4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

القرآنُ ذكَرَ المودةَ والرحمة أساساً للزواج الدائم .. ولم يَذكر الحُب

4/15/2010 12:40:00 PM

عدد المشاهدات:4456  عدد التعليقات: 7
4/15/2010 12:40:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

القرآنُ ذكَرَ المودةَ والرحمة أساساً للزواج الدائم ..

ولم يَذكر الحُب

لأن الحُب له مظهران : طاعةٌ إختياريةٌ

أو رغبةٌ عاطفيةٌ متقلبةٌ في الإتّباعِ والملازمةِ يُمكن أنْ تُدمِّر

إرجع إلى البحث التالي لمعرفة العلاقة بين الإتّباع والطاعة

مراحلُ الهُدى :

مِن التبليغ  ِوالايمان إلى الاتباع والبيان إلى الطاعة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=56&cat=2

 

الحمد لله رب العالمين

(1)

* [ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ : مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ {14} قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {15} ‏] آل عمران .

مفهوم الإغواء والتزيين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=166&cat=3

رَبطت هاتان الآيتان الحُبَّ في الدنيا/العاجلةِ بحبُّ الشهوات التي زُينت للناس لتكون امتحانا لهم كما كانت الشجرة لأبيهم آدم وزوجه . هذه الشهوات هي دوافع الحاجات الجسدية أعلاه التي إذا طغت على حُب ما سواها من دوافع الحاجات النفسية وعلى رأسها حُبُّ الله .. كانت وبالاً على المحبين :

·       [ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً {58} فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً {59} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً {60} ] مريم .

*****

فحُبّ الشهوات يدفع مُحبَّها إلى اتّباعها وملازمتها ، وحُبُّ الله يدفع مُحبَّه إلى اتِّباع (1) وملازمة كتابه لمعرفة كيف تكون (2) طاعةُ الله اختيارا لا خوفاً . ولكن الله نفسه لا يُتَّبع بل يُتّبع ما أنزل إلى الناس كلماتٍ وآياتٍ في كتابٍ على رسول .. بها يُطاع الله ويُطاع الرسول طاعةً واحدةً .

 

وبالمقابل فإن كتاب الله لا يُطاع بل يُتَّبع للوصول بمن يتبعه إلى طاعة الله . وقد ذكر القرآن حبَّ الله ورسولِه (24/التوبة) ووجوبَ طاعتهما باتِّباع ما أنزل الله على رسوله ، وأنذر من يحبون أحدا – ولو نبيا - كحُب الله بنار لا خروج منها :

·       [ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {165} إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ {166} وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ {167} ] البقرة .

 

(2)

ولأن الإتّباع هو لما أنزل الله في كتابه ، ولأن الطاعة تَلي الإتّباعَ كما بيّنا في رابط المقال تحت العنوان ، ولأن الله فرض على الذين آمنوا اتّباعَ الرسول وطاعتَه .. فإن لهذا الإتباع وهذه الطاعة مفهوما واحدا دائما لا غير هو اتّباعُ ما أنزل الله على الرسول من كتابٍ به يطاع الله ورسولُه طاعة واحدةً حتى بعد موت الرسول . لهذا سمى الله سبحانه الرسول قرآنا (105- 106) الإسراء ، وسمى الذِّكرَ/القرآنَ رسولا (10- 11) الطلاق :

ما لم يعرف عن الرسول والقرءان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=98&cat=2

* [ كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ {2} اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ {3} ] الأعراف .

قد تبين الرشد من الغي فاتبعوا ولا تتبعوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=64&cat=3

* [ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {169} وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ {170} ] الأعراف .

* [ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا {27} يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا {28} ] النساء .

* [ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ {81} ] الأعراف .

ملاحظة : كان انحطاط قوم لوط قد وصل حدا استحقوا به ما حل بهم من عذاب : فمع أن الناس زُيّن لهم [ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء ] ، إلاّ أن هؤلاء القوم زيّن لهم الشيطان حب الشهوة من الرجال ، ومع هذا فقد بقيت العلاقة بينهم وبين أزواجهم (زوجاتهم) حسنةً وفيها مودة بدليل أن القرآن سمّاهن (أزواجا) :

* [ أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ {165} وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ {166} ] الشعراء .

وكان ممكنا أن يقول (من حلائِلكم أو قريناتكم) لو كانت علاقتهم بهن قد ساءت بسبب شذوذهم . وهذا دليل على أن أزواجهم من النساء كُن (من أنفُسهم) الخبيثة بل أكثر انحطاطاً من أزواجهن حتى قبِلن بما لا ترضاه فطرة المرأة السّويّة .

(3)

أساسُ الزواج الناجح

 * [ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم  مِّنْ أَنفُسِكُمْ (1)  أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا (2) إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم (3)  مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {21} ] الروم .

فالرجل يُبادل زوجته المودة ، وزوجته تبادله الرحمة التي تثمر السكينة .. على الترتيب . والأمران يُعين عليهما التقارب في المستوى الذي يُفهَم من قوله سبحانه [ مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ] بحيث يكون الزوج أعلى من زوجته بدرجة واحدة [ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ] .

مفهوم الزوجية والزواج وما يحل منه .. من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=69&cat=5

فلم يربط القرآن بين الحب البشري (الشهواني) سريعِ الإنطفاء وبين الزواج الناجح .. بل أحلّ المودةَ والرحمة المتبادَلتين محلّ الحب لتَتحقق بهما السكينة التي خُلقت الزوجة لتُؤمّنها لزوجٍ خُلِـق ليشقى في العمل . هذه توصية ربِّ البشر :

* [ فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى {117} ] طه

ولم يقل : فتشقيا ، ليُسفِه الذين ظلموا فأشقَوا المرأة ذات الزوج والأولاد حين زينوا لها العمل خارج البيت ، خلافا لوصية ربِّها الذي خلقها !!

