4/28/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12761
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12327
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43732
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13877
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15009
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14691
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

مفهوم الشهادة والشهيد والشهداء من كتاب الله العظيم

8/17/2010 3:38:00 AM

عدد المشاهدات:13166  عدد التعليقات: 12
8/17/2010 3:38:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

مفهوم الشهادة والشهيد والشهداء من كتاب الله العظيم

خلافا لما عليه البشر

*[ لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ

وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ

وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً {166} ] النساء

 

الحمد للهِ ربِّ العالَمين

(1)

البرهان على العنوان من آيات القرآن

*[ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ(89) [ النحل .

فلو لم يكن الكتاب مُفصلا وتبيانا لكل شيء لما أمكن أن يشهد الرسول بموجبه على معاصريه من الناس الذين نزل عليهم القرءان العظيم !

 

*[ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا(41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوْا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمْ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا(42) [  النساء .

 

*[ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ  (18) [ هود .

*[ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ(68) وَأَشْرَقَتْ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ(69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ(70) ] الزمر .

فالنبيون والشهداء سوف يشهدون على من عاصروهم من الناس  كلٌّ حسب كتاب القانون/التشريع الذي بلّغه رُسل اللهِ للناس وعرفه النبيون والشهداء منهم معرفةَ المحامين بالقانون .

(2)

البيـــــــــــــــــــــــــــــــان

تعريف الشهادة والشهيد والشهداء

الشهداء هم الزمرة/الدرجة الثالثة من السابقين بالإيمان أو بالخيرات أو بكليهما بعد النبيين والصديقين الذين صدّقوا بكلمات ربهم وكتبه (12/التحريم) :

*[ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ  اللَّهُ  عَلَيْهِمْ  مِنْ (1) النَّبِيِّينَ (2) وَالصِّدِّيقِينَ (3) وَالشُّهَدَاءِ (4) وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا(69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا(70)[  النساء

فالشهداء من البشر (بعد الله وملائكته) معروفون بعدالتهم وصِدقهم ووسطيتهم بين الإفراط والتفريط بسبب إيمانهم بالقرءان وحده وعِلمهم به وطاعتهم لله والرسول والتزامِهم باتِّباع الرسول/القرءان ، بحيث يصلحون بكل هذا للشهادة على الناس كما يشهد الرسل والنبيون . هؤلاء هم الشهداء :

 

*[ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ(143) [ البقرة .

إرجع إلى مفهوم الوسطية القرءاني الذي غفل عنه البشر على الرابط :

مفهوم الوسطية القرءاني  يتحقق باتِّباع الرسول/القرآن الكريم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=17&cat=3

(3)

مفهوم الشهادة من كتاب الله

 أ. وردت مشتقات الشهادة في القرءان (130) مرة منها (77) مرة بالاسم إفراداً وجمعاً و(53) مرة بصيغة الفعل ... كُلها بمعنى الذي يشهد ايْ يحضر حَدَثاً او يشهد بالحق وهو يعلم  :    

*[ لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً {166} ] النساء .

*[ وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {86} ] الزخرف .

*[ مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ {32} ] النمل . أي تحضروا وتسمعونِ .

 

ب. اما الذين يُقتلون في سبيل الله (وهذا هو التعبير القرءاني الرباني) فقد عرّفهم ربُّهم الذي عرَف انهم قُتلوا لتكون كلمته/ آياته هي العليا (40/التوبة) . فهذه هي سبيل الله :

 *[ وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ {105} ... قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {108} ] يوسف

 

 نعم ! عرَّفهم ربهم في سورة محمد الذي افترى المُفترون عليه ، وفي موقع نجمِ/سياقِ آياتٍ تُعرّف الإيمان وتعرّف الذين قتلوا في سبيل الله :

*[ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ {2} ... وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ {4} سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ {5} وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ {6} ] محمد .

 

فالذين قُتلوا في سبيل الله (أو ماتوا في سبيل الله 58/الحج) لا بد ان يكونوا – من قبل مقتلهم أو موتِهم -  قد ءامنوا بالحق الذي نُزّل على محمد من ربهم وعرفوه ، فعاشوا اوَّلا في طاعة الله حين هداهم الله الى الحق الذي جاء به الرسول من عند الله وأصلح بالَهم من قبل ان يُقتلوا أو يموتوا في سبيل الله ليكونوا احياءً عند ربهم يُرزقون!!

