4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12763
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12328
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43733
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15013
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

(الصابئين) و (الصابئون) : حرفٌ من القرءان يصنع الفرق ويبيِّن درجتّيْ الإيمان

7/27/2010 1:50:00 PM

عدد المشاهدات:5784  عدد التعليقات: 1
7/27/2010 1:50:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

(الصابئين) و (الصابئون) : حرفٌ من القرءان يصنع الفرق

ويبيِّن درجتّيْ الإيمان

 

الْحَمْــــــــــــــــدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمــــــــــــــــِينَ

*[ إِنَّ { (1) الَّذِينَ آمَنُواْ (2) وَالَّذِينَ هَادُواْ (3) وَالنَّصَارَى (4) وَالصَّابِئِينَ { :

مَنْ (أ) آمَنَ بِاللَّهِ (ب) وَالْيَوْمِ الآخِرِ(ج) وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {62} ] البقرة .

*[ إِنَّ (1) الَّذِينَ آمَنُوا (2)} وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً } فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {69} ] المائدة .

(1)

آية البقرة هي الحُكم ( القانون ) العام الذي يَحكم اربعةَ اصناف من البشر قبل أن تُخصِّص الناجين منهم :

(1) الذين امنوا منذ كان ايمان وحتى قيام الساعة (2) والذين هادوا (3) والنصارى (4) والصابئين . فالاصنافُ الثلاثةُ الاخيرةُ هي أمثلة معطوفةٌ علـى الاصـل ( الَّذِينَ آمَنُواْ ) في محل نصب اسـم ( إِنَّ ) ليكون للناجين من الاصناف الاربعةِ حكمٌ واحدٌ .

*****

فالناجي منهم هو مَن آمن بالله ( دون شريك ) واليومِ الاخِر على حقيقته كيوم حساب فعلي ( وهو الحد الادنى للإيمان الفطري ) وعَمِلَ صالحا : فلهم اجُرهم في الدنيا والآخرة . وأجرُهم في الاخرة أوْفى من اجرِهم في الدنيا ، اذ سيدخلون الجنة فلا خوفٌ ولا حزنٌ :

*[ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ{49} ] الاعراف .

وهديناه النجدين : نجد الفطرة ونجد الهدى

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=25&cat=3

 (2)

ولا يتميز  الَّذِينَ آمَنُواْ  في هذه الآية عن الاصنافِ الثلاثةِ الأُخرى بشيء : فاذا آمنوا بالله واليوم الاخر وعملوا صالحاً ( مجرد نجاح ) فالأجر والجزاء واحد ، بمكيال واحد .. مع تفاضل لا بد منه بين الافراد بسبب اعمالهم :

*[ وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ {23} ] ابراهيم .

 ولم يقل ( ابداً ) في وصف خلودهم ، إذ سيمكثون في الجنة خمسين ألف سنة  ( ما دامت السموات والأرض) هي اليوم الآخِر الذي يساوي يومَ الحياة الدنيا الذي هو اليوم الأول ومقداره خمسون ألف سنةٍ (4/ المعارج) .

مفهوم الخلود والخلود الأبدي في الجنة والنار

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=102&cat=5

*****

وقد فطر اللهُ الناس كلّهم على هذا الحد الادنى من الايمان والعمل الصالح :

*[ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ {30} ] الروم ..

ما لم يُلوثوها هم اكتساباً . فطَرهم عليها لتقوم مقام ايات الله التي وَعَد ألاّ يُعذب احداً حتى تأتيهم فتُعرَضَ عليهم بالحكمة والموعظة الحسنة ( لا ببذائة اللسان والشتائم ) سواء بُعث بها رسول بشخصه او عرَضها عليهم مَن يُبلّغها عنه بالحكمة والموعظة الحسنة والحُجة :  

*[ .. وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {15} ] الاسراء .

 (3)

فالقدْر المشتركُ (في آية البقرة) بين إيمان الاصنافِ الاربعةِ هو الإيمان بالله – بدون شرك – واليومِ الاخِر كيوم حساب ، ثم العملُ الصالح . هذا لمن لمْ يُبلَّغ باياتِ الله المُنزّلةِ من السماء بالحجة والبرهان .

