مسئولية الجماهيرِ الحاشدة (!) من المدنيين عما يَحل بها من مصائب

*[ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ !!

إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً {44} ] الفرقان

لاحقا لمقالات

كلمات البطولة والبطولات والبطل والأبطال أصلها الباطل     

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=203&cat=4

حروب العصابات لا شرعية لها في الدين            

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=204&cat=2

التظاهرات الجماهيرية هي من الباطل

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=205&cat=3

*[ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ {2} ] الحشر

الحمـــــــــــــدُ لله ربِّ العالَمـــــــــــــــين

مَن الذي قضى بهذه النِّسب المتصاعدة

لقتلى المدنيين

التي بيّناها في المقال الثاني المذكور تحت العنوان ؟؟

(1)

قد يعزو بعضُهم هذا إلى تطور أسلحة الدمار ، ولكنهم ينسوْن أن الذي أذِن بهذا التطوير – رحمةً بالناس - هو ربهم الذي خلقهم ، لعل توازن الرعب بينهم يردعهم عن اللجوء إلى الحروب المدمرة والثورات الإجرامية والتظاهرات  التخريبية التي قلّلت منها كلِّها رهبةُ البشر من نتائج استعمال هذه الأسلحة :

بديل ثقافة العنف لتغيير  الأنظمة وإصلاحها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=2&cat=5

قد يحتج الجنود الذين مُهمتهم أن يقاتلوا بأنهم كانوا مُكرهين ينفذون أوامر المسئولين عنهم . لكن بماذا يحتج المدنيون الذين يصفقون ويهتفون ويرضون بغوغائياتٍ – سفاهةً وهَبلاً .. أو ارتزاقاً رخيصاً – تجعلهم حطبا لصراعات بالوكالة !! بماذا يحتجون سوى أنهم يحبون الإرتزاق السهل السريع أو الإنزلاق سفاهةً في المنحدرات التي لا يحسِب لنهاياتِها المنزلقون .. محتجين بأنهم خُلقوا من عجل – والنفس مولعة بحب العاجلِ -  فيرد عليهم ربهم الذي خلق :

*[ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ؟!!!!!! {82} ] الواقعة

*[ كَلَّا ! بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ {14} ] المطففين .

السلطان هو صاحب السلطة ،  أو الحُجة  القوية 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=311&cat=2

متناسين أو غير مُدركين لأهمية الأخْذ بالأسباب المشروعة والصبر المحمود إلى أن يُحقق اللهُ لهم نتائجَ مضمونة وعَـدَ الله بها مؤمنين وغيَر مؤمنين :

*[ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر ،ِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ {126} ] البقرة .

 بل وعد بها كل دابة ، خلقها الله من ماء ، مؤكِّدا :

*[ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {58} ] الذاريات .

*[ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ {6} ] هود .

*[ وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {60} ] العنكبوت (!)

(2)

وُرود هذه الآية في سورة العنكبوت دليلٌ على أن الذي يترزق من شبكات العنكبوت نسيَ أنّ اللهَ ربَّه *[ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {58} ] الذاريات .. لأنه نسي ذكرَ الله ربِّه ، فنَسيه ربُّه بل أنساه نفسَه ! *[ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {67} ] التوبة .

*[ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {19} ] الحشر .

*[ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ        {19} ] المجادلة .

ومتناسين أو غير مُدركين لوعيد الله ووعدِه بأنّ الإثنين يتحققان في الدنيا والآخرة :

نسيان يوم الحساب سببٌ للبغي والطغيان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=315&cat=3

ما لا يذكره كثيرون : هناك حساب في الدنيا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=197&cat=4

*[ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيراً {133} مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً {134}‏ ] النساء .

*[ مَنْ عَمِلَ ⁽¹⁾ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى ⁽²⁾ وَهُوَ مُؤْمِنٌ : ⁽¹⁾ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ⁽²⁾ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {97} ] النحل .

(3)

أما مَن لم يُرد إلا العاجلةَ/الحياةَ الدنيا وثوابَها/ فـيُعطيه منها ، في الحياة الدنيا ، ما يتناسب مع إسهامه في عمارة الأرض .. وما له في الآخرة إلاّ النار :

*[ مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ {15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {16} ] هود .

الحُبطان هو تضخيم الأموال والأعمال

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=165&cat=4

*[ مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا           {18} ] الإسراء .

أذهبتمْ طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم  بها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=282&cat=3

 ولو آمن الناس بالله ربِّهِم وحدَه ، وآمنوا أنهم محاسَبون على أعمالهم في العاجلة والآجلة .. واستجابوا له وحْده وسألوه وحده .. لأنجاهم وكفاهم ما يكرهون :

*[ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ      {45} ] الزمر .