الجهاد والهجرة في الله .. والجهاد في سبيل الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=115&cat=5

ج. من كل الآيات التي وردت فيها مشتقات الشهادة (130/مرة) لم ترد في القرءان كله آيةُ واحدة تطلق على من يُقتل في سبيل الله اسم (شهيد) . والآية الوحيدة التي يحتج بها التراثيون على مفهومهم الضلالي لكلمة (شهيد) ليدعموا بها أحاديث الضلال والتضليل التي أفتروها على الله ورسوله كأحاديث سيد الشهداء حمزة .. وأحاديث الغـريق والحريق والمبطون ... الآية الوحيدة هي قول الله سبحانه :

 

*[ هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (1) {138} وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (2) {139} إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (3) {140}‏ ] آل عمران .

هذه الآيات الكريمة هي ذِكرٌ لمعركة (أُحد) وفيها مفاهيم إيمانية أساسية :

(1) لم يرد في القرءان *[ هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ ] إلاّ مرة واحدة وفي هذا الموقع ، إشارةً إلى بيان الله سبحانه لأمر خطير غفل عنه الناس – وليس الذين آمنوا الذين لا يمكن أن يغفلوا عن أمر خطير جعل اللهُ سبحانه بيانَه في موقع حساس من كتابه الكريم .

 

(2) مما يحتاج إلى بيان الله سبحانه أن المؤمنين جماعةً إذا كانت لهم قيادة سياسية منهم يملكون معها إرادة سياسية .. فهم الأعلون في أيّ تدافُع يلتزمون فيه بما أنزل اللهُ قرءاناً *[ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ] . فإن كانوا أفرادا فهم الأعلوْن حُجةً *[ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً {141} ] النساء .

فإن لم يكن لمَن يدّعون الإيمان كذلك قوةٌ أو حُجة – كحالهم منذ قرن على الأقل – لم يكونوا مؤمنين (وليسوا بالضرورة كافرين) ! وقد بيّنا هذا في بحثنا : الفرح بنصر الله لمن ومتى يكون ؟

الفرح بنصر الله ونبوءات سورة الروم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=137&cat=5

على ضوء هذا الفهم للآية (139) نفهم قوله سبحانه – والخطاب للذين آمنوا :

*[ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ {35} ] محمد

 

فحين تكون كفّة الذين آمنوا راجحة - فهم الأعلون - فقد أمرهم ربهم أن لا يضعفوا بدعوتهم  خصمَهم إلى السلم حتى يدْعوهم خصمُهم إليه . فإن فعل وجنح إلى السلم وكانت لهم الكفة الراجحة أجابوه . ولم يمنعهم من ذلك خوفهم من أن يُخدَعوا ، فإن الإدارة السياسة للتدافع لا تقل أهمية عن التخطيط العسكري للحرب . وقد تعهد الله سبحانه – إن كانوا مؤمنين - أن يكفيهم مكر الماكرين :

*[ وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {61}‏ وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ {62} وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {63} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {64} ] الأنفال . 

 

(3) أما الآية 140/آل عمران أعلاه التي التبس فهْمها على كل الأمة بعد التابعين بإحسان والتى أخذوا منها فهْمهم أن الشهيد هو الذي يُقتل في الحرب قبل أن يضيفوا إليه – افتراءً على الله – الغريق وقتيل الحريق والمبطون ... أمّا هذه الآية فلا تتكلم عن الذين قُتلوا في سبيل الله يوم أُحُد بل تخاطب الذين مسهم القرح أيْ الذين جُرحوا وظلوا احياءً يستمعون إلى خطاب ربهم (يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ) .

وقد ورد ذكر هؤلاء في موقعين آخَرين من القرءان الكريم :

(4)

الموقع الأول : *[ وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا {104} ] النساء .

