المتَّبَعون (بفتح الباء) المُضِلّون (بكسر الضاد) هُمْ

المغضوبُ عليهم ..

ومُتَّبِعوهُم (بكسر الباء) همْ الضالّون

 *[ إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ

فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ {37} ] النحل

الحمدُ لله ربِّ العالَمين 

(1)

* [ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ {90} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ {91}‏ ] آل عمران .

فالضالون حقيقةً هم زُمرتان :

أ. زمرةُ الأوّلين الذين كذّبوا بالقرآن بعد إيمانهم ، وارتدوا على أدبارهم قائلين *[ إئتِ بِقرآن غيْرِ هذا أو بَدِّلْه ] ثم ازدادوا كفراً ، والقرءانُ ينزل .. فهؤلاء صاروا ميئوسا منهم بحيث لا يمكنهم أن يتوبوا ولو تابوا فستكون توبتهم شكليةً فغيرَ مقبولة .

ب. وزمرةُ الآخِرين الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد نزول القرءان حين كرهوا ما نزَّل الله من القرآن وعدلوا عنه إلى الحديث مستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير بدءاً من عام 102/هـ كما بيّنا في أول مقالاتنا :

جواب السؤال الصعب أين الخلل ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

وظل مَن بعدَهم يزدادون ضلالاً حتى وصلوا إلى هذا الحضيض المخزي :

* [ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {24} إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ {25} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ {26} فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ   {27} ] محمد .

*****

أما المغضوب عليهم الذين يلعنهم اللهُ ويلعنهم اللاعنون فهُم الذين جعلوا رزقَهم ومصدر عيشهم كتمانَ ما أنزل اللهُ من بيّنات الكتاب الذي هو الحق .. فضلّوا وأضَلّوا الناس واشتغلوا وشغلوا الناس بلهو الحديث وزُخرف القول من الأكاذيب والخرافات التي فبركوها (حدّثنا و روى) :

*[ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ {159} إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {160}

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ {161} خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ {162} وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ {163}‏ ] البقرة .  

* [ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {174} أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ!!! {175} ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نـَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِـي شِقَاقٍ بَعِيدٍ {176}‏ [ البقرة .

لمعرفة المقصودين بهذه الآيات أنقر على الرابط :

نداء إلى رجال الكهنوت من  قبل فوات الأوان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=124&cat=6   

ثم اعقلْ هذه الايات بما  قبلها 165 – 173 ، التي تبين السبب الذي جعل المُضِلين المتَّبَعين (الذين هم المغضوب عليهم) والضالين المُتَّبِعين يتخذون أنبياءَهم وأحبارهم ورهبانهم ، وعلماءَهم وفقهاءهم أندادا من دون لله ، يحبونهم كحب الله بل أشدَّ حبا ، بدليل تفضيلهم أقوالا نسبوها إليهم في كل شيء (صحت أو لم تصح) على كلمات الله وآياته ، زاعمين أن الحديث من أحاديثهم ينسخ القرءان ، وأن سُنتهم المزعومة قاضية على القرءان وأنها تشريع مستقل عن القرءان فلا يجب عرْضُها عليه !

عندئذٍ ستعرف السبب الذي جعل الحجَّ ومناسِكه الموروثةَ عبئا ثقيلا على الحُجّاج وعلى البلد حين اتَّبع الحُجاج أقاويل البشر بدلا من أن يكون - كما شرعه الله - أفضلَ فرصةٍ لتبادل المنافع بين الناس بما يُحييهم لو اتّبعوا فيه ما أنزل اللهُ . للمزيد أنقر على :

من قول الله في الحج .. ومن أصدق من الله    

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=116&cat=4

* [ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {165} إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ {166} وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ {167}

 يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ : {168} إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ ⁽¹⁾ بِالسُّوءِ⁽²⁾ وَالْفَحْشَاء ⁽³⁾ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ : {169}‏ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ {170} ] البقرة .

