4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12763
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12328
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43733
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15013
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

فرصة السبْقِ بالإيمان توشك فترتُها على الإنتهاء ليقول الذين ضيعوها :

9/14/2011 7:35:00 PM

عدد المشاهدات:5543  عدد التعليقات: 2
9/14/2011 7:35:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

فرصة السبْقِ بالإيمان توشك فترتُها على الإنتهاء ليقول الذين ضيعوها :

*[ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ {56} ] الزمر

 

الحمـــــــــــــــــــــــــد لله رب العالَمـــــــــــــــــــــــين

(1)

البرهان على العنوان من آيات القرآن

*[ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ : لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{53} : (1) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ (2) وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ{54} (3) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ{55}

أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ{56} أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{58} بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ{59} وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ{60} وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ{61} ] الزمر .

 

*[ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ{10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ{11} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

{12} ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ{13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ{14} ] الواقعة .

. مفهوم السبق وميادينه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=113&cat=5

(2)

البيــــــــــــــــــــــــان

تكرار (السابقون) هنا مرتين يوحي بأنهم سوف يكونون في مرحلتين تتشابهان في استفحال الباطلِ وإسراف الناس فيه على أنفسهم  بحيث يكون السابقون إلى تعليق جرس التغيير والرجوعِ إلى الحق بالإنابة إلى ربهم ، وإسلامهم له (لا لطاغوت المرويات الخرافية) ، واتِّباعهم أحسنَ ما أُنزل إليهم من ربهم آياتٍ تناسب الواقع .. يكونون هم المقربين إلى الله بما للمقربين من أجر مميز وعظيم .

 

والسابقون الأولون بالإيمان هم الذين عاصروا رسل الله وسبقوا غيرهم إلى الإيمان للرسل (تصديقِهم) وبما أنزل الله عليهم من كلمات كانت آياتٍ معجزاتٍ تُتلى :

*[ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {19} ] الحديد .

لهذا كان الذين يؤمنون بالله ورسله (الآيات التي أنزلها الله على رسله) يسبقون غيرهم إلى جنة الخلود الأبدي :

*[ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ{21} ] الحديد :

. مفهوم الخلود والخلود الأبدي في الجنة والنار

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=102&cat=5

*****

أما السابقون الآخــِــــــــــــــرون فهم الذين يُخلصون لله الدينَ حين يؤمنون برسالات الله التي أنزلها على أولئك الرسل بعد أن عاد الناس من بعد موت الرسل إلى عبادة الطاغوت الذي وجدوا عليه آباءَهم كما هو الحال اليوم في كل مكان في العالَم . بهذه الرسالات يُنيبون إلى ربهم ، ويُسلمون له ، ويتبعون أحسن ما أُنزل منها وهو أحدثُها الذي يناسب الواقع :

الطاغوت الذي تتوارثه الأجيالُ بجعل الأمم    

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=279&cat=6

*[ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ{29} فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ {30} ] الأعراف .

مفهوم سنة الله وسننه فلا سنة لأحد إلا لله

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=81&cat=2

وكونُ السابقين الآخِرين بالإيمان اليومَ قِلةً (فهُم قليل) دون (ثُلةِ) الأولين عددا ، حسب سورة الواقعة ، يوحي بأن مهمتهم سوف تكون أصعب - كما يشهد الواقع - وأن فترة السبق بالإيمان في الآخِرين اليوم ستكون أقصرَ مع أن أعداد البشر اليوم هي أكثر بكثير من أعدادهم بالأمس . وكان المتوقع أن يكون السابقون الآخِرون بالإيمان ملايينَ ليظلوا مع ذلك قليلاً / قلةً .

(3)

الجبنُ الذي يستحوذ على أكثرِ البشر يمنعهم من المسابقة إلى دعوة التغيير

سُنة الله في الأولين والآخِرين التي منعت الناس أن يُؤمنوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=252&cat=4

لا تحسبْ الناسَ في الدنيا على ثقة : من أمْرهم بل على ظنٍّ وتخييلِ

حُب الحياة وبُغضُ الموت أورثهم : جُبنَ الطباعِ وتصديقَ الأقاويلِ

وصْفُ الله سبحانه للسابقين الآخِرين بالإيمان بأنهم (قليلٌ) هو (1) بُشرى لهم بأن فترة انتظارهم لن تطول ، فلن يصبحوا كثرةً . (2) وهو تذكيرٌ للناس كذلك بأنّ فرصةَ أن يكون الواحدُ منهم من السابقين الآخِرين بالإيمان توشك بإذن الله أن تنقضي .. فحينما يصبح دين الحق تياراً جارفا ، لن يكون للمؤمنين به فضل السابقين ، إذ ستنتهي فترة السبق بالإيمان ومعها الفرصة التي ضيَّعها كل من اطَّلع على هذه الدعوة ولم يستجبْ لها من قبل أن يجرفه التيار . ولكن الأخسرين هم الذين*[ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ، ثم يموتون متقوِّلين على الله .

 

والذين يجرفهم التيار جرفاً لا تكون لهم ميزة السبق ، بل ربما يكون بعضهم من التابعين بإحسان إن آمنوا كإيمان السابقين لا أن يعملوا كعملهم .. مع أن فرصة السبق بالخيرات (وهي أكثر كُلفةً) سوف تظل مفتوحة لكل من يأذن الله له بهذا السبق بشرط أن لا يحتج بعمل الأموات حتى لو كانوا أنبياءً :

*[ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {134}          {141} ] البقرة .

*****

*[ وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ{31} ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ{32} ] فاطر .

فالذين عاصروا وحْي الله لرسوله بالكتاب هم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين فازوا بهذا السبقِ الفوزَ العظيمَ :

*[ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {100} ] التوبة .

 

والذين اصطفاهم الله فأورثهم الكتابَ من بعدهم كان منهم سابقون بالخيرات (العمل الصالح) حين لم يكونوا من السابقين بالإيمان معهم ، فكان فضل الله عليهم بهذا السبق بالخيرات الفضلَ الكبيرَ .

(4)

فيا أيُّها الناسُ

فرصةُ السبْقِ بالإيمان توشك فترتُها على الإنتهاء بأمر الله ، فانتهزوا فرصة هذا (العرض) *[ وسابِقوا ] لتكونوا من السابقين بالإيمانِ الخالص في الآخِرين كما كان السابقون بالإيمان الخالص في الأوّلين . ولا تضيعوا هذه الفرصةَ خشيةً من الناس *[ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ {13} ] التوبة . فإن لم تفعلوا *[ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ {44} ] غافر ، حين يقول واحدكم نادما متحسرا :

*[ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ {56} ] الزمر .

 

والذين يكونون في جنب الله منذ لحظة موتهم هم الذين أنعم الله عليهم *[ مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ ] :

*[ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً {69} ] النساء .

والذين يطيعون *[ اللّهَ وَالرَّسُولَ ] في العمل هم السابقون بالخيرات ، والذين *[ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ] هم السابقون بالإيمان . والصنفان من هؤلاء المتميزين يؤمنون بما أنزل الله على رسله آياتٍ تُتلى (285/البقرة) لا خرافاتٍ تُروى ، ويتبعون في العمل والتطبيق ما أنزل الله على رسله آياتٍ تُتلى ، وتُفهَمُ فهْما ينفع الناس حين يكون مناسبا لعصرهم وواقعهم (3 /الأعراف و 55/الزمر) !

فطوبى للسابقين بالإيمان وبالخيرات معاً !

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] – فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008