4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

الفتنةُ و الإمتحانُ و البلاءُ و التمحيصُ هي مُدخَلاتٌ وأسبابٌ

3/11/2010 4:09:00 AM

عدد المشاهدات:4743  عدد التعليقات: 0
3/11/2010 4:09:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

الفتنةُ و الإمتحانُ و البلاءُ و التمحيصُ هي مُدخَلاتٌ وأسبابٌ

تُؤدي إلى مُخرَجـاتٍ ونتائـجَ

تهدف إلى التقويم والتصويبِ .. لتحسين الأداء  

أو التقييمِ والتصنيفِ .. للثواب و العقاب .

 

الحمــــــــــــــــــد لله ربِّ العالَـــــــــــــــــمين

(1)

الفتنـــــــــــــــــــــة

الفتنة هي موقف صعب يُغري بالسهولة والكسب العاجل .. بهدف اختبارِ الناس : ليتبيَّن الذين صدقوا ، وينكشفَ الكاذبون ، وهم أكثر الناس :

*[ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ {2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ {3} ] العنكبوت .

حُبُّ السهولةِ يَثني عزمَ صاحبه : عن الحلالِ ويُغري المرء بالكسل

أثر ثقافات الإستهلاك  والإستعجال في تفريخ الأزمات

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=106&cat=4

والفتنة امتحانٌ دائم الإنعقاد ليَميز الله به الناجحين من الراسبين ، فينجحَ به الصابرون العاقلون الذين يُحسنون عقلَ/ربطَ الأسباب/المُدخلاتِ بعضِها ببعض وبمُخرجاتها .. ويرسبَ فيه السفهاءُ المتعجلون والذين لا يعقلون الذين يحكمهم الهوى والأنانية وقِصرُ النظر المربوطةُ بكل أمرٍ مستقرٍ مُتوارثٍ عندهم .. وهم أكثر الناس كذلك :

*[ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً {43} ‏ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً {44} ] الفرقان .

*[ وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ {2} وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ  مُّسْتَقِرٌّ {3} ] القمر .

السفاهة عجلة في كل شيء وجهل بالعواقب 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=219&cat=3

وقد بيّنا مفهوم الفتنة في مقال فاطلبه على الرابط :

مفهوم الفتنة وأصنافها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=159&cat=3

 (2)

الإمتـــــــــــــــــــــــــحان

 بعد الفتنةِ يأتي الإمتحان (ورد مرتين) بهدف التقييم ، لا التقويم . ويُسنَد إلى الله تبارك اسمه أو إلى البشر . وهو صنفان :

أ.  نظري يمكن أن يُسند إلى البشر لاختبارِ ظاهرِ ما عندهم من عِلمٍ لتقييمه ، كالإمتحانات النهائية في المؤسسات التعليمية :

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ {10} ] الممتَحَنة .. أو

ب. تطبيقي عملي لاختبار خبرتهم العملية .. أو اختبارهم فيما لا يعلمه على حقيقته إلاّ الله لأنه امتحان للقلوب يتبيّن منه صواب العمل (مدى موافقته لكتاب الله) والقصدُ منه ودرجته :  

*[ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ {19} وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ {20}‏ ] الأحقاف :

*[ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ {3} ] الحجرات ..

(3)

البلاء والإبتلاء

أما البلاء والإبتلاء فهو امتحان تطبيقي عملي صعبٌ جدا بالخير والشر ، بالنِّعم والنِّقم التي يَميز الله بها الخبيث من الطيب لتقويم أداء الناس وتحسين نوعية الحياة هدفاً .. ثم لتقييم هذا الأداء لتحديد درجته ، ليرسب من رسب عن بيّنة وينجح من نجح عن بينة :

*[ ليَهلِك من هَلك عن بيّنةٍ ويَحيى من حَيَّ عن بيّنةٍ {42} ] الأنفال ..

*[ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {165}‏ ] الأنعام .

