5/2/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12770
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12334
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43742
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13884
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15021
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14698
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

أبحــــاث

وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ : لأنهم محكومون مُقَدّماً

7/27/2010 10:29:00 AM

عدد المشاهدات:6083  عدد التعليقات: 0
7/27/2010 10:29:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

*[  وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ] لأنهم محكومون مُقَدّماً !!! 

 

*[ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ]

ألمجرمون

 هم الذين لن يُسألوا عن ذنوبهم

لأنهم كانوا قد حُكموا مُقَدَّما وهم في غمرات الموت

(1)

   *[ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ  {17} ] يونس .

فمن قال منذ سَنة 632/م : (قال الله) او (قال رسول الله) غيرَ آيات القرءان فهو – بنصِّ القرآن - مجرم  يفتري على الله كذبا ، اذ ليس هناك قول لله أو لرسوله هو حق اليقين ، ولا ريب فيه منذ تلك السَّنة الاّ القرءانَ الذي هو البلاغ المبين نُزِّله اللهُ على الرسول الكريم تنزيلاً وأمَرَه اللهُ أن يُبلِّغَه للناس جميعا تِلاوةً ، وحذَّره من أن يتقوَّل على الله بعض الأقاويل ! فكيف بمجلّدات من أحاديث ( السُّنة !) التي نُسبت إليه وهو وكل الرسل والنبين منها ومن أمثالها بُرءاء بشهادة الله سبحانه 78- 80/آل عمران !!!!

(2)

 *[ وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ {82} ] يونس .

 فالمجرمون يكرهون الرجوع الى كتاب الله وكلماته لإحقاق الحق !! وعكسُهم (المسلمون) الذين اتبعوا ءايات الله بعد ان ءامنوا بها فقال الله لهم :

*[ يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ {68} الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ {69} ] الزخرف .

(3)

*[ قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ {96} تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ {97} إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ {98} وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ {99} فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ {100} وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ {101} فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {102} ] الشعراء .

 يعترف الضالون وهم في النار أنهم كانوا في ضلال مبين اذ سوَّوا أحبارهم ورهبانهم وعلماءَهم وفقهاءَهم ووُعّاظَهم برب العالمين حين استمعوا اليهم وهم يُحلِّلون ويُحرِّمون ويُفتون ويفترون على الرسل والنبيين : لأن الرسول هو عبدٌ لله ، وأَنَّى للعبد ان يكون له من الأمر شيء . لذلك قال الله سبحانه لعبده ورسوله :

*[ لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ {128} ] آلعمران  *[ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ {154} ] آلعمران .

(4)

*[ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِءُون {10} اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {11} وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ {12} وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاء وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ {13} ] الروم .

 انّ أعظم السوء (فهو السوأى) هـو التكذيب بئايات الله سواءٌ باتخـاذِها هُزواً كالقول بالنسخ فيها أو أنها حمّالة أوجه فلا تصلح للإستدلال بها .. أو بعدم اتباعها والعمـل بها ( 231/البقرة ) واعتبارِ السُّنة المزعومة قاضية عليها وناسخة لها . والذين يتمادون في السوء تكذيباً بئايات الله يصعب عليهم الرجوع الى الحق والتصديق بئايات الله حتى يموتوا ، كما هو مشاهَدٌ في الواقع :

*[ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلوبِ الْمُعْتَدِينَ {74} ] يونس .

(5)

*[ فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ {52} وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ {53} ... وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ {55} وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ(768) وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {56} ] الروم .

المسلمون هم الذين اوَّلاً يؤمنون بئايات الله ، كما *[ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ... ] .. ثم يتَّبعون ثانياً ءايات الله المنزَّلة ولا يتبعون البشر حتى لو كانوا اولياء :

 

*[ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ {3} ] الاعراف .

 وعكسهم المجرمون الموصوفون في ءايات الروم أعلاه الذين كان بين الإنتقام منهم وبين الذين مِن قبلهم 768/ عاما هجرياً قمرياً . و768 هو رقم كلمة البعث في كلمات السورة المقروءة وبمفهومين للبعث .. باليوم من الأسبوع واليوم من الشهر والعام كما بيّنت الفقرة (7) من البحث :

إبراهيم يسأل والله سبحانه  يجيب

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=161&cat=5

والمقال :

هذا نذيرٌ من النذر الأولى  . أزفت الآزفةُ 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=290&cat=3

الأحد 4/ صفر 656/ هـ ... والأحد 4/صفر 1424/ هـ !!

       دخول هولاكو بغداد  .......  ودخول الأمريكان مطار بغداد

(6)

*[ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {45} كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ {46} وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {47} وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ {48} وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {49} فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ {50}‏ ] المرسلات .

