4/28/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12762
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12327
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43732
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13877
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15010
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

نبوءات قرانية صدقها الواقع

القرآن سبق إلى ما تُثبته الأحداثُ واكتُشف بالتجربة :

2/3/2011 3:23:00 AM

عدد المشاهدات:5553  عدد التعليقات: 1
2/3/2011 3:23:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

القرآن سبق إلى ما تُثبته الأحداثُ واكتُشف بالتجربة :

(1) أيُّ سلطةٍ تنفيذيةٍ تستأجرها الأُمّةُ (كأيِّ أجيرٍ)

مـدتُها ثماني إلى عَشرٍ سنين فقط

يلتزم بهذا الحاكم والمحكومون

على ضوْء المقاليْن

نعم للمناصحة . لا للمعارضة والموالاة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=160&cat=3

 

(2) بديل ثقافة العنف لتغيير  الأنظمة وإصلاحها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=2&cat=5

 

كما سبق القرآن إلى ما أثبته الواقع وغفلنا عنه :

(3) أنْ لا فائدة من تغيير السلطة

إذا لم يُغير الناس ما بأنفسهم من مفاهيمَ سلوكيةٍ

*[ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ]

الأساس لمشروع حضاري ع + E  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=67&cat=2

 

وأنَّ بداية التغيير تكون بإدراك أنَّ :

(3) المصارحة التي أساسها كتاب الله تفك الإرتباط بباطل الصراعات

 وتقود إلى المصالحة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=253&cat=4

 

*[ فَللّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {36} ] الجاثية

(1)

البرهانُ على العُنوان مِن آيات الفُـرقان

*[ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ (1) مُّبَيِّنَاتٍ

وَمَثَلاً (2) مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ (3) وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ  {34} ] النور .

(1) أما الآياتُ المبيِّناتُ فتُبيِّن أن (عشَرة) هي عدد التمام والكمال ، أو العدد المُتمِّم مع ما في الإتمام من مشقة :

*[ .. عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ..   {27} ] القصص .

*[ .. فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ {196} ] البقرة .

*[ لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ .. {89} ] المائدة .

*[ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ..             {142} ] الأعراف .

*[ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً             {234} ] البقرة .

. الحول القرءاني = أربعة أشهر وعشرا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=6&cat=3

البيــــان

(2)

(2) من الأمثلة التي خلتْ مِن قبلنا تصديقا لمفهوم العنوان :

أ. أنّ الله سبحانه توفّى النبيَّ محمدا ، وهو باعتراف د. مايكل هارت الأمريكي أوَّلُ المئة الأوائل في التاريخ .. توفاه اللهُ بعد أن حكَم عَـشْر سنين فقط لم يَعدم خلالها - ممن وصفهم القرآن بالمنافقين - مَن يتهمه في عدالته في قسمة الأموال ، قائلا : هذه قِسمةٌ ما أُريد بها وجهُ الله !! هذا الخبر يؤيده النص القرآني :

*[ وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ {58} ] التوبة .

لهذا احتاج الناس إلى أمْرٍ مباشَر من الله أن يأخذوا ما آتاهم/أعطاهم الرسول حسب قِسمة القرآن للفيْء (فائضِ المال الذي لم يبذل الناس جهدا في الحصول عليه) في الآيات التي آتاه اللهُ إياها من سورة الحشر (8 و 9 و 10) حتى لا يظلَّ المال في أيدي *[ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ ] . وهذا درسٌ آخرُ للوقاية من أهم أسباب الأحقاد بين الناس وهو – بَعد الفقر – الطغيانُ في التفاوت الكبير بين الطبقات الإقتصادية ، كما هو حال العالَمِ المضطربِ اليوم :

*[ مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ : وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {7} ] الحشر .

*****

ب. في نهاية السنوات العَشر التي حكمها عمر بن الخطاب ، وكان فيها رمزا للأجير القوي الأمين ، لاحظ أن الناس ملّوا من رَتابةِ طريقة حُكمه وعدْله فدعا ربه : أللهم كبُرت سني ، وضعُفت قوتي ، وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مُفرِّطٍ ولا مُضيِّعٍ ! فأماته الله مقتولا !

