السفاهةُ : عجلةٌ في كل شيء وجهلٌ بالعواقب

*[ وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ {130} ] البقرة

الحمد لله رب العالَمين

(1)

*[ وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً {5} وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ .. {6} ] النساء .

اليتامى الذين لم يبلغوا الحُلُم أو بلغوه ولكنهم لم يكونوا راشدين أيْ مدركين لعواقب الأمور لخلل فيهم .. سماهم ربهم سفهاء وضربهم الله مثلا على السفهاء الذين لا يُؤتَوْن مالاً لعدم قدرتهم على ترشيد الإنفاق .. فأمثال هؤلاء يتعجلون الإنفاق فيبذّرون المال ولا يفكرون أن تبذيرهم هذا يقودهم إلى سوء العواقب .

ومن قوله سبحانه *[ وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا ] وليس (منها) يُفهم أنهم لا يستقلون عن أوليائهم ولا يسافرون وحدهم – طالما ظلوا سفهاءَ لا يحسنون التصرف - وإنما يُعطون وهم يعيشون في ما تملكون ليظلوا تحت رعايتكم ؟

*[ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ {140} ] الأنعام .

فالذين قتلوا أولادهم في الجاهلية خشيةَ إملاق أو يقتلونهم اليوم أو يُجهضونهم بغير الحق (دليلٍ من كتاب الله الذي هو الحق) بعد أن يصبحوا مضغة مُخلّقة (نفساً) عند نهاية الشهر الثالث من الحمل .. هم سفهاء لأنهم يتعجّلون الأمور لجهلم بالعواقب . ولو صبروا لعلموا أن الأولاد كما الأموال هم سبب في أجر مضاعف في الدنيا والآخرة لمَن آمن وعمل صالحا :

*[ وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ {37} وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ {38} ] سبأ .

مفهوم الفتنة وأصنافها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=159&cat=3

(2)

*[ وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا {155} ] الأعراف .

فقد وصف موسى الذين عبدوا العجل من قومه بأنهم سفهاء جاهلون بالعواقب لم يصبروا حتى يرجع إليهم موسى . ولفظة (العجل) وليس (الثور أو البقرة) تناسب العَجَلة المرتبطةَ بالسفاهة .

لهذا جاءت الآيتان (152 و 153) معترضتين بين الآيات  (103- 156) من سورة الأعراف التي تكلمت عن بني إسرائيل وفضل الله عليهم وأنه غفر لهم اتخاذهم العجل بعد أن استغفروا ربَّهم . فلماذا عاد الله سبحانه يتوعد – في القرآن - الذين اتخذوا العِجل افتراءً على الله .. توعدهم بغضب من ربهم وذلةٍ غير مسوَّفين في الحياة الدنيا (سينالهم غضب من ربهم وذلة ) !

*[ إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ {152} وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ   {153} ] الأعراف .

الجواب هو أن المقصودين هنا هم المسلمون الذين بدؤوا يضلّون منذ عام (102/هـ) باتخاذهم أسفار الحديث عجلا اتبعوه من دون كتاب الله (دون أن يتوبوا حتى الآن) .. فبدأت هزائمهم على الفور في العام نفسه . لهذا قال سبحانه سينالهم غضب ، كما نالهم غضب الله فعلا منذ ذلك العام ..

وقد نالهم – كما سبق أن نال بني إسرائيل للسبب نفسه – غضبٌ من ربهم وذلة في الحياة الدنيا على النحو الذي بيناه في أولى مقالات مدرسة الربانيين : جواب السؤال الصعب أين الخلل ؟ وأتبعناه بجواب السؤال الأصعب ما العمل ؟ على الرابط :

جواب السؤال الصعب أين الخلل والسؤال الأصعب ما العمل ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

ثم

في بحث بداية الخلل عند أهل الكتابيْن على الرابط :

بداية الخلل عند أهل الكتابين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=60&cat=6

(3)

*[ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ ⁽¹⁾ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ⁽²⁾ الْكِتَابَ ⁽³⁾ وَالْحِكْمَةَ ⁽⁴⁾ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ {129} وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ {130} إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ {131} ] البقرة .