وبالمناسبة ، فقد زُيّن للناس بالفطرة حُب البنين – وهم الذكور من الأولاد - ووَصف القرآنُ المالَ والبنين بزينة الحياة الدنيا (46/الكهف) لتكون ككل ما هو زينةُ ابتلاءً/امتحانا للبشر ، ورَبط الحُب بالشهوات التي تُضيَّع بسببها الصلاة أو يَضيع أجْرُها :

[ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً {7} ] الكهف .  

وكما لم يذكر القرآن الحُب المتقلّبَ بين الأزواج لارتباطه بالشهوة التي لا تدوم ، فإنه لم يذكر كلمة (العشق) السوقية بالمرة وذَكر مشتقات (الغرام) بمعنى الخسارة .

ولكنه استبدل بالحب بين الأزواج المودةَ والرحمة الدائمتين .. ولم يوصِ بحُبِّ الأولاد لوالديْهم بل أوجب ما هو أهمُّ مما يدوم في حياتهما وبعد موتهما وهو الإحسان إليهما وبسببهما ، أحياءً وأمواتا :

[ وبالْوالِديْن إحساناً ]

ومن الإحسان بهما الدعاء لهما بدعاءِ إبراهيم ، ودعاءِ نوح ، ودعاءٍ اختاره ربُّهما لهما :

* [ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء {40} رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ {41} ] إبراهيم .

* [ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ .. {28} ‏] نوح .

* [ .. وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً {24} ] الإسراء .

وقد بيّنا الفرق بين وصية الله [ وبالوالدين إحسانا ] في الوصايا العشر لأهل الكتاب الأول والوصايا العشر لأهل الكتاب الآخِر :

الوصايا العشر عند أهل الكتابين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=33&cat=5

(4)

فالمودة والرحمة أكثر دواماً وأنبلُ هدفا وأعلى قيمةً من الحب الشهواني المرتبط بحاجة الجسد المتقلبة التي لا تصمد أمام مشكلات الحياة الكثيرة . وهناك أمثلة كثيرة من واقع البشر انهارت فيها العلاقات الزوجية حين هَمدتْ نارُ العاطفة الشهوانية بين زوجين خُيل إلى الناس أنهما مثلان في السعادة !

أما المودة التي يبادلها الرجلُ زوجته ، والرحمةُ أساسا للسكينة التي تُبادلها الزوجةُ زوجها بعد شقائه في العمل والتعامُل مع البشر .. فيمكن أن تدوم لأنّ المودة خُلُق ( بينما الحب بين البشر شهوة ) خاصة :

أ. إذا تذكرتْ الزوجة وسلَّمت بتوزيع الأدوار الذي أقره الرب الخالقُ العظيمُ بين الأزواج ، فجعل جنس الرجالَ قوّامين على جنس النساء بفارق درجةٍ واحدة في السُّـلّم الوظيفي ، درجةٍ يحتاجها كل الرؤساء والمديرين في العالَم حتى لا ينازعهم مرؤوسوهم ، وإلاّ انهار  النظام وحلت الفوضى كما هو الحال في أكثر الأُسر اليوم !

* [ .. وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ

وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ {228} ] البقرة .

* [ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء

بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ..  {34} ] النساء .

ولكي تستقر الحياة الزوجية فضّل الله جنسَ الرجال بالقدرة على العمل والكسب وبالقدرة على الإنفاق والقيادة . وحين يرجع البشر إلى توصية ربهم هذه فقط ، لن تكون بطالة . لهذا قضى الله سبحانه أن يكون الرجلُ هو :

كاسبَ الأسرة  Bread-winner  المنفقَ عليها

للنساء في كتاب الله أجور لا مهور

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=63&cat=3

ففي الغرب يقولون : الذي يدفع أجرة الأوركسترا يختار اللحن !

وفي الشرق يقولون : الذي يدفع للمُغني يختار الموّال !

وإلاّ تنافرت الألحان واختلفت المواويل !

ب. فإذا تذكرتْ الزوجة حصتها من وصية ربها للزوجين في آية القوامة .. وتذكر الزوج وصية الله سبحانه للرجال الذين حمّلهم الله سبحانه مسئولية قيادة وحفظ الأسرة .. وتذكر الإثنان أنه لم يوجد في تاريخ البشر زوجان إلاّ مرّا بظروف جعلت الواحد منهما يكره الآخر .. وتذكرا وعْـد الله أن يُرتِّب على ما يكره الزوج من زوجته (إلاّ الفاحشةَ) خيرا كثيرا بشرط أن يلتزم بوصية الله :

* [ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ

فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً {19} ‏] النساء .

إذا كان هذا وذاك استقامت الأمور بعون الله .

بدأ خلْق البشر بالرجل وبه يبدأ الإصلاح      

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=237&cat=3

* [ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى : فَمَنِ اتَّبَعَ (1) هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى {123} وَمَنْ أَعْرَضَ (2) عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {124} قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً {125}‏ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى {126} وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى {127} ] طه .

هذه الآيات الكريمة هي أساس

مشروعنا الحضاري النهضوي العالَمي

موجَّها إلى شعوب الأرض منذ مطلع الألفية الثالثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=75&cat=2

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

  

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008