4/28/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12761
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12327
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43732
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13877
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15009
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14691
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

نبوءات قرانية صدقها الواقع

*[ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ ، وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى ، وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً ..

3/14/2012 4:55:00 PM

عدد المشاهدات:5544  عدد التعليقات: 5
3/14/2012 4:55:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

*[ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ ، وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى ، وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً ..

مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ {111} ] الأنعام .

سُنة الله في الأولين والآخِرين التي منعت الناس أن يُؤمنوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=252&cat=4  

*[ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً {84} ] مريم

 

الحمــــــــــــــــــــــــــد لله ربِّ العالمــــــــــــــــــــــين

(1)

آياتُ القرآن التي منها  العنوان

*[  وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ {110} ‏ وَلَوْ أَنَّنَا (1) نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ (2) وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى (3) وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ {111} وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ {112} وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ {113}

أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ {114} ] الأنعام .

*[ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ {49} لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ {50} ] الواقعة .

(2)

البيــــــــــــــــــــــــــــــان

1. قوله سبحانه *[ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ] هو نبوءةٌ قرآنية دقيقة تصف ردَّ فِعلِ فريقين من العرب وأهلِ الكتاب في الأولين سوف يتكرر في الآخرين ، بينهما (1381/ سنةً = 622 – 2003/م) . فهو بشارةٌ بأن ما انتهى إليه ردُّ فعلهم أَوَّلَ مَرَّةٍ في الأولين من قبل ظهور الحق سوف ينتهي إليه رد فِعلهم ثاني مرة في الآخِرين :

مفهوم ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=100&cat=6

أ. ردُّ الفعل الأول أنّ الفريقين من العرب وأهلِ الكتاب في الأولين كانوا يُكذبون بالقرآن حين *[ يُدْعَوْنَ إلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ] ، محتجين بما وجدوا عليه آباءهم من أكاذيبِ وخرافات (حدثنا و روى) اليوم :

*[ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ {48} ] النور .

 

*[ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ {23} ] آلعمران .

أهلُ الكتابِ الأول *[ الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ ]  كانوا إذا دُعوا إلى كتاب الله الذي معهم ليحكم بينهم ، تولّى بعضُهم عن كتاب الله الذي معهم وهم معرضون (43/المائدة) . فإذا كانوا هم المقصودين بهذه الآية في ألأولين ، فإن المسلمين (!) أهلَ الكتاب الآخِر هم المقصودين في الآخِرين الذين دُعوا إلى *(الكتابِ كُلِّه) الذي معهم ليحكم بينهم (كما ندعوهم) اليوم فتولّوا كُلّهم *[ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ {119} ] هود .. وهم معرضون !!

خلافا للمؤمنين الربانيين *[ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ {24} ] ص .. الذين حين دُعوا إلى الله ورسوله *(الكتابِ كُلِّه) الذي معهم ليحكم بينهم قالوا *[ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ] .

*[ إنّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا

سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {51} ] النور .

ب. وردُّ فِعلهم الثاني أن قلوبَهم وأبصارهم كانت تتقلب بين الإيمان (به) تارة والتكذيب (به) تارة أُخرى . فتارة تحسبهم يؤمنون وتارة تراهم يكذبون ، تماما كما يفعلون الأن في الآخِرين . في الأوّلين ، كان الإسلام الرباني غريبا . وفي الآخِرين اليومَ عاد الإسلام الرباني الحقُّ غريبا (كما) بدأ وبأوْجه شبهٍ مذهلة !!

*[ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ {49} لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ {50} ] الواقعة .

*****

2. في هذه الآيات أعلاه تشبيه للآخِرين بالأولين . فالآخِرون (المُشبَّهون) هم المقصودون حقيقةً من بعد ما اهتدى بعض الأولين (المُشبَّهِ بهم) وأبقى قطارُ الحق المُصرّين منهم على قارعة الطريق ، كما سيكون مصير الآخِرين اليوم المُصرّين على التكذيب بكتاب الله الذي تكرر فيه وعْدُ الله ثلاث مرات : مرةً في الأولين ومرةً في الآخِرين ، وشهد اللهُ بنفسه في الثالثة على الوعديْن :

*[ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {33} ] التوبة .    

*[ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {9} ] الصف .

*[ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً {28} ] الفتح .

 

الآخِرون الذين يحتجون بطاعتهم للنبي هم في الحقيقة يتبعون عدو النبي من شياطين الإنس والجن الذين*[ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً ] من الأحاديث والخرافات المزخرفة التي صَغت/مالت إليها ورضيتْها قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة (لإيمانهم بأحاديث الشفاعة وغيرها من الأكاذيب ، كإيمان المسيحيين بفداء المسيح  للمؤمنين والمجرمين) . بسبب هذه الأحاديث التي زينها للناس عدو النبي من شياطين الإنس والجن ، ترغيبا بالباطل وترهيبا ، اقترفوا ما اقترفوه من الذنوب والجرائم فكانوا من*[ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً {104} ] الكهف .

 

3. قوله سبحانه *[ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً .. ] مفهومه أن كل الأنبياء افترَى المفترون عليهم كما افترى المفترون مجلدات وأسفارا (5/الجمعة) من أحاديث (حدثنا و روى) التي افتراها شياطين الإنس والجن على النبي الأمين محمد ، وافترى مَن قبلَهم على أنبيائهم مِثلَها . فتراثيات أهل الكتابيْن زاخرة بالأكاذيب على الأنبياء ، ومعها زعمهم أنها (وحْيٌ يوحَى) !

