4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12763
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12328
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43733
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13878
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15013
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

من نحـــن

إجابات مختصرة على اسئلة وردت للأخ إلياس من بيت لحم

1/7/2012 8:08:00 PM

عدد المشاهدات:7628  عدد التعليقات: 9
1/7/2012 8:08:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

أخي إلياس : سلام الله عليك ورحمته وبركاته ...

اقتطف أولا فقرتين من تعليقك الكريم لأنطلق منهما :

1. (وأنني ومن خلال مساري الجديد في التفكّر والبحث أذهلني عدد الرسائل التي وصلت الى ايميلي تريد معرفة سبب التحول في مساري , حيث أدهشهم هذا التفكير والتغير في حياتي , فأرسل لي أحد أصدقائي القسس ما يلي / أتمنى الأجابة عليه ( نص الرسالة هي كما يلي (((( الإسلام: عبءٌ على البشرية: الخلاص منه هو الحل )))

2. (هذا هو نص الرسالة , أعتذر على الإطالة , الأجابة سيقرأها الاف المسيحيين وطلاب مقارنة الأديان في المعاهد العليا , أنا أعرف أن الجزئيات الخاصة بالأحاديث النبوية لا تهمك , ولكن هي اسئلة تتعلق بالأسلام , وبحاجة الى تعليق أيضا . الياس - بيت لحم - الجمعة الساعة 10 ليلا . شكرا لكم )

(1)

سعدتُ برسالتك الثالثة التي تثبت لأصحاب العقول أن الحجة بالكلمة (الصحيحة والصالحة التي تنفع الناس في حاضرهم) هي أقوى من كل سلاح ، لأنك بالسلاح قد تستطيع أن تُسكت خصمك قهرا وقد تقتله أو يقتلك ، فأنت تعيش في الحالتين في خوف وشقاء . ولكنك بحجة الكلمة الطيبة (الصحيحة والصالحة معا) يمكن أن تكسب قلوب الآخَرين فيكونوا لك إخوانا بدلا من أعداء . وفي هذا يقول القرآن وهو يوصي المؤمنين بعدم الفجور في العداوة لعلها تنقلب إلى مودة *[ عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {7} ] الممتحنة .

(2)

مع أن مقالات وأبحاث الموقع التي بلغت حتى الآن (303) تجيب بالتفصيل عن كل ما ورد في الرسالة التي عنوانها ( الإسلام  عبءٌ على البشرية : الخلاص منه هو الحل ) .. فإنني أتفق مع العنوان بإضافتين : (الإسلام التراثي المزور المعروف حتى الآن في بلاد المسلمين والعالم عبءٌ على البشرية : الخلاص منه خطوةٌ إلى الحل .. وكذلك المسيحية التراثية وكل الأديان البشرية التي صنعها البشر ) .

 (الحل هو في هدم الأديان التراثية التي صنعها البشر.. وفي فهْمٍ عصري لكتاب الله القرآن ، فهو الإسلام الحق) . الأديان التراثية الخرافية أحلّها البشر محل دين الله الخالق الذي يرى كلُّ إنسان عظَمةَ خلقه ويرى الفرقَ بين خلْق الله ومصنوعات البشر . فهل يُعقل أن لا يكون هناك فرق كبير بين (كلام الله في كتاب الله) وبين كلام البشر في كل كتب الأرض ؟

كمثل على الفرق بين كلام البشر وكلام الله قارن ما قاله البشر كلهم منذ عشرين قرنا عن نبوءة مجيء المسيح وبين ما فهمناه من القرآن وربطناه بالوقائع التاريخية ، وبيناه في ثلاثة أبحاث غير مسبوقة ، هي نبوءات ، على الموقع :

حقيقة بعث وقيامة وظهور المسيح

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=5&cat=6

من مخطوطات نجع حمادي إلى قمران إلى القرآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=40&cat=6

. نبوءة تكليم المسيح الناس في المهد وكهلا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=39&cat=6

وكذلك المقالات العشرة على يمين الصفحة الرئيسة التي تكفي للإجابة عن أكثر تساؤلات البشر .

