4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12763
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12328
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43733
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13878
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15013
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

القرءان الكريم يبيّنه القرءان والواقع / الوصيةُ المكتوبة مَثلاً

8/4/2010 5:26:00 PM

عدد المشاهدات:5106  عدد التعليقات: 0
8/4/2010 5:26:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

القرءان الكريم يُبيّنه القرءان والواقع : الوصيةُ المكتوبة مَثلاً

 

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

حادثتان من الواقع سمعتُ بواحدة منهما حدَثت في إحدى مدن فلسطين قبل سبعين عاماً . والأخرى شهِدتها بنفسي قد أذكرها لاحقاً . هاتان  الحادثتان دفعتاني الى الرجوع الى كتاب الله بعد أنْ صرت على يقين بأن أهم أحكام الميراث المعمول بها في بلاد (المسلمين !) لم تؤخذ من كتاب لله .

 

الحادثة الأولى

 رجل وامرأته يملكان قطعة أرض يعملان فيها ولهما ولدان . الكبير منهما صالح بارٌّ عمِل مع والديه في خدمة الأرض وزيادة رقعتها . أما الصغير ففاجر عاق يقضي أوقاته في اللعب واللهو والفسق ، ولا تكاد الأسرة تراه إلا حين يعود إلى البيت لينام .

توفي الأب فسارع الولد الفاسق إلى الحضور إلى البيت لأخذ حصته  من اجل أن يبيعها وينفق ثمنها في معاصية . عزَّ ذلك على الأم وقد قيل لها أن الولد الفاجر سيأخذ حصته كحصة اخيه تماما . وبذلك يضيع تعبها وتعب زوجِها وولدِها البار. سألت عن مخرج تستطيع به منع ذلك الولد الفاسق من الإقدام على فعلته فقيل لها هذا شرع الله !!!!!!  أتدرون ماذا فعلتْ ؟؟؟؟؟؟

 

ذهبتْ إلى المحكمة الشرعية وأقامتْ قضية أقسمت فيها أن ذلك الولد الفاسق ليس إبن أبيه المتوفي بل هو ابن رجل ءاخر !!  فحكمت المحكمة بعدم أحقيه ذلك الولد أن يرث . وقد هزت تلك القضية الناس الذين حضروا ليسمعوا الحكم . فلما خرجت كانوا كلهم يشهدون أنها مع ذلك فوق كل الشبهات !!!

بحثت في كتاب الله مستطلعاً حقيقة الأمر. فماذا وجدت ُ ؟

وجدت ءاية للوصية كان يمكن أن تُحل بها المشكلة ومشكلات أخرى مشابهة ، وقد عُطلت تعطيلاً تاماَ ونسخها حديث !!!! تصوروا كلام الخلاَق العليم ينسخه كلام منسوب الى عبدٍ مخلوق له !!!!!

ءاية الوصية

*[ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ{180} فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ      {181} ] البقرة .

يتبين من هاتين الآيتين :

(1) أن الوصية بتفصيلاتها المذكورة قد كُتبت أي فرضت على الذين آمنوا  كما كُتب القصاص في القتلى في الآيتين قبلها وكتب الصيام في الآية التي بعدها. لذلك أنذر الله سبحانه مَن بّدل حكمها ( بدّله ) وليس ( بدّلها )  بعْدما سمِعه . فقد وقع إثم التبديل على الذين  يبدلونه .. في إشارة إلى الترمذي الذي ( بعد ثلاثة قرون !!!) صحَّ عنده حديثه المزعوم (لا وصية لوارث ) وعمل به المسلمون التراثيون عبر القرون ، ولا تزال المحاكم الشرعية تعمل به !!!! علماً أن هذا الحديث لم يذكره لا البخاري ولا مسلم .

وحتى  لو ذكرته كل كتب الأرض فلا قيمة له إذا كان كلامُ الله سبحانة  ينقضه . وبالمناسبة فإن الترمذي  هذا هو صاحب الحديث ( الحج عرفة )  الذي جعل به الترمذي الحج يوماً واحداَ بينما يقرر الله سبحانه أن *[ الحج أشهُر معلومات ] ، فصدَّق المسلمون التراثيون الترمذي وكذّبوا الله عزّ وجلّ. لذلك لانرى في حج المسلمين ما ينفع الناس مع أن الله سبحانه فرضه عليهم  *[ ليشهدوا منافع لهم ] أوَّلا *[ وليطّوّفوا بالبيت العتيق ] ثانياً .