. بداية الخلل عند أهل الكتابين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=60&cat=6

4. وقوله سبحانه *[ وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ {112} ] هو إقرار من الرب بأنه قد أذن بهذه الإفتراءات الكثيرة الخبيثة امتحانا لمن يرضون بالقليل الطيب من كلام الله الذي بلّغه الرسول ، لتمييزهم عمن يعجبهم الكثير الخبيث من أسفار الأحاديث وثالوثِ فقه السُّنة والإجماع والقياس المَبني عليها :

. مثل الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=138&cat=2

*[ لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {37} ] الأنفال .

*[ مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ{99} قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{100} ] المائدة :

. الخبيث والطيب : الكثير والقليل

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=156&cat=3

5. في آيةٍ بيِّنةٍ رقمها (114) أعلاه ، هو عدد سور القرآن ، يرد النبي الأمين على من صغتْ قلوبهم إلى هذه الإفتراءات التي افتراها المفترون عليه زاعمين أنها تفصيلٌ للقرآن وأنها وحْيٌ يوحى وأنها مِثل القرآن وأكثرُ (!!) .. يردُّ عليهم باستفهام استنكاري نزل على الرسول ، مفهومه : كيف تزعمون أن النبي (أو الرسول فلا فرق عندهم) كان يفصل القرآن ويأمر المسلمين أن يتبعوا أحاديثه بينما كان هو نفسه يحتكم إلى الله الذي أنزل الكتابَ مُفصلا ليحتكم إليه هو والمؤمنون بحيث لا يستطيع الشيطان أن يكمُن لهم في تفصيلاتِ أيّ شأن من شئون حياتهم ؟!

هذه الشهادة من الرسول والنبي موثَّقةٌ في البلاغ الطيب الذي نزل على الرسول .. تُصدقها شهادة الله سبحانه بأنه هو الذي أنزل الكتاب مفصلا بحيث لا يحتاج إلى تفصيل من مخلوق ، بل إلى بيان .

مفهوم تفصيل الكتاب ومفهوم بيان آياته

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=125&cat=5

*[ وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {52} ] الأعراف .

فمن زعم أن النبي أو غيره فصّل القرآن فهو يُكذّب بئايات الله ، ويَكذب على الله والرسول .

 

6. قوله سبحانه *[ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ] له مفهومان :

أولهما أن الذين آتاهم ربهم فهْم الكتاب يعلمون أن الكتاب وهذه الآيات من سورة الأنعام .. منزلة بمفاهيمها (التي تبينها آيات أُخرى من الكتاب) من ربك بالحق .

وثانيهما أن الذين يظنون أن الحق يمكن أن يكون في غير كتاب الله ليسوا ممن آتاهم ربُّهم الكتاب ، فليبحثوا عن كتاب آخَـرَ وربٍّ آخـر لهم يؤمنون بهما !

 

7. وقوله سبحانه *[ مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ] كان تثبيتاً للرسول وتطميناَ بأنه لم يُقصِّر في التبيلغ والدعوة ، وأن المكابرين لن يغيروا موقفهم ولو نزّل الله إليهم أكبرَ المعجزات .. ولن يُؤمنوا إلاّ أن يشاء اللهُ . وهذا القول هو كذلك تثبيت للدعاة إلى كتاب الله من الربانيين وتطمين بأنهم لا يملكون هداية الناس وجعْـلهم يؤمنون بئايات الله *[ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ {56} ] القصص ، مهما بذلوا من جهود وجاءوا به من حُجج .. لأن الإيمان وتوقيته مربوطان بمشيئة الله :

الإيمان والهداية والسبق بالعمل الصالح      

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=309&cat=5

فمن لم يدرك هذا وظل يحرق أعصابه استعجالا لإيمان الناس بالحق ، فهو من الجاهلين الذين حذّر اللهُ الرسولَ النبي الكريم – الذي لنا فيه أُسوةٌ حسنة – مِن أن يكون منهم :

*[ وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ {35} ] الأنعام .

*[ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ {67} ] البقرة .

(2)

*[ وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً (1) سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ (2) قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ (3) كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى .. بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ {31} ] الرعد .

 

قوله سبحانه*[ مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ ] في آيات الأنعام أعلاه يفسر جواب *[ وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً ] في آيات الرعد . ففي الحالتين *[ مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ ] ، مهما أوتي الرسلُ من معجزات والدعاةُ المصلحون من حُججٍ وبراهينَ .. لأن الأمر لله جميعا *[ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ {149} ] الأنعام .

وقوله تبارك اسمه *[ وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ ] هو وعيدٌ ووعدٌ : وعيدٌ للمكذبين بئايات الله وهم كل البشر من أهل الكتابيْن *[ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ {119} ] هود *[ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ {24} ] ص .. أنَّ قوارع ومصائب ستظل تصيبهم أو تصيب جيرانهم (تحذيرا لهم) بسبب تكذيبهم بئايات الله وبسبب ما يصنعون من آثام وجرائم حتى يأتي وعد الله ، إما بالهداية أو استمرار العذاب أو حلول ساعة الهلاك .

*[ قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً

حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ

فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً {75} ] مريم .

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] –  فلسطين

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008