(3)

ما ورد في الرسالة المذكورة أعلاه من أحاديث منسوبة إلى الرسول الكريم محمد بوصفه ( Messenger of God) هي كلها افتراءات عليه بل على الله لأن الرسول محمدا أو أيَّ رسول لم يُرسله الله إلاّ بكلمات محددة منه كان محظورا على الرسول أن يضيف إليها أو ينقص منها حرفا . القرآن هو الرسالة التي جاء بها محمد من عند الله وهو وحده الحجة على الدين الذي سماه الله : الدينَ / دينَ الله / الإسلامَ . لهذا حفظه الله من التحريف ومن أن يُفسده الزمن الذي يُفسد كل شيء مخلوق له تاريخ انتهاء صلاحية Expiry Date .

. الدينُ ، دينُ الله ، هو كتاب الله  بكلماته  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=314&cat=4

الأحاديث المنسوبة إلى النبي ( Prophet) محمد أكثرها خرافاتٌ مكذوبة وباقيها غير دقيق لا في روايته ولا في السياق الذي قيل فيه .. فلا قيمة له كلِّه اليوم بعد أن اصبح خارج الزمن بشهادة الله في كل أعمال الأموات وعلى رأسهم الأنبياء :

*[ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {134} ] البقرة .

  الرسول والنبي : أصل البلاء عدم التمييز بين مهمتيهما

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=218&cat=6

 بل إن الذي يسمع كثيرا من هذه الأحاديث الخرافية يحضره بيت شعر قاله شاعر جريء في مُدعي نبوة :

إن كان هذا نبيا : فالقرد لا شك ربي !

(4)

الإصلاح السريع جدا وغير المسبوق الذي انتقل به العرب من قبائل متحاربة تابعة للدولتين الكبريين آنذاك (كحالهم اليوم) إلى دولة امتدت من حدود الصين إلى جبال البرانيس .. لم يقم على أحاديث خرافية ولا على مجلدات من الكتب الصفراء والأسفار التي لم يعرف القرن الهجري الأول منها شيئا ، بل قام على كتاب الله القرآن الذي حقق لمن آمنوا به نقلةً كبرى جعلت (د. مايكل هارت) الأمريكي يضع محمدا على رأس المئة الأوائل الأكثرِ تأثيرا في التاريخ . الأحاديث الخرافية التي رُويتْ وكتبت بعد (250) سنة لا يمكن أن تكون هي المسئولة عن تلك النقلة المدهشة ، بل كانت هي السبب في الإنحدار إلى هذا الحضيض المخزي الذي وصل إليه المسلمون الخرافيون واستقروا فيه . وهي كذلك حجة على الإسلام الخرافي المزور لا على إسلام كتاب الله الحق .

(5)

أحب أن أُطمئنك – أخي إلياس – إلى أن آلاف المسيحيين في الغرب ، وفي بريطانيا وألمانيا والدنيمارك خصوصا ، وفي معاهد عليا وجامعات عريقة ، يتابعون مقالات الموقع التي بيّنَ كثير منها أن الأمل هو في الغرب المسيحي الذي يملك القدرة العقلية والعلمية والمادية ويملك حرية القول التي تجعله مؤهلا لفَهم هذه المقالات مدخلا إلى الإيمان بكتاب الله القرآن بوصفه دليل الخلْق الرباني Manual . وقد سرني جدا أن يكون أولَ الرواد المسيحيين إلى الغرب المسيحي رجلٌ مسيحي من فلسطين .. رجل امتلك الجرأة التي لم يمتلكها أيٌّ من مشايخ المسلمين التراثيين ، ولا رجل من النخبة المتعلمة في أيٍّ من جامعات فلسطين ومؤسساتها التعليمية . فطوبى لك ، أخي إلياس ، وطوبى للسابقين الذين بشرهم ربهم في أكثر من نجم في كتابه القرآن العظيم :

*[ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {199} ] آلعمران .

أُمّ القرى في الأولين يقابلها اليوم أُم البلاد

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=326&cat=5

(6)

مما ورد في الرسالة (مؤسسة الإسلام التي أنشأها محمد كانت لخدمة شخص واحد، هو محمد نفسه) . القرآن يقول بخلاف هذا . القرآن هو الذي يقرر أن الإسلام الرباني القرآني دين مؤَسسي ، فهو دين الله وليس دين محمد . يقول الله فيه لمحمد *[ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه {39} ] الأنفال  و*[  لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ {182} ] آلعمران .. *[ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ {154} ] آلعمران . والقرآن يطلب من المؤمنين به أن يكونوا أنصار الله لا أنصار محمد  كما كان الحواريون تلاميذُ عيسى أنصارَ الله كذلك ، لا أنصارَ عيسى :

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ {14} ] الصف .