 

ذلك أنَّ واقع البشر آنذاك لم يعرف فكرة تقاعدِ أو استقالة الرئيس قبل موته ، إلاّ أن خير أمّةٍ أُخرجت للناس كان يُفترض فيها أن تعرف شيئا عن الحلول الوقائية الخلاقة للمشكلات لو تدبرت القرآن واستجابت لله وللرسول (للقرآن) إذا دعاها لما فيه حياتها وخيرها ، وتنبهتْ إلى تحذير الله .. كما بيّنا في مقال (بديل ثقافة العنف) أعلاه وفي مقال :

 الحاجة إلى المفهوم القرأني للأمن الوقائي

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=228&cat=5

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {24} وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {25} ‏] الأنفال .

فيبدوا من النصِّ أنهم لم يستجيبوا ، مع تحذير الله سبحانه – عقِب هاتين الآيتين -  للذين آمنوا من (1) عدم الإستجابة للقرآن *[ دعاكم ] في مسألتيْ الحُكمِ وتوزيع الأموال       (2) وعدم الإنسياق وراء الذين ظلموا منهم :

*[ وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {26} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ {27} وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ {28} يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {29} ]

نعم ! لم يفعلوا أوْ لم يستطيعوا ، فجَـرَفهم جميعا تيار/طوفانُ الفتنة التي لم تُصِب الذين ظلموا منهم خاصةً .. فكان ما كان . وقد علم الله أنّ إدراكَ ما بات البشر يعرفونه من مفاهيم هذه الآيات كان فوق مدارك السابقين الأوّلين منهم . لهذا غفر لهم *[ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ] ، لأنَّ ما اختلفوا بسببه كان من (1) الحق الذي أذِن (2) الله به :

*[ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {213} ] البقرة .

عجز الأمة  وسبباه

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=145&cat=3

*****

 نعم ! أذِن اللهُ سبحانه بذاك الإختلاف ، ربما ليظل على الأرض حقٌّ وباطل ، ولكلٍ دوْرُه :

*[ وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {12} يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْل .. {13} ِ] فاطر

ولولا تلك الفتنةُ التي حدَّتْ من قوة المسلمين لَطغى البحرُ العذبُ الفراتُ على البحر المِلحِ الأُجاج خلافا لسُنةِ الله في استمرار وجود البحريْن : بحرِ الحق العذْبِ الفراتِ ، وبحر الباطل الملْح الأُجاج (12/فاطر) بحيث يُؤدي تدافُعهما إلى تحسين نوعية الحياة وتطوير عمارة الأرض .. إلى أن يلتقي البحران قريباً بأمْر الله الذي له الأمرُ كُلّه على الحق المُبين *[ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ {154} ] آل عمران :

سؤال لم يُسأل من قبل .. فك شيفرة مرَج البحرين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=123&cat=6

 

لكل هذا انتهت حياة عمر كما انتهت حياة عثمان بالقتل الذي أذِن الله به ليكون درساً/عِبرةً لمن بَعدهم يؤكد صعوبةَ حُكم الناس الذين يصعب إرضاؤهم فترةً طويلةً .. مع أن الرجلين ككل السابقين المقربين – الذين منهم أبو بكر وعليّ - (100/التوبة) كانت مقاعدهم محجوزةً ليكونوا في جنْب الله في جنة لا تفنى عند سدرة المنتهى :

مفهوم الخلود والخلود الأبدي في الجنة والنار

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=102&cat=5

*****

ج. كان مسلموا بني إسرائيل قد ملّوا حُكمَ النبي سليمان الذي دام أربعين سنةً بعد حكم أبيه النبي داوود الذي دام أربعين سنة أُخرى . ولا عجبَ ، فآباؤهم لم يصبروا على طعامٍ واحدٍ (61/البقرة) ، وكذلك البشر حتى اليوم .  ويبدو أن صبر بني إسرائيل على طعامٍ واحد ظلوا عليه ثمانين سَنةً ، قد نفِدَ بحيث انقسمت الدولة عقِب وفاةِ سليمان لتَـدخُل في عهود من التفرق والفساد في الأرض (4/الإسراء) انتهت بغزو سرجون الذي أنهى دولة الشمال/السامرة (721/قم) ثم تبِعه غزو نبوخذ نصر الذي أنهى دولة الجنوب (589/قم) :

