4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43735
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

الكاميرا الخفيّة

4/30/2009 7:55:00 AM

عدد المشاهدات:5054  عدد التعليقات: 4
4/30/2009 7:55:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

الكاميرا الخفيّة

 

الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين

(1)

[ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {4} ] الحديد

 

برامج (الكاميرا الخفية) تُعرَض كبرامج تسلوية تثير الضحك ، لكن فكرتها يمكن أن تُستثمر لهدف تربوي أصلاحي ديني كبير . تقوم فكرة البرامج على رصد تصرفات إنسان – ذكرا أو أنثى – حين يتعرض للإثارة والإستفزاز . وهي تصرفات وردود أفعال تتسم بالإنفعال  وأحيانا بالغضب ولكنها تنقلب إلى شعورِ صاحبها بالخجل حين يكتشف أنه كان أمام كاميرا خفية سجلت عليه تصرفاته بقصد اختبار مدى صبره وحكمته .

العبرة من هذه البرامج أن الإنسان إذا شعر أنه مراقب فإنه يتصرف بشكل إيجابي مختلفٍ فُطر عليه البشر . لهذا نجد كثيرين إذا ما استُفزّ أحدهم وأراد أن يقول ما لا يليق نظر يمنة ويسرة للتأكد من أن أحدا لا يراه ولا يسمعه . وبالطبع ليس هناك قوة على الأرض تستطيع أن تجعل كل البشر تحت مراقبة دائمة لتجبرهم على ضبط سلوكهم . ولكن الله سبحانه ربَّ البشر قادر على فعل هذا . كيف ؟

 

إذا كان في قدرة البشر المخلوقين أن يزرعوا كاميراتٍ خفيةً وأجهزةَ تسجيل غايةً في الصِّغر وفي أماكنَ لا تخطر على بال ، حتى لتبدو حشوةً في ضرس .. إلا أن مثل هذه الأجهزة يمكن أن تُكتشف ويُتخلَّص منها ويمكن أن يصيبها العطب ، كما يمكن أن يُتحايَل عليها وعلى مَن زرعها لأنها صنْعة بشر فيهِم ضعفُ وعجز المخلوقين . فهل هناك ما يقابلها من مصنوعات الله ؟

 

(2)

يقول الله سبحانه في كتابه العظيم :

[ وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً {13} اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً {14} مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {15}] الإسراء .

كلمة (طائِرَه) هي مفتاح البحث key word تُبين مفهومَها المُعاصرَ النافعَ أياتُ القرءان على ضوء واقع البشر اليوم الذي أشرنا إليه أنفا ، وهو واقع لم يعرف عنه الأقدمون شيئا ، ولا يعيبهم :

1. [ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ {38}] الأنعام .

لهذا استعمل الناسُ مصطلح (طيّر برقيةً) كما لو كانت البرقية حمامة زاجلة تحمل رسالة عند الأقدمين !

 

2. [ فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ {131}] الأعراف .

فقد كان قوم فرعون يتشاءمون برسول الله موسى ومن معه إذا أصابتهم سيئة كردٍ سريع على إساءاتهم ، وينسبون إليهم ما يحدث ، لظنهم أنها جاءت بسبب أدعية طيّرها موسى ومن معه إلى ربهم . فرد اللهُ سبحانه عليهم أنّ أقوالهم وأفعالهم كانت تُطيَّر إلى الله على الفور ولا تنتظر أدعيةً يُطيرها موسى ومن معه.

 

3. [ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ {55} إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {56} ] هود .

هذا ما تحدى به رسول الله هود قومه حينما هددوه : فهو قد وكل أمره معهم إلى الله ربّه وربِّهم الذي يمسك بناصية – مركز التفكير واتخاذ القرار في مقَدَّمة دماغكل مخلوق من ماء (دابة) ويقدر على توجيهه كيف يشاء ، بل على أن يُعطِّل حواسّه كما عطل حواس المشركين يوم خرج الرسول الكريم من بيته مهاجرا وإذ هو ثاني اثنين في الغار :

[ وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ {198} ] الأعراف .

