5/2/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12771
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12335
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43743
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13884
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15021
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14698
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

أبحــــاث

الفتنةُ التي هي أشدُّ من القتْلِ ، والفِتنةُ التي هي أكبرُ من القتلِ

9/1/2010 11:50:00 PM

عدد المشاهدات:4846  عدد التعليقات: 6
9/1/2010 11:50:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

الفتنةُ التي هي أشدُّ من القتْلِ ، والفِتنةُ التي هي أكبرُ من القتلِ

دُفِعتا في الأوّلين بالقوة المعرفية ثم بالقوة المادية

بالجهاد والهجرة في الله ..  ثم  .. بالجهاد في سبيل الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=115&cat=5

 

وتُدفَعان في الآخِرين اليومَ بالقوةِ المعرفية التي تُكتَسب لإحداث التغييرِ

بالجهاد الكبير ثباتاً على آيات القرآن تعليماً ودراسةً

. أما الجهاد الكبير بالقرءان فلا بواكي له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=72&cat=3

 

*[ بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ {35} ] القصص

 

القوة المعرفية والقوة المادية : الثقافة..

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=226&cat=5

 

الحــــــــــــــــمد للهِ ربِّ العالــــــــــــــَمين

(1)

مفهومُ العنوانِ من آيات القرآن في الأوّلين والآخِرين

*[ وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {190} ‏ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ (1) أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ {191} فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {192} وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ {193} ] البقرة .

*[ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {216} يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ (2) أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {217} ] البقرة .

*****

ذُكرت الفتنة التي هي أشد أو أكبر من القتل مرتين في القرآن الكريم في سياق الكلام عن إخراج مشركي قريش للسابقين الأوّلين من المهاجرين من ديارهم :

 لأنهم قالوا *[ ربُّنا اللهُ ]

فقد فتنوهم حين وضعوهم في ظروف صعبةٍ جعلتهم أمام خيارين أحلاهما مُرٌّ ، كما فعل الذين من قبلهم :

مفهوم الفتنة وأصنافها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=159&cat=3

أ.   إما أنْ يرتدّوا عن دينهم فتكونَ رِدتُهم عليهم أشدَّ من القتل ..

*[ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ (2) لَنُخْرِجَنَّـكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ (1) لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ {13} وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ {14} وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ {15} ] إبراهيم .

*[ قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ (2) لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ (1) لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ {88} قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ {89} ] الأعراف .

ب.  وإما أن يهاجروا ، مع ما في الجلاء عن الديار من عذابات هي أكبرُ من القتل .

من هذا نفهم الحُكم العام للفتنة حين تكون امتحاناً أكبرَ من القتل : فهي إخراج الناس من بيوتهم ، وإجلاؤهم عن أرضهم ، وتعريضُهم لعذابات ، ووضُعهم في ظروف صعبة تجعل كثيرين منهم يتمنون الموت قائلين بلسان الحال

كفى بك داءً أن ترى الموت شافيا : وحسبُ المنايا أن يكُنّ أمانيا !

ويُفهم من القرآنِ الكريم أن الجلاء القسري عن الديار فيه من العذاب ما يكفي – إذا كتَبه اللهُ - أن لا يُضيفَ هو إلى أهله عذاباً آخر !  لهذا اتفق عقلاء البشر على وجوب إغاثة اللاجئين عن ديارهم لتخفيف أثر عذاب الجلاء عنهم . أمّا سفهاءُ البشر فلا يبالون أن يزيدوا اللاجئين عذابا فوق العذاب !

*[ وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا

وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ {3}‏ ] الحشر .

*****

فالفتنة التي هي أشدُّ من القتل هي احتمال أن يخسر المؤمنون أنفسَهم وأهليهم يوم القيامة إذا رسبوا في الإمتحان الصعب فلم يُخلصوا دينهم لله وارتدوا عن دينهم الحق ، إمّا ردةً جليّةً وإما ردةَ نفاقٍ خفيةً :

*[ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي {14} فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ {15} ] الزمر .

*[ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ !! أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {24} إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ {25} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ {26} فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ !! {27} ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ {28} ] محمد .

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ {100}‏ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {101} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {102} وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {103} ] آلعمران .

  إفعلوها ولو مرة فاعتصموا بحبل الله  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=41&cat=2

(2)

الخيارُ الثالث وسياقه

لهذا وذاك جعل الله سبحانه للمؤمنين خيارا صعبا ثالثا هو (3) فتنةٌ/امتحانٌ كذلك بين فتنةٍ (1) أشدَّ وفتنةٍ (2) أكبرَ من القتل ، ولم يكن ممكنا تحقيق هذا الخيار آنذاك إلا بالهجرة والخروج من الديار . فكان (3) القتالُ من الخارج على كُرهٍ من الناس ، ولكنه دون الخسران المبين بالردة عن الدين :

*[ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {216} ] البقرة .

*[ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُم  {20} ] محمد .