فقد أمر الله الذين مسهم القرح من الذين آمنوا يوم أُحد أن يطاردوا خصومهم الذين مسهم قرح مثله ليختبر إيمانهم وصبرهم ، ووصَف الذين استجابوا لأمر الله الذي بلّغهم إياه الرسول قرءانا في آية النساء أعلاه على الرغم من تثبيط الناس لهم وتخويفهم .. وصَفهم بأنهم مؤمنون ووعَـد أن لا يُضيع أجْرهم كما وعَد الذين أحسنوا منهم (فالناس درجات عند ربهم) أجرا عظيما وأن يجعلهم ينقلبون بنعمة من الله وفضلٍ لم يمسسهم سوء :

 

الموقع الثاني : *[ .. وأَنّ اللهَ لا يُضيعُ أجْرَ المُؤمِنينَ {171} الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ {172} الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {173} فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ {174}

إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {175} ] آل عمران .

 

فهؤلاء الرجال الذين اختبر الله إيمانهم اختبارا عمليا صعبا فنجحوا .. هم الذين أراد الله سبحانه أن يتخذ منهم شهداءَ يشهدون بأنّ الله صدق وعْده في الآيتين 173 و174/آلعمران وفي غيرهما ، كما يشهدون/يحضرون النصر الذي وعد الله به المؤمنين :

*[ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ {47} ] الروم .

(5)

الخُلاصة

هي أن الإستعمال الخاطيء لكلمات الشهادة والشهيد والشهداء عبر التاريخ وفي القرن الأخير خاصةً قد ضلل كثيرا من الناس وأدى إلى تشجيع بُسطائهم على فِعل ما لا ينفعهم ولا ينفع الأمة ، بدليل أن التضحيات التي قدمها كثيرون من ذوي المقاصد الحسنة وحسابهم على الله - قد ذهبت عبثا ، بشهادة واقع الأمة المخزي منذ تسعة عقود !!

   

ومع الأسف استكانت الأمة إلى واقعها الهابط حتى صدّقت جُرأةَ بعضهم على الله واستخفافَهم بعقول الناس مرتين حين كان يطلب من الناس اعتبار فلان أو علان شهيدا : مرة بإساءة استعمال كلمة شهيد لغير مفهومها الذي أعطاه الله للكلمة كما بيّناه في هذا البحث .. ومرة بالإيحاء بأن القتيل أو الميت قد قُتل أو مات في سبيل الله بينما لا يعرف أكثر أبناء الأُمة ما هو سبيل الله المقصود بقول القادر وحده على إدخال الناس الجنة أو النار :

*[ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ {169} ] آل عمران .

إرجع إلى مفهوم الجهاد الكبير وأنه يكون بالقرءان :

أما الجهاد الكبير بالقرءان فلا بواكي له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=72&cat=3

وقد زاد أبناءَ الأُمة رهقا خرافاتُ الكهنوت عن الحور العين وأعدادِهن وحجم الواحدة منهن التي ما بين كتفيها (هكذا) مسيرةُ ثلاثة أيام !!!!

إرجع إلى حقيقة الحور العين من كتاب الله على الرابط :

حقيقة الحور العين من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=142&cat=3

 

فيا أيها الناس

*[ قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ

وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ {104} ] الأنعام  

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] – فلسطين

 

 

 

ملاحظة :

قبل خمسين سنة علّمتُ طلابي قصيدة منهجية باللسان الإنجليزي - أقتطفُ منها أبياتاً - لشاعر أمريكي عاش في القرن التاسع عشر كانت مناسِبة لواقعهم الذي غيروه ، وواقعنا المرير الذي عضضنا عليه بالنواجذ وعبّر عنه أحدهم بقوله :

نحن أُمة تتراجع وأفراد يتقدمون ! لماذا ؟

 

GOD, give us men! A time like this demands

Strong minds, great hearts, true faith and ready hands;

Men whom the lust of office does not kill;

Men whom the spoils of office can not buy;

Men who possess opinions and a will;

Men who have honor; men who will not lie;

Men who can stand before a demagogue

And damn his treacherous flatteries without winking!

Tall men, sun-crowned, who live above the fog

In public duty, and in private thinking;

For while the rabble, with their thumb-worn creeds,

Their large professions and their little deeds,

Mingle in selfish strife, lo! Freedom weeps,

Wrong rules the land and waiting Justice sleeps.

 

Josiah Gilbert Holland

 

 

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008