5/5/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12780
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12343
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43752
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13893
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15030
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14706
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

ويْـلٌ للمُطففين الذين يَكيلون بمِكياليْن : هذا هو إطارُ التعامُل مع غير المسلمين

11/25/2010 3:56:00 AM

عدد المشاهدات:5353  عدد التعليقات: 4
11/25/2010 3:56:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

وَيْـلٌ للمُطفِّـفين الذين يَكيلون بمِكيــاليْن :

هذا 

هو إطارُ التعامُل مع غير المسلمين

بل هو الإطار الذي يحكم تعامُل كلِّ الناس مع بعضهم بعضا

بالتراضي المتبادل (29/النساء)

ومفهومُه : عامِلْ الناس كما تُحب أن يُعاملوك !

 

الحمد لله رب العالَمين

(1)

*[ وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ {1} الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ {2} وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ {3} أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ {4} لِيَوْمٍ عَظِيمٍ {5} ] المطففين .

*[ قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً {16} ] الفتح .

*[ عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {7} لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {8} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {9} ] الممتحنة .

الفرق بين مفهومِ (من أسْـلمَ) ومفهوم (المُسلم) تجده في مقال على الرابط :

مفهوم الإسلام ومفهوم الإيمان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=58&cat=5

*[ أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن (فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ(1435) {83}‏ ] آل عمران .

قوله سبحانه *[ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ {83}‏ ] :

مفهومه الأول : انَّ كل ( مَن في السموات والارض معاً ) مما يعقل من مخلوقاتٍ يُسْلِم لله . بعضُهم يُسْلم لله طوعاً في امور وكَرْها في امور ، وبعضهم - مِثلُ كثير من الناس- لا يسلم لله طوعا بل يسلم لله كرها في امور :

حقيقة القضاء والقدر من كتاب الله

  http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=96&cat=5

ومفهومه الثاني : أنّ كل واحد منهم لا يملك ان يتمرد وهو راجع الى الله يوم يُبعث حيا ! فقوله سبحانه *[ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ] جملة حالية مفهومها : حالةَ رجوعهم الى الله يوم البعث ، بعضهم راضين وبعضهم كارهين ، ولكنهم كُلَّهم يُسلمون لله . ولو قال سبحانه ( أَوْ كَرْهاً ) لانْصرف المعنى الى المفهوم الثاني فقط . إرجِع إلى بحث إقامة الصلاة كما بيّنها الله سبحانه في كتابه (الفصل/3) لتعرف كيف يكون الرجوع إلى الرب ، وكيف يكون الرجوع إلى الله :

إقامة الصلاة كما بينها الله في كتابه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=54&cat=5

(2)

الفرق بين (مَن أسلمَ) و (مُسلم)

*[ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ؟ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ ... {20} ] آل عمران .

إسلام الإهتداء هذا هو إسلامُ عملٍ يعقب الإيمانَ النظري بكتاب الله الذي لا يكون إيمانٌ بكلامٍ سِواه ، وإلاّ كان ظنّاً وشِركاً لا يُغني مِن (بدلَ) الحق شيئا :

*[ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً {106}

قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ : لاَ تُؤْمِنُواْ .. {107} ] الإسراء .

*[ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ {36} وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {37} ] يونس .

*****

فالذين اهتدَوا فأسلموا لا يكفيهم مجردُ إيمان بالقرآن حتى يُسلموا لله عملاً صالحاً ليكونوا من بعد ذلك مُسلمين . ولابد لهذا الاسلام لله أن يسبقه إيمانٌ بما انزل الله تحديداً (القرءان الكريم)  (285/البقرة ] ...

*[ يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ {68} الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ {69} ] الزخرف .

