4/30/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12768
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12331
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43738
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13882
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15019
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14697
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

حاجةُ البشر الى مرجعيَّةٍ نصيّةٍ عُلويةٍ تُعوْلم القِيَمٍ وتُحققُ الأمن والعدل

7/27/2010 1:48:00 PM

عدد المشاهدات:4908  عدد التعليقات: 0
7/27/2010 1:48:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

حاجة البشر الى مرجعيَّةٍ إنسانية

تُعوْلِم القِيَمَ وتُحقِّق لهم الأمنَ والعدلَ

لاحقا لمقال :

 * [ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ {107} ] الانبياء

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=140&cat=3

 

الحمد لله ربِّ العالَمين

* [ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ {19} ... إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ {27}

لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ {28} ‏] التكوير .

مع ان تدافع الناس صراعاتٍ وحروباً سُنّةٌ ربّانية اسهمت في تحسين نوعية الحياة حتى الان بدليل تقدم الحياة لا تراجعها، إلّا انَّ ادوات تلك الصراعات والحروب كانت في الماضي بدائية ومحصورةً ، بالقياس الى ادوات ووسائل القتل والدمار الشامل التي يمتلكها البشر اليوم بشكل قد يصبح مُتاحاً لمجموعات غير مسئولة بل ولأفرادٍ إحداثُ دمارٍ شاملٍ يَصعب إصلاحه ، او احداثُ كوارثَ متلاحقةٍ تُشغل البشر في الترميم بدلاً من التطوير ، وتستنزف جهودهم في العلاج بدلاً من الوقاية . وعند ذلك تصبح الحياة عبئا على كل انسان بدلاً من ان تكون نعمةً من ربه الذي خلقه واستخلفه في الارض ليُسهم في إعمارها لا في دَمارِها قائلاً له :

* [ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا {61} ‏] هود .

* [ وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ {151} الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ {152} ‏] الشعراء .

(1)

ومع ان هندسة الصناعات البشرية قد نقلت جنس الانسان الى وضع متقدم جداً إلاّ ان إغفال هندسة المجتمعات الانسانية زاد من حدة الصراعات المادية والفكرية بين الناس داخل البلد الواحد علاوةً على الصراعات بين الدول . لذلك انقسم الناس في كل بلد الى موالين للنظام يتمتعون بمعظم خيرات البلد ، والى مُعارضين مُبعَدين كلياً او جزئياً عن كعكته ، بدلاً من أن يتواصى جُلُّ الناس بالحق والصبر :

نعم للمناصحة ! لا للمعارضة ولا للموالاة المصلحية الضيقة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=160&cat=3

 

بل ان العالم كله انقسم الى اقلية قصيرة النظر تمتلك 85% من ثروة العالم واكثرية لا تمتلك الا القليل . وقد رسم شاعر حكيم هذا المشهد ببيتين من الشعر ، مُوضحاً ومُحذراً :

 

إذا لم يكن للمرء في دولة امريء : جِمالٌ ولا مالٌ تمنى زوالَها

وما ذاك عن بغض لها غير أنه : يُؤمِّل أُخرى فهو يرجو انتقالها !

وبالطبع كان انتقال السلطة دوماً ولا يزال مصحوباً بمتاعبَ ومصاعب تعمّ الجميع اذا انفلت حبل الامن او انتقلت صعوبات الحياة من فئة الى فئة اخرى لا عمل لها إلاّ ان تتربص بالاخرى الدوائر!!

(2)

مع أن تراكم المعارف والثقافات البشرية التي افرزت القوانين عبر العصور طالما كانت اجتهاداتٍ بشريةً تأثرت بالمصالح الانانية للأقوياء افراداً وجماعات ، إلاّ أنّ الدين السماوي الحق الذي يُفترض ان يكون ديناً واحداً لصدوره عن اله ورب واحدٍ هو الاقوى والأعلم بمصالح الناس... قد جعله البشر أديانا تراثيةً معطوبةً ليظل مُغيَّبا في معظم العصور بحيث لم يشهد البشر في الألفية الثانية الماضية حتى الان عرْضا يُقدم لهم مرجعية فكرية يقتنع الناس بها اقتناعا لصلاحيتها للعصر.

الدين السماوي واحد لا أديانا 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=22&cat=3

اما المرجعيات الفكرية التي عُرضت كدين فقلَّما خاطبت عقل الانسان بل انها وقفت حجَر عثرة امام التفكير والتغيير والإبداع والاصلاح وحتى العدل بين الناس حتى ضاق البشر ذرعاً بتسخير الدين لتحقيق منافع آنية للقائمين عليه مهما كانت تسمياتهم ، وقرروا هجْره وإبعاده عن الحياة ، من أجل أنْ يُجربوا بأنفسهم ويتعلموا من أخطائهم.. دائماً بعد حدوثها وقليلا قبل ان تتفاقم وتنفجر انفجارات مأساوية .

حاجتنا إلى مدارس فكرية إصلاحية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=127&cat=2

(3)

مع ان خاتم النبيين ورسول الله تعالى الى العالَمين ( عليه وعلى المرسَلين السلام ) ، ترك للبشر وصية موجزة مُحكمة وثّقها الله عز وجل في كتابه الكريم الذي تعهد بحفظه حتى لا يستطيع احد تزويرها او التذرع بظنّيتها او تشابُه مفهومها ، فوثّقها الله سبحانه في سورة الشورى بالذات ليكون فيها فصْل الخطاب... إلاّ ان البشر ومنهم المسلمون (!) منذ نهايات الالفية الاولى اتخذوا من دون الله اولياءَ يحلِّلون ويُحرمون ويُفتون حتى وهُم * [ أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ {21}  ] النحل :

* [ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {9} وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ {10}‏ ‏] الشورى.