وقد بيّنا هذا المفهوم الذي يكرس العمل المؤسسي وينهى عن شخصنة الدين في مقالين :

كونوا أنصار الله : مفهومها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=155&cat=3

. يا أهل الكتابين تعالوا إلى كلمة سواء

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=109&cat=2

المسلمون الأولون الذين كانوا ربانيين قرآنيين ، لم يعرفوا سُنةً ولا أحاديث مفتراةً ، عرفوا حقيقة العمل المؤسسي الذي يرتبط بالله الحي القيوم الذي لا يموت ، لا بمن يموت . لهذا قالها بحزم الخليفة الأول أبو بكر متذكرا مفهوم آية الصف (14) أعلاه :

( من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت ) .

(7)

فقرة الردة من الرسالة تذكر بعضَ آيةٍ وتذكر حديثا .

( "ومن يرتدد عن دينه فيمت وهو كافر" (آية 217 سورة 2 البقرة) · ‏قال‏ محمد : "‏من غير دينه فاضربوا عنقه" حديث ) . أما الحديث فباطل ينقضه القرآن الذي لم يذكر للردة عقوبةً دنيوية يوقعها البشر على المرتد ، بل جعل العقوبة حقا لله . وقوله سبحانه *[ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ] دليل على أنه لا يُقتل ، بل يُترك ليحمل مسئولية عمله حتى يموت :

*[ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {217} ] البقرة .

والنص القرآني واضح في أنه يُحظر في الدين الإكراهُ على أيّ شيء خلافا لما زعمه المفترون على الله :

*[ لاَ إِكْرَاهَ !! فِي الدِّينِ . قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ {256} ] البقرة .

*[ وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ !! {99} ] يونس .

(8)

مسألة الإرهاب باختصار

بدون مصارحة ومكاشفة لا يمكن أن تُعرف حقيقة الإرهاب والإرهابيين . القرآن ذكر الإرهاب الإيجابي بالمفهوم الذي تمارسه كل دول العالَم حين تعرض ما عندها من قوة عسكرية في أعيادها قاصدة بهذا إخافة / إرهابَ من تُسول له نفسه  التعدي على المجتمع وتعكيرَ صفو الأمن الداخلي أو الخارجي . القرآن يقول :

*[ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ {60} ] الأنفال .

في الإرهاب المذموم لا تَعرف عناصرُ التنفيذ الإرتزاقيةُ أو المغفلة الأهدافَ الحقيقية التي من أجلها يعملون !

مع الأسف كل عناصر التنفيذ الإرهابية لا تستطيع أن تنفذ عملا واحدا دون تمويل وتوجيه ودعم لوجستي من قوى غربية على شاطئي الأطلسي يصارع بعضُها بعضا . هنا نفهم قوله سبحانه *[ وَلَا تَجَسَّسُوا {12} ] الحجرات ، وقوله سبحانه *[ لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ {28} ] آلعمران .

مفهوم الآية المعاصر هو النهي عن أن يكون المؤمنون عملاء لقوى خارجية ، وليس هناك دولة في العالم تقبل أن يكون أحد مواطنيها عميلا يوالي جهةً أجنبيةً . ولعل الجاسوس الإسرائيلي (بولارد) المحكوم في الولايات المتحدة بتهمة التجسس والعمالة لإسرائيل هو خير مثل على أن الدول لا تقبل لأيٍّ من مواطنيها أن يوالي جهة أجنبية عنها حتى لو كانت دولة صديقة (!)

القرآن كان حاسما في تجريم العمالة لأجنبي في كثير من آياته بينما لا تكاد تجد في السُّنة والأحاديث ذكرا لهذا الأمر الخطير . لهذا وقع المسلمون التراثيون السنيون في شبكات العنكبوت على النحو المشاهد دون أن يكون القرآن هو المسئول !