*[ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ{65} قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ{70} قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ{71} فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ{72} ] الأعراف .

*[ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {186}‏ ] البقرة .

*[ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ {103} ]  يونس .

(4)

المشكلة إذن هي أوّلاً في قواعد الشعوب (الجماهير الحاشدة !) التي شَجعتْ أهل البطولات الباطلة في كل مجالاتها ، وأسرعت بإرادتها ارتزاقا أو سفاهةً وهبَلاً لتدخل في صراعات بين تنظيمات ومافيات تخوض حروباً بالوكالة عن غيرها أدخلتها بين (البصلة وقشرتها) . فكان بدَهيا أن يجعلها اللهُ وقودا لهذه الصراعات التي لم تجنِ منها إلاّ الخيبةَ *[ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ {117} ] هود :

الأقلية الصاخبة والأكثرية الصامتة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=196&cat=3

فبعد أن أعرضت عن قول ربِّ الناس ، ملِك الناس ، إلهِ الناس في مسك ختام سُور القرءان (سورة الناس/114) التي أمر الله فيها أن يُستعاذ به بدلا من الاستعاذة وطلبِ الحفظ من الجِّنة والناس الذين لا يستطيعون حِفظ أنفسهم ، فكيف يركَن إليهم عاقل ليحفظوه !

مثل الإستعاذة بالله كمثل اللجوء السياسي

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=176&cat=3

وأعرضت عن سُنة / قانونِ الله في التغيير المضمون الذي تعهد الله فيها بحِفظ الداعي إليها ، الملتزم بها إلى أنْ يغيروا ما بأنفسهم *[ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ {11} ] الرعد / التغيير .

. ألقرآن يُنذر ببرق ورعدٍ وصواعقَ تسبق التغيير

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=288&cat=3

خطيئة قواعد الشعوب (بجماهيرهم الحاشدة !!) أنهم طلبوا الرزق والحماية من الذين لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضرا ، بل تفصِل أقواهم عن الموت شعرةٌ ، فكيف يُجيرون المستعيذين بهم ! بينما حبلُ الله/كتابُ الله بعُروتِه الوثقى ( كلماتِه الموثقةِ ) ممدود لكل من شاء من البشر أن يعتصم به (اللهِ وحبْـلِه) طلبا للنجاة من نار الدنيا ونار الآخرة التي يقفون على شفا حفرة منها ، بل سقط كثيرون فيها :

. إفعلوها ولو مرة فاعتصموا بحبل الله  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=41&cat=2

سياسة حافة الهاوية ليست ابتكارا بشريا    

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=265&cat=6

*[ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً {81} كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً {82} ] مريم .

*[ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ {74} لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ {75} فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ {76} ] يس .

أفرأيتَ إن متّعناهم سِنين . ثم جاءهم ما كانوا يوعَدون

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=285&cat=3

الخُـــــــــــــــــــــلاصـة

 بعد كل هذه المصائب : ألمْ يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=310&cat=2

يقرر نص سُنَّة التغيير - وهو نص رباني - ان على الناس (نخبةٌ تبادر وآخرون يستجيبون) تقع مسؤولية تغيير ما بأنفسهم من معتقدات وأفكار تتلوها مواقف وسلوكيات خاصة من بعد أن يبعث فيهم من يُنذرهم بآيات الله :

*[ وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ {59} ] القصص . *[ ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ {131} ] الأنعام .

 فإن استجابوا فعلى الله سبحانه تغيير أوضاعهم ومنها النظام الحاكم الذي - كمستوى أداء - يمثل الناس سواء انتخبوه أم لم ينتخبوه ، إذ أنّ علامة أداء النظام الحاكم في أي بلد تساوي المتوسط الحسابي لمعدلات أداء الناس ، لان النظام الحاكم لأي مجتمع هو طينة من عجينة المحكومين :

المُخـرجَاتُ من جنس المُدخَلات للأفراد والجماعات فلا يلومنّ أحدٌ إلاّ نفسَه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=353&cat=3

وهو سقف بنيانِ ذلك المجتمع بأساساته وقواعده وأعمدته وجدرانه . فلا سبيل إلى الارتقاء بمستوى أداء النظام بمجرد تغيير الأشخاص . كما لا فائدة من تغيير سقف متصدع على بناء متصدع الأساسات والقواعد والأعمدة !!!

. مَن يُضل مَن في الآية ( 17) من الفرقان ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=305&cat=3

. مهازل الإنتخابات في الديموقراطيات المتشاكسة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=192&cat=4

*[ قُلْ صَدَقَ اللّهُ ] :

*[ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ

وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ {165} ] الأعراف

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

---