4/28/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12761
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12327
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43732
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13877
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15009
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14691
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

المجاهرة والمخافتة وما بينهما : في الصلاة والدعاء

8/27/2010 11:13:00 AM

عدد المشاهدات:6901  عدد التعليقات: 5
8/27/2010 11:13:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

المجاهرة والمخافتة وما بينهما : في الصلاة والدعاء

 

الحمد لله ربِّ العالَمين

(1)

البرهانُ على العنوانِ من آياتِ القرآن

أ.  *[ قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا (1) وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً {110} ] الإسراء .

ب. *[ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ (2) وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {204} وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً (3) وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ {205} ] الأعراف

ج. *[ ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً (4) وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {55} وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ (5) الْمُحْسِنِينَ {56} ] الأعراف .

د. *[ اتْلُ (أ) مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ (ب) وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ {45}‏ ] العنكبوت .

هـ*[ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ {36}‏ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ {37} ] النور .

(2)

البيـــان

بِمثْل هذه الآيات القرآنية بكلماتها الربانية يُحِقُّ الله الحقَّ ويُبطلُ الباطل :

*[ وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ {82} ] يونس .

*[ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ {7}  ِليُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ {8} ] الأنفال .

فماذا نفهم من كلمات الله سبحانه في آيات البحث أعلاه  لنعرف حُكم الجهر بالصلاة وبالدعاء والتسبيح بل والجعر بكلام غير مفهوم بالسماعات وبعضُه منكَر ؟

 

(1) آية الإسراء أعلاه بيِّنة بنفسها في تقرير أمْـرِ الله إلى الرسولِ الكريم مُبلِّغاً للقرءان تلاوةً ، والنبيِ الأمين متّبعا للقرءان ومطبِّقا .. بوجوب أن تكون صلاته بين الجهر بها وبين المخافتة : فلا يجهرُ بصَلاته ليُسمع الآخَرين .. ولا يخافتُ بها بحيث لا يُسمع نفسَه . فالمطلوب إذن أن يُسمع نفسَه همساً فقط !

 

فهل عَلم النبي معنى هذا الأمر الرباني وعصى ربه على النحو الذي ينسبه إليه المسلمون التراثيون حينما يجهرون بصلاتهم وأدعيتهم زاعمين أنهم يُصلون كما كان يصلي ؟ هل يتصور عاقل أنّ الذي اصطفاه ربه رسولاً لحمل رسالة القرءان وتبليغها للناس جميعا ، واصطفاه نبيّاً لتطبيق ما ينبغي تطبيقه منها في واقعه .. هل يتصور أنه يعصي الله فيجهر بصلاته ؟ أم أنّ الذين نسبوا إليه الجهر بالصلاة  افتروا عليه كما افتروا عليه الكثيرَ ؟

قد يقول قائل إن آيةً واحدة لا تكفي لنصل بها إلى حُكم يقيني وأننا ينبغي أن نستفتي اللهَ الذي لا يُستفتى سواه في آيات أُخرى ونحيطَ بها عِلما !

 

حسناً ، الآيات في مطلع البحث هي جُلّ ما يتعلق بموضوع البحث :

آية الإسراء أعلاه (110) تخاطب فردا يؤمن بالقرءان سواء كان النبيَّ أو غيره وتوجب أن تكون صلاة الفرد كلَها همسا بين الجهر والمخافتة . يستوي في الهمس قراءةُ القرءان والدعاء . فلا جهر بأيِّ جزء من صلاةٍ فردية . لهذا قال سبحانه (بصلاتك) أيْ بأيِّ جزءٍ منها ! ولم يقل : في صلاتك أيْ فيها كلها فيحتج بعضهم بأن الجهر محظور في كل الصلاة ولكنه غير محظورٍ في جزء منها كما يفعل المصلون التراثيون .

