4/28/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12761
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12327
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43732
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13877
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15010
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14691
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

ألمُصارحةُ التي أساسُها كتاب الله تَفُكُّ الإرتباط بباطل الصراعات وتقود إلى المُصالَحةِ

7/1/2010 6:46:00 AM

عدد المشاهدات:4984  عدد التعليقات: 0
7/1/2010 6:46:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

ألمُصارحةُ التي أساسُها كتاب الله تَفُكُّ الإرتباط بباطل الصراعات وتقود إلى المُصالَحةِ 

هذا هو مفهومُ البيِّنةِ في الأوّلين .. ومفهومُها في الآخِرين

*[ رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً {2} ] البيِّنة

بها تتغيرُ قواعدُ لُعبة الأُمم لخير العالَم .

فهي رحمةٌ للعالَمين

من ربِّ العالَمـــــــــــــــــــــــــــــــين

 

* [ فَللّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {36} ] الجاثية

 (1)

*[ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ

فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ {137} هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ

وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {138} ] آلعمران .

* [ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ

وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {63} ] الأنفال .

هذا البيان موجه لقوم يعلمون كما أن تفصيلات كتاب الله بثها الله فيه لقوم يعلمون . أما الغافلون والجاهلون فليس لهم في هذا البيان نصيب ولا في تفصيل الكتاب حتى يَعلموا :

*[ حم {1} تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {2} كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {3} بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ {4} وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ {5} ] فُصلت .

*[ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {97} وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ {98} ] الأنعام

*[ وَهَـذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ {126} لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {127} ] الأنعام .

للمزيد عن مفهوم التفصيل ومفهوم البيان إرجع إلى :

مفهوم تفصيل الكتاب وبيان آياته  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=125&cat=5

ولمعرفة مفهومِ كلمةِ الفصلِ ، ويومِ الفصل إرجع إلى :

القول الفصل في كلمة الفصل ويوم الفصل

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=163&cat=6

*[ تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {63} وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {64}‏ وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ {65} ] النحل

لمعرفة كيف انطبقت هذه الآيات على الأوّلين وتنطبق اليومَ على الآخِرين .. إرجع إلى :

الأساس لمشروع حضاري ع + E  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=67&cat=2

(2)

*[ وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ {101}

وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {102} خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {103} أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {104}

وَقُلِ اعْمَلُواْ

فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ

وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {105} ] التوبة .

*****

هذه الآيات الكريمة من سورة التوبة عَـدّدت زُمَر الناس :

(1) والقرآن يَنزل ، فكان القرآن ببنيانِه/نَصِّه البيِّنةَ الأولى في الأوَّلين (1 و 2/البيّنة) التي جعلت الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ينفكون عما كانوا فيه من صراعات وأوهام ..

(2) وهي تُعدِّد زمر الناس اليومَ والقرآنُ يُقرأ هذه القراءةَ الآخرة لتكون البيّنةَ الآخِرةَ في الآخِرين

. القراءة الآخرة للقرءان : خطاب إسلامي

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=66&cat=2 

فبعد ذِكر زمرةِ السابقين الأوّلين من المهاجرين والأنصار – خيرِ أُمة أُخرجت للناس – في الآية (100) التي يُبين رقمُها درجتهم العالية عند ربهم ..

يأتي ذِكرُ زمرةٍ من الأعراب المنافقين المُضلِّلين الذين ظلوا يُبدون خلاف ما يُبطنون حتى مردوا على النفاق بأنْ أدمنوا واستقروا عليه وازدادوا نفاقا ، فتوعدهم الله بعدم قبول توبتهم بل بعذاب أليم :

*[ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً {137} بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً {138} الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً {139} ] النساء .

*****

فأين هؤلاء من زمرة الذين أصابوا وأخطأوا ولكنهم اعترفوا بذنوبهم فوَعَد اللهُ سبحانه أن يتوب عليهم إن تابوا وكفّوا عن النفاق والتضليل وعملوا ما يراه الله ورسوله والمؤمنون !!

ورؤية الرسول (105/التوبة) لعمل التائبين في الأوّلين كانت بشارةً بأنّ الرسول نفسَه سيرى عملَهم وثمرتَه منسجميْن مع ما جاء به الرسول من القرءان ، كما تحقق هذا فِعلاً حين نجحت التجربة الربانية الإسلامية الأولى في فترة قياسية لم يعرف مِثلها التاريخ (22/سنة) .

