5/2/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12771
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12335
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43744
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13884
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15021
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14698
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

أبحــــاث

الرُّؤيا وحْيٌ رباني .. والأحلامُ تخييلُ أحلامٍ/عقولٍ أو وحيٌ شيطاني

3/18/2010 5:02:00 AM

عدد المشاهدات:4735  عدد التعليقات: 1
3/18/2010 5:02:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

الرُّؤيا وحْيٌ رباني .. والأحلامُ تخييلُ أحلامٍ/عقولٍ أو وحيٌ شيطاني

لاحقا لبحث

 

وحي الله سبحانه ووحي الشيطان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=139&cat=5

 

الحمد لله ربِّ العالَمين

 

(1)

 مقدَّمة

[ إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ {41} اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ (1) مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ : فِي (2) مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {42} أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلَا يَعْقِلُونَ {43} ] الزمر .

 

هذه الآية الكريمة من كلام الله سبحانه تبيّن أن المنام هو فترة وفاة غالبا ما تكون مؤقتةً ، كما أن الموت هو وفاة طويلة الأمد . وردت هذه الحقيقة في سياق الكلام عن أن كتاب الله القرآن نزل بالحق فمن أراد معرفة الحق في مسألة صعبةٍ كتوفي الأنفس حين تموت وتوفيها أثناء النوم فلن يجده إلاّ في الكتاب .

وفي آيات الأنعام التالية ربَط الله سبحانه الوفاة بالليل ، ربطها بقدرة الله على الإحاطة عِلما بكل ما يحدث في الكون حتى لو كان سقوطَ ورقة :

[ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ {59} ‏ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {60} ] الأنعام .

بعلمه سبحانه الذي لا حدود له يُدبر الأمر فيوحي إلى مخلوقاته بما يريد في اليقظة :

أ. إيحاءً فرديا بأفكار عملية لا يجد أكثر الناس لها تفسيرا ..

ب. أو إيحاءً جماعيا عبر كلماته في الكتاب المُنزل كما بينا في البحث المشار إليه أعلاه . وقد سمّى الله القرآن وحياً يوحى (4/النجم) ، ولم يقل ( إن هو إلاّ وحيٌ أوحاه) ليظل وحْيُ الله للقرآن ببنيان/نَصِّ كلماته التي أوحاها إلى الرسول الكريم بل أكمل إيحاءَها سنة (632) .. ليظل ببيان/فَهْمِ هذه الكلمات وحيا يوحَى إلى مخلوقات الله (وأهمها البشر) طالما كانت حياةٌ  :

 وقد يوحي إليهم في المنام برسائلَ يرسلها إلى مخلوقاته العاقلة على شكل رُؤى تمثيلية رمزية يفسرها وحيُ الله بكلماته التي هي رسائلُ مُرسَلات من الله ،  كما بيّنا في البحث :

قراءة تنفع الناس لمطلع سورة المرسلات

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=191&cat=5

 

(2)

الرُّؤيا

وردت سبْعَ مرات بالمفرد

أشهر الرؤى الربانية القرآنية في المنام هي رؤيا النبي إبراهيم ، ورؤيا النبي يوسف ، ورؤيا السجينين ، ورؤيا ملك مصر ( وكلها قبل التوراة ) ورؤيا النبي محمد للشجرة الملعونة في القرآن التي لم يُعرها الناس اهتماما عبر القرون فضلّوا مع أن القرآن نفسه يُؤوّلها :

أ.  [ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ {102} فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ {103} وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ {104} قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {105} ] الصافات .

فقد كانت رؤيا إبراهيمَ في منامه وحياً ربانيا دلَّ على ربانيته تكرارُه (أرى وليس رأيتُ)  وكونُ إبراهيم رسولاً نبيا لله يتولى الله سبحانه فصل إيحاءاته إليه عن إيحاءات الشيطان . وتكرار الرؤيا (أرى : 102/الصافات ، 36/يوسف ، 43/ يوسف) دليلٌ على قرب تأويلِها/تحقُّقها في الواقع ، خلافا لرؤيا يوسف التي طال عليها الأمد (رأيتُ : 4/يوسف) :

الجديد عن مطلع العلق وآيات الحج 52- 53

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=224&cat=2

ب. [ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ {3} إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ {4} ‏ قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {5} وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {6} ] يوسف .

كانت رؤيا يوسف مرة واحدة (رأيتُ) ، لهذا استغرق تأويلها عمليا/تحققها سنين .

ج.  [ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ {36} ] يوسف .