اما مَن بلغتْه آياتُ الله ممن بلَغَ من البشر فجحدَ بها وكذّب ظلما واستكباراً او مصلحةً او استعجالاً فلا يُقبل منه هذا الحدُّ الادنى من الإيمان :    

*[ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ {95} ] يونس .

والخطاب هنا أوّلاً لمحمد بن عبد الله عليه السلام فكيف بمَن هم دونه ممن بلغتهم آياتُ الله !!

*****

اما آية المائدة فتُميِّز  [ الَّذِينَ آمَنُواْ ]  عن الاصناف الاربعةِ في آية البقرة بايمانٍ متميز يُعادل إيمانَ الاصناف الاربعة وعملهم الصالحَ معاً . فالواو في [ وَالَّذِينَ هَادُواْ ] استئنافية . وقد قُدمت [ وَالصَّابِئُونَ ] ورفعت بالواو لِلَفت الانتباه الى انّ الاصناف الثلاثة مرفوعة على الابتداء فلها حكمٌ غير حكم [ الَّذِيـنَ آمَنُواْ ] المنصوبةِ بإنَّ . فيكون [ مَنْ آمَنَ ... صَالِحاً ] بدَلَ بيانٍ من الاصناف الثلاثة فقط :

فمَن آمن بالله (بدون شِرك) واليوم الاخِر وعمل صالحاً مِن الذين هادوا والصابئين والنصارى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . امّا أجرهم عند ربهم فتقرَّر في آية البقرة . وبذلك كان مجردُ ايمان [ الَّذِينَ آمَنُواْ ] هنا معادلاً لإيمان غيرِهم وعملِهم الصالح .

(4)

( الَّذِينَ آمَنُواْ )  درجتان

وهكذا يكون  ( الَّذِينَ آمَنُواْ )  زُمرتين بدرجتين :

(1) زمرةَ الذي امنوا بالله واليوم الاخِر ، وهو الحد الادنى من الإيمان الفطري الذي بيَّنتْه آية البقرة ..

(2) وزمرةَ الذين تميّزوا بايمانٍ بيّنتْه آيات اخرى مبيِّنات وهو ايمان الدرجة الاولـى :    

*[ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {19} ] الحديد .

*****

وكونُ الذين *[ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ]  *[ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ ] وفي الرفيق الأعلى .. يعني أنهم قليل فهُم الذين آمنوا بآيات الله تحديدا فاستحقوا اسم مسلمين الذي لا يستحقه الذين آمنوا بالفِطرة . فهؤلاء قد يكونون ممن أسلموا إذا عاشوا راضين في ظل نظام إسلامي .

ولا ينطبق هذا الوصف (مسلمين) على ملايين البشر ومنهم المسلمون التراثيون الذين وُصفوا حتى في التراث بأنهم غُثاء كغثاء السيل : 

*[ يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ {68} الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ   {69} ] الزخرف .

*****

 لهذا جاءت آية المائدة التي رقمها (69) في سياق آية التبليغ المركزية في الدين الحق رقم (67) التي حددت للرسول الكريم ما يجب عليه تبليغه بدون زيادة ولا نقصان وهو ما أُنزل عليه إنزالاً : القرءانُ الكريم :

*[ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ{67} ] المائدة .

*[ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً {23} ] الانسان .

 (5)

في هذه المواقع ومواقعَ اخرى ذُكر ايمانُ هذه الزمرة من [ الَّذِينَ آمَنُواْ ] ولم يُذكر عملهم الصالح تزكية من الله سبحانه لهم وتعظيما لإيمانهم المتميز  بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أيْ بالله وآياته التي أنزلها إنزالاً على رسله ، بحيث يتِّبعون ما أنزلَ اللهُ  فيكونون بذلك مسلمين ولا يتَّبعون ما وجدوا عليه آباءَهم .. وتأكيداً بان عملهم الصالح مَضمون ومفروغ منه :

*[ إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ {57} وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ {58} وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ {59}‏ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ {60} أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ {61} وَلَا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ {62} ] المؤمنون .