فكيف يرى الرسولُ عملهم بعد موته ؟

الجواب في ما بيّناه مرارا أن الرسول بعد وفاة شخص الرسول هو القرآن/الرسالةُ التي بُعث الرسول من أجل تبليغها للناس ، والرسالةُ خيرٌ من الرسول البشر بكثير ، لأن الرسالة غاية والرسول وسيلة . فبالقرآن/الرسالةِ فقط  يتحقق قوله سبحانه في كل وقت :

*[ .. وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {15} ] الإسراء .

فالقرآن رسولٌ مبعوث رحمة للعالَمين حتى تقوم ساعتهم الكبرى . للمزيد إرجع إلى :

ما لم يعرف عن الرسول والقرءان  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=98&cat=2

. إفعلوها ولو مرة فاعتصموا بحبل الله  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=41&cat=2

ورؤية القرآن لعمل التائبين تكون حين تصبح أعمالهم موافقة للقرآن . وهذه الرؤية هي نفسها رؤيةُ الله سبحانه الذي أنزل القرآن وكَتب/فرض الإيمانَ به واتِّباعَه على الناس . فإذا رأى أعمالَهم مُوافقةً للقرآن شهِد لهم بالصدق ( لهذا سَمّى اللهُ القرآنَ الصِّدقَ ) وغيَّر أحوالهم تغييرا إيجابيا :

*[ .. إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ .. {11} ] الرعد .

*[ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ {32} وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {33} لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ {34} ] الصدق .

وهي رؤيةُ المؤمنين الذين يؤمنون بالقرآن فيُصدِّقون بالصّدق ويتّبعون آياته ، فيمكنهم حسب آياته أن يكونوا شهداء على الناس بالصدقِ .. شهادةَ حقٍ وصِدقٍ :

*[ قَالَ اللّهُ

هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً

رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {119} ] المائدة

هذه الآية قالها الله سبحانه في رسولهِ المسيح كلمةِ اللهِ الذي جعله الله آيةً للناس ورحمةً منه كما سيتبيّن قريبا بإذن الله .. ليَنعمَ الناسُ برحمتيْن ، رحمةٍ من قُمران ورحمةٍ من القرآن :

*[ قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً {20} قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ ، وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً {21} ] مريم

(3)

بمقياس القرآن الذي يشهد للناس أو عليهم يكون أكثرُ البشر اليومَ – هداهم اللهُ - منافقين مُضلِّلين (بكسر اللام) أو مُضَلَّلين (بفتح اللام) مردوا على النفاق والتضليل . فقد :

*[ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {67} ] التوبة .

المُتَّبَعون مغضوب عليهم والمتَّبِعون هم الضالون

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=206&cat=4            

لهذا يستمر هذا الصراع العالمي الدامي دون أن نجد أحدا يشير إلى حقيقته بمصارحةٍ تؤدي إلى مصالحة تتغيّر بها قواعد لعبة الأمم تغييرا إيجابيا بعد أن وصلتْ إلى طريق مسدود .

. لُعبةُ الأُمم تعفنت حين لم تستطع قوة أنْ تربحها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=319&cat=4

مع الأسف فإن الأطراف المتصارعة على شاطِئَيْ الأطلسي تخشى أن يُؤدي كشف الحقيقة للبشر إلى خسارة بعضها لمكاسبها الآنية الناتجة عن التضليل والتعتيم في المجاليْن الديني والسياسي :

. يا أهل الكتابين تعالوا إلى كلمة سواء

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=109&cat=2

والصواب أن كشف الحقيقة قد يُحدث زلزالاً في البداية كالزلزال الذي أحدثته الحرب العالمية الثانية على الغرب والعالَم ، ولكنْ أعقبه بعثٌ إلى حياة جديدة (لم تكتمل بعد) شهِدتْها أوروبا والغرب ويشهدها كثير من البشر .