 

(2) آية الأعراف أعلاه (204) توجب على جمع من الناس إذا قُريء عليهم القرءان جهراً أنْ يستمعوا له وأنْ يُنصتوا ، فلا كلامَ . واعتبر اللهُ سبحانه طاعة أمْره في هذا سببا لرحمته لمن يستمع ويُنصت . فهل كان الرسول النبي الكريم يقرأ القرءان على الناس جهرا في الصلاة بعد تلقيه الأمر بعدم الجهر بها ؟

 

آية العنكبوت تُبين أن الله سبحانه أمَره أن يتلو القرءان أوّلاً على نفسه في صلاته فرداً أو على الناس جماعةً ، قبل أن يقيم الصلاة – التي هي لقاء مع الرب – ويقرأ فيها همسا ما اختاره من آيات الله لتكون ردَّ الله عليه بعد أن خاطبه بالفاتحة :

*[ اتْلُ (أ) مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ (ب) وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ {45}‏ ] العنكبوت .

 

وقد بيّنا هذا في بحث عن الصلاة من كتاب الله ، وفي مقال عن صلاة الجمعة :

إقامة الصلاة كما بينها الله في كتابه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=54&cat=5

 الجديد من القرءان والواقع عن صلاة الجمعة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=9&cat=3

ففي هذه الآية الكريمة من كلام رب العالمين أكثرُ من حُكم :

(أ) كان الرسول الكريم يتلو على الناس بلاغاً آخرَ ما نزل عليه من آيات ربه قبل أن يقيم الصلاة . فيكون قد بلّغهم ما أُنزل إليه – كما أمَـره ربه – ويكون قد أبلغهم / تعليما لهم / أنه سيتلو هذه الآيات همسا في الصلاة رداً من الله عليه على ما يطلبه منه في الفاتحة .

 

ينطبق هذا على كل الصلوات ومنها صلاة الجمعة التي أُمر الذين آمنوا أن يسعوا إلى (ذِكرِ الله) فيها الذي كان آخر ما استجد من آيات نزلت عليه في مناسبة معينة ، أو آيات اختارها لتناسب الواقع توجيها تربويا أو حلاّ لمشكلة أو بيانا لأمرٍ يُهم الناس . بعد هذا كان يقيم الصلاة كما أمره ربه . وقد صلى الرسول النبي الكريم في الناس قرابة خمسمئة صلاة بخطبةِ جمعة لم يُنقل منها في المرويات التراثية شيء يُذكر لأن ذِكر الله فيها كان تلاوة آيات فقط – في ذلك الواقع – تسبق إقامة الصلاة ثم يتلوها همسا في الصلاة .

 

(ب) قوله سبحانه *[ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ ] يبين أنه كان محظورا عليه أن يتلو قبل إقامة الصلاة – من يوم الجمعة أو غيرها – ثم في الصلاة نفسها إلاّ ما أوحي إليه من الكتاب . فخرجت بهذا النص أيّ إيحاءات نبوية أُخرى من غير الكتاب !! فكيف بخرافات خطباء المساجد منذ قرون !

 

(ج) قوله سبحانه *[ مِنَ الْكِتَابِ ] إشارة إلى كل المؤمنين بما أنزل الله قرءاناً أن تكون تلاوتهم للقرءان في الصلاة مِنَ الْكِتَابِ لا غيبا لأن هذه التلاوة أضمن وأدعى للخشوع الذي يذهب به خوف المصلي من أن يُخطيء في تلاوة الآيات فيكونَ مفتريا على الله وهو يلاقيه !

 

د. قوله سبحانه *[ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ] تأكيد من الله سبحانه على أن قراءة القرءان في الصلاة أكبر من الحركات الرمزية من ركوع وسجود ، خلافا لما عليه التراثيون من اعتبار الصلاة عدد ركعات وسجدات !!

 

(3)  يتبين من آية الأعراف أعلاه (205) منْع الجهر بذكر الرب دعاءً أو حمْداً أو تسبيحاً أو تكبيراً . فمن أراد ذلكم فليفعلْ هذا فرديا في نفسه *[ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ ] .