(4)

وحُكم الله عز وجل لا وجود له الا في كتابه العظيم المنزَّه عن العبث والتزوير وعن الاختلاف الكثير الملاحظ في كل كتب الارض الاخرى . هذه الحقيقة بشقيها : (1) كون الحُكم في أي خلاف يجب ان يُرد الى الله سبحانه (2) وكونِ تعليمِ ودراسةِ كتابه الكريم هو السبيل الوحيد لمعرفة حُكمه... هذه الحقيقة هي وصية كل رسل الله وانبيائه للمؤمنين عبر العصور:

 

* [ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {78} مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ {79} وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ؟! {80} ‏] آل عمران .

 

(5)

وفي سورة الشورى بالذات بيّن الله سبحانه وجوب اقامة الدين الواحد وخطورةَ التفرق في الدين :

* [ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ {13} وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ {14}  ] الشورى .

*****

كما بيّن سبحانه عقب ذلك ان على الرسول نفسه ان يؤمن بكتاب الله فقط ، وأن يتبرأ ممن فرقوا دينَهم الواحد ذا المرجعية الواحدة فجعلوه ادياناً معطوبةً متعددَة المرجعيات * [ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {32}‏  ] الروم .. فقال له ربّهم مُحذِّراً وهو يقصد المسلمين في الماضي والحاضر :

* [ فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ... {15}‏‏ ] الشورى .

* [ إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُـمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانوا يَفْعَلُونَ {159} ] الانعام .

*****

 وفي الاية (47) من سورة الشورى بالذات وَرَد الانذار الرباني الثاني شديد اللهجة مفتوحاً لكل البشر وليس الى الذين امنوا كما ورد اوّل مرة في اية الانفال (24) التي رقمها (1184) من اول القرءان ( قبل حطين بثلاث سنين ).

واذا كان صلاح الدين الأيوبي ومَن معه قد استجابوا لله وللرسول بالرجوع الى كتاب الله القرءان فنصرهم الله سبحانه في حطين ، فان البشر كلَّهم اليوم مَدعوون الى الاستجابة لربهم باتخاذ كتابه الكريم مرجعَهم الوحيد اذا ارادوا ان ينتصروا هذه المرة على الخوف والجوع والمرضِ والطغيان والفساد الكثير، وعلى الصراعات الدموية التي تُنذر بدمار الحياة على الارض لولا بشائرُ كثيرة في هذا القرءان الذي ‏[ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ] :

الأساس لمشروع حضاري عالَمي باللسانين العربي والإنجليزي

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=67&cat=2

 منها : ان التدمير ومشتقاته العشرة في القرءان لم تُسند الاّ الى الله رب العالمين . ومفهوم ذلك ان الحياة على الارض لن تنتهي الا بقرار عُلْوي من الله نفسه لم يحِن وقته بعدُ . بل ان المثل الحسي الذي اورده سبحانه بعد ايات النحل التالية لَيبشّر أن هذا القرءان المنزل من السماء سيكون له دور كبير في إحياء الناس بعد فسادهم يُشبه دوْرَ الماء المنزل من السماء في إحياء الارض بعد موتها :

نحو مشروع حضاري عالَمي للألفية الثالثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=75&cat=2

* [ تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {63} وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {64}‏ وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ {65}‏ ] النحل .

(6)

ان الذين يتحملون مسئولية إعراض البشر عن كتاب الله القرءان هم العرب الذين أُنزل القرءان بلسانهم ويُفترض ان يمتلكوا القدرة على فهْمه لا على هجره كما فعلوا حقيقة فشكاهم الرسول الكريم سلفا :

* [ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً {30}‏ ] الفرقان .

لهذا أمر الله الرسول الكريم ان يستمسك بالقرآن/الذِّكرِ ، وحمَّله وحمّل قومه العرب مسئولية الاستمساك به :

* [ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ

إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {43}

وَإِنَّـهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ {44} ‏] الزخرف .

نعم ! وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ أنت وهُـم ! ولم يقل ( وسوف يُسألون ) .

أما العالَمون مِن غير العرب الذين لا يعرفون اللسان العربي ( وليس اللغةَ العربية التي أكثرُها لغو وكلام فارغ )  فلم يُحمّلهم مِثل هذه المسئولية طالما أنهم لم يولَدوا ولسانهم لسان عربيّ ، ولكنه امتدح أهل العلْم منهم الذين حين يطّلعون على وعود الله في القرءان الكريم ( وأخصّ منها وعود سورةِ الاسراء ) يبيّنها لهم أهلُ الذِّكْرْ الربانيون فإنهم سيوقنون أن القرءان الكريم هو الحقّ المُبِين الذي لا ريب فيه :

قراءة عصرية لمطلع سورة الإسراء وخواتيمها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

* [ قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ : لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً{107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً{108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً{109} ] الإسراء :

. بشرى لأهل الكتابين بيوم الجمع  لا ريب فيه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=80&cat=6

 

* [ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ {181} وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {182}‏ ]

 

"محمد راجح" يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] – فلسطين

 

 

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008