إرجع إلى معلومات رُفعت عنها السرية مؤخرا على الرابطين :

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=580433&issueno=11568

http://www.tenpercent.org.uk/2010/06/09/mark-curtis-on-his-new-book-secret-affairs-britain%E2%80%99s-collusion-with-radical-islam/  

ثم اربط هذه المعلومات بما ورد في المقال :

. السلطان هو صاحب السلطة ،  أو الحُجة  القوية 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=311&cat=2

وحين تتصارحْ وتتصالح القوى الغربية المتصارعة بإذن الله كما نصحناها في مقاليْن من مقالاتنا :

المصارحة التي أساسها كتاب الله تفك الإرتباط بباطل الصراعات وتقود إلى المصالحة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=253&cat=4

لُعبةُ الأُمم تعفنت حين لم تستطع قوة أنْ تربحها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=319&cat=4

وتتكشف حقيقة الصراع وأدواته الإرهابية سيكتشف العالَم مدى التضليل الإعلامي الذي مارسه الغرب ليجعل مواطنيه يُسيئون الظن بالإسلام ويتهمونه بأسوأ التهم مع أن أهله فاقدون للإرادة السياسية ولا يملكون من أمرهم شيئا على كل مستوياتهم ، بسبب هجرهم لكتاب ربهم وعدم محاولةِ فهْمِه فهما عصريا ينفعهم :

الشعوب المحجور عليها ليست حرة فلا يظهر فيها ديكتاتور  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=320&cat=4

ولمعرفة الفرق بين الإسلام الرباني وذاك التراثي المزور في مسألة العنف والإرهاب يمكن للقاريء الرجوع إلى :

. بديل ثقافة العنف لتغيير  الأنظمة وإصلاحها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=2&cat=5

حروب العصابات لا شرعية لها في الدين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=204&cat=2

(9)

الولاء والبراء

حقيقة الولاء والبراء من كتاب الله   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=108&cat=2

 (10)

فضل الجهاد في الله والجهاد في سبيل الله

الجهاد والهجرة في الله .. والجهاد في سبيل الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=115&cat=5

ما ورد في الرسالة عن تفضيل القرآن للمجاهدين بأموالِهم وأنفسهم على القاعدين دَرَجَةً ، وأن المسلم المتخاذل أقلّ من مستوى أخوانه المجاهدين .. أمر لا نعتذر عنه . ففي كل دول العالم يكرم الجنود المحاربون ويُمنحون الأوسمة وألقابَ التشريف ، ويحاكَم المتهربون من الخدمة العسكرية ويُحتقرون . المهم هي الأسباب الموجبة للحرب والضوابط التي وضعها القرآن حتى لا نصل إلى مقولة الغربيين (في الحب والحرب كل شيء مباح) .

لقد ذكر القرآن الجهاد القتالي وظروفه التي لا يملك منها المسلمون الخرافيون اليوم شيئا . وهي ظروف شبيهة بظروف بني إسرائيل زمن المسيح حين كانوا تحت حكم الرومان . لهذا قال لهم ما نقول مثله اليوم للمسلمين (أعطوا ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله) حتى لا يظلوا يجترون الهزيمة تلو الهزيمة في كل مجالات الحياة .. كما بيّنا مفهوم هذا في مقال :

. مفهوم أعطوا ما لقيصر لقيصرمن كتاب الله 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=68&cat=2

 ولكن القرآن أمَر (بالجهاد الكبير) بالثبات على القرآن يُدعى إليه الناس في كل الظروف بالحكمة والموعظة الحسنة كما نفعل على هذا الموقع حين نقدم للناس حلولا خلاقةً لمشكلاتهم الخاصة والعامة ونكون لهم أسوة سلوكية حسنةً يعرفنا الناس بها  :

أما الجهاد الكبير بالقرءان فلا بواكي له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=72&cat=3

(11)

مفهوم الآية 29/ التوبة :

*[ قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ {29} ] التوبة .

