4/27/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12758
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12325
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43730
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13875
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15008
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14690
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

كونوا أنصار الله : مفهومها وجوبُ العمل المؤسَّسي المستمر

5/7/2010 6:45:00 AM

عدد المشاهدات:6936  عدد التعليقات: 6
5/7/2010 6:45:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

كونوا أنصار الله : مفهومها  وجوبُ العمل المؤسَّسي المستمر 

*[ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ

لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ   {43} ] الأعراف

(1)

البرهان على مفهوم العنوان من آيات القرآن

*[ قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ {47}... فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {52}‏ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ {53} وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {54} ] ال عمران .

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ .. {14} ] الصف .

*[ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ {111} ] المائدة

(2)

 ذُكر الحواريون في القرءان العظيم خمس مرات يُفهم منها انهم كانوا ثابتين على ايمانهم بالله وبرسوله المسيح عيسى ابن مريم وعلى انهم انصار الله الذي لا يموت ، لا أنصار عيسى ، مع أنهم نصروه حياً . وقد اوحَى الله سبحانه إليهم ان يُصوِّبوا مفهوم عيسى للنُصرة التي ظنها مربوطةً بشخصه (أنصاري) وأن يجعلوها لله سبحانه ويربطوها به حتى تدوم (أنصار الله) ، وهذا هو القدر الثابت .. ثم لمن امَر الله عز وجل ان ينصره المؤمنون . وهذا هو القدر المتغير المتحور حتى لا ينتكس المؤمنون اذا مات الرسول البشر بل تنتقل نصرتهم الى مَن بعده  ممَن أمر الله عز وجل بنصِّ كلماته ان يُنصر .

 من هنا كان الحوار يقتضي الاتفاق على قدر مشترك ثابت يُرجع اليه عند بحث المتغيرات والمتحورات. وهو ما التزم به الحواريون :

(1) أنْ يؤمنوا بالله ربا لهم ...

(2) وأنْ يُؤمنوا بما أَنزل على رسوله ليتبعوه ...

(3) وأنْ يكونوا انصار الله الحي الذي لا يموت ...

(4) وأن يكونوا مسلمين لله .

 ويبدو ان شهادتهم هذه - التي أكّدوها مرتين - وغيرَها من الحقائق الإيمانية قد كتبوها لتُحفظَ للأجيال اللاحقة في جِرار اكتُشفت في مغائر قُمران (على وزن قُرآن) قرب البحر الميت في شهر/11/1947/م . وقد كتم مكتشفوها بعضها لأهمية ما فيها فمنعوا نشرها منذئذٍ مدة خمسين سنة ( مدّدها الله إلى حين لينفع بها البشر ، فهو خير الماكرين) غيرَ مدركين (1) لعِظم جريمة كِتمان ما ينفع الناس عن الناس (2) وإمكانيةِ أن يكونوا هم أوّل المنتفعين بكشف الحق ، فارجع إلى :

نبوءة تكليم المسيح الناس في المهد وكهلا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=39&cat=6

وحين يأذن الله سبحانه بنشرها في وقت قريب يُعِـدُّ اللهُ سبحانه له ، بديبلوماسيةٍ هادئةٍ ، سيعلم البشر من أهل الكتابيْن أنَّ ما جاء في قُمران ويُصدقه القرآنُ وحْده الذي هو *( الكتاب كُلّه ) All in one  هو نصْرٌ للبشرية .. وسيرى اولوا الالباب انّ مكْر البشر وتخطيطهم مهما كانوا لن يكون شيئا اذا قورن بمكر الله وتخطيطه :

*[ فَلـِلّهِ الْمـَكْرُ جَمِيعاً {42} ] الرعد *[ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {54} ] آلعمران .

