4/27/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12761
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12327
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43732
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13877
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15009
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14691
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

أبحــــاث

الإنهيارُ يكون مأساوياً بسبب القواعدِ :*[ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ ]

5/23/2012 4:15:00 PM

عدد المشاهدات:5223  عدد التعليقات: 2
5/23/2012 4:15:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

الإنهيارُ يكون مأساوياً بسبب القواعدِ :*[ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ ]

بمفهومين للقواعد :

قواعدِ البناء ، والقواعدِ / القاعدين عن العملِ ،

وبمفهومين آخَرين للقواعدِ : القواعدِ من النساء والقاعدين من الرجال :

 

*[ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ

فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ

 وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ {26} (1927) ] النحل

ويمكرون ويمكرُ اللهُ واللهُ خيرُ الماكرين !

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=354&cat=3

 

*[ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {36} ] الجاثية

(1)

آيات القرآن التي تُؤخذ منها مفاهيم القواعد والقاعدين

*[ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {127} ] البقرة .

*[ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {60} ] النور .

ذِكْرُ القواعد (من النساء) يوحي بوجود قواعدَ (من الرجال) لا يرجون عملا . فهُم قاعدون عن العمل في بطالةٍ حقيقية أو مُقنَّعةٍ .

*[ وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ {46} ] التوبة .

(2)

البيـــــــــــــــــــــــــان

المفهوم الأول للقواعد

هو قواعدُ البناء التي يجب أن تكون مرفوعةً (127) البقرة) على أساساتِه / تُربتِه المتجانسة / ليقعدَ عليها البناء كُله . الأساساتُ المتجانسة (والقواعدُ التي فوقها) هي أهم عناصر قوة البناء . ألخللُ فيها يكون خطيرا ، وفي غيرها يكون مقدورا عليه .

وما ينطبق على البناء المادي ينطبق على أساسِ وقواعد البنيان الأُسري والمجتمعي ، وعلى أساسِ وقواعدِ الدين . كلاهما بناءٌ من أساسٍ وقواعدَ وأعمدةٍ (هي متممة للقواعد) يقعد عليها السقف . وكلاهما محكوم بسُنن الله وأقداره

*[ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ !

أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ؟

وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {109} التوبة .

أساسُ وقواعد البناء الأسري والمجتمعي

أساس البناء الأُسري هو تكاملُ (لا تماثلَ) جهودِ زوجين اثنين (ولا يكون الزوجان إلاّ اثنين) بينهما مودة ورحمة

. مفهوم الزوجية والزواج وما يحل منه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=69&cat=5

ولم يشترط القرآنُ الحبَّ بين الزوجين لسرعة انهياره . وما يحصل في المجتمعات الغربية والأمريكية بشكل خاصٍ وتعكسه أفلامهم ، هو دليل عملي على انحطاط المرآة عندهم باعترافهم :

*[ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ،

قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ {30} ] يوسف .

. القرآن ذكر المودة والرحمة بين الزوجين ولم يذكر الحب 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=239&cat=3

وقواعدُ البناء الأُسري هي النساء زوجاتٍ ، لا صاحبات . النساءُ - بهذا المفهوم - قواعدُ في البناء الأُسري تحفظه من الإنهيار ، كما الرجالُ قواعد في البناء المجتمعي . إنهيارُ الأسَر من قواعدها (بسبب نسائها) كانهيار المجتمعات والحضارات من قواعدها ، بسبب رجالها القاعدين في بطالةٍ حقيقيةٍ أو مُقنعةٍ .

النساء في كتاب الله  ثانيا : النكاح وأحكام عامة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=194&cat=5

(4)

أساسُ وقواعدُ الدينِ

أساس الدين السماوي الحق ، كما بيّنه الله رب العالمين ، هو كلماتُ الله وآياته ، وله قاعدتان : عبادةُ الله باتِّباعِ ما أنزل اللهُ ، واجتنابُ الطاغوتِ الموروثِ الذي يرثه الناس عن آبائهم أمواتٍ عن أمواتٍ :

*[ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ (1) اعْبُدُواْ اللّهَ (2) وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ .. {36} ] النحل . كيف ؟

. قد تبين الرشد من الغي فاتبعوا ولا تتبعوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=64&cat=3

*[ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ {17} الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ {18} ] الزمر .

وفي بيانِ أحسنِ القولِ الذي يتبعه أُوْلُوا الْأَلْبَابِ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ بِه ، يقول سبحانه :

*[ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ {23} ] الزمر .

*[ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ {3} ] يوسف .