وعلى المتضرع لربه خوفا من غضبه وعذابه وطمعا في رحمته وثوابه أن يدرك أن ربه قريب وأنه لا يدعو أصمَّ ولا غائبا . بهذا يتبين أن الذي شرع ذِكره للناس أمَرهم بالذكر الفردي همسا ولم يشرع الذكر الجماعي الذي يمارسه البشر كما لم يشرع الذكْر جعْـراً ولا جهرا ، لا بسماعات ولا بدونها !

*[ قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ {63} قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ {64} ] الأنعام .

 

نعم! تشركون به سادَتكم علماءَكم ، وكبراءَكم فقهاءَكم ومسئوليكم الذين زينوا لكم أكاذيب ورثتموها من الجهر بالدعاء والإستغفار والتسبيح والصلاة على النبي كما توهمتموها .. إلى الجعْـر بالسماعات في كل الأوقات بكلام بعضه مواويل وبعضه أباطيل لا يفهمها أحد .

*[ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا {66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا {67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً   {68} ] الأحزاب .

 

ونسيتم أن الجهر بأيّ كلام أو دعاءٍ في الصلاة يُفسد الخشوع الذي امتدح الله فاعليه في صلاتهم :

*[ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} ] المؤمنون .

*[ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً {108} ] طه .

كما لا يتناسب الخشوع مع كثرة الحركة في الصلاة التي منها رفْع اليدين فيها :

*[ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {39} ] فصلت .

وقد بيّنا كل هذا في بحث : إقامة الصلاة كما بيّنها الله في كتابه ، على الرابط المذكور أعلاه .

 

(4) وفي الدعاء – وهو ذِكْر -  تُبيّن آية الأعراف أعلاه (55) أنه يجب أن يكون ( تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً) أيْ همسا كذلك وأن خير الدعاء ما كان بكلمات الله :

خير الدعاء ما كان بكلمات الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=70&cat=3

وقد اعتَبر القرءانُ الجهر بالدعاء اعتداءً وأن الله لا يحب المعتدين الذين يرفعون أصواتهم بالدعاء ! بل إن الله سبحانه ربط بين الجهر بالدعاء (فكيف بالجعْر) بالإفساد في الأرض طالما أن فِعله اعتداء : فهو تعدٍّ لحدود الله وهو تعدٍ على الآخرين الذين ينزعج كثيرون منهم (لأكثر من سبب) برفْع أصوت البشر في مناسبات أفراحهم وأتراحهم ، كما يتأذى كل الناس بأنكر الأصوات ، صوتِ الحمير :

*[ .. وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ {19}‏ ] لقمان .

*****

(5) وفي المقابل يُذكِّرنا الله سبحانه أن الذين يدعون ربهم ( تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً) هم محسنون وأن رحمته قريب منهم لأنهم يصدقون بكلمات ربهم وكتبه :

*[ وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ {3} ] الأنعام .

*[ سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ {10} ] الرعد .

*[ وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى {7} ] طه .

(3)

الخُلاصـــــــــــــــــــــة

إذا كان الله سبحانه يعْلم سرّنا ونجوانا ويستوي عنده من أسرّ القولَ ومن جهر به ، وأنه –  تبارك اسمه - يعلم السّر الذي بين اثنين ويعلم ما هو أخفى منه مما في نفوسنا حتى لو لم نهمس به ..

وكان أمْر الله للبشر بيِّـناً بعدم الجعر أو الجهر دعاءً وحمدا وتسبيحا وتكبيرا .. فإن من يُصرّ على الجهر والجعر بالسماعات أو بدونها بهذا أو بغيره من الأشعار والضلالات الصوفية - كما هو شائع في هذه المدينة وغيرها - إنما يجهر بمعصيته لله ورسوله ، وان حُجته :

*[ إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ {22} ] الزخرف .

ستكون داحضةً عند ربه .

 

فيا أيها الناس

*[ اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم

مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ

مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ {47} ] الشورى

ملجأ المؤمن من قبل اليوم الذي لا مرد له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=168&cat=6

 

وتذكَّروا وعيدَ ربِّكم ووعْـدَه

*[ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً {8} فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً {9} أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً {10} رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً {11} ] الطلاق .

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008