والزلزال الناتج عن كشف الحقيقة قد يكون مُراً في بدايته – كالدواء المُر - ولكنه حلو في عاقبته ! أما التضليل فهو مُرٌّ في بدايته ونهايته كما يشهد واقع البشر ، والقادم أعظم .. إلاّ .. :

نداء إلى رجال الكهنوت من  قبل فوات الأوان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=124&cat=6

وهناك مثَل عملي في تاريخ المسلمين الأوّلين يدلّ على قِصر نظر البشر الذين يكرهون الحق/ الحقيقة ويظنون كشْفها وانتصارها  في غير مصلحتهم :

فقد وقف بنو أُمية في وجه الحق/الصِّدقِ الذي جاء به القرآن ظانين أنّهم ، وقد سبقهم إلى الحق غيرُهم ، لن يكون لهم نصيب من كعكته . وما علموا أن انتصار الحق وانكشاف الحقيقة هو الذي قفز ببني أُمية من زعامةِ قريةِ مكة إلى قيادة العالَم ! ويقينا لو علم أبو سفيان الأُموي هذا لكان أوّل أنصار الدعوة الإسلامية التي غيّرت وجه التاريخ ولَكان هو نفسه رأسَ الهرم السياسي بعد النبي !!

بديل ثقافة العنف لتغيير  الأنظمة وإصلاحها   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=2&cat=5  

*****

وبما أن الحقيقة السياسية والدينية لا بد أن تُكشَف يوما ما فإن تقصير أمد التضليل والتعتيم على الحقيقة هو حتماً في مصلحة السابقين إلى كشفها ومصلحة البشر المُستجيبين الذين لن تنفعهم غفلتُهم عن الحقيقة أو جهلُهم بها أو كَتْمها ، كما لن تنفعهم معرفتهم للحقيقة بعد فوات الأوان . وعدم انتفاع فرعون بمعرفة الحقيقة من آيات الله التي جاءه بها موسى من قبل أن يغرق أكبر دليل على خطورة تجاهُلها :

*[ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {90} آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ !! {91} فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ {92} ] يونس .

لهذا يقول الله سبحانه يخاطب كل إنسان عند موته وبعد بعثه :

*[ لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ {22} ] ق .

(4)

عدمُ قولِ الحقيقة لأيِّ سبب لا يبرر تضليلَ الناس بخِلافها

كما نشاهد على كلِّ الفضائياتِ وفي كلِّ وسائلِ الإعلام

منذ بداية الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945) التي لم يُعلَن سببها الحقيقي حتى اليوم ( كما لم يُعلن السبب الحقيقي نفسُه للحرب على العراق ).. لم يُفسر أحد كيف تمكنت حثالات من الناس أن تصبح بين عشية وضحاها طُغاةً ساقوا شعوبَهم وساقوا الذين صنعوهم إلى حتفهم ، بينما كان ممكنا لبعض هذه الشعوب كالشعب الألماني – بوصفه الشعب السباق إلى حركة الإصلاح الأوروبية سنة 1529/م - أن يسود العالَم لولا جرائمُ  قيادته وتعتيمُها على الحقيقة .

*****

منذئذٍ ، يعيش البشر في أجواء التضليل الخطير الذي جعل اللهُ سبحانه بسببه كيدَ أصحاب الفيل *[ في تَضليلٍ ] لم ينفعهم . ومع أن القرءان ذكر خطورة التضليل على أصحابه في سورة قصيرة من سُوره (سورة الفيل/105 ) إلاّ أنّ أكثر البشر اليوم هم كأصحاب الفيل يُضلِّلون أو يُصفِّقون للتضليل .. إذ لا يزالون متأثرين بمقولةٍ لونستون تشرشل (ذكَرها في مذكراته) لقيتْ قبولا غير مبررٍ عندهم لأكثر من سبب . يقول تشرشل :

في الحروب يجب المحافظة على الحقيقة بإحاطتها بحرَس كامل من الأكاذيب !!

قد تُفهم العبارة إذا كان بعض التضليل في التكتيك سببا في تقصير أمد الصراع وإحراز النصر .. لكن إذا كان هذا التضليل سببا في إطالة عمُر الصراعات التي يصعب حسمها إلاّ  بالمُكاشفة والمصارحة قبل المصالحة : بين الأسياد أوّلاً قبل الكلام عن المصالحة بين الأتباع .. فهل يكون للعبارة مبرر ؟!