فملّة إبراهيم التعليمية الدعوية التي دعا إبراهيمُ أن يتبعها الرسول النبي الكريم في بني إسماعيل ( التي من رغب عنها اعتبره اللهُ سفيها ) لها خطوات أربع :

الخطوة الأولى : تلاوة آيات الله ولا شيء سواها *[ ⁽¹⁾ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ] كما يفعل البشر كلهم في التعليم حين يبدؤون بتلاوة النص المراد تعليمه سواء كان نصّاً أدبيا أو قاعدةً/قانوناً علميا .

الخطوة الثانية : تعليم الدارسين المفاهيم النظرية للنَّص الموثق المكتوب بعد تلاوته ( وَيُعَلِّمُهُمُ ⁽²⁾ الْكِتَابَ ) :

. القراءة الآخرة للقرءان : خطاب إسلامي عصري

  http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=66&cat=2

الخطوة الثالثة : تعليم الدارسين كيفية تطبيق المفاهيم النظرية على الواقع المعيشي للناس فإذا انطبق الفهم على الواقع بما ينفع الناس ليمكث في الأرض عملوا به *[ وَيُعَلِّمُهُمُ .. ⁽³⁾ وَالْحِكْمَةَ ] :

الكتاب والحكمة/ التوراة والإنجيل ..

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=1&cat=5

الخطوة الرابعة : إذا اتُبعت هذه الخطوات الثلاث جاءت التربية/التزكية خطوةً رابعة مُيسّرةً ليتغير بها ما بأنفُس الدارسين من سلوك وأداء *[ ⁽⁴⁾ وَيُزَكِّيهِمْ ] قبل أن يغير الله ما بهم من أوضاع .

(4)

هذه الخطوات الأربع هي طريقة الدعوة التعليمية التي هي نصف سُنّة/قانون الله في التغيير . وهي حصة البشر من التغيير التي بسببها يُثابون أو يُعاقَبون في الدنيا والآخرة .

فمن اتبعها وصبر على تدبُّر آيات الله كان راشداً . ومن تعجّل ورغب عنها (كما فعل المسلمون التراثيون ولا يزالون) بسبب الحجج الواهية التي قيلت في كتاب الله لتبرير الإعراض عنه .. كان بشهادة الله سفيها سواء الذين استبدلوا أكاذيب السّنةِ والحديثِ بئايات الله بحجة سهولة فهم الأحاديث .. أو الذين تعجلوا فهْم القرآن ولم يتدبروه ظانين تحريك ألسنتهم بالقرآن كافيا .. أو الذين فصَلوا الحكمةَ/التطبيقَ عن الكتابِ/النظريةِ !

*[ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ {16} إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ {19} ‏ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ {20} وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ {21}                         ] القيامة .

أما النصف الآخَر الذي هو حصة الله سبحانه من التغيير فهو أن يُغير هو ما بهم من أوضاع :

[ .. إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ {11} ] الرعد .

*****

هذا هو القانون العام في التعليم والدعوة الذي تأتي فيه التزكية تغييرا للسلوك والأداء خطوةً رابعةً . فما بال أصحاب الرسول الكريم تحققت لهم التزكيةُ خطوةً ثانيةً بعد تلاوة الآيات مباشرة وقبل تعلُّمهم ما فيها من مفاهيمَ نظريةٍ وحكمةٍ تطبيقيةٍ .. خلافا لدعوة إبراهيم لهم حسب مِلّة إبراهيم التعليميةِ الدعوية ؟

الجواب أنّ ملّة إبراهيم بخطواتِها الأربع وترتيبِها هي الطريقة التعليمية العامة ، ولكن الله سبحانه اختص خير أُمة أُخرجت للناس وهم السابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار بفضل منه لم ولن يتكرر لغيرهم ، لسببين :

1. فقد شاء سبحانه أن يجعل التزكية/التربية تتحقق لهم فور سماعهم آيات الله يتلوها عليهم الرسول الكريم . ولم يكونوا بحاجة إلى شرحٍ وإطالةٍ لسلامة لسانهم القرآني العربي .

