مِن غيْرِ القرءان (كالأحاديث) فيه رَيْب واختلاف كثير!!!  فهذا هو جوابي على دعائكم .

نعَم ! إنّ اختلافنا الكثير والكبير والخطير هو أحدُ نتائج اعتمادنا على كلامِ غيْرِ الله وما فيه من اختلاف كثير!!!

الخلاصـــــــــــــــــــــــــة

أحسنُ الخَلْق والابداع ما كان للخلّاق العليم . والحلول والتسويات الخلاقة للمشكلات هي ما أوصى به الخلاق العليم بِجَليِّ العبارةِ أو خَفِيِّ الاشارة في كتابه القرءان الكريم ، على غرارِ التسوية ( الكلمة السواء) المذكورة في الاية 64/آل عمران ، والتي غفَل عن الاشارة الخَفيَّةِ فيها المسلمون والبشر كلُّهم عبْرَ القرون فضَلّوا ضلالاً بعيدا !!!

*[ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ :

تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ

(1) أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ

(2) وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً

(3) وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ

فَإِن تَوَلَّوْاْ

فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {64} ] آلعمران

 

يا أهل الكتابين تعالوا إلى كلمة سواء

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=109&cat=2

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008