قراءة عصرية لمطلع الإسراء وخواتيمها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

*****

كان هذا لأن البشر – ومنهم بنوا إسرائيل - آنذاك لم يعرفوا بل لم تخطر ببالهم فكرة تداول السلطة التي – بتداولها - يمكن أن تُقدم للناس طعاما فكرياً وسياسياً متنوعاً ومتجدداً لتنفيس الإحتقان الناتج عن استقرار الأوضاع فترةً طويلة ، علاوةً على أنهم لم يرجعوا إلى المرجعية الواحدة (كتابِ الله التوراة) ليجدوا فيها تفصيلا متجددا لكل شيء (154/الأنعام) :

الأصالة  والتجديد الثابت والمتغير   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=37&cat=3

 بل رجعوا إلى أسفار كهنوتهم (5/الجمعة) الخرافيةِ التي طال عليها الأمد فجمَّدتْ عقولهم وهبطت بهم حتى *[ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {32}‏ ] الروم .

وكذلك فعل بنوا إسماعيل والمسلمون التراثيون ، مع أن ربَّهم حذرهم أكثر من مرة :

*[ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً (1) مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ (2) مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ (3) يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ . انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ {65} وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ {66} لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {67} وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {68} ‏] الأنعام .

النهي عن القعود مع الظالمين الخائضين في آيات الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=162&cat=3

وقد أدرك شاعر حكيم خطورةَ الإحتقان الناتج عن عدم التغيير السياسي وهو دون الإحتقان فالتخلف الناتج عن الجمود الفكري والديني .. ببيتيْن من الشعر :

إذا لم يكن للمرء في دوْلة امريءٍ : جِمالٌ ولا مالٌ تمنى زوالَها

وما ذاك عن بُغضٍ لها غير أنه : يُؤمِّل أُخرى فهو يرجو انتقالها !

حاجة البشر إلى مرجعية واحدة

  http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=23&cat=4

 

(3)

(3) في المَقال التالي موعظةٌ للمتقين بمفهومهم العام :

التقوى والإصلاح : درهم وقاية خير من قنطارعلاج

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=31&cat=5

 بيّنا فيه ما فصّلناه في مقال :

الكلمة الصحيحة الصالحة للتطبيق تنفع الناس  

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=278&cat=4

 أنّ الناس بحاجة إلى الكلمة الصحيحة والصالحة للتطبيق في واقعهم المتغير ليغيروا بها ما بأنفسهم ويَحُلّوا مشكلاتهم المتغيرة .. وأنهم لن يصبروا طويلاً حتى على ما هو صحيح إذا لم يكن صالحا للواقع المتغير ، لأن الصحيح إذا طال عليه الأمد فقد صلاحيته ولم يعُد ينفع الناس ليمكث في الأرض ، فكيف إذا كان فاسدا من أصله !

كما أنّ الناس لن يصبروا على طعام واحد حتى لو كان صالحا ، فكيف إذا تعفّن وصارت رائحتُه تزكم أُنوفَهم بحيث تقتضي التقوى/الوقايةُ أنْ لا نُكرِههم عليه بل أن لا نُقدمه لهم ، كما تقتضي منا أن نَذكر قول الله في أعمال النبيين التي كانت في عصرها صالحة ثم انتهت صلاحيتها لَمّا طال عليها الأمد :

*[ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ

وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {134} {141} ‏] البقرة

فكيف بأعمال أموات كانت فاسدة في عصرهم بدليل هزائمهم وواقعهم المرير !

 (4)

فترة الثماني سنوات لرئيس السلطة التنفيذية أدركها الأمريكان بالتجربة

ولم يطبقوها على غيرِهم !!