المجرمون هنا : هم المكذبون بئايات الله الذين يؤمنون بأي حديث بعد القرءان ! فكيف اذا استعمل احدُهم الاحاديثَ المفتراة – وكلُّها اذا نُسبت الى الرسول كذلك ، فهو منها ومن رُواتها بريء - ليُضل الناس عن القرءان ، ويُلهيَهم بالخرافات عن آيات الله :

 

*[ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {6} وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {7} ] لقمان .

 

*[ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ {6} وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {7} يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {8} وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {9} مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئاً وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {10}  ] الجاثية .

نعم ! لن تُغني عنهم مكاسبهم التي اكتسبوها بإعراضهم عن آيات الله ولن يُغني عنهم علماؤهم وفقهاؤهم الذين اتخذوهم أولياء وأربابا من دون الله يُشرعون ويُفتون : قال فلان وروى علاّن !!

 

*[ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا {66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا {67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً {68} ] الأحزاب .

(7)

*[ وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {54} وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ {55} ] الانعام .

 المؤمنون بئايات الله : كتب الله على نفسه الرحمة لهم ، ووعَدهم وعْداً مكتوبا بأن يغفر لهم ما اساؤوه عن جهل ، اذا تابوا واصلحوا ... اما المجرمون فيتَّبعون سبيل المجرمين الذين اوْهموهم انَّ مَن قال لا اله الا الله دخل الجنة وان سرق وان زنى ، افتراءً على الله ورسوله !! بينما يقول الله سبحانه في اصدق الحديث :

*[ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ {7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ {8}‏ ] الزلزلة .

 

*[ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً {123} ] النساء .

 

*[ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ {78} فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ {79} وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {80} بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {81} ] البقرة .

(8)

*[ إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ {40} ] الاعراف .

 المجرمون هم الذين كذَّبوا بئايات الله حين أبطلوها بحجة الحديث الناسخ لها استكباراً بشهادات حصلوا عليها في الأحاديث وما بُني عليها من خرافات :

*[ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ !! ] سبأ .

(9)

*[ وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ {132} فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ {133}  ] الاعراف .

بعد انْ كان فرعون ومَلؤُه مُفسدين بما كانوا يفعلون من ذبح وتقتيل اصبحوا مجرمين حين استكبروا عن ءايات الله بعد ان وصلتهم !!!

(10)

*[ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ {13} ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ {14}‏ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ {15} قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {16} فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ {17} ] يونس .

 فالمجرمون هم اظلم الظالمين . فهُم اظلم من المشركين اذ يفترون على الله كذبا ، ويطلبون غير القرءان ويعتبرونه غيرَ كافٍ وغير مفصَّلٍ بينما شهد الله سبحانه بأنه أنزله مفصَّلاً ( 52/الأعراف ) كما شهد الرسول الكريم بأن الله أنزله مفصّلاً في (114) سورة أشار إلى عددها رقمُ الآية (114) من سورة الأنعام :

*[ أ َفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ... {114} ] الأنعام .

(11)

*[ .. وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ {73} ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَآؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلوبِ الْمُعْتَدِينَ {74} ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ(1225/ق. م) {75} ] يونس .

حقائق  قرءانية عن  هجرة موسى

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=20&cat=5

 فالعقوبة القصوى فُرضت على قوم نوح وكذلك على فرعَون ومَلَئِه لأنهم كذَّبوا بئايات الله بعد أن أُنذروا بها فاصبحوا مجرمين بعد ان كانوا مفسدين ( 4/القصص ) . والمصير نفسه ينتظر كلَّ من يُكذِّب بئايات الله ويُعرِض عنها من بعد ان يُذكَّر ويُنذَر بها :

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ {22}  ] السجدة .

(12)

*[ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ {110} ] يوسف .

 لما تأخر النصر عما قدَّروا ، ظن الرسل انْ قد كذَبَهم الذين قالوا إنهم ءامنوا ، لأن وعْد الله هو :

*[ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ {51} ] غافر .

والصواب أنّ لله سُنناً لا تبديل لها ، ومِن عناصرها التوقيت !! وما أشبه اليوم بالأمس !!!!

(13)

 *[ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {9} وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ {10} وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ {11} كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ {12} لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ {13}  ] الحجر .

 المكذبون بئايات الله ومنهم الذي يُسوّون بها كلاماً لاي مخلوق هم مجرمون يُدخل الله في قلوبهم الاستهزاءَ بالقرءان والزعْمَ أنه حمّال وجوه وأنه غير مفصَّل وأن كثيرا من ءاياته منسوخ بأحاديث ... ولذلك لا يُؤمنون به حتى تنطبق عليهم سُنّة الله بالعذاب أو مجيءِ ساعة موتهم وهُم على ما هم عليه من الضلال :

*[ قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً {75} ] مريم .

(14)

*[ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً {49} ] الكهف .

