4/27/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12761
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12327
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43732
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13877
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15009
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14691
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

الاجتهاد في فَهْمِ وتطبيقِ كتاب الله حَسنةٌ بعَشْر امثالِها ، او.. حَسنةٌ مُقتَرَفة

7/27/2008 9:22:00 PM

عدد المشاهدات:5561  عدد التعليقات: 0
7/27/2008 9:22:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

الإجتهادُ في فَهْمِ كتابِ الله وتطبيقِه  حَسنةٌ بعَشْر أمثالِها..

أو حَسنةٌ مُقتَرَفة

 

الحمد لله رب العالمين

(1)

*[ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ (1) خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم (2) مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ {89} ] النمل .

الحسنة هنا = 1+ ، انـظر موقع نجـم الآية ( 81 – 93 ) هنا ، لترى ارتباط الحسنة بتلاوة القرءان وبرؤيةِ ومعرفة آيات الله سبحانه :

*[ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ {89} وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {90} إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {91} وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ {92} وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {93} ‏] النمل .

(2)

*[ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَـلُونَ {84}‏ ] القصص .

 الحسنة هنا = 1+ ، انظر موقع نجم الآية هنا ( 83-88 ) ، لترى ارتباط الحسنة بالقرءان وآيات الله :

*[ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {84} إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ {85} وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ {86} وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {87} ] القصص .

عِبر من هجرة الرسولين الكريمين موسى ومحمد

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=121&cat=4

(3)

*[ إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً {40} ] النساء .

الحسنة هنا = 1مضروبة  انظر موقع النجم قبلها وبعدها وارتباط الحسنة المُضاعفة هنا بالإنفاق وعدم معصية الرسول فيما انزل الله عليه قرءاناً :

*[ وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللّهُ وَكَانَ اللّهُ بِهِم عَلِيمًا {39} إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا {40} فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيدًا {41} يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا {42} ] النساء .

مشاققة الرسول واتِّباعُ غير سبيل المؤمنين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=171&cat=4

 

(4)

*[ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {160} ] الانعام .

الحسنة هنا = 10 اذا كانت حسب كتاب الله تعالى فهْما واتِّباعاً وتطبيقا كما يشير موقع نجم الآية ( 155 – 160 ) من السورة :

*[ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {155} ... فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ {157}‏ ... إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ {159} مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ... {160} ] الانعام .

 

والذين يصدفون عن آيات الله هم الذين امنوا بمرجعيات أُخرى ساووْها بها ظانين عملهم مقبولا ، غير مدركين ان الله سبحانه عطف الصدْف عن آيات الله على التكذيب بها . انظر صدف في المعجم المفهرس لالفاظ القرءان الكريم وقولَه سبحانه ساوى بين الصدفين  .

(5)

*[ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ {30} ] النحل .

 والخيرهنا هو كتاب الله تحديداً  *[ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ {58} [ يونس . لذلك قيل : مَن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ، أيْ فليقل قرءانا يحتج به ، فكل الخير فيه . اما الذين يحدثون الناس بأساطير الاولين ( 24-29 ) النحل ، معرضين عن كلام ربهم *[ ويَحسَبونَ أَنَّهُم عَلى شَيءٍ ] فسوف يجدون أنفسَهم مِـن :

*[ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {28} [ النحل .

 

*[ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ {10}‏ [ الزمر .

إعقلْ الآية بموقع نجمها الخاص في السورة :

*[ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ {17} الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ         {18} ] الزمر .

 

إعقِل هذه الآيات  بموقعها العام وهي سورة الزمر التي تُقرر ان كتاب الله هو احسن الحديث وانه هُدى الله وأنَّ الإحسان لايكون الا به . وتدبر فيها الآيات ( 23-35 ) والآيات ( 39- 41 ) التي تُؤرخ للغزو المغولي سنة 1258/م الذي لم تقم بعده للعرب قائمة ، كما تُبين الحلَّ وانه في اتخاذ الكتاب مرجعاً وحيداً للهداية الى الحق ، كما اكدت ذلك الايات ( 54 – 61 ) من السورة نفسها :

*[ قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {39} مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ[648] يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ {40}‏ إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ {41} ] الزمر .

(648) هو رقم كلمة (عذاب) في كلمات السورة المقروءة . فبعد/648 سَنةً من إنزال القرءان سَنةَ 610/م سقطت بغداد بيد هولاكو سَنة 1258/م في وعْدِ أولاهما الذي كان جزاءً وِفاقا أشار إليه مطلع سورة الإسراء !!

قراءةٌ عصريةٌ لمطلع سورة الإسراء وخواتيمها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

 

 هذا الحَل لما حلَّ بالعرب من خزي وعذاب مقيم منذئذٍ ، الذي ذكرتْه الآية 41/ الزمر ..  هو الحل نفسه الذي اشار اليه مطلع سورة الاسراء للخروج من اثار الهزيمة الكبرى الثانية ( وعْد الآخِرة ) للمسلمين التراثيين عبيد الأموات سـنة 1917/م :

*[ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ

يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ

أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً {9}  ] الاسراء .