مع أنّ الأمريكان أدركوا بالتجربة فكرة الثماني سنين على الأكثر لبقاء رئيس السلطة التنفيذية في الحُكم ، إلاّ أنهم أفسدوا الفكرة مرّتين :

مرةً (1) حين شغلوا الناس بحملات انتخابية تهريجية كل أربع سنوات يستغرق الرئيسُ نصفَها الأوّل في تعلُّم كيفية الولوج في دهاليز العمل السياسي ، ويستغرق نصفَها الثاني مُكبَّل اليدين بقيود العمل على إعادة انتخابه وانتخاب حزبه !

ومرةً (2) حين لم يرضوْا لغيرهم (!) ما قبلوه لأنفسهم !!

وكان الأوْلى أن يُنتَخب الرئيسُ ومجلس النواب لثماني سنوات يُعطَى فرصتَه فيها للتعلُّم والتنفيذ دون أن يَملَّه الناس ، على أن يكون مُحتَرَماً بل مهيباً وتحت سلطان (مجلسٍ دستوري أعلى) مُعلَنٍ يُمكن أن يلجأ إليه الناس أو مَن يُمثلونهم في مجلس النُُّواب إذا اختلفوا معه .. لا تحت سلطان مؤسسة أو مؤسسات سرية مصلحية غير مسئولة !

مهازل الإنتخابات في الديموقراطيات المتشاكسة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=192&cat=4

*****

ومع فكرة الثماني أو العَشر سِنين أساساً للإصلاح السياسي ، يجب أنْ تُعالَج المشكلات المجتمعية بأن تُقيَّم لتُقوّمَ باستمرار ، إذ لا فائدة من وضْعِ رأسٍ سليم على جسمٍ مريضٍ بالتخلف لأنّ العدوى ستنتقل من الجسم إلى الرأس !

وصلاة الجمعة كما تُفهَم من القرآن اليوم (خطاباً أُسبوعياً مركزياً واحداً ومتجدداً)  خير منبر للتقييم والتقويم وتجديد بناء الإنسان :

 الجديد من القرءان والواقع عن صلاة الجمعة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=9&cat=3

.. وإلاّ وجد الناس أنفسهم على شفا حفرة من نار الفوضى وانعدام الأمن اللَّذين في ظلهما يخسر الناس في أيامٍ ما بَنوْه في عقود ، ليكتشفوا متأخرين أنهم وقعوا بين :

مِطرقة الطغيان فإكثارِ الفساد .. فلا عدْلَ :

 الطغيان فإكثار الفساد يُؤذنان بخراب البلاد 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=257&cat=5

 

وبين سِندانِ فوضى العصابات .. فلا أمْنَ :

 حروب العصابات لا شرعية لها في الدين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=204&cat=2

 

*[ قُلْ صَدَقَ اللهُ ]

*[ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ

وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ {11} هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ {12} وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ {13}‏ ] الرعد/التغيير

 

أمّا إذا لم يغير الناس ما بأنفسهم ليجددوا بناء الإنسان ويتصالحوا مع أنفسهم

حسب برامجِ إصلاحٍ وتغييرٍ تخاطب العقل بدلا من الغوغائيات ..

فإنّ كل محاولات الإصلاح والتغيير

التي تَركنُ إلى أسياد من البشر – بدلاً من الله وكتابِ تعليماته –

ستبوء بالإخفاق مهما تكررت :

 

*[ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً {81} كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً {82} ] مريم .

*[ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ {74} لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ {75} فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ {76} ] يس .

 

*[ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ {2} ] الحشر

 

* [ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ

قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ

فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا

وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ {108}

وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ

وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ {109}‏ ] يونس

 

اللهُمَّ

إنك أمَرتَ رسولكَ الكريمَ

أنْ يُبلِّغ هذا القرآنَ المُنزَلَ إليه من ربه ولا شيءَ سواه .. ففَعلَ

وأنا على ذلك مِـن الشاهدين

وأمرتَ الذين أوتوا هذا الكتابَ العظيمَ أنْ يُبيِّنوه للناس

فبيَّنتُ منه مما آتيتَني ما استطعتُ

ألا هل بيَّنتُ ؟ اللّهمَّ اشهدْ !

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008