يقول الله رب العالمين في وصف الواقع الذي كان على مِثلِه البشر كلُّهم اليوم بمن فيهم العرب والمسلمون التراثيون - وأكثرُهم منافقون مضلِّلون (بكسر اللام) أو مضلَّلون (بفتح اللام) لا يعلمون ولا يشكرون ولا يعقلون وأكثرُهم – بشهادة ربهم – للحق كارهون :

*[ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {41} ] الروم . للمزيد إرجع إلى الفقرات (9 و 10 و 11) من المقال على الرابط التالي

الفرح بنصر الله ونبوءاتُ سورة الروم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=137&cat=5

نعم : لعلهم يرجعون بعد ذلك إلى الدينِ القيِّم/كتابِ الله ، كما يوصي الله سبحانه كلَّ عاقل يتوصل بعد دراسة هذه الأبحاث إلى الإيمان بكتاب الله القرآن الذي هو الدين القيم :

*[ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ {43} ] الروم .

اللافت للنظر أن الله سبحانه أشار إلى حتميةَ تصدُّعِ ورثة الروم في سورة الروم بعد أنْ ذَكر ظهور الفساد في الآية (41) بعد الآية (39) من السورة نفسها التي بيّنت مفهوم الربا وأنه المال الذي يربو في المال كالخلايا السرطانية ، بخلاف المال الذي يتزكي حينما ينمو في (بسبب) جهود الناس في شراكةٍ بين النقود والجهود . فالنقودُ لا تلد النقودَ ... إنما تلدها الجهودُ !!

للمزيد أنقر على الرابط التالي لتستعيد معلومات مثيرة عن بعض التضليل الذي لا يزال يُمارَس على الرغم من مرور سبعة عقود على مقولة تشرشل :

ليست أزمة عابرة فقد تصدع الإناء 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=107&cat=6    

(5)

وتصدُّع الإناء يعني أن يتشقق ليظهر بعض ما فيه من فساد كان خافيا على الناس . لذلك جاء النص القرءاني :( ظهر الفساد : عمّ وشاع ) . فإنّ ما كان يخفيه الإناء كان فسادا مزمنا انعكس على النظام الرأسمالي الديموقراطي وعلى أهله وعلى أتباعهم . ولكن قوّتهم الإقتصادية والمالية (غير المضمونة) كانت تغطي على فسادهم حتى تصدع النظام فظهر فسادُهم وهشاشة نظامهم . وها هي مشكلاتهم البشرية والبيئية والمالية تتفاقم وهم أمامها عاجزون ، وما دخانُ بركان آيسلندا ودخان بترول خليج المكسيك إلاّ رسائلَ ربانية *[ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ {43} ] العنكبوت

التصدع قائم والطوفان قادم فعليكم بسفينة النجاة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=29&cat=3

*[ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ {9} فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ {10} يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ {11} رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ {12} ] الدخان/44 .

وما لم يتداركوا أنفسَهم بالرجوع ألى نظام Manual اللهِ في كتابه القرءان الذي هو (الكتاب كلّه) All in on ، فإن مصيرا ينتظرهم كمصير من سبقوهم ممن ظهر الفساد فيهم عبر التاريخ بل أشدّ بكثير  . لهذا قال *[ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ] . فهل سيرجعون إلى ما ينفعهم أم ينطبق عليهم وعيد ربّهم :

*[ كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ {39} ‏ فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ {40} عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْراً مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ {41} ] المعارج .   

أغلبُ الظنِّ أنهم بإذْنِ اللهِ سيَرجِعون .. فطوبى للسابقين !!!

بشرى لأهل الكتابين بيوم الجمع  لا ريب فيه 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=80&cat=6    

فيا أيُّها الناس :

إن وعْدَ القرآن في الأوّلين قد تحقق : فلم يكن المتصارعون الأوّلون في المدينة

*[ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ : {1} رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً {2} ]

بها ألّف الله بين قلوبهم فأصبحوا بنعمته إخوانا

بقي أن تجعل هذه البيّنةُ لصحفِ القرآنِ المطهرةِ المتصارعين الآخِرين في العالَم اليوم

ينفكون عن صراعاتهم .. فيستريحون ويُريحون

بالتزامُن مع كشْفِ

حقيقة بعث وقيامة وظهور المسيح

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=5&cat=6

ويا أيُّها الناس

*[ قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا

وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ {104} ] الأنعام .

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008