فالأمر لم يكن سهلاً بل كان فِتنةً/امتحاناً كذلك ، حتى أنّ بعض الذين آمنوا ممن كان في قلوبهم مرض انهاروا حين كُتب القتال .. أما المؤمنون الذين *[ هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ واللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ {163} ] آل عمران .. فقد خرج بعضهم إلى (بدرٍ) كارهين ولكنهم قاتلوا حين *[ عَـزَمَ الأمرُ ] 21/محمد ، مع (1) المؤمنين حقا (2) تحت قيادةٍ منهم تملك إرادة سياسيةً ، وهو وضع بشقيْه لا وجودَ له اليوم في بلاد المسلمين . لذلكما نصرَهم الله نصرا فريدا إذْ جعل على نفسه حقاً نصْرَ المؤمنين حقاً (47/الروم) :

*[ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {4}

كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ {5} يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ {6} ] الأنفال .

*[ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {74} ] الأنفال .

 (3)

لِكل مقامٍ مقالٌ

كان السابقون الأوّلون من المهاجرين قد استجابوا لله وللرسول حينما دعاهم (القرآنُ) لِما يُحييهم فغيّروا ما بأنفسهم أوّلاً وجدّدوا بناء الإنسان حين تزكّوا بآيات الله يتلوها عليهم رسول كريم منهم حريص عليهم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ (128/التوبة) :

الأساس لمشروع حضاري ع + E  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=67&cat=2

*[ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ {2} وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {3} ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {4} ] الجمعة .

بسبب هذه الإستجابة وهذه التزكية بأساسها الذي هو شعارها *[ رَبُّنا اللهُ ] أُخرجوا من ديارهم ليَدخلوا بالهجرة في فتنة هي أكبر من القتل فرارا من فتنة هي أشد من القتل لو ظلوا تحت سلطان المشركين ..  فكان حقا على الله أن يُدافع عنهم وأن ينصرهم :

*[ وكانَ حقّاً علينا نصرُ المؤمنينَ {47} ] الروم :

*[ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ {38}‏ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ {39} الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ {40} الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ {41} ] الحج .

في ذلك المقام وتلك الظروف ، وبعد أن نجح المؤمنون أوّلاً  في امتحان التغييرِ/الجهادِ الكبير ، بالثبات على القرآن/دينِهم الحق ( وهو امتحانُ معرفة بالحق جدّدوا بها بناء الإنسان فأمدّهم ربُّهم بسببها بقوةٍ وصبْرٍ ) ، وحين أخلصوا دينهم لله وفّاهم ربُّهم أجرَهم بغير حساب في الدنيا والآخرة :

* [ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ {10}‏ ] الزمر .

*[ وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ {146} وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {147} فَآتَاهُمُ اللّهُ (1) ثَوَابَ الدُّنْيَا (2) وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {148}‏ ] آلعمران

أضواء بيانية على بعض آيات الصبر القرآنية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=233&cat=5

نعم ! بعد أن نجحوا في امتحان التغييرِ/الجهادِ الكبير ذاك ، وهو امتحان معرفةٍ وفِكرٍ وصبْرٍ ، هيّأ الله للمُخرَخين منهم سلطانا نصيرا ذا قوةٍ  صار منهم هم الأنصارُ ، أنصارُ اللهِ (لا أنصارَ محمد) :

كونوا أنصار الله : مفهومها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=155&cat=3

فأصبح للمهاجرين والأنصار دولةٌ حرةٌ واحدةٌ لها ولقيادتها إرادة سياسية مكَّنتها من اتخاذ قرارات مصيرية مدروسةٍ كقرار السِّلم والحرب . عندئذٍ فقط أذِن الله لهم بجهادِ القتال آخِراً من بعد نجاحهم في امتحان الجهاد الكبير أوّلاً :

أما الجهاد الكبير بالقرءان فلا بواكي له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=72&cat=3

(4)

كل وعْدٍ لله مشروطٌ

في طريقه إلى المدينة مهاجرا نزلت على الرسول الكريم آياتُ خواتيم سورة القصص تبشّره  وتُحذره . تبشِّره بأن الله سيرده منتصرا إلى قريته التي أخرجته خلال ثماني سنوات هي عدد كلمات البشرى/النبوءة ، وتحذره أنَّ تحقيق هذه البشرى مشروطٌ بشرطين :

أ.  أن لا يقبل حلفا مع الكافرين بالحق كما كان العرب وغيرُهم يفعلون .

ب. أن يَثبُت على الحق المبين وهو آيات الله ، بأن يَتّبِعها فورَ إنزالها إليه بلا تردد . هذا هو الجهاد الكبيرُ . بهذه الآيات نصره الله كما سبق أن نصر موسى وهارون ومَن اتَّبعهما .. على فرعون ومَلئِه :

*[ بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ {35}‏ ] القصص  :

عبر من هجرة الرسولين موسى ومحمد

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=121&cat=4

*[ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ {85} وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلَا (1) تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِّلْكَافِرِينَ {86} وَلَا (2) يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {87} وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {88} ] القصص .

كانت آيات الله أحسنَ القول والحديث الذي نزلت البشرى مرة ثانية لِمن يتَّبعُه فيجتنبُ عبادة الطاغوت ، ويُنيب/يرجع إلى الله :

*[ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ {17} الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ   {18} ] الزمر .

