5/3/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12774
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12337
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43746
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13887
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15023
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14700
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

سُنةُ اللهِ في الأوَّلين والآخِرين التي منعتْ الناس أن يُسارعوا إلى دعوةِ التغيير

6/24/2010 2:15:00 AM

عدد المشاهدات:4958  عدد التعليقات: 2
6/24/2010 2:15:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

سُنةُ اللهِ في الأوَّلين والآخِرين

التي منعتْ الناسَ أن يُسارعوا إلى دعوةِ التغيير

* [ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ]

[ أبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ !! ]

[ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا !!! ]

فمُغنّي الحيِّ عندهم لا يُطرِب !

 

الحمدُ لله ربِّ العالّمين

* [ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً {54} وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا  أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً {55} وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُواً {56} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً {57} وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً {58} ] الكهف .

 

* [ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ : أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً !! {94} ] الإسراء .

* [ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {22} كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ {23} فَقَالُوا أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ !! إِنَّا إِذاً لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ {24} أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ {25} سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ {26} ] القمر .

الأسبابُ والنتائج التي تشكلت منها سُنة الأوّلين فمنعتهم أن يسارعوا إلى الإستجابة لدعوات التغيير هي نفسها التي تمنع الآخِرين اليوم . والنتائج التي كانت .. هي نفسها التي تكون وستكون :

 

(1)

السبب الأوّل : هو استخفافهم بدعاة التغيير [ أبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ !! ]

 بَغياً/حسدا منهم واتهاما لله سبحانه في علمه وعدالته حين كان دعاة التغيير رسلا اصطفاهم الله .. أو حين يكونون هُداةً ربانيين من خارج الكهنوت اصطفاهم (32/فاطر) وهداهم ربُّهم إلى فَهْمِ وتعليم كتابه ، وثبَّتهم على الحق بالقول الثابت من كتاب الله ، وبإخلاص الدين لله :

دعاوى التخصص في الدين                        

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=120&cat=3

 لهذا ردَّ المَدْعوون على دعوة الربانيين إلى كتاب الله ليحكم بينهم .. ردوا بزعمهم أن الدين تخصص ولا بد لمن يتكلم فيه أن يكون متخصصا بمروياتهم التراثية الخرافية التي تؤدي إلى الكفر بكتاب الله كفرا جليّاً إجمالاً وتفصيلاً ، أو كفراً خفيا يطعن في كتاب الله بالمزاعم المعروفة عند التراثيين : فالقرآن عندهم حمّال اوجه لا يصلح للإستدلال به بل يُستدلّ بسنتهم المزعومة ، وهو غير مفصل فغير كامل لأنّ سنتهم فصّلته وكمّلتْه ، فهي قاضية عليه .  والقرآن بزعمهم أحوج إلى سُنّتهم المُفتراةِ من حاجة سُنتهم إلى القرآن ...

* [ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً {43} ] الإسراء

مفهوم تفصيل الكتاب وبيان آياته                

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=125&cat=5

ولأن الشيطان زيَّنَ لهم عبادة امواتٍ عبدوهم بإصرارهم على اتِّباع ما وجدوهم عليه (31/التوبة) .. فقد ظل الضالون الأوّلون منهم يرددون : (ما ترك الأوائل قولا لقائل ) ، وظل المستقدمون منهم والمستأخِرون يرددون مقولةً نسبوها إلى مالك : ( كل واحد يُؤخذ من قوله ويُرد إلاّ صاحب هذا القبر) يقصدون النبي الذي لم يكن له من الأمر شيء وهو حيٌّ (128/آل عمران) ، فكيف بعد موته ! ولو كانوا يعقلون لقالوا : ( .. إلاّ ربَّنا وربَّ صاحب هذا القبر ، فهو حي قيوم لا يموت وكلماته تامة لا تنتهي صلاحيتُها) : [ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ] .

قد تبين الرشد من الغي فاتبعوا ولا تتبعوا      

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=64&cat=3

* [ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ : أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا !!! أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ {53} وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {54} وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ {55} ] الأنعام .

* [ بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ {90} ] البقرة .

* [ وَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ {30} وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ !! {31} أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ !!! رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ {32} ] الزخرف/43 .

فبسبب موقف أعداء التغيير هذا الناتج عن مرض الحسدِ حقيقةً والإستخفافِ ظاهرا الذي علم الله أنه لن يشفيهم منه إلاّ زوال نعمة المحسود .. فقد اعتبرهم الله مجرمين ميؤوسا منهم فسلك/أدخل في قلوب أكثرهم أن لا يُؤمنوا بالقرآن حتى يروا العذاب الأليم قُبُلا (أمامَهم) :

 

* [ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ {96} وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ {97}‏ فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ {98} ] يونس .