ولو أُدي الحج كما بّين الله في الكتاب وفي اشهُر معلومات لتمكن 20 / مليون إنسان من أداء الحج وتبادل المنافع والأفكار في أكبر وأهم معرض دولي سنوي – كما يفهم من ءايات الله :

من قول الله في الحج .. ومن أصدق من الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=116&cat=4

(2) وأن الوصية التي فُرضت على كل مَن يترك مالاً ذا قيمة (خيراً) شُرعت للوالدين والأقربين أي للورثة الذين بيَّنتْهم الأيات 11 و12 / النساء بعد أن ذكرتْهم الآيةُ /7 :

*[ لِلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً ] .

ذلك أن الله سبحانة هو مالك المال الأصيل ، فالمال مالُه *[ .. وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ..{33} ] النور....

والإنسان مستخلَف فيه *[ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ {7} ] الحديد .

*****

وكما جعل الله سبحانه لنفسه حق الوصية العامة بوصفه مالك المال الأصيل *[ يوصيكم الله في أولادكم ... ] .. فقد جعل سبحانه للإنسان الفرد مالكِ المال بالوكالة أن يوصي لورثته  حسب الواقع الخاص الذي يعيشه كل مورِّث ، لكن بالمعروف الذي عرّفتْه ءايات الله المرسلات *[ والمرسلاتِ عُرفاً ] وعرَفه الناس بحيث قبلوه فصار عُرفاً .

ومن ذلك القصة التي أوردتُها عن المرأة والولدين . فكان المفروض على الأب أن يوصي لولده الكبير البار به  والعامل معه بحصة إضافية يتحقق بها قولُ الله عز وجل [ أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً !! لَّا يَسْتَوُونَ {18} ] السجدة ، وقولُه سبحانه :

*[ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ !! {35} مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ {36} ] القلم...

ويمكن بها للمورِّث أن يوصي بحصة إضافية لولد صغير أو لولد لم يتعلم كما تعلم إخوته أو لبنتٍ أرملة أولا زوج لها أو لوالديه أو لأحدهما إذا كانت حصته من الميراث لا تكفيه . والأسباب الموجبة للوصية كثيرة !!!

بل أن ءاية الوصية خلافا لما تعارف عليه المسلمون لا تَشرع الوصية لغير الورثة أو بعضهم . والنص واضح . فإن المال بعد وفاة المورِّث لم يعد مالَه فلا سلطان له عليه  سوى سلطانٍ منحه الله له كما في ءاية الوصية . فإنْ أحبَّ أن يتصدق ، فعليه أن يفعل ذلك في حياته . فإن كان مؤمنا حقا لم يخشَ الفقر إذا تصدق في حياته . فوعْد الله قائم :

*[ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {39} ] سبأ .

*****

بهذا يتبين أن الوصية للورثة حسب واقع كل فرد هي حق مفروض على مَن ترك مالاً ذا قيمة بحيث يمكن أن تُحل بها مشكلات كثيرة . لذلك فقد جعلها الله سبحانه نافذة قبل وصية الله سبحانه في الآيتين 11+12/النساء التي أوصى بها الله سبحانه لتنفذ *[ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ {11} ] النساء .

أما الحادثة الثانية من الواقع التي أظهرتْ غفلةَ العرب – دع عنك باقي المسلمين بداهةً – عن كتاب الله وعجزَهم عن فهْمه فهْماً ينفعهم .. فتتعلق بحكم الكلالة الذي بينْتُه على الرابط التالي :

قانون المواريث الإسلامي من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=91&cat=5

فيا أيُّها الناس :

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً {57} ]  الكهف .

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ {22} ] السجدة .

 

اللّهمَّ : إنك أخذتَ

*[ ... مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ {187} ] آلعمران .

 

اللّهمَّ

هل بيَّنْتُ وذكَّرتُ ؟؟ اللهمَّ اشهد !!

" محمد راجح " يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] – فلسطين

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008