(6)

*[ .. وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً (!!) نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ {23} ] الشورى .

 لإدراك مفهوم اقتراف الحسنة الذي ورد مرة واحدة في القرءان الكريم ، إعقل الآية بموقع نجمها ( 21 – 24 )  من سورة الشورى . فمع ان الاقتراف ورد اربع مرات في السوء فقط

*[ وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ      {120}  الانعام ...

 .. الّا انّ الله سبحانه ربطه هنا بالحسنة ليشير الى ان الخطأ الذي يُعتبر صاحبُه مأجوراً عليه هو الخطأُ الناتج عن اجتهاد في فهم كتاب الله إذا عَقل اياته بعضَها ببعض وبالواقع ولكنه أخطأ . فمن التزم بهذا ارتقى في اجتهاده فهْما وتطبيقا فازداد أجره عليه حتى يصل الى الإصابة فيه بمعرفة احسنِ ما انزل الله في الكتاب فاستحق الحسنة التي بعَشر امثالها طالما ان المجتهد في فهم ايات ربه لم يشترِ بها ثمنا قليلا ولم يرتزق بها  !!

هذا هو الاجتهاد المأجور صاحبه على أي حال . لذلك قـال سبحانه في آخِر الآية  *[ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ] : غفورٌ لمـن يخطيء في فَهْم كتابه .. وشكور  لمن يُمَسّك بالكتاب ويصيب في اجتهاده فهْما وتطبيقا .

ولم تَرِد (غفور شكور) وصْفا لله سبحانه إلاّ ثلاث مرات مربوطة (1) بالعلماء الذين يتلون كتاب الله 29/فاطر ، (2) وبالذين أورثهم الله الكتاب ممن اصطفى من عباده 32- 34/فاطر ، (3) وبالذين يؤمنون أن الله يمحو الباطل ويُحق الحق بكلماته 23- 25/الشورى .

*****

وبالمقابل : لا اجتهاد في غير فهْم آيات الله وتطبيقها ، بخلاف القول المدمّر المتوارَث الذي يُردده ويؤمن به الوعاظ ( لا اجتهاد في مورد النص ) . اذ ان الاجتهاد فهما وتطبيقا لا يكون الا فيما ورد فيه نص يقيني من كتاب الله سبحانه . وليس هناك شيء يمكن ان يُختلف فيه الّا وحُكمه في كتاب الله عز وجل ، شهد بهذا الرسولُ الكريم فيما أنزل إليه ربُّه :

*[ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ      {10}‏  ] الشورى .

(7)

اما الذين أهلكوا أنفسهم في تحقيق وفهم وتطبيق نصوصٍ من غير كتاب الله العظيم (روى و حدّثنا) متأولين غافلين او مقلدين (172 – 173/الاعراف) ..  فلن يُقبل منهم ولا مِـن الذين اتبعوهم ، بل انهم سيظلون غير مدركين انهم كانوا ضالين حتى بعد بعثهم يوم القيامة . وسوف يُقسمون بالله ربِّهم كاذبين أنهم ما كانوا مشركين :

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ {21} وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ {22} ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ {23} انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {24}  ] الانعام .

فقد كان ظنهم انهم لم يكونوا مشركين بالإعراض عن آيات الله طالما أنهم كانوا يتّبعون  السُّنة  التي رأوا فيها طاعة الله والرسول بينما الرسول من سُنّتهم براء !!

إبراهيم يسألُ والله سبحانه يُجيبُ

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=161&cat=5

وفي سورة الفرقان التي تفْرُق بين الحق والباطل ، والتي وَثّقتْ شكوى الرسول الكريم من قومه العرب لأنهم اتخذوا هذا القرءان مهجوراً ( 30/الفرقان ) .. وثق الله سبحانه براءة الصالحين من اصحاب المذاهب المتَّبَعين ، ابي حنيفة واقرانه الذين اجتهدوا لزمانهم ... وثّق براءتهم ممن اتبعوهم واتخذوهم اولياء مُشرعين ، وما أُمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين باتباع ما أُنزل اليهم من ربهم بعد ان يؤمنوا بما أُنزل من ربهم كذلك ، ولكنهم نسوا القرءان الذي أُنزل إليهم من ربهم فكانوا قوما بورا :

المتَّبَعون مغضوب عليهم والمُتَّبِعون هم الضالون

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=206&cat=4

*[ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ؟؟! {17} قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً {18} فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلَا نَصْراً وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً {19} ]  الفرقان .

أمّا الذين اتبعوا أصحاب المذاهب الذين لم يتَّبعوا كتاب الله (وهم الأكثرية) فسوف سيقولون ما لن ينفعهم وهُم في النار يوم القيامة :

*[ قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ {96} تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ {97} إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ {98} وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ {99} فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ {100} وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ {101} فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {102} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ {103} ] الشعراء :

ليس التقريبُ بين المذاهب التي ذهبت بريح الأُمة هو المطلوب

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=126&cat=5

 

وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ :

*[ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ] 10/10/يونس

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس – [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 

 

 



 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008