فقد تكررت رؤيا كل من السجينين (أراني) حتى أهمّته فأحب أن يعرف تأويلها . فأخذ الله بناصيتيْ السجينين إلى أن يسألا يوسف [ ليقضي الله أمرا كان مفعولا ] ، وليعلم الناسُ أنّ الإحسان هو من مؤهلات القدرة على تأويل الرؤى والرسائل الرمزية الربانية . وقد بينا هذا (في البحث تحت العنوان ) من الفرق بين قدرة النبي الأمين محمد على تأويل رسالة حِران ناقته يوم الحديبية ، وعجزِ أبرهة الحبشي عن التقاط رسالة الفيل الذي برك !

د.  [ وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ {43} ‏ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ {44} ] يوسف .

وقد تكررت رؤيا الملك المُشفَّرةُ بعناية [ ليقضي الله أمرا كان مفعولا ] ، وعجز الملأُ عن تأويلها بسبب تعقيداتها وغموضها (خلافا لرؤيا إبراهيم) وظنوها أضغاثَ أحلام (مَشاهدَ مختلفةً لا معنى لها من تمثيليات مختلفة) .. ليحتاج الملك إلى يوسف .

وهذا التعقيد والتشابك غير المفهوم في تلك الرؤيا التي كانت سببا في تغيير كبير .. يُشبه التعقيد والتشابكَ والغموضَ فيما يظنه الناس اليوم مشاهدَ غير مترابطة لتمثيليات سياسية ودموية مختلفة يجري تمثيلها على مسرح العالَم .. مع أنها تمثيلية واحدة مترابطة لا يعرف تأويلها ليفك شيفرتها إلاّ مَن أنار الله قلبَه/عقله بنور كلماته وآياته :

اللهُ بكلماته وآياته نور السموات والأرض

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=231&cat=3

 هـ.[ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ {46} قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ {47} ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ {48} ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ {49} ] يوسف .

كانت رؤيا الملك بتعقيداتها وتشابكها وتنوُّع عناصرها تحتاج إلى إفتاءٍ لا يقدر عليه إلاّ عالِمُ الغيب سبحانه الذي يهب مِن بعض عِلمه (37/يوسف) مَن يجتبيه (6/يوسف) من عباده المحسنين (36 و 90/يوسف) الذين كان نبي الله يوسف من مشاهيرهم .

*****

وقد ربطتْ آيات الله بين أجْرِ المحسنين الذين يتقون ويصبرون كيوسف [ مِن قبْلِ أنْ تُنزَّلَ التوراةُ ] 93/آل عمران ، وبين أجْر المحسنين الذين يُمسّكون بالكتاب كما فعل الربانيون عبر العصور. فكيف إذا كان ذلك الكتابُ هو القرآنَ  [ الكِتابَ كُلّه  All in one ] :

·       [ وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {56} وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ {57} ] يوسف .

·       [ قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {90} قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ  {91} ] يوسف .

·       [ وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ {170} ] الأعراف .

وإذا كان يوسف قد أفتى الملكَ مما علّمه ربه بوحيٍ مباشر ، فإن القرآن بكلمات الله التي فيه هو وحيٌ يوحي الله به فهْما إلى محسنين يصطفيهم الله من عباده دونما حاجة إلى رُؤى في المنام .

ولعل هذا الكمّ الكبير من الآيات القرآنية التي كشفتْ تأويلَها هذه الأبحاث خيرُ دليل على أن الوحي الرباني إلى البشر وكل مخلوقات الله دائم لا ينقطع وخاصة (أ)  للعلماء حقيقة بالمفهوم القرآني  ولورثة (ب)  الكتاب :

(أ) [ .. إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ {28} إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ {29}  لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ {30}

(ب) [ وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ {31} ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ {32} ] فاطر .

*****

و. [ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {100} ] يوسف .

إذا كان التأويل هو تفسيرَ ماخفي سببُه أو عاقبته/نتيجته من نصٍّ أو حدثٍ فإن التأويل الحق للنصوص والأحداث (ومنها الرؤى) كان حينما تحققت في الواقع فأصبحت عين اليقين . وقد أرى اللهُ سبحانه رسوله الكريم رؤيا الشجرة الخبيثة الملعونة في القرآن قبل أن يُكمل الله الدينَ بإكمال إنزال القرآن . أما بعد ذلك فالمحسنون الممسكون بالكتاب لا يحتاجون إلى رؤى في المنام لأن القرآن فيه من تأويل كلمات الله والإفتاء الذي فيها ما [ .. لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً {109} ] الكهف .

(3)

رؤيا الشجرة الملعونة في القرآن

من أخطر الرؤى المشفرة التي أراها الله سبحانه لبشر تلك الرؤيا التمثيلية التي أراها الله سبحانه لرسوله الكريم محمد وبثَّ مشاهدها في القرآن الكريم . وقد غفل عنها المسلمون عبر العصور فوصلوا إلى هذا الحضيض المخزي :

[ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ  وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا {60} ] الإسراء .

