5/2/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12770
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12334
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43742
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13884
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15021
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14698
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

أبحــــاث

كلمتان من القرآن تُرشدان إلى حلِّ أخطـرِ مشكلات العالَم الأُسرية والمُجتمعية والدُوَلية

8/1/2012 2:09:00 PM

عدد المشاهدات:6053  عدد التعليقات: 8
8/1/2012 2:09:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

كلمتان من القرآن تُرشدان إلى حلِّ أخطـرِ مشكلات العالَم الأُسرية والمُجتمعية والدُوَلية

*[ مَا بِأَنفُسِهِمْ ] هنا تُفسرُ *[ مِّنْ أَنفُسِهِمْ ] هناك ،

في سياقيْن متكامليْن

 

 *[ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ {3} ] الفاتحة

(1)

*[ مَا بِأَنفُسِهِمْ ] في قانون التغيير الرباني

*[ ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {53} ] الأنفال

*[ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ {11} الرعد .

في آية الأنفال ، الكلام عن التغيير السلبي الذي تتناقص فيه النعمة بسبب تغييرات سلبية تطرأ على مفاهيم الناس الدينية السلوكية تتبعها تغييرات سلبية في نِعم الله عليهم . حتى إذا انحطت مفاهيم الناس السلوكية إلى الحضيض – كما هو حال العرب والمسلمين الخرافيين منذ قرون – غيّر الله النعمة التي سبق أن أنعمها على السابقين الأوّلين منهم إلى النقيض :

فمن بعد أن كانوا مستخلَفين في الأرض صاروا مستعبَدين .. ومِن بعد أن كان دينُهم الذي ارتضى اللهُ لهم مُمكّنا له عزيزاً صار دينهم الذي زوّروه ، فلم يعد يرتضيه الله ، مسخرة الأمم .. ومِن بعد أن بدّلهم الله من بعد خوفهم أمنا صاروا مُبدَّلين خوفا .. السبب باختصار أنهم صاروا مشركين لا يعبدون الله وحده كما دمغتهم الآية (55) النور .

 

*[ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {55} ] النور .

 

في آية الرعد ، يبيّن الله سبحانه للمصلحين دعاةِ التغيير الأساسَ السِّلمي مضمونَ الإثمار للتغيير المجتمعي ، تحذيرا لهم وللناس من أنْ يضلوا إذا غفلوا عن بيان الله *[ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ : أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {176} ] النساء ، حين يخلطون بين السبب الماثل للعيان وبين النتيجة غيرِ الظاهرة التي يحتاج ظهورها إلى وقت . فمِن بعد معرفةِ السبب والأخذ به ، أيْ معرفةِ التشخيص أوّلا للبدء بالعلاج ثانيا ينبغي انتظارُ ظهورِ النتيجة الحتمية ثالثا بدون شك أو نفاد صبرٍ .

إذا جهل الناس هذه المعلومة أو غفلوا عنها (والغفلة أخطر) صار سهلا على المغامرين والمرتزقة وعُصاباتِهم أن يَجروا الناس إلى العنف المدمر :

الربانية المتجانسة  و الديموقراطيات المتشاكسة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=16&cat=5

لكنْ ، ما الذي بأنفُس قوم ويتوقف على تغييره تغييرُ ما بهم من أوضاع ؟

بدأ خلْق البشر بالرجل وبه يبدأ الإصلاح 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=237&cat=3

هي المفاهيم السلوكية الحياتية التي تعكسها سلوكيات الناس ودرجة أدائهم بوصفهم عبادا لله ربهم مُهمتهم عمارة الأرض ، علموا هذا أو جهلوه . حين تكون المفاهيم السلوكية للناس موحدة متجانسة - حتى لو كانت فاسدة في أساسها - تقل خلافاتهم عدداً وتزداد حِدةً حين يشتركون في الضلال . أما انعدام التجانس فمدعاةٌ للتشاكس السائد في المجتمعات الإسلامية الخرافية . وحين تكون المفاهيم السلوكية (صحيحة وصالحة) للحياة  في حاضر الناس ترتقي بهم في سُلم الحضارة الإنسانية . إرجع إلى المَعلم الخامس من :

. عشرة معالم على طريق الإسلام الرباني

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=114&cat=5

(2)

*[ مِّنْ أَنفُسِهِمْ ] و *[ مِّنْ أَنفُسِكُمْ ]

الرسلُ ، والمصلحون ، وأُولوا الأمْر ، والأزواج : الخيرُ أن يكونوا *[ مِّنْ أَنفُسِكُمْ ] :

من وسطكم Medium ، ويشتركون معكم في الثقافة واللسان .