* [ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ {198} فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ {199} كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ {200} لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ {201} فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {202} ] الشعراء .

* [ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {9} وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ {10} وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ {11} كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ {12} لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ {13} وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ {14} لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ {15}‏ ] الحِجر .

* [ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ   {93} ] الأنعام .

الإفتراء على الله أكبر من الشرك                       

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=27&cat=4 

(2)

السبب الثاني : هو الإستكبارُ بالمرويات التراثية والإسترزاقُ بها سُحتاً

السحت هو المال المكتسب بالإفتراء على الله 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=35&cat=3  

   مع أنَّ كل رسل الله التزموا بقول واحد هو هُداهم المشترك :

لا أسألكم عليه أجرا ولا أقول لكم عندي خزائن الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=241&cat=2

فقد غطى استكبارهم بمروياتهم الخرافية واسترزاقهم بها .. غطّى على قلوبهم فصاروا عاجزين عن فهْم القرآن الذي لا يُعطي اللهُ القدرةَ على فهْمه بل مسِّ معانيه إلاّ لمن كان مُطهَّرا من (1) خبَثِ الشرك بالله (2) وخبث الإسترزاق بكتابه :

* [ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ {75} وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ {76}‏ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ {77} فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ {78} لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ {79} تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {80} أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ {81} وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ {82} ] الواقعة .

نعم ! كان مُطهَّراً فأخلص دينه لله ولم يُشرك مع الله أحدا ، ولا مع كتابه وكلماته كلاماً لأحد ، ولم يَسألْ على الدعوة إلى كتاب الله أجرا إلاّ من الله :

خمس حقائق عن القرءان لا بد أن تُعرف    

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=152&cat=5

* [ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {10} الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ {11} وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ {12} إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ {13} كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ {14} كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ {15} ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ {16} ] المطففين .

* [ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً {45} وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً {46} ] الإسراء .

فإذا ذكرتَ ربَّك وحْده بدون النبي والصلاةِ عليه ، أو ذكرتَ ربك في القرآن وحدَه بدون أكاذيب كتب السُّنة والحديث .. ولّوا على أدبارهم نفورا يشتمونك بأنك قرآني ضال !!

* [ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً {43} ] الإسراء

(3)

السبب الثالث : هو خَشيتهم للناس

الذين يشتركون معهم في ما وجدوا عليه أمواتَ آبائِهم من الضلال . ولو كانوا يخشون الله لأَهمَّهم رضاه ولكانوا من [ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً {39} ] الأحزاب :

الربانية السماوية  والتراثية البشرية            

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=248&cat=3

* [ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ {21} وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ {22} ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ {23} انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {24} وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ {25} وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ {26} وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {27}‏ بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ {28} ] الأنعام .

(4)

السبب الرابع : الذي يعكس انخفاضَ قدرتهم على العقل/الربْط

فحص الكفاءة الذي نجح فيه آدم             

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=158&cat=3

هو أنّ كثيرين منهم يعترفون أن أوضاع الأُمة (ما بقوم) مخزية ، ولكنهم عاجزون – أوْ لا يرغبون - بربط هذه الأوضاع (بما في أنفسهم) أيْ بالدين الذي هم عليه ، والذي لو كان الله يرتضيه لهم لكان (1) مُمَكَّنا له ، ولكانوا (2) مستَخلَفين في الأرض (3) آمنين ، ولكانوا (كالسابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار) خير أُمة أُخرجت للناس . أما كهنوتهم فما زال يردد أن الأُمة بخير وأنها فقط تنتظر المهدي أو صلاح الدين .

حقيقة بعث وقيامة وظهور المسيح                   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=5&cat=6

لهذا السبب أو ذاك تجد الواحد منهم يقترب أحيانا من معرفة الحق والإقرار به ، ثم تراه وقد نُكَس على رأسه (كقوم إبراهيم) لتنطبق عليه سُنّةٌ الأوّلين أوّل مرةٍ حين كانوا في ريبهم يترددون ويتذبذبون بين الإيمان بما أنزل الله وبين عودتهم إلى باطلهم .. إلى أن يأتيهم اليقينُ بالموت فلا ينفعهم  ، تماما كما هو الحال اليوم إلى أن يحكم اللهُ وهو خير الحاكمين :

* [  وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ {110} ‏ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ {111} وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ {112} وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ {113} أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ {114} ] الأنعام .

فـَ * [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ

إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {23} ] يونس

 * [ .. فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً .. {44} ] المائدة 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008