4/28/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12762
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12327
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43732
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13877
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15010
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

ألقُرآنُ يُنذر بِساعةِ برْقٍ ورعْدٍ وصواعقَ تَسبقُ التغييرَ كما تسبقُ الغيثَ

3/3/2011 1:37:00 AM

عدد المشاهدات:5071  عدد التعليقات: 3
3/3/2011 1:37:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

ألقُرآنُ يُنذر بِساعةِ برْقٍ ورعْدٍ وصواعقَ تَسبقُ التغييرَ

كما تسبقُ الغيثَ

مفاهيمُ *( وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ .. )

لاحقا لمقالٍ مفهومُه : المنذِرون يُنذرون بالقرآن ولا إنذارَ بغيره

 

المنذرون في ليلة القدر ينذرون بالقرآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=185&cat=3

 

 

*[ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ {3} ] الفاتحة

 

*[  قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً ؟ قُلْ :

اللّهُ (1) شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ

(2) وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا (3) الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم (4) بِهِ وَمَن بَلَغَ .

أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل :

(5) لاَّ أَشْهَدُ . قُلْ :

(6) إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ

(7) وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ {19} ] الأنعام .

 (1)

أمَر الله سبحانه رسولَه الكريم في آيةِ سورة الأنعام أعلاه أن يشهد سبْعَ شهاداتٍ كبرى هي أصلُ الدينِ الثابتُِ - كما تُبيِّن الآياتُ التي بعدها كيفيةَ تزويرِه بالإفتراء على الله - واضعاً كلماتها بحروفها في فمه (قُلْ) ليتلوَها تلاوةً نَصِّيةً ، حتى لا يظنَّ هو أو يظن أحَدٌ أنه كان (كرسولٍ) مُخوّلاً أن يشهدَ (أ) بغير كلمات الله أو(ب) ينقلَ عن الله بمفهوم الكلمات . ولو فعل هذا لكان متقوِّلا على الله ، ولأصابَه إنذار الله الذي وثَّقه ربه في سورة (الحاقة) ليُحِقَّ اللهُ الحقَّ بكلماته فيها التي أكسبتْها اسَمها :

*[ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً ؟ قُلِ : اللّهُ (1) شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ (2) وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا (3) الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ (4) وَمَن بَلَغَ . أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل : (5) لاَّ أَشْهَدُ . قُلْ : (6) إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي (7) بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ {19} الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {20}

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ {21} وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ {22} ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ {23} انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {24} وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ {25} وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ {26}

وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ : يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {27}‏ بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ {28} ] الأنعام .

 

تُبيِّنُ هذا الآياتُ أنَّ الوحيَ الصالح للإنذار به هو الوحيُ القرآني *[ هَذَا الْقُرْآنُ ] يتلوه المُنذِرُ تلاوةً عن الله سبحانه لا روايةً عن بشرٍ .. كما يُبشر به ويُذكِّر به ويُبرهن على الحق به ويجاهد به جهاداً كبيرا بالحكمة والموعظة الحسنة وبالثباتِ عليه ، كما فعل الرسول الكريم نفسُه ، ونفعل في هذا الموقع تأسياً به . بهذا القرآنِ كلامِ الله استحقَّ الرسول الكريمُ الطاعةَ الدائمة ، وهي طاعةٌ لله فيما أنزل على رسولِه قرآنا وبلَّغه عنه رسولُه قرآناً ، طاعةً وسطيةً واحدةً :

مفهوم الوسطية القرءاني  يتحقق باتِّباع الرسول/القرآن الكريم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=17&cat=3

*****

وكما شهد الرسولُ بالحق فقد شهِد الله نفسُه (مُقسِماً) سبْع شهاداتٍ أُخرى في سورة الحاقة أحقَّ بها الحقَّ بكلماته ليقطع بها دابر الكافرين ولو كرِه المجرمون : *[ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ {7} لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ {8}‏ ] الأنفال :

 

*[ فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ {38} وَمَا لَا تُبْصِرُونَ {39} إِنَّهُ لَقَوْلُ (1) رَسُولٍ كَرِيمٍ {40} وَمَا (2) هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ {41} وَلَا (2) بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ {42} (3) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {43} وَلَوْ(4) تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47} (5) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {48} وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ {49} وَإِنَّهُ (6) لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ {50} (7) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ {51} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ    {52}‏ ] الحاقة .