فلا بد للذي (1) يُؤمن بئايات الله أوّلا (ولا إيمان بسواها) أن يكون من بعد هذا مسلما أيْ متبعا لها من أجل تطبيقها .. كما لا بد لمن (2) يُسلم للنظام الإسلامي أوّلاً - إذا أراد أن يكون مسلما يدخل الجنة – أن يُؤمن بئايات الله . فإذا ازداد إيمانا ولم يعُد يرتاب (15/الحجرات) صار مؤمنا مسلما يعمل الصالحات !

فالاسلامُ كَـدينٍ ثابتٍ هو ءايات الله في الكتاب المنزَّل ، وكَعمَلٍ صالحٍ مُتجددٍ هو عملٌ بمفاهيم آيات الله المنزلة في الكتاب .

فيكون الفردُ قد أسلمَ في إحدى حالتيْن أو كِليْهما :

 

(أ). اذا اتَّبع ما انزل الله اياتٍ بيّناتٍ من الكتاب (بعد الإيمان بها) في مجتمع إسلامي سيادي      ( 3/الأعراف ) . فاذا انطبقت وانطبق فهْمها على الواقع طبَّقها عملاً . بهـذا المعنى كان الرسول النبي الكريم في عصره اوَّل مَن أسلم ثم كـان اوَّل المسلمين . لهذا نجد ان اكـثر مشتـقات     ( أَسْـلَمَ ) وردت في ءايات مدنية وفي مجتمع سيادي ، منها قوله سبحانه يأمُر رسوله :

*[ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ؟ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ ... {20} ] آل عمران . فلم يعُد يكفيهم في مجتمع الدولةِ مجردُ إيمان ، إذ لا بد من إسلامهم عملياً . كما لابد لهذا الاسلام العملي لله أن يسبقه ايمان بما انزل الله من آياتٍ (القرءان الكريم) (285/البقرة) ...

 

(ب). أو اذا اعلن دخولَه ورضاه بالعيش في النظام السياسي الإسلامي القرآني (2/النصر) والتزامَه ظاهراً بما انزل الله دستورا ونظاما للدولة ، سواء فَعل هذا حقيقةً او لم يفعل . وبذلكم يستحق الأمن والسلام في وطن الاسلام الذي ينظر إلى سكانه كمواطنين يعيشون في وطن واحد ، أفضلُهم فيه أكثرُهم نفعا للناس وحسابهم كلِّهم على الله .

ولكنه إن لم يفعل حقيقةً يكون قد أسْلمَ ولا يكون مُسلماً ، إذ ليس كلُّ من اسلم مسلماً ولا آمن مؤمنا ولا اشرك مشركا ولا كفر كافرا ولا سرق سارقا حتى يستقر على ذلكم ! وهذا هو اسلامُ الاعراب والاسلامُ الموروث الذي قال الله فيه :

*[ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ .. {14} ] الحجرات :

القرءان يصنع الفرق : تعريف السارق وعقوبته

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=88&cat=5

 (3)

 قوله سبحانه *[ قُولُوا أَسْلَمْنَا ] لا يعني أنه وَصفهم بالمسلمين ولكنه رَفَض ادِّعاءَهم أنهم ءامنوا ، اذ يمكنهم ان يدَّعوا فقط انهم ( أَسْلَمُوا ) أي دخلوا في دين الدولة السياسي سواء ءامنوا به أو لم يؤمنوا .. ولا يُستقصى عن ايمانهم بل تحاسِبُهم الدولة على ما ظهر من اعمالهم كما قاتلت المتمردين ليس لأنهم ارتدوا بل لأنهم تمردوا بإعلانهم العصيان المدني حين رفضوا دفع الحق المالي (الزكاة/الضرائب) .. كشأن كل دول العالم التي تأخذ الناس بالقانون اذا خرقوه ، ولا تتهاون مع المتمردين ، خاصةً إذا أعلنوا عصيانهم المدني بعدم دفع الضرائب . لهذا يقول الله سبحانه :

*[.. وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً... {94}‏ ] 4 أيْ إن قال : أسلمتُ ، فاقبلوا منه ولا تشترطوا عليه أن يكون مؤمنا :

*[.. فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمـَا جَعَلَ اللّهُ لَكُـمْ عَلَيْـهِمْ سَبِيلاً {90} ] النساء .

