آياتُ/معجزاتُ الخلاّقِ العليمِ الحِسيةُ .. وآياتُه/مُعجزاتُه الكلاميةُُ النَّصِّيةُ

  معرفتُها تُقدِّم لمجيء سلطانٍ نصيرٍ

الحلول الخلاقة تؤخذ من كتاب وكلمات الخلاق العليم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=61&cat=3

الحمد لله رب العالَمين

(1)

آيات الله التي بُعث بها موسى وهارون صنفان :

صِنْفٌ هو ءايات كلامية سماويةٌ نصّية تغييرية هي تعليماتٌ للناس من ربهم ومطالبُ تطلب منهم أموراً :

تطلب من بني اسرائيل بدايةً ما وثّقتْه آيات الأنعام القرآنيةُ وصايا عَشراً (151- 153) .. أنْ يغيّروا ما بأنفسهم تغييراً جذرياً مبنيّا على الاساس الذي بَعث الله سبحانه به كلَّ رسله :

* [ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ ^(أ) اعْبُدُواْ اللّهَ ^(ب) وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ .. {36} ] النحل .

قد تبين الرشد من الغي فاتبعوا ولا تتبعوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=64&cat=3

وتطلب من فرعون أن يُرسلَ بني إسرائيل مع موسى وهارون (16-30) الشعراء .

*****

والطاغوت المقصود هو ما يجد الناس عليه ءاباءَهم من افتراءاتٍ على رُسلِ الله (هي افتراءاتٌ على الله) صارت عاداتٍ تراثيةً طال عليها الأمد دون أن تُقيَّمَ لتُقوَّمَ بعرضها على كتاب الله . هذه المرويات (حدّثنا وروى) خمَرتْ عقولَ الناس حين ربا زبَدُ الباطل فيها حتى طغى على ما ينفعهم :

* [ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ {16} أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ {17} ] الرعد .

الربانية السماوية  والتراثية البشرية            

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=248&cat=3

ولولا انَّ ما وجد الناس عليه ءاباءَهم من عادات وتراثياتٍ عبر قرون اصبح باطلاً فاسداً يعكس اوضاع الناس ، لما ارسل الله سبحانه اليهم رُسلاً يأمرونهم انْ :

^(أ)  يعبدوا الله باتباعِ ما انزل ءاياتٍ بيِّنات ومبيِّنات ..

^(ب)  ويجتنبوا الطاغوت بنبذ ما وجدوا عليه ءاباءَهم من تراثيات وعادات خلافا لما انزل الله .

*****

 فرسول الله موسى بعثه الله سبحانه في تسع ايات بيّنات كلامية ارسله بها الى فرعون ومَلئِه  يطلب منهم امورا ً. وقد وثَّق الله سبحانه هذه المطالب في التسع ايات الكلامية من سورة الشعراء (16-30) التي كانت كلماتٍ لله وضعها في فم موسى حتى لا يضلَّ ولا ينسى ولا ينحرف في حواره مع فرعون عن الهدف كما يحصل في كل أو جُلّ الحوارات التي تتحول إلى مهاترات . وقد ختمها موسى بالآية التاسعة * [ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ {30} ] إشارةً إلى آياتٍ حسية أمده اللهُ بها لا يقدر عليها إلا اللهُ الخلاّق العليم لتُثبت أن ما قاله موسى كان كلام الخلاّق العليم .

كما بعثه بتسع آيات كلامية نصّية إلى بني اسرائيل ابتداءً ، أنزلها الله عليه وهو في طريقه من مدين الى مصر عبْر الأرض المقدسة ، فكانت عَشْرَ وصايا (9+1) ايمانيةٍ سلوكيةٍ وثقها الله سبحانه في الايات (151 – 153) من سورةالانعام :

تكليم الله سبحانه لموسى أين كان ؟!

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=202&cat=5

فلما احسنَ موسى (بإتمام تبليغها) ءاتاه الله سبحانه الكتاب المفصل بعد الخروج من مصر :

* [ ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ {154}  ] الانعام .

