5/4/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12776
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12339
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43748
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13889
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15026
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14702
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

مفهومُ الشكرِ القرءاني : أصلٌ إيماني غفَل عنه البشرُ .. فضَـلّوا

9/24/2009 3:37:00 PM

عدد المشاهدات:4693  عدد التعليقات: 4
9/24/2009 3:37:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

مفهومُ الشكرِ القرءاني :

أصلٌ إيماني غفَل عنه البشرُ .. فضَـلّوا

 

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

(1)

البرهان على العنوان من آيات القرآن

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ {172} [ البقرة .

*[ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ {12} وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ {13} وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {14} [ لقمان .

*[ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ    {15} [الاحقاف .

أنْ أشكر نعمتَـك : أن أشكرَ لك بسبب نعمتِك .

*[ فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ {114} [ النحل .

*[ ..اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ {13} [ سبأ .

 أيْ : من أجل ان تكونوا شاكرين حقيقةً .. إعملوا عملاً صالحا ، فالقول لا يكفي .

شكراً : مفعول لأجله (وليس مفعولا به) . فالعمل يُصدِّق القولَ أو يُكذبه . لهذا تكرر الربط بين الإيمان وعمل الصالحات كما رُبطت التوبة بالقول والعمل الصالح :

*[ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً {70} ] الفرقان .

*[ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً {110}‏ ] الكهف .

(2)

باستقراء ايات كتاب الله العظيم التي ورد فيها (الشكر) ومشتقاته نخلص الى ما يلي :

1. وردت مشتقات الشكر في القرآن الكريم 75/مرةً . ووردت (شَكَر) فعلاً لازماً ، او متعلقةً باللام ، او بمفعول النعمة مضافة الى الله سبحانه . ولم ترد متعديةً الى مفعول من البشر كما تستعمل في اللغة العربية التي كثيرها لغوْ ! فلا يقال : شَكرْتُ فلانا... بل :

( شكرتُ (لِله) عملَ أو صنيعَ فلان ) الذي يسّره الله له آخِذا بناصيته :

*[ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {56} ] هود .

 

2. فالأصل ان الشكر قولاً أو (رمزا بالسجود) هو (لـلّه) ايْ له ولأجله إقراراً بفضله على الناس  ولأنه سبحانه سببُ كل نعمة وسببُ دوامها وزيادتها :

*[ وَاشْكُرُواْ لِلّّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ {172} [ البقرة .

*[ فاسجُدوا لِلّـهِ واعبُدوا {62} ] النجم .

*[ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ {53} ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ {54} ‏] النحل .

 

 بل إنّ الآية {172} البقرة جعلت الشكرَ – كما العبادةَ - كليهما لله وحده . ولم يرد الشكر متعديا الى اسم الله فلا يقال شكرْتُ اللهَ ... بل شكرتُ لله .

وكذلك الحمد لا يكون إلاّ لله *[ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ] . ولم يرد الحمد كفعلٍ إلاّ مرة واحدة مضافاً إضافةً سلبية إلى البشر الذين يفرحون بما عندهم من مرويات تراثية استكبروا بها عن كتاب الله الذي كتموه وقبضوا ثمن كتمانه سحتا :

*[ وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ {187} لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {188} ] آل عمران .

(3) 

وردت كلمة (نعمتَك ، نعمةَ الله ) مسبوقة بفعل الشكر ثلاث مرات ، كمفاعيل لأجِله . فمفهوم قوله سبحانه *] وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ [ هو ان يشكروا لله بسبب أو من أجل نعمته : من أجل ان تدوم ، ومن أجل ان يزيدها ربُّ العالمين ، تصديقا لقوله تبارك اسمُه :

*[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {7} [ ابراهيم .

 

4. والملاحظ هنا (7/إبراهيم) كما في (12/لقمان) اعلاه ان الكفر قد يأتي نقيضاً للشكر . وفي أكثر المواقع الأخرى يأتي الكفر نقيضاً للإيمان :

*[ .. فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ... {253} ] البقرة .

وبالمعنى الاول (نقيض الشكر) يأتي قوله سبحانه :

*[ وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ  {97} ] ال عمران .

5. اما قوله سبحانه *[ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ [ فاللّام في ] نَفْسِهِ [ هي لام العاقبة : فمن يشكر لله فستكون عاقبة شكره خيراً لنفسه :

*[ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ {46}‏ [ فصلت.

*[ مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ  رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا {79} ] النساء .

6. أما قوله سبحانه *[ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [ فقد عَطَف على الشكر الذي لا يكون إلاّ لله .. شكراً لا يكون لأحد من البشر بَعدَ الله إلاّ للوالديْن . وهذا التذكير بفضل الوالديْن على اولادهم بحيث اختصهم الله سبحانه بما اختص به نفسه من واجب الشكر له ولهما... يُذكّرنا بما قضى به الله سبحانه وفرَضه على الناس من حقٍ مميز للوالدين مباشرة بعد قضائه أن يُعبد وحْده :

*[ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ... {23} ] الاسراء ...

فلم يجعل الاحسانَ اليهما فقط بل جعله بسببهما *[ وَبِالْوَالِدَيْنِ [ ليصل الى كل ما يمُتُّ اليهما بسبب . فلم يقل : إلى الوالدين إحسانا فقط  كما قال *[ وأَحْسِنْ كما أحسَنَ اللهُ إليكَ ] !

خير تحية بشر لبشر : السلام والمصافحة       

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=271&cat=3

(4)

الخُلاصة

خلاصة القول ان الشكر ( قولاً ، ورمزاً (بالسجود) وعملاً ) انما يكون لله فقط اقراراً بالفضل له ، ولأجل نعمته بل أنعُمِه ( 121/النحل ) على الناس ، ثم يكون للوالديْن . أمّا مَن اراد ان يُقرَّ بفضلٍ لأحد من الناس – مدركاً أن الفضل بيد الله - فينبغي ان يقول : انا شاكرٌ أو أَشكر (...) فضلَك (ما فضّلك الله به عليَّ) او معروفَك أو عملك .

فالمشكورَ له المُقدّر هنا هو الله سبحانه الذي يُسخّر الناسَ للناس آخِذا بنواصيهم إلى ما يريد ، فكأنك تقول (أنا شاكرٌ أو أشكرُ للهِ فضلَك أو صنيعَك) :

*[ مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً {79} [ النساء .

*[ مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا {56} ] هود .

ومفهوم هذه الآية هو قاعدة إيمانية كبرى غفل عنها كل البشر . بها تُعرف حقيقةُ ما جرى ويجري في الأرض – كما بيّنا في كثير من مقالات الموقع التي منها :

أضواء جديدة على تاريخ فلسطين تُعرى أهم الموروثات الفكرية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=19&cat=2

 وبها يُعرف مفهوم الشكر لله الذي بيّناه وعبّر عنه ابو تمام في مدح المعتصم بعد فتحِ عمورية مُقرّاً بالفضل لله وحده :

رَمى بكَ اللهُ بُرجيْها فهدّمها :  ولو رمى بك غيرُ اللهِ لم تُصِبِ!!

وهو من أصدق الشعر لأن مفهومه مأخوذ من كلمات الله سبحانه ومن أصدق النصيحة التي تقي من غرور قارون الذي أرداه :

*[ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ

وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى ..{17} ] الأنفال

فأين من هذا ما نُسب إلى كبير الغاوين يمدح المعز الفاطمي :

ما شِئتَ لا ما شاءت الأقدار :  فاحكمْ فأنت الواحد القهارُ !

 

*[ رَبَّنَا

لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا

وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ {8} ] آل عمران

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008