(2)

مع الأسف الشديد ، استمعتُ قبل أيام إلى برنامج فضائي (!) تُليت فيه آية الأنعام (19) أعلاه ليُضيَّع مفهومها الإصلاحيُّ الكبير في الجدال حول : هل الله شيءٌ وهو خالق كلِّ شيءٍ ؟ في النهاية ، اتفق الضيفُ ومُقدِّم البرنامج على قراءة : ( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً ؟ قُلِ : اللّهُ ) ، مع أن القراءة التي تنفع الناس لكلمات الله في هذه الآية هي :

*[ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً ؟ قُلِ : اللّهُ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ (2) وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ (3) لأُنذِرَكُم بِهِ (4) وَمَن بَلَغَ ] ..

فمفعول (قل) هو كلُّ الجملة الخبرية التي بعدها ، وأكبر الشهادات هي شهادة الله بهذا القرآن الذي أُوحيَ إلى الرسول ليُنذرهم به ومَن بلَغ : بلَغَه القرآنُ وكان بالغاً رُشدَه . فلا إنذارَ ولا تبشيرَ (4/فصلت) ولا تذكيرَ (45/ق) بغيره ، ولا جهاداً كبيراً (52/الفرقان) بسواه !

أما الجهاد الكبير بالقرءان فلا بواكي له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=72&cat=3

وكنت آمل أن يقف مُقدمُ البرنامج وضيفُه كلاهما على ما ينفع الناس : ما هي الشهادة الكبرى التي يشهد بها الله سبحانه لتنفع معرفتُها الناسَ ، ويُهمنا أن نعرفها لنُغير بها ما بأنفُسنا ؟

الله سبحانه يشهد أكبر شهادة بالقرآن الذي هو أقوم شهادة لأنها شهادة الله بالحق :

*[ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ {282} ] البقرة .

 فمن أراد معرفةَ شهادة الله بالحق فسيجدها في هذا القرآن :

*[ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً {9} وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً {10} ] الإسراء .

قراءة عصرية لمطلع الإسراء وخواتيمها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

*[ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ : وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً {163} وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً {164} رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً {165}

لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ

وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ

شَهِيداً {166} ] النساء .

فالله سبحانه وكَـلَ إيحاءات النبوات الشفهية إلى محمد وإلى المذكورين أعلاه من النبيين منذ نوحٍ .. وكَـلَها إلى وكلاء عنده – لذلك قال (أَوْحَيْنَا) – لكنه شهد إنزال القرآن بنفسه وشهِد به *[ لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ ] في احتفال ملائكي مهيبٍ شهِدتْه الملائكةُ وشهدتْ به . هذه هي أكبر شهادةٍ ، وهي شهادةٌ لهذا القرآن الذي لم يُحلَّ مُنزِلُه لمحمد ولا لأحد أنْ يُنذر أحداً إلاّ به .

*****

وقد ربط الله شهادتَه هذه بشهادتِه أنْ ليس مع الله آلهةٌ أُخرى *[ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ ] ، وأن الدين الحق عنده هو (الإسلامُ) لله كما أنزله في آخر طبعةٍ من كتبه ليكون *[ الكتاب كُلّه ] All in one ، وسماه القُرآن لِيُقرأ قراءَتين ، قراءَةً في الأولين وقراءَةً مُحدَثةً متجددة في الآخِرين (اليومَ) ليظل القرآن ذِكرا مُحدَثاً متجدداً (2/الأنبياء و 5/الشعراء ) كما وصَفه مُنزلِّه وشهد به .

وقد أكّد الله سبحانه شهادته بوحدانيته – التي هي القاعدة الكبرى للدين السماوي الحق - أكّدها بشهادة أُخرى له سبحانه تعرفها وتشهد بها الملائكةُ وأُولوا العِلم :

*[ شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ : {18} إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ {19} ] آل عمران .