فحين يكون الأزواج من أنفُس بعضهم ومن وسطٍ واحد ، تكون بينهم مودة ورحمة تتغذى بهما شجرة العلاقة الأسرية فتظل مخضرّة :

القرآن ذكر المودة والرحمة بين الزوجين ولم يذكر الحب 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=239&cat=3

*[ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {21} ] الروم

. مفهوم الزوجية والزواج وما يحل منه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=69&cat=5

*[ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤوفٌ رَّحِيمٌ {128} ] التوبة

*[ لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ {164} ] آلعمران .

*[ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ    {4} ] إبراهيم

هذه الآيات تقرر أن رسول الله إلى قوم ، وكذلك المُصلح *[ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ {7} ] الرعد .. ينبغي أن يكون منهم (بثقافة الضلالِ المسيطرة عليهم من قبل إرساله إليهم ، وبلسانهم) ليغيرَ ما بنفسه معهم بصبرٍ ، وينتقلَ معهم من الضلال إلى الهداية بالتدرج *[ وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى {7} ] الضحى ، *[ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً {106} ] الإسراء ، وليعزَّ عليه ما هم فيه من عَـنتٍ وشقاء ويكونَ حريصا عليهم . حتى إذا آمنوا برسالة الله التي أرسله الله بها إليهم كان وكانت رسالته .. رحمة لهم ، كما كان القرآن العظيم ، وبأمر الله سيكون .

 

وكذلك الحال مع أولي الأمر *[ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ] الذين فُطر الناس على ألاّ يرضوا إذا كانوا أجانب عنهم ولم يكونوا منهم ، ممن يشتركون معهم في الثقافة المسيطرة المشتركة (حتى لو كانت متخلفة) وفي اللسان . وهناك رأيٌ عام عند البشر يرفض الحكام الأجانب الذين يَحِلون محل أولي الأمر منهم ، ويسمونهم محتلين . وسواء كان الأجانب أعلى مستوى من الناس أو أدنى فلا يستطيعون التواصل معهم لعدم وجود ثقافة مشتركة بينهم .

(3)

إدراكُ القوى الكبرى بالتجربة لمفهوم *[ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ] *[ مِّنْ أَنفُسِكُمْ ]

دفعها إلى التخلي عن حكم الشعوب الأجنبية عنها حُكما مباشرا ،

فعاد العالَم إلى وضعِه السياسي المأزومِ : أيامَ المناذِرة والفُـرسِ ، والغساسنة والرومِ

على رقعة شطرنجٍ أوسع .

الأساس لمشروع حضاري يرتقي بالإنسان ع + E  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=67&cat=2

بالتجربة أدركت الدول التي آتاها اللهُ قوة منه لحكمةٍ يعلمها ، عِلماً *[ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً {165} ] البقرة .. أدركتْ هذه الحقيقة وأنها لن تستطيع أن تحكم شعوبا أجنبية عنها فتراتٍ طويلة بالجيوش ، خاصة بعد أنْ تفقدَ قدْراً من قوتها أو يظهرَ مَن ينافسها في القوة الماديةِ المكشوفةِ ، عسكريةٍ واقتصادية .