الآية تتحدث عن أهل الكتاب المواطنين في دولة الإسلام الذين كانوا لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ... فتكتفي بأخذ الضريبة منهم (جزاءَ) خدمات الدولة التي يستفيدون منها كغيرهم . فإن أصروا على العصيان المدني تتصرف الدولة معهم ككل دول العالم مع مواطنيها حين تُحصل الضريبة منهم بقوة القانون فيدفعونها عن يدٍ (إذا كانوا قادرين) رغما عن أنوفهم أو يُسجنون .. كما يدفع المكلَّفون الضرائب في كل العالم رغما عن أنوفهم ولا تجد من يعترض بأن هذا مناقض لحقوق الإنسان ! المؤمنون يدفعون الضريبة (زكاةً) عن طيب خاطر فتتزكى بها نفوسهم وأموالهم !

(12)

ما ورد في الرسالة أن (هشاشة الإسلام لا تكمن فقط في الأخطاء العلمية أو التاريخية أو حتى اللغوية التي يزخر بها القرآن رغم كونه يرجع بكل كلماته وحروفه إلى الله ، ولا في أحاديث محمد التي تُعتبر هي الأخرى وحياً من الله .. ) يُرد عليه أنّ الأحاديث ليست – كما يزعم الخرافيون - وحيا يوحى كما يُفهم من كل مقالات الموقع . وأما القرآن فهذه مقالات الموقع وأبحاثه القرآنية تشهد أنه ليس فيه أيُّ خطأ من أي نوع . فليرجع من شاء إلى بحثنا :

خمس حقائق عن القرءان لا بد أن تُعرف

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=152&cat=5

(13)

خير أمة أخرجت للناس

اعتراض الرسالة على قول الله في القرآن *[ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ {110} ] آلعمران ...

هذا الإعتراض ليس في محله . فالخيرية هنا ليست عرقية عنصرية ولا  لونية ، بل هي إيمانية سلوكية . فقد كان الجيلان الأولان من المسلمين خير أمة فعلا بشهادة إنجازاتهم لأنهم كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله ، ولو آمن أهل الكتاب مثلهم لكانوا معهم خير أمة أخرجت للناس طالما كانوا على الصفات المذكورة . فلما تخلوا عنها منذ أكثر من عشرة قرون صاروا شر أمة  بشهادة واقعهم المخزي . وقد سبق أن فضّل الله بني إسرائيل على العالمين (47/ البقرة) طالما كانوا يوفون بعهد الله ، فلما نقضوه أنهى الله أفضليتهم بشهادة القرآن ووقائع التاريخ كما بينا في بحثنا :

. أضواء جديدة على تاريخ فلسطين تُعرى أهم الموروثات الفكرية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=19&cat=2

(14)

ماورد في الرسالة : ( رغم السنوات الطويلة التي يضيعونها من عمرهم في قراءة القرآن والبحث في أسباب نزول كل كلمة من كلماته ـ عن اختراع أو اكتشاف شيء يفيد البشرية يمكنهم أن يقولوا بأنهم توصلوا إليه من خلال بحثهم في القرآن أو أحاديث محمد!.. لا بل مما يثير السخرية ، أن فقهائهم قد استنجوا من "آيات" القرآن بأن الأرض مسطحة وعابوا على أهل العلم ادّعاءهم بأنها كروية ) .. صحيح إلى حد كبير حين ينطبق على المسلمين الخرافيين وفقهائهم الذين اعتمدوا على الأحاديث ولم يعرفوا من القرآن شيئا ينفعهم . لذلك لم يقدموا للبشرية شيئا ذا  بال بالنسبة لما قدمه العلمانيون . وقد بينا هذا في مقال مختصر على الرابط :

لماذا نهضوا وتخلفنا ولا نزال

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=15&cat=3

 (15)

تقول الرسالة : (لقد أدرك أصحاب الإيمان أن الأديان تعجز عن مجابهة العقل فتحاوروا معه وتقبلوا التعايش معه حيثما عجزوا عن احتلال جزء منه . عملية الحوار والتقبل والتعايش أدّت إلى تطوّر الفكر الديني . )

هذا القول ينطبق على المسيحية التراثية والإسلامات التراثية ولكنه لا ينطبق على الإسلام الرباني القرآني الذي يعرضه هذا الموقع بشكل غير مسبوق ، ولم يستطع أحد حتى الآن نقض نقطة فيه لأنه يستند إلى كلمات الله التي لا خطأ فيها . وكما قال الله سبحانه في كلمات كتابه فنحن نقول في كلمات فهْمه :

*[ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ {33}

     فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {34} ] الطور

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] –  فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008