4/28/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12762
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12327
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43732
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13877
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15010
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

مؤهِّلاتُ العُلماءِ من كتابِ اللهِ العظيمِ

7/27/2010 9:20:00 PM

عدد المشاهدات:5603  عدد التعليقات: 0
7/27/2010 9:20:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

مؤهِّلاتُ ( العُلَمـاءِ ) مِـن كتابِ اللهِ العظيمِ

 

     الحمـــــــــــــــــدُ لله ربِّ العالَمـــــــــــــــــــين

(1)

البرهان على العنوان من آيات القرآن

*[ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ (1) ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا (2) وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ {27} (3) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمــَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ {28}

إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ {29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ {30}‏ وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ {31} ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ... {32} ] فاطر.

(2)

البيــــــــــــــــــــــــان

1.   الآيتان (27 - 28) من سورة فاطر أعلاه فيهما ذِكرٌ لعوالِم الكون الثلاثة : عالَم النبات ، وعالَم الجماد ، وعالَم الحيوان وما فيها كلِّها من آيات الله المنظورة التي اشار الله سبحانه الى مَن يُعرضون عنـها كما أعرض المسلمون منذ قـرون فضلّوا وتخـلّفوا :

*[ وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ {105} وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ {106} ] يوسف .

 

2.   لم ترد كلمة *[ العُـلَمــاء ] بأل التعريف الا مرةً واحدة في كتاب الله العظيمِ . وقد عرّفهم الله سبحانه وزكّاهم بانهم عبادُه ( بعد النبيّين 69/4) الذين يخشون الله بدلاً من خشية عباده ، ولا يخشون ان  يُعلّقوا الجرَسَ / جَرَس التغيير ليُسابقوا الى :

*[ جَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ {21} ] الحديد .

*[ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ {19} ] الحديد ،  وما اقلّهم !!!!!

بل انـه سبحانه حصر خَشيةَ الله وحـدَه فيهم بأداة الحصر ( إنما ) فليس هناك احدٌ مِن خلق الله       ( عبادِه من غير النبيين ) يخشى الله وحدَه دون انْ تشوب خشيتَه لله سبحانه شائبةٌ مِن خشيَة الخلق الاّ ( العُلمــاء ) . فمن خشي أحداً او شيئاً من خلق الله ، كخشية أكثرِ الناس للناس ولِما يقولونه عنهم ، فليس من العلماء !! لذلك قيل :

إنّ الشجاعةَ في القلوب كثيرةٌ  : ورأيتُ شجعانَ العقول قليلا !!

ووردتْ خَشيةُ اللهِ لتصف عُمّار المساجد بأسلوب النفْي والإستثناء التي تكررت مرتين في القرءان :

*[ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ {18} ] التوبة .

ولنا أن نتساءل بعد هذا النص عن نسبة مَن يعمرون مساجد الله إذا كانت خَشيةُ الله هي مقياسَ الإيمان بالله واليوم الآخر وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .. على حقيقتها !!!

(2)

اما المؤهلات التي جعلت العلماء لا يخشون الا الله - كما بيّنتها ءايات سورة فاطر أعلاه - فهي :

أ‌.            أنهم أوّلاً يُلمّون بآيات الله المنظورةِ في عوالِم الكون الثلاثة ، فيمتلكون بذلك عِلماً يُسهمون به في عمارة الارض عِمارة ماديةً ويكسبون بذلك رزقهم بجُهدهم فلا يكونون عالةً على احد حين يقتدون بالرسل فلا يسألون على الدعوة إلى كتاب الله وءاياته أجرا . وبذلك يظلون أعزةً فلا يستطيع احدٌ انْ يُذلّهم ولا ان يَمُنَّ عليهم . كما انهم بهذا العِلم المادي ثانياً تتسع مداركُهم لترتقي إلى مستوى يجعلهم يعلمون ويفقهون ويفهمون تفصيلَ آياتِ الله  المسطورةِ في الكتاب :

*[ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {3} ] فصلت .

*[ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ {98} ] الانعام .

وبهذا الفَـهم لديـن الحـق( كتابِ الله) يُرضون الله سبحانه وينحني لفَهمهم جُلُّ العقلاء مـن البشر، لأنهم بهذا الفَهْم ينفعون الناس . لـهذا توسطت كلمةُ (العـلماء (الكلامَ عن العوالِم الثلاثة للكون ، والاشارةَ الى :

ب‌.                                      تلاوةِ العلماء لكتاب الله العظيم مجرّدَ تلاوةٍ – مُقتدين بالرُّسل :

*[ .. وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {91} وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ .. {92} النمل .

والى هذه الآيات فقط ومَن يُبلّغونها تلاوةً نَسب اللهُ سبحانه خشيتَه بأداتي النفي والاستثناء مرّةً أُخرى :

*[ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً {39} ] الأحزاب .

فمؤهِّلات  العُلَماءِ  

هي (1) عِلمٌ بآيات الله المنظورة في الكون و (2) عِلمٌ بآيات الله المسطورة في الكتاب = 100/100 .

(3)

اما الاثرُ العملي لخَشيَةِ العلماء لله وحدَه سبحانه فهو شيءٌ من العزّةِ وسَعةِ الصدر اللتيْن وصف الله سبحانه بهـما نفسَه في هذا السياق *[ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ {28} ] . كما انهم يُقيمون الصلاة ويُسهمون في عِمارة الارض حين يُحركون المال صَدقةً ( سِراً ) ، وبيعاً وشراء وعملا ( علانيةً ) ، كما كان يفعل الإمامُ ابو حنيفة رضي الله عنه الذي كان مِن التابعين المحسنين الذين زكاهم الله سبحانه (100/التوبة) لأنهم تلقَّوْا نَقاء الايمان الخالص بكتاب الله سبحانه عن السابقين الأوّلين اصحابِ الرسول الكريم ، سلام الله عليه وعلى المُرسَلين . لذلك كان له عمل يعيش به (التجارة) ولم يَقبل أن يَسترزق بعلمه بكتاب الله عـز وجـل !!

فـاذا كان هـذا وصـفَ الله سبحانه للعـلماء ، فـلنا ان نتساءل عـن عـدد (؟؟) (العُلَمـــاء) عند المسلمين بل عند البشر في الماضي والحاضر الذين لم يخشوا إلاّ اللهَ فلم يكتموا الحق الذي أنزله اللهُ .. وعلينا بعد هذا ان نستخلِص العِبَر!!!!!

*[ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى

مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ

أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ {159} إِلاَّ الَّذِينَ :

(أ) تَابُواْ

    (ب) وَأَصْلَحُواْ

(ج) وَبَيَّنُواْ

فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {160} ] البقرة

 

*[ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ {156}

فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {157} ] الصافات

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] – فلسطين

 

 

GOD, give us men! A time like this demands

Strong minds, great hearts, true faith and ready hands;

Men whom the lust of office does not kill;

Men whom the spoils of office can not buy;

Men who possess opinions and a will;

Men who have honor; men who will not lie;

Men who can stand before a demagogue

And damn his treacherous flatteries without winking!

Tall men, sun-crowned, who live above the fog

In public duty, and in private thinking;

For while the rabble, with their thumb-worn creeds,

Their large professions and their little deeds,

Mingle in selfish strife, lo! Freedom weeps,

Wrong rules the land and waiting Justice sleeps.

 

Josiah Gilbert Holland

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008