. القراءة الآخرة للقرءان : خطاب إسلامي عصري

  http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=66&cat=2

(3)

الساعةُ والقيامةُ مَثَلٌ على القراءتيْن 

وكذلك قولُه سبحانه :

*[ هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ! ]

ما لا يُعرف عن الساعة والبعث  والقيامة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=200&cat=6

كذَّبَ أكثرُ الأقدمين بالساعة وهي ساعة عذابٍ وهلاك جماعي تسبق بعثَهم وقيامتَهم من :

(1) الموت الحقيقي إلى حياة جديدة آخِرةٍ يُثابون فيها أو يُعاقَبون ، أو من :

(2) الموت الحُكمي الذي يسبقه في فترات التغيير - كما يسبق كلَّ تغيير كبيرٍ - رعدٌ وبرقٌ وصواعقُ يُصيب بها الله سبحانه من يشاء من عباده قبلَ أن يُنزِّل الغيث – كما يحصل الآنَ :

*[ سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ {10} لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ : إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ {11}

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ {12} وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ {13}‏ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ {14} ] الرعد/التغيير .

ه معقباتٌ) : لداعية التغيير الذي يُخلص لله الدينَ ويكون له في رسول الله أُسوةٌ حسنةٌ .. له حفَظةٌ تتعقَّبه (21/الأحزاب) .

عاقبة عدم الإيمان بالآخرة

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=193&cat=3

 

*[ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ {3} لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {4} وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ {5} ] سبأ .

ولكن القراءَة الآخرة للقرآن تتكلم عن مفهوميْن لساعتيْن وقيامتيْن للناس عرَضْنا المفهومَ الآخِر منهما في كثير من مقالات الموقع وأبحاثه التي منها :

مفهوم ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=100&cat=6

 

وعدان قرءانيان بالإستخلاف في الأرض

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=26&cat=6

 

(4)

اليائسون من رحمة الله والمكذبون بالساعة سواءٌ

(1)  المكذبون بالساعة والغافلون عنها في الأوّلين أنكروا أن موتهم سوف يعقبه بعثٌ وقيامةٌ لهم في خلْقٍ جديد ليُحاسبوا يوم القيامة .

(2) واليائسون من رحمة الله اليوم في الآخِرين ، وكذلك الغافلون عن حتميةِ ساعة عذاب المجرمين :

ما لا يذكره كثيرون : هناك حساب في الدنيا وحساب في الآخرة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=197&cat=4

 يُنكرون أن للباطل الذي عليه أهلُ الكتابيْن خاصةً من البشر اليوم ، والذي مزَّقهم الله بسببه إلى شيع وأحزاب وفئات وعصابات ومافيات .. أنَّ له ساعةً يزهق فيها ليقوم الناس بعدها إلى حياة جديدة ، بل ويتَّهمون من يحاولون أن يبثَّوا الأمل في النفوس ممن وصفهم الله :

*[ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ    {6} ] سبأ ..

يتهمونهم بأن واحدهم يكذب على الله أو أنه مجنون لمخالفته مروياتِهم الخرافيةَ التي مزّقتهم كل ممزَّق زاعمةً أنّ (الدنيا آخر زمن) . وقد أدان الله هؤلاء المشككين بأنهم لا يؤمنون بالآخِـرة سواء القراءةُ الآخرةُ للقرآن التي تُحيي النفوس من بعد أن أماتتْها الخرافات ، أو اليومُ الآخِـر على حقيقته :

ألوهْم الخطير عند مسلمي رضاع الكبير        

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=286&cat=5

 

سمعت مرةً أحَـدَ كُبراءِ الكهنوت (67/الأحزاب) ممن وصَلهمْ هذه المشروع الإصلاحي فبدا أنه استجاب له حين دعا إلى إعداد خطاب إسلامي عصرى أساسه القرآن .. سمعته يقول مبررا نُكوسَه بعد ذلك وكتمانَه لبعض ما يَعرف من الحق ، بعد أن صدّه موقفُ أقرانٍ له جعله يخشى الناس ولا يخشى اللهَ العظيمَ : هذا الوضع استقر عند الأمة أربعة عشر قرنا فما الذي سيُغيِّره !!!!!!!

*[ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ {7}‏ أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَم بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ  {8} ] سبأ .

 

. بشرى لأهل الكتابين بيوم الجمع  لا ريب فيه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=80&cat=6

 

*[ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ {49}

كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {50} فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ !!! {51}

بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفاً مُّنَشَّرَةً ؟؟!! {52}

كَلَّا بَل لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ {53} ] المدثر

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008