(3)

 إنّ ما يجري الآن عندنا وفي العالم يحتويه الله سبحانه بمكره وتخطيطه – وهم لا يشعرون - كما تشير الوقائع التي نذكر الآن منها واقعتي سقوط بغداد أوّلاً وآخِراً ، مصدِّقةً للآيات القرآنية ( 55 - 57/الروم) بتفصيلاتٍ وأوْجهِ شبَهٍ مذهلةٍ نذكر هنا بعضها :

فقد سقطت بغداد في ايدي هولاكو والمغول يوم الاحد 4/صفر سنة 656/هـ وسقط مطار بغداد في أيدي الامريكان يوم الاحد 4/صفر سنة 1424/هـ (6/4/2003) ، بفارق (768/عاماً قمريا بالعام والشهر واليوم) !! فهل هذا تخطيط بشر ام تخطيط الرب الأحد بما في هذا من رسالة بل رسائل بيّنة لأولي الالباب تعينهم على أنْ يستطلعوا ما سيكون مما كان ؟!

وقد شاء الله ان يكون هذا التوافق العجيب هنا في التاريخ الهجري القمري الذي لا يستعمله الغربيون حتى لا يقول قائل إنه من تدبيرهم ، وهناك توافقات عجيبة أخرى بأدق التفاصيل بين الحدثين في التاريخ الشمسي الميلادي تجد أكثرها في مقالات :

كونوا أنصار الله : مفهومها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=155&cat=3

. الفرح بنصر الله ونبوءات سورة الروم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=137&cat=5

سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم  ..  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=338&cat=6

وعليه ، فإن عاقبة/آخِرةَ ذلك كله ستكون إن شاء الله خيرا لمن شاء أنْ يستقيم من البشر .. على نقيضٍ من توقعات اكثر الناس ( متعلمين وغير متعلمين ) الذين يطفون اليوم على السطح وفي كل وسائل الاعلام بينما ربُّهم الذي خلق يصفهم بأنهم :

*[.. لَا يَعْلَمُونَ {6} يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ {7} ] الروم .

(4)

*[ كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ ] مفهومها : العمل المؤسَّسي المستمر

وثق الله سبحانه هذ الحوار بين رسول الله عيسى والحواريين مرتين في القرءان العظيم : مرة في الإنجيل كما شهد به وبها القرءان في آيات آلعمران أعلاه ، ومرة في ختام سورة الصف لتُربط النصرةُ بالله عز وجل الحي الذي لا يموت ، لا بأيّ بشر يموت حتى لو كان رسولا أو نبيا :

فقد امر الله سبحانه المؤمنين الذين امنوا بالله ورسوله ان يكونوا *[ أَنصَارَ اللَّهِ ] وان ينصروا الله ورسوله حتى اذا مات الرسول البشر لم يُصبْ الناس باليأس ، كما كاد أن يحدث عندما توفي الرسول البشر محمد . ولكن ابا بكر الصديق حسم الأمر حين أدرك مفهوم النصرة المؤسسي (مُبرهِنا على أنه صِدّيقٌ بحق)  فذكّر المسلمين بمفهوم هذه الآية التي عبّر عنها  بقوله المشهور الذي ميّزه عن كل المسلمين حتى اليوم لتعيها أُذُن واعية :

( من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت) .

*****

 ومما يلفت النظر ان النصارى في العصر الحاضر ادركوا  شيئا من هذا المفهوم المؤَسسي الجيدِ للنصرة والولاء . فحين لم يعرفوا الله ليكونوا أنصاره  كانوا انصار الدولة والمؤسسات التي تدوم لا أنصار افراد واصنامٍ . وبذلك يستمر العمل عندهم  دون ان ينتهي بسقوط فرد او مـوته ليستمر اللّطم عليه قرونا .

امـــا ( المسلمون ! ) الذين وُثّق هذا المفهوم في كتابهم وأُمروا ان يتذكروه ويطبقوه وفي سورة الصف تحديدا ، فقد غفلوا عنه بعد القرن الهجري الاول ولا يزالون ، حتى لم يعد لهم صف ، بل صاروا منذ قرون :

*[ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {32} ] الروم .

جواب السؤال الصعب أين الخلل والسؤال الأصعب ما العمل ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

 

فكان ما كان مما نرجوا الله أنْ لا يكون بعد الآن ..... من قبل فوات الأوان!!!!

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008