*[ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ {23} ] الزمر .

قد تبين الرشد من الغي فاتبعوا ولا تتبعوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=64&cat=3

(5)

المَقامُ منذ سنةِ 1917/م حتى اليوم هو غيرُ المَقام بعد سَنةَ 622/م

مفهوم أعطوا ما لقيصر لقيصر 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=68&cat=2

فالعذابات التي عانى منها العرب والمسلمون المحمديون منذ هزيمتهم الكبرى الآخرة التي استحقوها سنة 1917/م حين سلّط الله عليهم خصومَهم الغربيين فقطّعوهم في الأرض أُمما (دويلات وجاليات) ..

لم تكن لأنهم قالوا *[ رَبُّنا اللهُ ] التي قالها آباؤهم الأوّلون وبها أورثهم اللهُ الأرضَ ..

كيفية التزكي بالدخول في دين الله الإسلام      

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=254&cat=3

 بل لأنهم لم يكونوا يقولونها بل لم يعرفوها ، إذ استبدلوا بها شعار شهادتين لم يعرفوا مفهومهما كذلك حين لم يعرفوا اللسان العربي القرآني :

خمس حقائق عن القرءان لا بد أن تُعرف

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=152&cat=5

وأضافوا إليهما كثرةَ صلاتهم على النبي – عبادةً له - كما توهموها فلم ينفعهم ذلك كُلّه بدلالة واقعهم المُخزي *[ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ ] . ولم يعرفوا شيئا عن الجهاد الكبير/جهادِ تغييرِ ما بأنفسهم من دينٍ أوّلاً حتى يُغيّرَ اللهُ ما بهم من أوضاع ثانياً :

كيفية الصلاة على النبي من كتاب الله 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=43&cat=3

وهُم حتى الآن على جهْلهم بل على غفلتهم مُصرّون . ولم يكونوا إلى ربهم  منيبين ، ولم يتَّبعوا أحسنَ القول الذي أُنزل إليهم من ربهم .. بل كانوا يعبدون الطاغوت الذي وجدوا عليه آباءَهم (بعد 101/هـ) ركاماً ظلاميا من أمواتٍ عن أموات .. ولا يزالون ! وحين تأتيهم الملائكة وهُم في غمرات الموت .. سيُصدَمون !

. قد تبين الرشد من الغي فاتبعوا ولا تتبعوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=64&cat=3

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ {93} ] الأنعام .

فئات الناس عند الموت فاختر فئتك من الآن     

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=104&cat=5     

 ولو كانوا يعبدون الله ويؤمنون بئاياته لأمدَّتهم تلك العبادة وذاك الإيمان بقوة معرفية حصّنتهم من التخلُّف والظلامية اللذيْن بسببهما صاروا يبحثون عن حبات القمح والشعير في روث البقر والحمير ، ولولا البترولُ الذي لا فضل لهم فيه لظلوا يبحثون .. ولا يزال مَن يعيشون منهم بين القبور - كأهلِ القبور –  ملايــــــين :                    

سؤال لم يُسأل من قبل .. فك شيفرة مرَج البحرين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=123&cat=6

ولو كانوا مؤمنين مستجيبين للهِ ربهم لَما هُزموا شر هزيمة وظلوا حتى الأن يُهزمون ! ولو اتَّبعوا أحسن ما اُنزل إليهم من ربهم لما عادوا إلى تكرار أخطائهم في غباء عجيب وسَمّوا أنفسهم (عائدين) :

المراجعة الدورية لإصلاح  الأخطاء وعدم العودة إليها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=87&cat=6

ولو رجعوا إلى كلمات ربهم وآياته لما ظلوا واهمين أنهم بحبل الله معتصمون ، مع أنهم متفرقون وفي جَهلِهم وغيِّ عداواتهم لبعضهم سادرون :

  إفعلوها ولو مرة فاعتصموا بحبل الله  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=41&cat=2

ولو كانوا (للهِ ربِّهم) حقيقةً مسلمين ، ولِدينِ الله غيرَ مُزورين ، أو كانوا كالغربيين مُلحدين يُجربون فيصيبون ويُخطئون .. لساروا في الأرض ينظرون ويبحثون ، ولأمدَّهم ربُّ العالَمين بقوةٍ علمية مادية تفوق أو تساوي ما أمدَّ به الغربيين *[ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ {42} ] النمل ..  

ولو كانوا حقيقةً مؤمنين لأمدَّهم إيمانهم بقوةٍ معرفيةٍ (لا يملكها غيرُ مؤمنين) تُغري أهل القوة المادية بالإنضمام إليهم ليكونوا منهم بدلا من أن يظلوا على عداوتهم مُصِرّين :

*[ عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً

وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ   {7} ] الممتحنة .

بشرى لأهل الكتابين بيوم الجمع  لا ريب فيه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=80&cat=6

 

*[ .. رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً

فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {7}‏

رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم

وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {8}

وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ

  وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {9} ] غافر  

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008