وقد آتى الله سبحانه رسوله محمداً مِثْل هذه الوصايا وزاد عليها وفصَّلها ووثقها في الآيات     ( 22 – 39 ) من سورة الاسراء وتعهد بحفْظها ، كما تعهد بحِفظ الذِّكرِ كله من تحريف البشر ومن أن يُفسده الزمن الذي يُفسد كل شيء مخلوق حين تنتهي صلاحيته للحياة :

الوصايا العشر عند أهل الكتابين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=33&cat=5 

(2)

وصِنْفٌ هو آيات حسيّة مُعجزةٌ لِخرقها للمألوف ، بعث الله سبحانه بها موسى ليُثْبت بها انه رسول من رب العالمين القادرِ على ما لا يقدر عليه البشر ، وأنه لم يأتِ من تلقاء نفسه * [ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ {12} ] النمل . وقد ذكر الله سبحانه هذه الآيات الحسية التسع التي لم تكن مقصودة لذاتها بل لإثبات ان موسى هو رسول من رب عظيم يستطيع وحْده ان يُجري هذه المعجزات الحسية ، وأن ينصر رسوله .. ووثّقها سبحانه في سورة الاعراف ، في الايات (107 و 108 و 120 و 130 و 133) .

واحدةٌ من هذه الآيات الحسية كانت عصا موسى التي تأثر بها السحرة وعلموا أنّ الذي أجراها على يد موسى لا بد أن يكون إلها وربّا عظيما فآمنوا به وأعلنوا هذا الإيمان في ثوانٍ أمام فرعون لما تبيّن لهم الحق غيرَ مبالين بتهديده ، فذهب إيمانهم مثلا سيتكرر قريبا بأمر الله :

إذا جاء موسى وألقى العصا : فقد بطَل السحرُ والساحرُ !

موقف لسحرة فرعون : ما أحوجنا إلى مثله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=30&cat=4

ومع غفلة اكثر الناس عن انّ موسى بُعث بصنفين من الايات : ^(أ) كلاميةٍ نَصّيّةٍ تغييريةٍ ، ^(ب) وحسيةٍ لم تُقصد لذاتها ... فقد عرف فرعون ومَلؤُه ان موسى يقصد إحداث تغيير فكري ديني سلوكي كبير ، فرَوى عنهم ربُّ العالمين قولَهم :

* [ قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ {78}‏ ] يونس .

تماما كحجة أعداء التغيير اليوم وفي كل عصر * [ تَشابَهتْ قُلوبُهُم ] فسبحان الله العظيمِ !

* [ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ {26} ] غافر.

* [ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ {38} ] القصص .

*****

ولما كانت الآياتُ الحسية حُجةً على من شهِدها/حضرها فقط ، فقد كانت هناك حاجة لأن يبعث الله في بني إسرائيل أنبياءً كانوا رُسلا ببعض الآيات الحسية ليُثبتوا للناس أن ما يُذكِّرونهم به من آيات التوراة ومِن فهْمٍ لها مناسبٍ للواقع (أنزل الله إذنه به) كان بتيسير وعونٍ من الله ، جاءَهم * [ عَلى قَدَرٍ ] on time ، كما أتى ربَّه موسى على قَدَر :

* [ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى {40} وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي {41} ] طه .

ولكن كهنوتهم الذين اتّبعهم الغوغاء كالعادة ارتبطت مصالحهم بما استقر (3/القمر) بعضُه من فهْمٍ لآيات الله تجاوزه الزمن بعد أنْ طال عليه الأمَدُ ، وبعضُه من إضافاتٍ مصلحية ارتزاقيةٍ بدَّلوها بآيات الله .. فأنتج هذا كلُّه أوضاعاً متردية ظن الكهنوتُ أنّ أيّ تغيير فيها لن يكون في مصلحتهم (تماما ككهنوت المسلمين التراثيين من بعدهم) ، فعارضوا رُسل الله إليهم بعنف وصل أحيانا إلى القتل كما وثّق عنهم القرآن ، كما عارض كهنوتُ المسلمين كل المصلحين واتهموهم بالكفر والردة والزندقة وشتموا بعضهم بأنهم قرآنيون !!

* [ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً {43} ] الإسراء

دراسة مقارنة تكشف تبديل البشر لكلام الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=170&cat=5

* [ لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ {181} ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ {182} الَّذِينَ قَالُواْ : إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ : قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {183} فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ {184} ] آل عمران :

* [ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ ] : بئايات حِكميةٍ تطبيقية بيّناتٍ من التوراة كانوا عنها غافلين ، وبئايات حسيةٍ معجزة تُثبت صِدقهم . وكان المسيح عيسى ابن مريم أشهرَ أولئك الرسل النبيين الذين أرسلهم الله ليردوا قومهم إلى ⁽¹⁾ آيات التوراة التي تناسب واقعهم وإلى ⁽²⁾ فهْمٍ لها يناسب ذلك الواقع . فلما أعرضوا كان لهم ما كان ، مثلما يكون للمسلمين التراثيين الآن حين يزعم كهنوتُهم أنهم يرفضون دعوة الربانيين حتى لا تكونَ فتنةُ وتنقسمَ الأمة ! وكأن الأُمة موحَّدة ومُستخلَفةٌ في الأرض !!!