من أجل هذا قررت بريطانيا بعد أن أضعفتها الحرب العالمية الثانية عسكريا واقتصاديا .. قررتْ الانسحابَ العسكري من الباب من مناطق نفوذها لتدخل سرا من النافذة بتعيين أولي أمر من الناس يكونون من أنفُسِهم (طينةً من عجينتهم) مدعومين بقوى سُفلية رخيصةٍ بدلا من الجيوش المُكلفة :

الشعوب المحجور عليها ليست حرة فلا يظهر فيها ديكتاتور  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=320&cat=4

وحسب سُنن الله في مداولة الأيام بين الناس فقد سخّـر (اللهُ رب العالمين) الولايات المتحدة منذ ستين سنة لتحل محل بريطانيا التي سبق أن حلّتْ محل غيرها . حتى الآن فإن فرق الخبرة في كيفية السيطرة على الشعوب بين الأستاذ وتلميذه (بتعبير مايلز كوبلاند) يُملي على كل منهما طريقته . لهذا نرى (التلميذ) الأغنى والأقوى اليومَ يحاول تعويض نقص الخبرة لديه بالقدرة الماديةِ ، الاقتصادية والعسكرية ، أحيانا مكشوفاً وأحيانا مستترا :

لُعبةُ الأُمم تعفنت حين لم تستطع قوة أنْ تربحها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=319&cat=4

(الأستاذ) ظل يحتكر تسخّير تنظيماتٍ وعصابات طال عليها الأمد حتى صارت مكروهة في العالم ، بينما استطاع (التلميذ) أن يُسخِّر دولا بعضُها كانت كبرى ، دع عنك الصغيرة والصغرى ، دون أن يؤدي هذا كله إلى تحسنٍ ملموسٍ في ظروف حياة الشعوب التي قضى خالقها وربها أنه لن يُغيّر هو ما بها من أوضاع حتى تغيّر هي مفاهيمَها وسلوكياتِها الحياتية ودرجةَ أدائها في سُلّم الحضارة الإنسانية وعِمارة الأرض .

. المُخـرجَاتُ من جنس المُدخَلات للأفراد والجماعات

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=353&cat=3

ما يحدث الآن من خسارة (الأستاذ) لما بقي من مواقعه أمام تلميذه ، وعجزِه عن استعادة مواقعه السابقة ، ربما كان إشارة ربانية إلى الأُستاذ ( الذي لم تعُد الخبرة وحدها تنفعه بعد أن ضعفت قُدرته المادية) أنّ على أرقى شعب في العالم أن يبحث عن دوْرٍ إبداعي جديد ينفعه وينفع معه البشر ويخلّصُه ويخلّص العالم من العيش على حافة الهاوية !

المصارحة التي أساسها كتاب الله تفك الإرتباط بباطل الصراعات وتقود إلى المصالحة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=253&cat=4

فقد تغيرتْ ظروف العالم ، وتضاعف سكانه ، وتعقدتْ مشكلاته بحيث لن تنفعَ لضبط الأمْن (هواءِ الحياة) فيه وإرساء قدْر معقول من العدل (ماءِ الحياة) الجيوشُ ولا العصابات :

لن يُخلصَ العالَمَ إلاّ مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=358&cat=6

(4)

طاعة الاختيار وطاعة الاضطرار

ما يجري عندنا منذ قرن أثبتَ صدقَ القرآن (كيف لا ، وهو كلام الخلاّق العليم) الذي لم يأمر الذين آمنوا أن يُطيعوا (أُولي الأمر) طاعة اختيارٍ يعبدون بها اللهَ ربّهم إلاّ إذا كانوا أحرارا يستطيعون أن يكونوا حريصين عليهم لأنهم منهم *[ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ] ، فتكونَ مُيَسرة طاعتُهم جميعِهم للهِ والرسولِ : اللهِ فيما أنزل قرآنا على الرسول ، والرسولِ فيما بلّغ الناسَ من هذا القرآن ، فهي طاعة واحدة :

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ (وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ) فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {59} ] النساء

. بديل ثقافة العنف لتغيير  الأنظمة وإصلاحها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=2&cat=5

أما حينما يكون شعبٌ كله أو جُله مرتزقا وفاسدا ، فإن أيّ قوة خارجية تسيطر عليه لا تستطيع أن تفرِض أُولي أمْــرٍ يُديرون أُموره  إلاّ منه : من وسطه ومستواه . ولن تنصلح الأمور بتغيير أشخاص أُولي الأمر ، ولا بتغيير أسيادهم حتى يُغير القومُ ما بأنفسهم : 