 وإلقاء السَّلم هنا هـو المقصود بقوله سبحانه للاعراب *[ قُولُوا أَسْلَمْنَا ] وقولِه في قتال المتمردين على الدولة :

*[.. سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ .. {16} ] الفتح ..

بأن يعلنوا إنهاءَ تمردهم ويُقِرّون بخضوعهم للنظام الاسلامي ، ولا يُكرَهون على الايمان ، لأن الإيمان لا يُمكن ان يكون كَرْها :

*[ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ !! {99} ] يونس .

وبهذا تكون خِدماتُ الدولة قِسطا وبِرّاً لكل مَن أسلم فيها (8/الممتَحنة) أيْ لمواطنيها ، وليس للمسلمين فقط ، وحسابهم جميعا على الله .

(3)

الخُلاصَة

1. كل من رضي أن يعيش بسلام في ظل النظام الإسلامي الذي دستوره الثابت كتاب الله القرآن فهو مِن الّذين أسلَموا (مواطنٌ ، والكلمةُ قرآنية) بغض النظر عن إيمانه . وله كل ما لأفراد المجتمع الإسلامي من حقوق على الدولة طالما التزموا بالدستور والقانون وبأداء ما عليهم من حق مالي يدفعونه (جِزيةً/ضريبةً) جزاءَ انتفاعهم بما تقدمه الدولة من خِدمات لكل الناس بدون تمييزٍ ، أو يدفعونه زكاةً/صَدَقةً تتزكى بها أنفُسُهم وأموالُهم حين ينفعون بها غيرَهم ، أو يدفعونها (ضريبةً) جزاءَ انتفاعهم أنفسِهم بخِدمات الدولة .

نظام التعاون والتكافل ( الضمان الجتماعي )

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=216&cat=5

 

الزكاة والصدقات من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=62&cat=5

2. إن ما يحكم مفاهيم الآيات التي تُبيِّن كيفية التعامل بين البشر ومع غير المسلمين .. هو آيةُ العنوان التي مفهومها (عامِلْ الناس كما تُحب أن يُعاملوك) وتُحرم الكيل بمكيالين . وهذا يكفي لجعلِنا نُعطيهم مِثل ما نطالب به من حقوق للأقليات الإسلامية في المجتمعات غير الإسلامية .. كما أنَّ علينا بسلوكنا ومعاملاتنا أن نكون نماذجَ جاذبةً تجذب الناس اختياراً إلى سبيل الله الموصل إلى دين الله .. لا أن نكون أشواكا وصخورا (كحالنا اليوم) لا تُغري أحدا بهذا السبيل - إن لم تصدَّه عنه - فنحملَ أوزارَنا ومن أوزار الذين صددناهم عن سبيل الله بسبب خرافاتٍ وأساطيرَ ورِثناها عن الأوّلين فظلمنا بها أنفسَنا والآخَرين حين ظنناها دين الله :

*[ وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ {24} لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ {25} ] النحل .

 

وإذا كنا نطالب الآخَرين أنْ لا يُكرِهوا غير مسلم على البقاء في دينه ليختار – بحُريةٍ - الدين الذي يريد ، فإن علينا أنْ لا نُكرِه مسلماً (!) لا ينفـعُه ولا ينفعُـنا أن نعتبره مسلما (!) وهو منافقٌ رقبتُه تحت سيفِ : مَن بدّل دينه فاقتلوه .. افتراءً على الله القائل : *[ لا إكراهَ ، في الدِّينِ ] !!

وإلاّ كُنا مِن المُطفِّـفـينَ

*[ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ {2}

وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ {3} ]

 

*[ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {7} يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ

ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {8} ] الجاثية

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008