 كان المجرمون يظنون في الحياة الدنيا انه لا تفصيل في كتاب الله ، فصُدموا يوم الحساب حين وجدوه ( مُفَصَّلاً ) و ( تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ ) وأنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلاّ فصّلها وبيّنها خلافاً لظنهم في الحياة الدنيا !

(15)

*[ كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً {99} مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً {100} خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلاً {101} يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً {102}] طه.

 (الذِّكْرُ) ، ولا شيء سواه ، هو ما ءاتاه الله سبحانه الرسولَ الكريم وطلب منه ان يُبلِّغه للناس ، وطلب من الناس ان يأخذوه منه :

 [ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ {87} ] الحجر .

(16)

*[ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً {27} يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً {28} لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً {29} وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (373/هـ) {30} وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً {31} ] الفرقان .

 الذي أُضِل عن الذِّكر (القرءان) ظالمٌ ، امَّا الذي أَضَلَّ الناس عن الذِّكر وشغلهم بافتراءات على النبي ظناً منه انه بهذا يحب النبي.. فهو من المجرمين عدوِّ النبي :

 

*[ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ {112} ] الأنعام .

 وقد استقر هجرُ القرءان عند (المسلمين التراثيين) منذ عام 373/هـ الموافـق 983 -984/م . وإلى هـذه الحقيقة اشارت الآيـة (30/الفرقان) هنا والآيـة (29/الأعراف ) :

 

*[ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ (373/هـ) تَعُودُونَ {29} (983/ م) فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ {30} (984/ م) ] الأعراف :

الله يقول : كونوا ربانيين لا سلفيين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=3&cat=2

 فالآية 29 رقمها القرءاني (983) وهي السنة الميلادية التي وافقت العام الهجري 373/هـ وهو رقم كلمة *[ بَدَأَكُمْ (373/هـ) تَعُودُونَ ] في السورة ! والعودة المقصودة هنا هي تلك المتعلقة بمناسك الحج خاصّةً وجُلُّها مخالف للقرءان ( 26-33 ) الأعراف .

من قول الله في الحج .. ومن أصدق من الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=116&cat=4

 

الحج الذي ينفع الناس من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=53&cat=5

(17)

*[ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ {193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ {194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ {195} وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ {196} أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ {197} وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ {198} فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ {199} كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ {200} لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ {201} فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {202} ] الشعراء .

 أدخَلَ الله في قلوب المجرمين المُعرضين عن ءايات الله ان القرءانَ العربي صعبُ الفهْم ، فصاروا كأنهم أعاجم لا يعرفون اللسان العربي ، بل لا يعرفون أبسط الحقائق عن القرءان وأنه أُنزل بلسان عربي مبين وليس باللغة العربية التي أكثرها لَغْوٌ وكلام فارغ ، والفرق كبير . لذلك استعجم عليهم فلم يؤمنوا به :

خمس حقائق عن القرءان لا بد أن تُعرف

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=152&cat=5

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً {57} ] الكهف .

(18)

*[ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ(1225/ق. م) {69} (3228) وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ {70} وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {71} قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ {72} (3231 = 2006)  وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ {73} (3231=2007 ) ] النمل .

 المجرمون هنا هم فرعون ومَلَؤه الذين جعلهم الله سلَفاً ومَثَلاً للآخِرين ( 56/الزخرف ) سنة 1225/قم . والآخِرون هم الذين جاءوا بعد 3228 سنة منهم ، أي سنة (2003/م) ! والرقم (3228) هو الرقم القرآني للآية 69/النمل !!!

(19)

*[ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {21} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ(279/هـ) {22} ] السجدة .

المجرمون الأوّلون هنا هم الترمذي وزُمرته الذي مات عام 279/هـ ، وهو رقم الكلمة في السورة . وقد اعماه الله في آخِر عمره تصديقا لقوله سبحانه :

*[ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ {19} ] الرعد .

 وسيحشره الله أعمى جزاء افتراءاته على الله ورسوله . وقد أرَّخ الله سبحانه لمن غرس شجرة الحديث الخبيثة في الاية ( 22/الأعراف ) ...

مثل الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=138&cat=2

*[ أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ(256/هـ) {22}‏ ] الأعراف .

 ففي هذا العام الذي يشير اليه رقم كلمة ( مُّبِينٌ ) توفي البخاري . اما الشجرة فهي شجرة الزّقوم الخبيثة، شجرة السُنَّة والاجماع والقياس التي سيُقال لمن ملؤوا منها العقول أن يملؤا منها البطون :

 *[ انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ {30} لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ {31} ] المرسلات .

 اما الذين امنوا وعملوا الصالحات :

*[ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً {57} ] النساء .

 ومرةً أخرى يشير الى عام موت البخاري رقم الاية 256/البقرة :

 *[ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {256}‏ ] البقرة .

(20)

*[ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ {31} ‏ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ {32} وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {33} ] سبأ .