*[ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ {35}‏ ] الأنبياء .  

*[ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {92} ] (1993) النحل .

فالإبتلاء له هدفان : التقويم والتقييم . والإمتحان هدفه التقييم (معرفة قيمةِ العمل وفاعـلِه) .

هذه الآية (92/النحل) برقمها القرآني (1993)  توجز سبب الخلل الذي اصاب العرب والمسلمين وأنزل الله إذْنه ببيانه منذ سَنة (1993) التي كانت – بفضل الله سبحانه – ضُحى يوم القيامة إلى حياة جديدة بعد قرونٍ أمات باطلُ الطاغوت فيها الناسَ ، فجعل اللهُ في ذيلهم العرب والمسلمين التراثيين الذين نقضوا إيمانهم بالقرآن منذ أكثر من عشرة قرون ، وأخذوا ينافسون من قَبلهم في كميةِ الأكاذيب والأحاديث (حدّثنا وروى) التي بذوا فيها أكاذيب الأمم الأُخرى فصاروا أربى منهم . وقد وعد الله سبحانه أن يبين الحقيقةَ لهم جميعاَ في يوم سماه يوم (القيامة) في آية رقمها القرآني (1993)  .. فاطلبْ بيانه في المقالين التاليين لترى أنّ فجر يوم القيامة كان في شهر 11/1947 ، وهو يومُ بعثِ المسيحِ الكلمة وقيامتِه من مهد الأرض في مهد لفائف (قُمران) ليكلم الناس في المهد وكهلا ًويشهدَ (للقرآن) ، ويشهدَ حواريّوه/تلاميذُه بما شهد به القرآنُ بأنه لم يُقتل ولم يُصلَب  :

ما لا يُعرف عن الساعة والبعث  والقيامة  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=200&cat=6

نبوءة تكليم المسيح الناس في المهد وكهلا         

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=39&cat=6

 (4)

التمحيص

أما التمحيص (ورد مرتين) فهو اختبارٌ أدقُّ من الإبتلاء ، ولم يُسنَد إلاّ إلى الله سبحانه . فإذا كان الإبتلاءُ لإبداء ما في الصدور فإن التمحيص يكون بالشدائد التي بها يبدو ما في القلوب التي في الصدور . وعلى رأس هذه الشدائد :

(أ)  الجهاد الكبير بالقرآن ثباتاً عليه . وهو مِحك شجاعة العقول النادرة في الناس :

أما الجهاد الكبير بالقرءان فلا بواكي له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=72&cat=3

(ب) وبالقتال في ظروف صعبة - هو مِحك شجاعة القلوب ، وهي كثيرة بين الناس - كيوم (أُحُـد) حين أمر اللهُ الذين آمنوا بعد أنْ مسَّهم قرحُ الهزيمة بملاحقة المنتصرين ، وهو أمرٌ نادر جداً :

*[ وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً {104} ] النساء .

بهذا الأمر النادر أراد الله سبحانه أن يبتلي المستجيبين له من الأحياء :

*[ ولِيبتليَ اللهُ ما في صدوركم ولِيُمحّص ما في قلوبكم {154} ] آلعمران ..

ليرفع الله درجة الذين آمنوا إلى درجة المؤمنين حقا (4/الأنفال ، 74/الأنفال) ليكونوا شهداء على الناس ويمحق الكافرين بالحق :

*[ ولِيُمحِّص اللهُ الذين آمنوا ويمحقَ الكافرين {141} ] آلعمران ..

إرجع إلى المقال الذي يُعرِّف الشهيد والشهادة والشهداء على الناس على الرابط (الفقرة 3) :

مفهوم الشهادة والشهيد والشهداء

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=177&cat=3

وللمزيد ، الذي بذِكر الله فيه تطمئن القلوب إرجع إلى :

حقيقة القضاء والقدر من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=96&cat=5

 

]* رَبَّنَا

لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّاب {8} [ آلعمران

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008