ما لا يُعرفُ عن : الساعةِ والبعثِ والقيامةِ ويومِ الفصْلِ في الدنيا

الحمد لله رب العالَمين

(1)

*[ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ           {23} [ الزمر .

 فكتابُ اللهِ العظيمُ مثاني منها أن تعبيراته تؤدي مفهومين كلاهما صواب . فهناك كأمثلة :

⁽¹⁾ يومُ فصلٍ في الدنيا  ⁽²⁾  ويومُ الفصلِ الأكبرُ في الآخرة :

القول الفصل في كلمة الفصل ويوم الفصل

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=163&cat=6

⁽¹⁾ ساعةُ هلاك في الدنيا ⁽²⁾ وساعةُ هلاكٍ كُبرى قبل يوم القيامة 40/الأنعام

 ⁽¹⁾ عذابٌ أدنى في الدنيا  ⁽²⁾ وعذابُ جحيمٍ أكبرُ في الآخرة  21/سبأ

⁽¹⁾ نارُ جحيمٍ في الدنيا  ⁽²⁾ وجحيمُ جهنمَ في الآخرة 97/الصافات

ما لا يذكره كثيرون : هناك حساب في الدنيا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=197&cat=4

 ⁽¹⁾ بعثٌ في الدنيا  ⁽²⁾ والبعثُ الأكبرُ في الآخرة 56/الروم

⁽¹⁾ قيامةٌ في الدنيا ⁽²⁾ والقيامةُ الكبرى في الآخرة

نسيان يوم الحساب سببٌ للبغي والطغيان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=315&cat=3

(2)

السّاعة

هي لحظات الهلاك/الموتِ التي تسبق بعثَ البشر وقيامَتهم إلى حياة جديدة . والإيمان بالساعة ليس الإيمانَ بالموت لأن الموت يقين في عالَم الشهادة ولا ينكر حتميته أحد . ولكن الإيمان بالساعة يعني الإيمان بأن هلاك/موتَ البشر يعقبه يقينا بعثُهم وقيامتهم إلى حياة أُخرى . لهذا يُكذب الكافرون بالساعة :

*[ بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا {11} ] الفرقان .

*[ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ {31} وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ {32}‏ ] الجاثية .

*[ وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً {58} ] الإسراء .

*[ قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً {75} ] مريم .

فتعذيبُ بعض البشر قبل إهلاكهم ، وساعةُ إهلاك بعضهم بغتةً يسبقان بعْثَهم وقيامتَهم أو بعْثَ غيرهم وقيامتَهم إلى حياة جديدة :

*[ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ .. {140} ] آل عمران .

هكذا الأيـامُ ! دولابٌ يسيـرْ  :  ولكَم يُسرع دولابُ العصورْ !

كلما استعلى على الدنيا أميرْ   :  ذلّ في أعماقها السُّفلى أميرْ !

فمن أجل أن لا تنطبق عليك سُنة الله في الإذلال عليك أن لا تستعلي ، وأن تظلّ ذاكراً قولَ ربك

*[  تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ          {83} ] القصص .

حقيقة الغفلة وأسبابها وعواقبها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=195&cat=3

 (3)

البعثُ والقيامةُ

إذا أراد الله بعْثَ/قيامةَ أحد إلى الحياة ، سبقه عذابٌ له أو ساعةُ هلاكٍ لآخَر. وأول مَثل على هذه الحقيقة آلام مخاض الأُم (وأحيانا موتها) التي تسبق ولادةً هي بعثٌ فقيامةٌ لطفل جديد إلى الحياة . وكذلك الحال في الأُمم ثم في البشر : صعودُ فرد أو أُمةٍ يواكبه هبوطٌ لآخَر أو آخَرين ، مع ما يصاحب الهبوطَ من عذابٍ لبعضٍ ، وموتٍ لبعضٍ ، وما يسبق ويرافق الصعود من متاعبَ ومشقاتٍ وتضحيات .

*[ قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ : إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا {75} ] مريم

قراءة عصرية لمطلع الإسراء وخواتيمها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

وألبعثُ والقيامة : هما إحياءُ البشر من بعدِ :

⁽¹⁾ ساعةِ هلاكٍ تأتيهم بغتةً وهم لا يشعرون ، فلا يُبعثون بعدها إلاّ يومَ القيامة الكبرى للحساب .  أو إحياؤُهم من بعدِ :

⁽²⁾ ساعةِ عذابٍ متصاعد في الدنيا يكون البشر فيه أمواتاً حُكما يروْن بطن الأرض – الموتَ حقيقةً - خيراً من ظاهرها ، مرددين :

كفى بك داءً أن ترى الموت شافيا : وحسبُ المنايا أن يكنَّ أمانيا !

وإلى إحياء البشر من هذا الموت الحُكمي يقول خالقهم سبحانه مذكِّرا محذرا :

*[ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ ⁽¹⁾ أَمْوَاتاً ⁽²⁾ فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ ⁽³⁾ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ ⁽⁴⁾ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {28} ] البقرة .

مفهوم ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=100&cat=6

(4)

ساعة أهل الكتابين في الدنيا هي ساعة عذابٍ متصاعد

*[ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً {17} ] الجن

*[ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {21}

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا

إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ {22} ] السجدة .

قضى الله سبحانه بإعطاء أهل كلٍّ من الكتابين (التوراة والإنجيل ، والقرءان) فرصتَيْ إحياءٍ إلى حياة جديدة في الدنيا تسبقهما ساعتان من عذابات ، كما بيّنا في بحث قراءة عصرية لمطلع سورة الإسراء وخواتيمها أعلاه :

أ. ساعةُ وقيامةُ بني إسرائيل أول مرة : كانت ساعةُ عذابات بني إسرائيل أول مرة تحت حكم فرعون حين كانوا أمواتا ينطبق عليهم قولُ من قال :

ليس مَن مات فاستراح بميْتٍ : إنما الميْتُ ميِّت الأحياء !

