5/5/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12780
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12343
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43752
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13893
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15030
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14706
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

عفوُ اللهِ عن كثيرٍ : جزاؤُه إنفاقُ الكثيرِ لمَـنفعةِ الناس

4/6/2011 10:22:00 PM

عدد المشاهدات:4381  عدد التعليقات: 2
4/6/2011 10:22:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

عفوُ اللهِ عن كثيرٍ : جزاؤُه إنفاقُ الكثيرِ لمَـنفعةِ الناس

لا إنفاقَ الكثير إسرافاً وتبذيرا

*[ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ {17} ] الرعد

 

الحمد لله ربِّ العالَمين

(1)

البرهان على العنوان من آيات القرآن

*[ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ {27} وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ {28} وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ {29} وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ {30} وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ {31}

وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ {32} إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ {33} أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ {34} وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ {35} ] الشورى .

 

*[ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ {15} يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {16} ] المائدة .

(2)

البيــــــــــــــــــــــان

يعفو عن كثير : وردتْ في القرآن ثلاثَ مرات ، مرتين في سورة الشورى في سياق الكلام عن البغي في الأرض الناتج عن (1) بسط الرزق وعن (2) المجادلة في آيات الله ، بشهادة الواقع .. ومرةً في سورة المائدة التي يوحي اسمُها بالأكل والشرب اللذين يكون فيهما أسوأُ الطغيانِ :

*[ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى{81} وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى{82} ] طه .

ولولا عفْـوُ الرحمن الرحيم عن كثير من أخطاء وذنوب الناس لأهلكتْـهُم المصائبُ التي سببُها ما كسبتْ أيديهم مِن ذنوب (6/الأنعام و 54/الأنفال) لو يُؤاخذهم اللهُ بسببها كُلِّها ما ترك على ظهرها من دابة . ولكنه سبحانه يعفو عن كثير منها ويتوقع منهم مُقابل عفوه عن كثير أن يُنفقوا الكثير من مال الله الذي آتاهم لينفعوا به الناسَ ، لا أن يُنفقوا الكثير إسرافاً وتبذيرا .. أو  يُنفقوا القليل ويكنزوا الكثير ، ناسين أن الكفن ليس له جيوب :

الأقلية الصاخبة والأكثرية الصامتة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=196&cat=3

*[ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً {45}‏ ] فاطر .

*[ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ آبَاءنَا الضَّرَّاء وَالسَّرَّاء فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ {95} ] الأعراف .

*[ حَتَّى عَفَواْ ] : حتى كثروا وكثرت ذرياتهم وأموالهم .

(2)

*[ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ] : نسبةُ الإنفاقِ مِن الدَّخل

*[ الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ (1) لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى (2) لِّلْمُتَّقِينَ {2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ (1) بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ (3) الصَّلاةَ وَمِمَّا (4) رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ (5) بِمَا أُنزِلَ (1) إِلَيْكَ وَمَا  أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ (6) هُمْ يُوقِنُونَ {4} أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5} ] البقرة .

*[ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {1} إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ (2) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ (2) اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ (1) آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ (3) الصَّلاَةَ وَمِمَّا (4) رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {4} ] الأنفال .

*[ الم{1} تِلْكَ آيَاتُ (1) الْكِتَابِ الْحَكِيمِ {2} هُدًى وَرَحْمَةً (2) لِّلْمُحْسِنِينَ {3} الَّذِينَ يُقِيمُونَ (3)  الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ (4) الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ (6) هُمْ يُوقِنُونَ {4} أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5} وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {6} وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {7} ] لقمان .

*****

بعد تلاوة المسلمين المؤمنين بما أُنزل إليهم من ربهم لآيات مطلع سورة البقرة الخمسِ ، يبدو أنهم فهموا خَمسةً من مفاهيمها الستةِ وأشكل عليهم مفهوم *[ وَمِمَّا (4) رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ] .

سألوا بدايةً عن مقدار أو نسبة ما ينفقون مِن ما يرزقهم ربُّهم ، فأجابهم أنّ عليهم أوّلاً أن يعرفوا على مَن يكون الإنفاق خيراً مأجوراً صاحبُه ؟

*[ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ؟ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ {215}‏ ] البقرة .