ولمّا أغنانا اللهُ سبحانه عن الرؤى وأعاننا بفضل منه على معرفة وتأويل رؤيا تلك الشجرة الملعونة في القرآن كما أعاننا على فهْمِ وتأويل غيرِها من النصوص والأحداث المُشفَّرة من القرآن نفسه .. وجدنا أنّ تلك الشجرةَ الخبيثة بظِلّها ذي الثلاث شُعبٍ هي (شجرة السُّنة والإجماع والقياس) التي استبدلها المسلمون التراثيون بشجرة القرآن الطيبة التي أُكُلها دائم وظِلُّها . ومع ذلك هجروا الشجرة الطيبة (30/الفرقان) على النحو الذي بيناه في مقال :

مثل الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=138&cat=2

ولأنّ الله سبحانه علِم أن المسلمين التراثيين المرتدين على أدبارهم (25/محمد) سينافسون غيرهم من الأمم التي خلت في كثرة الأحاديث والأكاذيب التي كتبوها بأيمانهم لتكون فتنةً وابتلاءً لهم كما يُثبت واقعهم منذ أكثر من عشرة قرون .. فقد وعَد أن يُبين لهم ما كانوا فيه يختلفون في يومٍ سماه يوم القيامة ( قيامةِ أهل الكتابيْن إلى حياة جديدةٍ ) بزغ فجره سنة 1947/م من (قُمران) وسَجى ضُحاه منذ سنة 1993 بهذه القراءة الأخرة للقرآن :

[ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {92} ] (1993) النحل . العدد 1993 هو رقم الآية (92) القرآني .

. القراءة الآخرة للقرءان : خطاب إسلامي

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=66&cat=2 

بشرى لأهل الكتابين بيوم الجمع  لا ريب فيه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=80&cat=6

 

(4)

رؤيا بعث المسيح عند أهل الكتابين

أشهرُ وأخطر الرؤى التي اشتُهرت عند أهل الكتابين يهودا ونصارى ومسلمين هي رؤيا مجيء المسيح أو نزوله من السماء في آخر الزمان ليخلص كل طائفة مما هي فيه . ولم ترجع أيُّ طائفة منها إلى نص مكتوب يفسر هذه الرؤيا/النبوءة ويفسر معنى الإنزال من السماء أو ما فهموه خطأً على أنه آخرُ الزمان .

أما أهل الكتاب الأول فلا يملكون نصا يُعوّل عليه ، وأما المسلمون الذين هجروا القرآن فاستندوا إلى ما سمعوه من أهل الكتاب الأول ، وربما إلى رؤى جعلوها أحاديث أكثرها خرافي .. إلى أن أنزل الله إذْنه من السماء :

[ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ {21} وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ {22} وَإنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ {23} وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ {24} ] الحجر .  

.. أنزل إذنَه بكشف الرؤيا/النبوءة الذي بدأ بالإيحاء إلى الراعي التعمري وغنماته بالذهاب إلى مغائر قمران حيث اللفائف التي مضى عليها (1877/سَنة : من 70/م ... 1947/م) ، وهدانا إلى فهْم الآيات المتعلقة بالمسيح على ضوء واقع الكشف المشهور لتلك اللفائف سنة 1947/م في يوم سماه القرآن (يومَ القيامة) ، ظنه الخرافيون آخر الزمان ، فإذا هو يوم قيامة المسيح الكلمة من مدفنه في مهد الأرض ليكلم الناس من مهد لفائف قمران :

نبوءة تكليم المسيح الناس في المهد وكهلا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=39&cat=6

من مخطوطات نجع حمادي

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=40&cat=6

ولعل ما بيناه عن حقيقة بعث وقيامة المسيح في هذين البحثين وفي البحث غير المسبوق المنشور على رابط بعث المسيح .. لعله يبين الفرق بين حق اليقين الذي يمكن الوصول إليه من كلمات الله اليقينية لينفع الناس ، وبين رواية أخبار ربما كانت في أصلها رُؤى تناقلها الناس وأضافوا إليها فهْمهم لما سمعوا ليتدحرج خبرها ككرة الثلج فتصبح مؤلفات من الخرافات التي ضاعت في ثناياها الحقيقة النافعة .

حقيقة بعث وقيامة وظهور المسيح

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=5&cat=6

 

(5)

مفهوم الأحلام في اللسان القرآني وفي لغة العرب

وردت (أحلام) في القرآن أربع مرات ضمن مشتقاتٍ من (الحُلُم والحِلم) بلغت كلها (21) مشتقا يجمعها كلها مفهوم (العقل) عند الناس التي لم ترد في القرآن اسماً .

[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {58}‏ وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {59} ] النور .

وبلوغ (2) الحُلُم يكون بعد بلوغ القدرة على النكاح وهي مرحلة حسية :

[ وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ (1) النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ (2) رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ .. {6} ] النساء .

[ قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ {87} ] هود .