*****

هذه الزمرة من  الَّذِينَ آمَنُواْ  بآيات ربِّهم فلا يُشركون بها قولاً لبشر ، يبادرون الى العمل الصالح مُسرعين اليه سرعةَ مَن يخافُ انْ يسبقه الأجل . ولهذه المبادرة الى العمل الصالح كانوا من  السابقين  وليس لكثرة عملهم الصالح . فان كثرةَ العملِ مربوطة بالوُسع الذي لا يختاره الانسان .

مفهوم السبق وميادينه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=113&cat=5

 (6)

في ايات الطلاق (8 – 11) القولُ الفصلُ لبيان الفرق بين الايمانيْن حين تتعقد الامور ويصبح الكرب عظيما كما هو الآن بحيث لا يَثبتُ ايمانُ الفطرة ولا يستطيع حلَّ مشكلات الناس بل يحتاج الناس الى إيمان الدرجة الاولى بآيات الله تسريعاً للحلِّ وضمانا للفـرج :

لا حلّ إلاّ بمرجعية  علوية مكتوبة

http://www.kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=148&cat=3

*[ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً {8} فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً {9} أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً : فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً {10} رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً       {11} ] الطلاق .

الخطاب هنا موجَّه لأولي الالباب الذين آمنوا ليعقِلوه ويتدبروه ، وخاصةً في الشدائِد ليرتفعوا بآيات الذكْر الى مستوى المؤمنين :

*[ .. الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا .. {15} ] الحجرات .

.. الذيـن وصفهم ربـهم بأنهم المؤمنون حقا :

*[ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {4} ] الانفال .

 (7)

إن *[ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ] من الدرجة الثانية حسْب آية البقرة يحتاجون الى الخروج من الظلمات الى النور عندما تكثر المعاصي ويشتد حسابُ الله وعذابُه الشديد للمجتمع ، فتكون مسئولية الحل على [ أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ] ليرتقوا إلى مستوى المؤمنين بئايات الله الذين هم المؤمنون حقا .

والحل ؟

هو في الرجوع الى الذّكر الذي انزله الله سبحانه وسماه رسولاً  ليقوم مقام الرسول بعد وفاته    ( رسولا : بدل من ذِكرا) ، وليس فيما افتُري على الله والرسول في المَرويّات التراثية الخرافية التي لم يعرف المسلمون التراثيون سواها طَوالَ عشرة قرون .

إنّ الذي يؤمن بهذا الذكْر ويُقيمه مقام الرسول ،

ويعمل صالحاً ، يدخل جنةَ الخلود الابدي :

مفهوم الخلود والخلود الأبدي في الجنة والنار

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=102&cat=5

لأن ايمانَه يكون من الدرجة الاولى ، ايمانَ *[ الَّذِينَ آمَنُواْ ] بما أُنزل من ءايات الله في آية المائدة ، وهو ايمانُ اصحاب الرسول عليه السلام الذين كانوا مصاحف تمشي على الارض ولم يكونوا اسفاراً وجدوا عليها آباءَهم .

 لذلك شهِدوا بأنفسهم الخروج من ظلمات الكرب العظيم الى نور الحياة الطيبة حين استخلفهم الله سبحانه في الارض ومكّن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وبدّلهم من بعد خوفهم امنا . وسيشهد مِثلَ ذلك ( بإذن الله سبحانه ) أولوا الالباب الذين امنوا بأنَّ ما أَنزل الله اليهم ذكرا هو الرسول اليوم الذي سيصبحون به مؤمـنين حقاً كان حقاً على الله نصْرُهم :

*[ ... وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِـِينَ {47} ] الروم

ظهور الحق وقيام الأشهاد  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=187&cat=6              

*[ وَيَوْمَئِذٍ

يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ{4} بِنَصْرِ اللَّهِ

يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ{5} ] الروم

الفرح بنصر الله لمن ومتى يكون

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=137&cat=5

 

محمد راجح يوسف دويكات        

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] –  فلسطين

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008