فاذا كان الذين استُضعِفوا وأُضِلوا مجرمين ، فما هو وصْف الذين استكبروا وأمروهم ان يجعلوا لله انداداً مِمَن هم دونه يُشرِّعون معه وكلّهم عبادٌ لله ، منهم النبيون و الاحبار و الرهبان ، و العلماء والفقهاء والوُعّاظ !؟

وقد برّأ الله سبحانه الرسل والنبيين ومنهم عيسى 116- 119/المائدة ، ومحمد ، واستثناهم ِمن مصير مَن عبدوهم وعبدَهم البشر ممن رضوا عن عبادة البشر لهم :

 *[ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ {98} لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ {99} لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ {100} إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ {101}‏ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ {102} لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ {103} ] الأنبياء .

(21)

*[ إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ {74} لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ {75} وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ {76} وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ {77} لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ {78} ] الزخرف .

 والحق من الكلام هو كتاب الله تحديداً :

 *[ وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ ... {31} ] فاطر .

وحين كرِه الناسُ الحقَ لعدم قُدرتهم على تزويره بعد ان تعهد الله بحفظه ، لجأوا الى فبركة الاحاديث افتراء على الله ورسوله ، غير مدركين ان مَن يفتري على الرسول الأمين المُرسَل فهو يفتري على الله المُرسِل !!

(22)

 *[ وَلَلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرضِ وَيَومَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ {27} وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {28} هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {29} فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ {30} وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ           {31} ] الجاثية .

 

 كل آيات التكذيب والاستكبار والإعراض تكلّمت عن التكذيب بئايات الله بلسان المقال ، أو بلسان الحال بالإعراض عنها والاستكبار عنها بغيرِها من الأكاذيب . ولم يرِد ذِكرٌ للتكذيب بالاحاديث ولا بالسُّنة المزعومة . بل ان كلمة ( كتاب ) وردت 230/ مرة لم يُعطف عليها لا السُّنة المزعومة ولا الحديث بل عُطفت عليها (الحكمة) عَشْرَ مرات . والحكمة هي حُسن التطبيق الذي ءاتاه الله سبحانه عبادَه المخلَصين ومنهم النبي الأمين محمد والمسيحُ الوجيه في الدنيا والآخرة ، كما آتاها غير النبيين :   

*[ .. قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ {63} ] الزخرف .     

*[ يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ..{269} ] البقرة .

(23)

*[ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ {35} مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ !! {36} أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ {37} إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ {38} أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ {39} سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ ؟! {40} أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {41} ] القلم

 

 اذا كان المؤمنون هم الذين يُصدِّقون بما انزل الله ءاياتٍ قرءانيةً مُنزَّلةً :

*[ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ] ...

 وكان المسلمون هم الذين يتَّبعون في العمل والتطبيق ما يؤمنون به من ءايات قرءانيةٍ مُنزَّلةٍ :

*[ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ {3} ] الاعراف ...

... فإن غيرهم هم المجرمون

حين آمنوا بغير ما ءامن به الرسول والمؤمنون ،

او اتَّبعوا غير ما أُمروا ان يتَّبعوه !!

 

ليس التقريب بين المذاهب هو المطلوب

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=126&cat=5

 

ختاماً

 ذُكرت مشتقات الإجرام في القرءان 58/ مرة يقابلها العدد نفسه لتكرار كلمة ( قُرْءان ). والعجيب ان واحداً من مشتقات الاجرام لا يشير الى إجرام حقيقي :

*[ قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ {25} ] سبأ ...

وبالمقابل فإن احدى مرات ( قُرءانُ ) لا تشير الى القرءان الحقيقي :

*[ ائْتِ بِقُرءْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ {15} ] يونس ...

 فيكون الافتراء على الله غير القرءان = مساويا للإجرام إحصاءً كذلك :

*[ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرَمُونَ {35} ] هود !!!

*****

 لكل هذا فإن المجرمين محكومون مُقدّماً لتقوُّلهم على اللهِ غيرَ الحقِ ( كتابِ الله ) ، وسيبدأُ عذابهم وهم في غمرات الموت .. ولن يُسألوا عن ذنوبهم يوم الحساب :

*[ وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ {78} ] القصص :

*[ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ {93} ] الأنعام .

 

أمّا غيرهم فسوف يُسألون عن أعمالهم لتوزَن :

*[ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ {92} عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {93} ] الحِجر .

.. إلاّ السابقين المُقرَّبين

الذين كانت قد سبقت لهم من الله الحسنى فوُفّوا أجرهم بغير حساب :

 

فئات الناس عند الموت فاختر فئتك من الآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=104&cat=5

 

*[ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا

رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ {89} ]

 

*[ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ {33}

 فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {34} ]

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس – *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ  ] - فلسطين

  

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008