قد تبين الرشد من الغي فاتبعوا ولا تتبعوا   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=64&cat=3

لاحظْ أنّ الذين يقولون/يفترون على الله (وعلى رسوله) غير الحق هم أعظم جُرماً من الذي يقترفون الفواحش ومن الذين يبغون على الناس بل ومن الذين يشركون بالله :

* [ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ ⁽¹⁾ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ ⁽²⁾ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن ⁽³⁾ تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن ⁽⁴⁾ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ  {33} ] الأعراف . للمزيد أنقر على :

الإفتراء على الله أكبر من الشرك 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=27&cat=4

(2)

* [ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ {44} [ العنكبوت .

إعقل هذه الاية بموقع نجمها/سياقها 41 – 52 من سورة العنكبوت نفسِها وتدبّرْ :

* [ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ {41} إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {42} وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ {43} خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ {44} اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ {45}‏

وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {46} وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ {47} وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ {48}

بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ {49} وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ {50} أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ !! {51} قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ ^{(768/مكتوبة)} الْخَاسِرُونَ {52} ] العنكبوت .

إرجع إلى دلالة الرقم (768) في المقال !

ظهور الحق وقيام الأشهاد 

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=187&cat=6

(3)

* [ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءى رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ {8} [ الروم .

فإذا كان الله سبحانه قد نزّل الكتابَ المسطور/القرءانَ بالحق ، وخلَق الكتابَ المنظور/السمواتِ والأرض بالحق فإن الحق الذي يُفهم من الكتاب المسطور وسُنن الله فيه يجب أن ينسجم مع الحق الذي يُفهم من الكتاب المنظور/السموات والأرض من قوانينَ يكتشفها الإنسان .

فإذا لم تُدرك هذه الحقيقة المركزية يحدث شرخ بين الدين والحياة يعمُّ بسببه التخلف والظلامية وتتلاحق الهزائم في كل المجالات كما كان حال الأوروبيين حتى سنة 1529/م ، وكما هو حال المسلمين التراثيين منذ قرون ولا يزال . وقد بيّنا هذا في أوّل مقالات مدرسة الربانيين :

جواب السؤال الصعب أين الخلل ؟ والسؤال الأصعب ما العمل ؟!

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

أما الذين يتحملون مسئولية ما جرى ويجري فهم المُتَّبَعون المُضِلّون في الدرجة الأولى ثم المتَّبِعون الذي اتخذوهم أربابا من دون الله يُشرّعون لهم ويُفتون . لهذا كان المتَّبَعون رجالُ الكهنوتِ مغضوباً عليهم لأنهم سيحملون أوزارهم ومن أوزار الذين يضلونهم بغير عِلم .. وكان المُتَّبِعون ضالين . وتُبين الآيات التالية نصيب كل من الزمرتين من المسئولية والعذاب إضافة إلى ما بيّنتْه آيات البقرة أعلاه (165- 167) :

* [ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ {36} إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ {37} ] النحل .

فالذين يُضِلّون الناس بلهو الحديث وأساطير الأوّلين لن يهديهم الله طالما ظلوا يُضِلون بهذا غيرَهم .. والذين يرضوْن أن يُضَـلّوا (بفتح الضاد) بغير كتاب الله لن يهديهم الله حتى يتوبوا عن الإصغاء إليهم . للمزيد أنقر على الرابط :

النهي عن القعود مع الظالمين الخائضين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=162&cat=3     

* [ وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ؟ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ {24}

لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ {25} ] النحل .

اللّهمَّ ربّي وربَّ العالَمين

إنك أمرتَ رسولك الكريم أن يُبلّغ ويُبين للناس

*[ ما نُزّلَ إليهِم ]

فبلّغ وبيّن بأمانة مطلقة ولم يكتم .. وأنا على ذلك من الشاهدين

وأخذتَ ميثاق الذين أوتوا الكتاب

*[ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ ]

اللهمَّ اشهدْ

أنني بيّنْتُ منه  ما استطعتُ

ولم أنبذْه وراءَ ظهري ولم أشترِ به ثمناً قليلا

وأشهدْتُ على نفسي :

لا أسألكم عليه أجرا ، ولا أقول لكم عندي خزائن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=241&cat=2

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

---