 

الأساس الذي أسس عليه السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار المجتمعَ على تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ هو كتاب الله القرآنُ الذي به سادوا العالَم . فلما شرع مَن بعدهم (منذ 102/هـ) يؤسسون مجتمعاتهم على شَفَا جُرُفٍ هَارٍ من الأحاديث الخرافية وفِقهِ الشرك الذي بُني عليه طاغوتٌ يُعبد .. انهارت مجتمعاتُهم بهم في نار جهنم فظلوا يهْوون حتى استقروا في قاع هذا الواقع السحيقِ المخزي :

*[ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ {31} ] الحج

. جواب السؤال الصعب أين الخلل ؟ والسؤال الأصعب ما العمل

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

إربط رقم آية العنوان (26/النحل) التي رقمها القرآني (1927) بزلزال نابلس سنة (1927) لتعرفَ لماذا دمّر اللهُ أبنيتها بسبب أساساتِ وقواعد دينِها الصوفي المزوّرِ الذي لا يزالون مستمسكين به ويتحاكمون إليه (حدّثنا وروى) ! فكما أتى الله بنيان بيوتهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم ، فقد أتى بنيانَ دينهم الباطلِ من قواعده حين بعث فيهم ربانيين يكشفون زيفَ قواعده الطاغوتِية (السُنة والإجماع والقياس) التي وجدوا عليه آباءَهم :

. مثل الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=138&cat=2

*[ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيد {60} ] النساء .

*[ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {256} ] البقرة .

. الطاغوت الذي تتوارثه الأجيالُ بجعل الأمم بحاجة إلى تغيير كل قرن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=279&cat=6

 (5)

المفهوم الثاني للقواعد

هو النساءُ ذواتُ الأزواج اللاتي يقعدن عن دوْرهن الأصلي الذي صمّمهن ربُّهن لأدائه بيُسرٍ وإنتاجيةٍ عالية ويسعيْن إلى عملٍ خارجي آخَــرَ يحتاج إلى جهد وشقاء (117/طه) ولا يتحملن أن يُنتجن فيه بكفاءة ، فيصبحن قواعدَ بمعنى (1) القاعداتِ عن الإنتاج البيتي المُصمماتِ لإتقانه (2) والقاعداتِ حقيقةً عن العمل الخارجي الذي يشق عليهن فلا يستطعن (غالباً) إتقانه . فهن يُسهمن في البطالة المقنعة التي يكثر فيها العاملون كثرةً خبيثةً ، ولكنهم حقيقة قليلون بسبب قِلةِ إنتاجهم وضعفِ إنتاجيتهم .

لا ينفع أن يقعد الرجال عن أداء دورهم في الكدح والشقاء لجنْيِ حجارةِ بناء الأسرة حيث الرجلُ يجني ، ولا ينفع أن تقعد النساء عن أداء دورهن الميسر لهن في بناءِ الحجارة حيث المرأةُ تبني :

*[ فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى {117} ] طه .

فلم يصممْ ربُّ المرأةِ الرحمنُ الرحيم المرأة لتشقى بالعمل خارج البيت ، بل صمّم الرجلَ !

إنقاذا للأسرة نواة المجتمع : النساء في كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=111&cat=5

القواعد من النساء والرجال هم القاعدون عن أداء أدوارهم في الحياة التي صمّمهم ربهم لإتقانها :

حسْب دليل خَلْقهم Manual .

بهذا المعنى : الرجال القاعدون (1) هم البطالون المتخلفون – مع قدرتهم - عن اداء أدوارهم التي تُطلب منهم لنفع المجتمع ، فهم لذلك قواعدُ ( كالْقَوَاعِدِ مِنَ النِّسَاء ) أو (2) هم البطالون المقنعون الذين تنخفض إنتاجيتهم وعطاؤهم بحيث لا ينفعون الناس ولا يُعطون إلاّ قليلا .

*[ وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ  {90} ] التوبة .

*[ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى {33} وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى {34} ] النجم .

*[ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى {5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى {6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى {7} ] الليل .

.  البداية الجيدة نصف العمل ... 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=292&cat=4

أمّا القواعد من النساء اللاتي قعدن عن أداء دورِهن الأصلي كزوجات وأمهات ومدبرات بيوت لأنهن لا يتوقعن زواجاً ناجحا .. فهن *[ لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً ] لسبب أو لآخر ، فكرّسن أنفسهن لعمل مجتمعي يحتاجه المجتمع حقيقةً .. فهؤلاء لا يشكلن خطرا على المجتمع ، بل إن عملهن هو منفعة بلا ضرر ، لهن وللمجتمع .