عِـلماً أن هذا لا ينهى الذين آمنوا إذا كانوا ضعفاء عن طاعة أولي أمر ليسوا منهم طاعة اضطرار بحدود *[ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ {28} ] آلعمران *[ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ {113} ] هود .. وذلك بالالتزام بقانون البلد الذي يعيشون فيه إلى أن يجعل اللهُ بعد عُسرٍ يُسرا *[ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً {7} ] الطلاق :

*[ عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {7} ] الممتحنة

مفهوم أعطوا ما لقيصر لقيصر من كتاب الله 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=68&cat=2

فالإسلامُ القرآني دينٌ عملي ، وهو نظامُ حياةٍ لا يُحمّل الناس ما لا طاقة لهم به ، لأنه كلام رب العالَمين ، فهو رحمة لكلِّ العالَمين :

حين يعرف الناس ما هو الدين سيختارون دولة دينية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=318&cat=2

(5)

مراكز التفكير  Think Tanks في سوق الأفكار العالمي

مدعوةٌ لتفكيرٍ إبداعي ينفع البشرَ الذين ملَّوا من إعادة إنتاجِ/ تدويرِ العفـنِ

في سوق الأفكار العالمي اليوم أكثرُ من خمسةِ آلاف مختبرٍ ومركزِ تفكيرٍ بَشري ، منها قرابة ألفين في الولايات المتحدة ، وأكثرُ من ألف في أوروبا ، وأكثر من أربعِمئة في الصين .. جلها انغمس ارتزاقاً في تأييد هذه الجهة أو تلك بحيث أسهمتْ في تغذية الصراعات وإدارة الأزمات بدلا من حلّها . من الناحية الإبداعية الحقيقية كلها لا تزال تطحن الهواء (1) بدلالة استمرارِ بل تسارعِ تردي الأوضاع العالمية التي بات بسببها البشر على شفا حفرة من النار (103/آلعمران) (2) وبدلالة إغفالِها دورَ اللهِ رب العالمين فيما يجري في الأرض حين *[ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {67} ] التوبة .

في المقابل ،  هناك الذين *[ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً ، وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً ] :

*[ وَقـــــــــــــُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً{106} قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً {107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً {108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً {109} ] الإسراء .

قراءة عصرية لمطلع الإسراء وخواتيمها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

في الأرض المقدَّسة التي بارك الله فيها للعالمين ، أذِن الله أنْ يوجَد مركزُ تفكيرٍ إبداعي رباني تطوعي واحد لا مثيل له .. أثبت للعالَم بالحجة من كلام الله ، والبرهانِ من ماضي البشر وحاضرِهم أنهم على خطأ كبير حين تغافلوا عن دور الله رب العالمين فيما جرى ويجري فيهم ، ولم يستجيبوا لكتاب الله الذي يدعوهم لما يحييهم (24/الأنفال) . ولـن ينفعهم أن يقولوا *[ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ {172} ] الأعراف :

أضواء جديدة على تاريخ فلسطين تُعرى أهم الموروثات الفكرية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=19&cat=2

لهذا قدّمت (مدرسة الربانيين) هنا مشروعا فكريا تغييرياً إصلاحياً نهضوياً إبداعياً غيرَ مسبوق ، يتضمّن برامج تفصيلية لحلول جذرية لمشكلات العالم بعد أنْ بات واضحا أنّ الحلول الترقيعية البشرية لا تُجدي نفعاً في الدنيا ولـــن تكون لها قيمة في الآخِرة : *[ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً {23} ] الفرقان .

تعريف بمدرسة الربانيين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=4&cat=2

   نحو مشروع حضاري عالمي للألفية الثالثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=75&cat=2

 

فيــــــــــــــــــــا أيها النـــــــــــــــاس

*[ اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم

مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ

مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ {47} ] الشورى

*[ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {19} ] الحشر

 

*[ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {21} ] الحشر

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008