مفهوم أعطوا ما لقيصر لقيصر 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=68&cat=2

* [ لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ {70} ‏ وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ {71} ] المائدة .

* [ وَلَمَّا جَاء عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ {63} إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ {64} فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ {65} ] الزخرف/43 :

الكتاب والحكمة/ التوراة والإنجيل ..

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=1&cat=5

*****

فبتكذيب أو قتْل أولئك الرسل كان الكهنوت يحسبون أنهم يجتنبون الفتنة/الإختلافَ وما تجره عليهم من مصائب أهمها غضب أسيادهم الذين حكموهم كالرومان .

ولكنهم في الحقيقة عموا وصمّوا عن سماع ما ينفعهم  فدفعوا ثمنا باهظا مرتين كُبريين (589/قم و 70/م) تماماً كالمسلمين التراثيين الذين دفعوا ثمنا باهظا مرتين كُبريين كذلك (1258/م و 1917/م) للسبب نفسه وبفارق زمني واحد بينهما = 659/سنة !!!!

قراءة عصرية لمطلع الإسراء وخواتيمها          

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

جدول زمني بأحداث تاريخية مفصلية             

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=94&cat=6

(2)

آياتُ القرآنِ الكريمِ فيها إعجازٌ مزدوج

أنزل الله سبحانه القرآن الكريم آياتٍ كلاميةً نَصّيةً بيّناتٍ للذين أوتوا العلم لتقوم ^(أ) بإعجازها البُنياني (النصِّ) في الأوّلين ثم ^(ب) بإعجازها البياني (فَهْمٍ لها غيرِ مسبوقٍ) في الآخِرين .. لتقوم مقام الآيات الحسية في المَرتين :

. القراءة الآخرة للقرءان : خطاب إسلامي عصري

  http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=66&cat=2

فإذا كانت الآيات الحسية تَصلح حجة على الذين يشهدونها فقط فقد جعل الله إعجاز القرآن البُنيانيَّ في الأوّلين حجة مزدوجة دائمة تعهد الله بحفظها كما هي حين أكمل إنزالها على الرسول الكريم سنة 632/م . لهذا سفّه الله سبحانه أولئك الذين طلبوا معها آياتٍ/معجزاتٍ حسّيةً تجعلهم يُصدِّقون أنها من عند الله :

* [ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ {49} وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ {50} أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {51} ] العنكبوت .

الأساس لمشروع حضاري ع + E  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=67&cat=2

*****

ولأن آيات اللهِ في كتابه القرآن الذي هو * [ الكتاب كُله ] All in one  ظلت محفوظة بكلمات الله النصِّية نفسِها فقد ظلت حُجةً على كل مَن يُعرَضُ عليه بُنيانها الثابتُ وبيانٌ لها مُحدَث عصري ينفع الناس بالحكمة والموعظة الحسنة .. دونما حاجة لا إلى رُسلٍ ولا إلى أنبياء لأن كل ما يحتاجه البشر من رسالات الله ونبوءاته موثق في القرآن إلى يوم الدين :

ما ينفع الناس من وحي الرسالات و النبوات موثق في القرآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=46&cat=5

ومقالاتُ وأبحاث هذا الموقع هي الدليل :

فهي بيانٌ غيرُ مسبوق وفَهْمٌ عصريٌ متغيرٌ مُحدَثٌ لآيات الله الثابتةِ .

وهي تُثبت أن القرآنَ هو كلامُ اللهِ الخلّاقِ العليمِ المُعجزُ

⁽¹⁾ ببُنيانِ كلماته النَّصِّية الثابتة

⁽²⁾ وبيانِها/فَهْمِها المتغيرِ اليومَ في الآخِرين ،

مُذكِّراً بعصا موسى في الأوّلين !

   الأصالة والتجديد الثابت والمتغير   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=37&cat=3

* [ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ {33}

فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {34} ] الطور

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

---