4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43735
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

حقيقة السعادة والشقاء – من كتاب الله العظيم

8/25/2010 5:27:00 AM

عدد المشاهدات:4733  عدد التعليقات: 0
8/25/2010 5:27:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

حقيقةُ السعادةِ والشقاءِ – من كتاب الله العظيم

 

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

(1)

البرهان على العنوان من آيات القرآن

*[ قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {119} ] المائدة .

 

*[ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {100} ] التوبة .

 

*[ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً {28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي {29} وَادْخُلِي جَنَّتِي {30}‏  ] الفجر .

 

*[ يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ {105} فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ {106} خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ {107} وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ {108}‏ ] هود .

البيــــــــــــــــــــــــــــــان

(2)

لو سُئل أيُّ اجيرٍ ( مستَخدَم ، موظَّف ..) يبدو سعيداً في عمله عن سبب سعادته لقال : انا راضٍ عن صاحب العمل ، وصاحبُ العمل راضٍ عني فانا سعيد في عملي مطمئن به . فالاحساس بالرضى المتبادل بين الاجير وصاحب العمل هو السعادة في العمل التي لا يُنغّصها الّا خوفُ الاجير مِن تقلّب مزاج صاحب العمل ، وخوفُه من ان يموت فتنتهي سعادته . اما الانسان الذي يعتبر نفسه اجيراً طيلة حياته وكلَّ وقته عند الله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، فان احساسَه برضى هذا الرب صاحب العمل عنه ورضاه هو عن ربه ، ومعرفتَه ان هذا الرضى المتبادَل سيُترجم الى حياة طيبة لا شَقاء فيها في الدنيا ، وحياة اطيب منها في الاخرة ... فان سعادته لا يُنغصها شيء لانها لن تزول عنه ولن يزول عنها حتى لو مات : 

*[ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {97} فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {98} إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {99} ] النحل .

*****

وتُبين آيتا المائدة والتوبة أعلاه جزاء الصادقين السابقين الى الايمان بالحق الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وأنهم خالدون في جنات تجري تحتَها (لا مِـن تحتِها فقط) الانهار وأنهم خالدون فيها ابداً  ( 8 مرات ) وان فوزَهم عظيم . أيْ أن جنتهم لن تزول بزوال السموات والارض التي هي مخلوقة فانية بخلاف  الخالدين في جنة الخلود غير الابدي ( 22 /مرة ) الذين ستدوم جنّتهم طيلة اليوم الاخِر الذي هو خمسون الف سنة كطول يوم الدنيا الذي ذكره الله سبحانه في مطلع سورة المعارج :

مفهوم الخلود والخلود الأبدي في الجنة والنار

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=102&cat=5

وتُبين آيات سورة هود اعلاه انقسام الناس في اليوم الاخِر – كحالهم في الدنيا مع الفارق الكبير – الى شقيّ وسعيد . وان الاشقياء سيخلدون في نار الخلود خمسين الف سنة إلاّ ما شاء ربك أنْ يكون خلودهم في النار ابديا وهم عتاةُ الاشقياء المجرمون الظالمون الصادّون عن سبيل الله ( اياته ) . فان هؤلاء سيبقون في نار الخلود الابدي التي هي خارج نطاق السموات والارض ولن تزول بزوالهما

 

وفي المقابل فان السعداء سيخلدون في جنة الخلود خمسين الف سنة ما دامت السموات والارض ثم يَفنوْن وتفنى جنتُهم الا ما شاء ربك من النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين . وهم السابقون المقربون الأوّلون والآخِرون والملحَقون بهم ممن أطاعوا الله والرسول – لا النبي - فاتَّبعوا ما أُنزل إليهم من ربهم قرآنا (2-3/الأعراف) .

*[ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً {69} ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيماً {70} ] النساء .

(3)

فالسعداء هم الذين يدركون ان عاقبة عملهم سواء في الحياة الدنيا او في الحياة الآخرة ستكون خيرا وبذلك تكون نفوسهم مطمئنة في كل حين ، آمنين يقينا ، لأن مَن يَعِدهم بذلك هو صاحبُ عملهم وربُّهم الذي خلق ، ولن يَخذلهم كما يفعل البشر بالبشر طالما انه سبحانه رضي عنهم ورضوا عنه . وقد أكد الله سبحانه ضمانَهُ السعادة وعدمَ الشقاء لمن يؤمن بالقرءان وان عاقبة ايمانه بالقرءان لن تكون الشقاء :

*[ طه {1} مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى {2} ] طه ، اللام لام العاقبة .

*[ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ {82} ] الانعام .

إبراهيم يسأل والله سبحانه  يجيب

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=161&cat=5

فلن يكون إيمانٌ لا يشوبه شِركٌ/ظلمٌ بعد سنة 632/م إلا إذا كان بالقرءان :

*[ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً {106} قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ : لاَ تُؤْمِنُواْ.. {107} ] الإسراء .

*****

إن مَن يؤمن يقينا ( باللهِ ورُسُلِه) فيُؤمن اليومَ :

بكتاب الله القرءانِ الذي هو الطبعة الآخرة من كتب الله ، فهو *[ الكِتاب كُلّه ] All in one الذي وثّق الله فيه ما ينفع البشر مما أنزل على كل رسله ولا يزيد على الايمان به كلمة واحدة من غيره ..

ما ينفع الناس من وحي الرسالات و النبوات موثق في القرآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=46&cat=5

 يدرك مدى السعادة التي لن يَشعر بمثلها سواه ، ويدرك لماذا رفض الرسول الكريم محمد - عليه وعلى المُرسلين سلام الله - عرْضَ قريش عليه المُلك والمال والمرأة بشرط ان يترك الدعوة الى كتاب الله فيخونَ الله سبحانه .. ويدركُ بالمقابل لماذا باع ملايينُ المسلمين عبيدُ الأموات دينهم وأنفسهم بثمنٍ بَخسٍ حين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم وظنوا الدّين فيما وجدوا عليه اباءَهم من العادات والتقاليد والافتراءات والخرافات ، ففقدوا المناعة ضد كل أمراض النفس الأمّارة بالسوء وكانت عاقبةُ امرهم خُسرا :

مفهوم الإغواء والتزيين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=166&cat=3

(4)

الخُلاصة

هي ان السعادة تكون في إدراك الاجير – وكل انسان على الارض اجير – أنّ عاقبةَ عمله وعاقبتَه هو ستكون خيرا طالما التزم بتعليمات رب عمله العلِيِّ الكبير المنزلةِ اياتٍ بيّناتٍ في كتابه الكريم . وبذلك تطمئن نفسه ويعيش سعيداً بغض النظر عن متاعب الحياة وهمومها ومشاكلها :

إقرأ عن حقيقة القضاء والقدّر على الرابط :

حقيقة القضاء والقدر من كتاب الله

  http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=96&cat=5

*[ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى : فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى {123} وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {124} قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً {125}‏ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى {126} ] طه .

 

*[ وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ {187}  ] آلعمران .

 

*[ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً {8} فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً {9} أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً : فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً {10} رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً {11} ] الطلاق .

 

*[ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ]

مفهوم الوسطية القرءاني  يتحقق باتِّباع الرسول/القرآن الكريم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=17&cat=3

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس – *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008