4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

فرقٌ كبير بين الليل و المغرب في الصيام والصلاة (ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ )

7/18/2012 12:02:00 PM

عدد المشاهدات:10270  عدد التعليقات: 16
7/18/2012 12:02:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

فرقٌ كبير بين (الليل) و (المغرب) في الصيام والصلاة :

*[ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ {187} ] البقرة

*[ أَقِمِ الصَّلاَةَ " لِدُلوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ " {78} ] الإسراء

الكلمة من القرآن تصنع الفرقَ كما يصنع خلْقُ الله الفرقَ عن صُنع الإنسان :

 المفاهيم القرآنية للليل والنهار تعين على تحقق التقوى من الصيام   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=261&cat=5

بهذه المفاهيمِ القرآنيةِ تُحل مشكلاتُ الصيامِ والصلاةِ والعملِ في كل مناطق العالَم ،

    حسب كلمات الله في كتاب الله :

إقامة الصلاة كما بينها الله في كتابه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=54&cat=5

الصيام من كتاب الله 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=65&cat=3

الحج الذي ينفع الناس من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=53&cat=5

. الزكاة والصدقات من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=62&cat=5

أما بكلمات الأموات فتتعـقد المشكلات ، لِما فيها من اختلافٍ كثير

*[ وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ {82} ] يونس

*****

الصيامُ إلى المغرب في الصيف يُحمّل الناس أينما كانوا ما لا طاقة لهم به ،

واللهُ ربُّهم هو *[ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ]

مفهوم الشَّريعة و مفهوم الشِرْعة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=333&cat=4

 

*[ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ {3} ]

(1)

ضابطُ صحةِ أيِّ فهْمٍ للقرآنِ / دينِ اللهِ / أن ينفع الناس في حاضِرهِم وواقعِهم

وأن لا يُحمِّـلهم ما لا طاقة لهم به :

. ضابط صحة أيّ فهْم للقرآن أن ينفع الناس     

http://www.kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=362&cat=4

 

وإذا (1) لم ينفع أحياءَ الناسَ في حاضرهم ،

فليس من دين الله الحقِّ الذي ارتضاه الله للسابقين الأولين

فاستخلفهم به في الأرض وآتاهم ما يحبون .

 

ولو كان فَهْمُ الأحياءِ الموروثُ للقرآن ينفعهم ، لما مضت عليهم قرونٌ معيشةً ضنكاً يعيشون ،

بعد أنْ*[ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {32} ] الروم

*[ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء

وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ {17} ] الرعد

الكلمة الصحيحة الصالحة للتطبيق تنفع الناس  

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=278&cat=4

وإذا (2) حمّلهم فَهْمُهم للقرآن ما لا طاقة لهم به ، فليس من دين الله .

فالله ربهم هو الذي طلب منهم أن يدعوه :

*[ رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ {286} ] البقرة

 (2)

على ضوء هاتين الحقيقتين القرآنيتين ، واقترابِ شهر رمضان ،

مختصرُ الفهْمِ الجديد للصيام القرآني : *[ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ {187} ] البقرة

في كلمتين مفتاحيتين من كلمات الله هما *[ أَتِمُّواْ ]  و *[ الَّليْلِ ]

*[ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ! {24} ] محمد

إذا تدبرنا مفهوم الليل الحِكمي التطبيقي من كلمات الله القرآنية ، كما في البحثين :

 المفاهيم القرآنية للليل والنهار تعين على تحقق التقوى من الصيام   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=261&cat=5 

علِمنا أن الصيام الميسَّر في كل أشهر السنة وكل مناطق الأرض يكون (12) ساعة من الفجر ، حيثما يبدأ كل العاملين دوامهم من بعد صلاة الفجر الحقيقي بعد أنْ *[ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ {187} ] البقرة . هكذا يكون للناس دافعان يجعلان صلاة  الفجر ميسرة .

أفضل استثمار لليل والنهار يقدمه القرآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=337&cat=5

وإذا تدبرنا مفهوم إتمام العمل عموما علِمنا أن فيه مشقة وأنه خير لمن يقدر عليه . ولكن عدم الإتمام مقبول كذلك حين يُكتفى بعمل أساسيات العمل التي تشكل ثلاثة أرباعه . وإن عدم فعل بعض الأمور المتممة للعمل التي تجعله شاقا يمكن أن تسد مسدها فديةٌ ميسرة تنفع الناس فتجعل العمل في حُكم التام : هذا ما بيناه في بحث :

. مفهوم إتمام الصيام ومفهوم الصيام

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=308&cat=5

فهناك الرضاعة (23/النساء) ، وتمام الرضاعة (233/البقرة) . وهناك الحج والعمرة ، وإتمام الحج والعمرة (196/البقرو) . وهناك قَصْرُ الصلاة في الخوف (101/النساء) ، وإتمام الصلاة بإقامتها في حالة الاطمئنان (103/النساء) . وهناك الصيام ( 183 و 184/البقرة) ، وإتمام الصيام (187/البقرة) ، وهو خير لمن يقدر عليه بلا مشقة تُقعده عن العمل الصالح .

وعدمُ إتمامِ عملِ خيرٍ خيرٌ من عدم فعله ، وكذلك عـدم إتمام الصيام خير من عـدم الصيام .

لهذا جاء قول الله الربِّ الرحمان الرحيم *[ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {184} ] البقرة ، وليس (وأنْ تُتموا الصيام ..) لمن يشق عليه الإتمامُ !

فما كل هاوٍ للجميل بفاعلٍ : ولا كل فعّالٍ له بمتمم !

*[ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {24} ] الشورى

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008