 

أما إذا كُــن قواعدَ لأنهن لا يرغبن في الإرتباط بزوج واحد وبأُسرةٍ ، بسبب ثقافةٍ فاسدة كالتي تسيطر على المجتمعات الغربية المتقدمة ماديا وأخذت تُطل برأسها عندنا .. فهن قواعدُ عما ينفعهن وينفع المجتمع . فإذا كثرت نسبتهن في المجتمع صرْن أخطـرَ أسبابِ انهياره ، حين ينهار بسبب قواعدِ بنائه بالمفهوم الأول للقواعد ، وبسبب مفهوم القاعدين البطالين ذوي الإنتاجية المنخفضة ذكورا وإناثا الذين بسببهم تتفاقم المشكلة الإقتصادية والمشكلة الأخلاقية والمشكلة الأمنية وما يترتب على ذلكم من مصائب !!!

 

فإذا قعد الرجال عن أداء دورهم الأصلى ككاسبين لقوت الأسرة بسبب البطالة أو قعدوا بسبب إنتاجيتهم المتدنيةِ ، فالنتيجة واحدة : سينهار المجتمع *[ مِّنَ الْقَوَاعِدِ ] بسبب كثرةِ قواعدهِ القاعدين فيه !!

وإذا ما أصاب بُنيانَ قومٍ : وهْيُ خُـلقٍ فإنه وهْيُ أُسِّ !

وفي الحالتين لا ينفع الترميم والترقيع ، إذا لا بد أن تُغيَّر الأساساتُ وتُـغيرَ القواعد بمفهوم آية العنوان ليُبنى المجتمع من جديد على أساساتٍ وقواعدَ جديدة . هذا هو ما نعرضه في هذا الموقع من بعد أن اتسع الفتْقُ على الراتق :

الأساس لمشروع حضاري يرتقي بالإنسان ع + E  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=67&cat=2

(5)

خُلاصــــــــــــــــة القــــــــــــــــــول

المجتمعاتُ - كالمجتمعات الغربية على شاطئي الأطلسي - التي كثرت فيها القواعد من النساء اللاتي قعدن عن دورهن الأصلى في المجتمع زوجاتٍ وأُمهاتٍ ومدبراتِ بيوت .. هذه المجتمعاتُ فيها قابليةُ الإنهيارِ بغتةً من الداخل ومن قواعدها بسبب هذه القواعدِ من النساء ، كما انهار الإتحاد السوفياتي بغتةً من قواعده وبسبب قواعده رجالاً ونساءً حين عاش بِطا لة مُقنّعة كشفت سوءاتِ نظامه الذي جعله عاجزا عن تأمين رغيف الخبز لسكانه على الرغم من اتساعه .

فإذا كانت نسبة الرجال البطالينَ القاعدين عن العمل كبيرة ، بسبب (1) مزاحمة القواعد من النساء لهم ، أو (2) بسبب انخفاض إنتاجيتهم وحاجة مواقع العمل إلى أعداد كبيرة لعلها تعوِّض النوعيات الرديئة ، في بطالة مُقنَّعةٍ .. كان بناءُ المجتمع كذلك عُـرضة لانهيارٍ مأساوي *[ مِّنَ الْقَوَاعِدِ ]  يُؤدي إلى سقوط السقف بغتةً *[ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ ] . عندئذ لن تنفع الماكرين قـوّتُهم المادية الظاهرية ولا مَكــرُهم وتخطيطهم بجعل هذه الظاهرة عالَمية مشتركةً ليستووا فيها وفي آثارها المدمِّرة مع كل الشعوب ! فالله ربُّهم ورب العالمين يُنذرهم مقدَّما أنهم لن يهونَ عليهم العذابُ في الدنيا والآخرة إذا كانوا يشتركون فيه مع ملايين الناس :

*[ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ {39} ] الزخرف .

*[ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ {33} إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ {34} ] الصافات .

 

كل هذا يجهله البشر ومنهم المختصون بالآثار الذين عجزوا عن تعـليل انهيار حضاراتٍ انهيارا فجائيا لم يجدوا له تعليلا . ولو قرأوا كتاب الله القرآن الذي منه آية العنوان لوجدوا فيه الخبرَ اليقين :

*[ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ {6} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {7} الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ {8} وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ {9} وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَاد ِ{10} الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَاد ِ{11} فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ {12} فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ {13} إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ {14} ] الفجر :

*[ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ {14} ] النمل .

الصلاحية المادية لعمارة الأرض والصلاحية للحياة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=71&cat=5

*[ وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ {6} سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ {7} فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ ! {8} ] الحاقة .

. ألذي أهلك عادا الأولى أهلك عادا الآخرة

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=220&cat=5 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008