 

ثم كرروا سؤالهم ليعرفوا نسبة الإنفاق : ما يمكنهم أن يُنفقوه وما عليهم أن يدّخروه . فأجابهم ربُّهم أنَّ عليهم – في مجتمع ملتزم بما أنزل اللهُ - أن يُنفقوا العفوَ (الكثيرَ) تحريكاً للمال لمنفعة الناس ليُناسب عفْوَ الله عن كثير من ذنوبهم ، وأن يدّخروا القليلَ لهدفٍ (82/الكهف) ، لا أنْ يُعطلوا المال بكنزه حُبّاً جمّاً فيه (34/التوبة) .

*[ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ؟ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ {219}‏ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ .. ] البقرة .

*****

كما أَمر اللهُ النبي بوصفه حاكما أن يأخذ العفوَ/الكثيرَ ( وليس 2.5% من الفائض فقط) وسمى ما يَدفعونه له (للدولة) .. سماه صَدقاتٍ – مقابلَ الضرائب - حتى تُدفع بصدقٍ وتُنفَق بصدقٍ لمنفعة الناس وتحقيق عِمارة الأرض :

البداية الجيدة نصف العمل ...                     

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=292&cat=4

*[ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ {199} وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {200} إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ {201} ] الأعراف .

*[ وآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{102} خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{103} أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{104} ] التوبة .

*[ وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {99} ] التوبة .

 

هؤلاء الأعراب هم المذكورون في آيات التوبة (102- 104) . فقد كانوا يدفعون صدقة التكفير عن ذنوبهم لتُقربهم من الله وليستحقوا بها صلاة الرسول عليهم حين علم صِدق توبتهم من (1) اعترافهم بذنوبهم ومن (2) رضاهم بأن يدفعوا للدولة الصالحةِ صدقةً ماليةً من كثيرِ أموالهم تدلُّ على صدقِ توبتهم ، فإن الإنفاق بلا إسراف ولا تقتير هو أول محك للتوبة الصادقة قبل الإصلاح .

وقد بيّنا تفصيلَ هذا من كتاب الله على ضوء الواقع في الفقرتين (6 و 7) من بحثنا :

الزكاة والصدقات من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=62&cat=5

وإذا لم يُنفِق ذوو الأموال الكثيرَ منها لتحريك عجلة الأقتصاد وسدِّ الثغرات التي في المجتمع عمت البطالة والكساد ودخل المجتمع في مشكلات لها أوّل وليس لها آخِر .

 

*[ ولَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ

وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ{96}

أفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ{97}

أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ{98}

أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ {99} ] الأعراف

فيا أيها الناس :

إقرؤوا معي آيات خواتيم سورة يونس : (103- 109) وتذكروا بشرى الله للمؤمنين الذين وعَـد الله أن يُنجيَهم من الكرب العظيم إذا أقاموا وجوههم للدينِ القيِّم/كتابِ الله ولم يشركوا به كلاما لأحد ، نابذين كتابَ الله وراء ظهورهم (101/آل عمران) .

ملجأ المؤمن من قبل اليوم الذي لا مرد له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=168&cat=6

فدينُ الله هو كتابُ اللهِ بكلماته النَّصِّية .. وهو الثابت الوحيد

فَهْمُ كلماتِ الكتابِ/الدينِ .. هو المُثمرُ حينَ يتجدَّد ويتغيَّرُ

على ضوْءِ العصر والواقع .. فَهُما *[ نورٌ على نورٍ ] :

نورُ الفَهْمِ على نورِ النَّصِّ .

*[ كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ ، وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ]

 

الأصالة  والتجديد الثابت والمتغير   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=37&cat=3

ولْيكنْ لكم في رسول الله أُسوةُ حسنة حين وصّاه الله بهذه الآيات فالتزم ، كما يجب أن يلتزم بها كلُّ مَن يُؤمن بهذا القرآن ويتدبر آياتِه ويبيِّنها للناس ليكون مؤمنا يستحق الإنجاءَ *[ كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ{103} ] يونس :

*[ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ :

إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ

وَلَـكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{104} ] يونس

 

* [ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ :

قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ

فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا

وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ {108}

وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ {109} ] يونس

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] – فلسطين



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008