ومِن ربط الحِلم بالرُّشد ندرك أن الحليم الذي يعقل الأمور فيدرك حتميةَ ارتباط الأسباب بالعواقب هو رشيد يعقل ، وأن الرشيد لا يكون ألاّ حليما . فمن علم العواقب سلِم من النوائب !

القرءان ذكر الحلم ولم يذكر التسامح

 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=167&cat=4

بهذا يتبيّن أن أحلام البشر هي عقولهم في اللسان القرآني وفي لغة العرب ، وأن ما تُخيّله لهم أحلامُهم/عقولُهم في اليقظة مما هو بعيد عن واقعهم فهو أحلام يقظةٍ أو في المنام فهو أضغاث أحلام لا يربطها رابط . فإن كانت تحض على الشر والعجلة واستسهال الأمور فهي إيحاءات شيطانية .

كما تَبيّن أن الرؤيا بالمفهوم القرآني هي وحيٌ رباني .. وأن الأحلام كما هي في قاموس البشر هي واقع إنساني يتعلق بما يراه كل الناس في منامهم من خيالات صنعتْها أحلامُهم/عقولُهم أو بثها الشيطان إلى أحلامِهم/عقولِهم فاختلط فيها الحابل بالنابل (كما قد يحدث في اليقظة) لتكون أضغاثَ أحلام ، كأضغاث/حزمة أغصان الأشجار المُنوعة التي لا يمكن وصْفها أو نِسبتُها إلى شجرة بعينها ، أو كمشاهد مختلفة من تمثيليات مختلفة تُعرَض متتالية فلا يفهم المُشاهد منها شيئاً :

ز. [ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ {1} مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ {2} لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ {3} قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {4} بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ {5} مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ {6} ] الأنبياء .

[ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ {30} قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ {31} ‏ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ {32} أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ {33} فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {34} ] الطور .

 

فقد زعم المشركون أحيانا أن القرآن هو تشكيلة غير متناسقة لا يجمعها رابط صنعها حُلُم/عقلُ محمد في منامه من كل روض زهرة ، فهي باقة أحلام . وزعموا أحيانا أنه شاعر افتراها في اليقظة . وأضغاث الأحلام لا تفسير لها إذ لا يجمع عناصرَها رابطٌ أو هكذا يُخيل إلى أصحابها حين لا يستطيعون تأويلها :

ح. [ وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ {43} ‏ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ {44} ] يوسف .

 

الخلاصة

الرُّؤيا في المنام هي وحيٌ رباني لنقل رسالة مشفرةٍ على شكل حدث أو أحداث رمزية يحتاج الربطُ بينها لتأويلها قبل تحققها إلى خبير بالربط/العقل بين الأحداثِ أسبابها وعواقبها  و بينها وبين كلمات الله اليقينية بعضِها ببعض ، عِلما أن كلمات الله التامةَ في القرآن تغني لمن آمن بها عن الرؤى في المنام ، أو أنها إذا وقعت تُفسرها ، كما تبيّن آياتُ القرآن للناس واقعَهم ، فإذا فهموا الإثنين (القرآن والواقعَ) فهْما ينفعهم فلا يضلون ولا يشقون . ومِثل هذا الفهم لن يتيسر إلاّ إذا رُبطت/عُقلت كلمات الله وآياتُه بالواقع الحاضر للناس زماناً ومكانا :

خمس حقائق عن القرءان لا بد أن تُعرف

 

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=152&cat=5

 

أما الأحلام فهي تخيلاتُ أحلامِ/عقولِ الناس سواء في اليقظة - فهي أحلام يقظة - أو في المنام فتكونُ أضغاثَ أحلام لا معنى لها .

قبل (42) سنة رأيت رُؤيا رمزية تَحقق عنصر منها خلال أيام . أما بقية عناصرها فلم أجد لها تأويلا إلاّ وأنا أُعد هذا البحث للإجابة عن سؤال أحد الإخوة عن الأحلام فجزاه الله خيرا . فقد تبيّنتْ الرؤيا حين عَقـلتُها (بقُمران) وما هدانا إليه من (هذا القرآن) :

[ وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ {170} ‏] الأعراف .

 

وحين تكون لدى الناس مرجعية علوية بكلمات الله النصيّة يؤمنون بها فلا حاجة لأن يُجهدوا أنفسهم في تأويل ما يرون في منامهم من مشاهد قليلا ما تكون رُؤى مُشَفَّرة وكثيرا ما تكون أضغاث أحلام .. فكتاب الله يكفيهم :

[ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ

أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ !!

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {51} ] العنكبوت .

لا حلّ إلاّ بمرجعية  علوية مكتوبة

 

http://www.kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=148&cat=3

[ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ؟! {49} كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {50}

فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ {51}

بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفاً مُّنَشَّرَةً ؟! {52}

كَلَّا بَل لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ {53} ] المدثر

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008