*[ نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {3} إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ   {4} ] القصص

ثم أحياهم الله سبحانه بئايات الله التي أنزلها على موسى (آيات الوصايا) فبُعِثوا بها وقاموا إلى حياةٍ جديدة :

*[ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا : بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ {35}‏ ] القصص .

*[ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ {5}‏ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ {6} ] القصص .

*****

ب. ثم أماتَهم حسب وعْده الذي انطبق على بني إسرائيل وعلى الذين آمن آباؤهم بالقرءان من بني إسماعيل ولفيفهم في آية البقرة/28 أعلاه :

 فبعد سنة 589/قم (نبوخذنصر) أمات اللهُ بني إسرائيل وظلوا أمواتا حُكما (مُستَعبَدين) حتى جاءهم المسيح رسولا من الله . ولكنهم لم يستفيدوا من دعوة الإحياء التي جاءهم بها سنة 30/م بل ضيعوها . فبعث الله عليهم (بعد أربعين سنة) تيطس الروماني سنة 70/م التي بعدها قطّعهم ربهم في الأرض أُمما رحمةً بهم *[ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ] 8/الإسراء . ولولا هذا التقطيعُ والتشتيت لأُفنوا جميعا . وقد سبق لنبي الله يعقوب (إسرائيل) أن أوصى أبناءه الأسباط أن لا يَضعوا كلَّ بيضهم في سَلّةٍ واحدة بأن لا يتواجدوا كلُّهم في مكان واحد خوفا عليهم من الفناء :

*[ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ {67} ] يوسف .

*****

ج. وقبل أن يبعثهم الله أحياءً منذ 1947/م  في وعد العلو الكبير (4/الإسراء) الذي يشهدونه (بعد وعد بلفور) جاءتهم ساعة عذاب الحرب العالمية الثانية (1939-1945) التي سبقت يوم القيامة ( قيامةِ المسيح ) سنة 1947/م كما بيّنا أكثر من مرة :

حقيقة بعث وقيامة وظهور المسيح

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=5&cat=6

نبوءة تكليم المسيح الناس في المهد وكهلا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=39&cat=6

من مخطوطات نجع حمادي إلى قمران إلى القرآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=40&cat=6

وقد مرّ بنو إسماعيل والمسلمون حتى الآن بالمرحلتين (أ + ب) . أما مرحلة (ج) المقابلة فستكون بإعطاء أهل الكتابين كليهما فرصةَ بعثٍ وقيامةٍ إلى حياة جديدة يجمعهم فيها على آخِر طبعة من كُتبه التي سبق أن أنزلها على رسله وجمع ما ينفع الناس منها اليوم ووثّقها في :

الطبعةِ الآخِرةِ  ( الكتابِ كله ) All in one

وسماها مُنزلها *[ القرءان ] على صيغة المثنى ليُقرأ قراءَتين : قراءةً في الأوّلين .. وقراءةً في الآخِرين تجمع العلم إلى الإيمان لأول مرة في التاريخ وتُنهي الصراع بينهم سجالا  :

بشرى لأهل الكتابين بيوم الجمع  لا ريب فيه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=80&cat=6

وقد حذر الله سبحانه أهل الكتابيْن بأنه سيأتي بأشهاد في الدنيا يشهدون على ضلالاتهم في الآخِرين بما يشهد به هذا القرءان (كما شهِد في الأوّلين وسوف يشهد الرسول الذي نزل عليه) ويُذكرونهم بما يأمر الله فيه من العدلِ والإحسان وكلِّ شيءٍ مبيَّن فيه ليكون هدى ورحمة لمن شاء من العالَمين وبشرى للمسلمين :

*[ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ {89} إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {90} ] النحل ..

نعم ! حذرهم وأمرهم الله بما أمَر به كلُّ رسل الله :

*[ أنْ : اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ] :

قد تبين الرشد من الغي فاتبعوا ولا تتبعوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=64&cat=3

فأمرَهم أن يُوفوا بعهد الله ليوفيَ اللهُ بعهده لهم وأن لا ينقضوا أيْمانهم بما يكتبونه بأيْمانِهم من زبَـد الأكاذيب والافتراءات على الله ورسله التي ربتْ عند أهل الكتابيْن على سواء حتى طغت على الحق الذي ينفع الناس (17/الرعد) . وقد وعد الله سبحانه أن يُبيّن للناس ما اختلفوا فيه في يوم قيامة يقومون فيه إلى حياة جديدة بدءأ بالسَّنة التي أرخ الله لها بالآية 92/النحل التي رقمها القرءاني (1993) :

*[ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {91} وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {92} ⁽¹⁹⁹³⁾ ] النحل .

⁽¹⁹⁹³⁾ هو الرقم القرآني للآية (92) النحل ،  وهو إشارة إلى سنة (1993/م) التي تؤرخ لبداية تأسيس مدرسة الربانيين التي أخذت تكشف الزبد الرابي الذي طغى على الحق الذي ينفع الناسَ ، وتبين للبشر ما هم فيه يختلفون .. ليقوموا بعدها – بإذن الله - إلى حياة جديدة في يوم (القيامة) الممتد بين تلك السنة وسنة (2015/م) !

فطوبى للسابقين الآخِرين من أهل الكتابيْن

نداء إلى رجال الكهنوت من  قبل فوات الأوان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=124&cat=6

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

---