هذا الفهم دليل على صحة الخبر التاريخي عن بعض الذين وفدوا على الرسول الكريم وأذِن الله لهم أن يهتدوا فقالوا : دخلنا على رسول الله وهو أبغض خلق الله إلينا ، وخرجنا من عنده وهو أحبُّ خلق الله إلينا !

وبدهي أن التزكية الإيمانية قد حدثت لهم بعد سماعهم آيات الله يتلوها عليهم مجرد تلاوة كما أمره ربه *[ وأنْ أتْلُوَ القُرآنَ {92} ] النمل ، *[ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ {30} ] الرعد ! وهذا ما حدث لعمر بن الخطاب حين أذن الله له أن يُؤمن بعد أن تلا هو على نفسه آيات من كتاب الله :

*[ وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ {99} وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ {100} ] يونس .

2. أما السبب الثاني – والله سبحانه أعلم - الذي من أجله شاء الله أن تكون التزكية لذاك الجيل الكريم خطوةً ثانيةً بعد تلاوة الآيات مباشرة فهو رسالةٌ من الله إلى من بعدهم بأن الآيات الربانية القرآنية هي أهم من الرسول الذي بلّغها بكثير .. ليس لأن الرسول نفسه بشر توفاه الله فقط بينما آيات الله نفسها خالدةٌ أبدا .. بل لتذكيرنا بأن خير أُمة أُخرجت للناس وعلى رأسها الرسول الكريم قد تزكوا بآيات الله تُتلى تلاوةً وليس بالأحاديث والخرافات تُروى روايةً . فإذا مات الرسول فآيات الله لا تغيب ولا تموت ، وما تحقق بها في الأوّلين يمكن أن يتحقق بها في الآخِرين بل في كل وقت بإذن الله . وقد سفّه الله سبحانه مَن ظنوا من الأوّلين والآخِرين أن الكتاب بآيات الله التي فيه لا يكفي :

*[ وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ {50} أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ !! إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {51} ] العنكبوت .

هذا الفضل من الله عليهم وعلى من التقط رسالة الله هذه فيهم هو مفهوم قوله سبحانه رداً على مَن يتساءل عن سبب اختصاصه لهم بهذا الفضل من دون الناس :

*[ ذلك فضلُ اللهِ يُؤتيه مَن يشاءُ واللهُ ذو الفضْلِ العظيمِ {4} ] الجمعة .

فمن أراد أن يشمله فضل من الله كهذا

فليُخلصْ للهِ الدِّينَ مِثلَهم

بالإيمان بكتاب الله ولا كلام سواه .. وباتِّباعِ ما أنزل الله فيه :

 مفهوم الإخلاص والدين الخالص   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=77&cat=2

*[ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285} ] البقرة .

الصابئين والصابئون حرف يصنع الفرق

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=24&cat=4

*[ كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ {2} اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ {3} ] الأعراف .

بيان ما يُتبَع وما لا يُتّبع .. على الرابط :

قد تبين الرشد من الغي فاتبعوا ولا تتبعوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=64&cat=3

(5)

الخُلاصة

إن العرب والمسلمين التراثيين قد سفِهوا أنفسهم أوّلا بالعدول عن *[ مِلّةِ إبراهيم ] التي بيّنها اللهُ في كتابه .. واتّبعوا الطاغوتَ/مِلّة الشيطان التي أملاها عليهم حين كرهوا ما نزّل الله فهجروا القرآن  بدلاً من أن يتدبروه .. بهذا اتّبعوا ما أسخط اللهَ من أحاديث سُنتهم المزعومة افتراءً على الله ورسوله :

*[ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {24} إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ {25} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ {26} فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ {27} ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ {28} ] محمد .

الحُبطان هو تضخيم الأموال والأعمال 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=165&cat=4

أثر ثقافات الإستهلاك  والإستعجال في  الأزمات 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=106&cat=4

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

---