(3)

مفهوم الطائر الذي في عنق كل إنسان

الطائر الذي ألزم الله كلَّ إنسان به بحيث لا يستطيع التخلُّص منه  موجود في عنقه أقربِ مكان إلى أوتاره الصوتية التي يمر الكلام إلى اللسان عبْرها ، كما أنّ ناصيته ( مقَدَّمة دماغه ) التي فيها مركز اتخاذ القرار هي تحت سلطان الله بعلمه وقُدرته إذ [ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ] . فناصية كل مخلوق من ماء (دابّة) هي غرفة عملياتها التي تصدر عنها قرارات أعمالها .

فالطائر – كطائر الحمام الزاجل الذي كان يَطير بالرسائل ويحملها إلى جهةٍ معنيةٍ بها - إذن هو جهاز تسجيل وبث رباني يُطيِّر ما يقول الإنسان ويفعل صوتاً وصورةً إلى ملفّ له في كومبيوتر رباني ، حتى إذا جاء يوم القيامة للحساب أُخرجتْ له من ملفه نسخةٌ – شبيهة بما يفعل البشر - تُنشَر ليطلع عليها صاحبها ويقال له : هذه إجابات امتحانك في حياتك الدنيا في كتابك ، فاقرأها وقارنها بالإجابات النموذجية التي في كتابنا ( كتاب الله ) والتي كان ينبغي أن تكون أقوالك وأعمالك قريبةً منها .. ثم قيِّم بنفسك نتيجة عملك واحسب درجاتك .

بهذا الفهْم الذي لم يخطر ببال أحد قبل عقود من السنين فقط تُحلّ إشكالات إيمانية عند الأقدمين شرّق بها كثيرون وغرّبوا وضل بعضهم ضلالاً بعيدا . فحينما تساءلوا عن معنى [  وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {4} ] الحديد ، و [ فإنَّكَ بأعْيُننا ..] 48/الطور ... لم يجدوا إجابات تُرضي عقول المتسائلين لأنهم لم يعرفوا أمثلة حسية من واقعهم – كما بتنا نعرف اليوم - تُقرب إلى الأذهان ما عرفه ربُّ البشر عن واقعهم وواقعنا وواقع كل جيل إلى يوم الدين كما أثبتنا في كثير من المقالات والأبحاث على هذا الموقع .

 

قوله سبحانه : [ اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً ] يُفسره واقع المعلمين حين  يطلبون أحيانا من تلاميذهم أن يصححوا أوراق امتحاناتهم بأنفسهم ليطَّلعوا على أخطائهم ... كما تُبين آياتٌ من كتاب الله فئاتِ البشر عند موتهم  ويوم إعلان النتائج . وقد بيّنّا هذا في بحث : فئات الناس عند الموت فاختر فئتك من قبل فوات الأوان ... على الرابط :

: http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=104&cat=5

 

(4)

فالناس عند الحساب يكونون ثلاثَ زُمرٍ :

أ. زمرةِ مَن يحمل كتابه بيمينه يعرضه على الناس اعتزازا به ، فينطق بقول ربه بعد أن سرّه تطابق أو تقاربُ الكتابين :

[ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ {18} فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ {19} إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ {20} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ {21} فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ {22} قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ {23} كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ {24} ] الحاقة .

[ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ {7} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً {8} وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً {9} ] الإنشقاق .

 

ب. وزمرةِ مَن يحمل كتابه بشماله بعد أن رأى اختلافَ ما فيه عما في كتاب الله اختلافا كبيرا فيقول ضاربا كفّا بكفٍّ أسَفا وحسرة على ما كان منه :

[ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ {25} وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ {26} يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ {27} مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ {28} هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ {29} ] الحاقة .

ثم يتمتم وقد وُضع كتاب القانون الذي سيُحاسَب الناس بموجبه ليراه مفَصّلا لم يترك صغيرة ولا كبيرة خلافا لظنه في الحياة الدنيا أنه خطوط عريضة فصَّلتها في زعم زمرته سُنتهم النبوية المزعومة التي لم يجدوا لها أصلا في كتاب الله :

[ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً {49} ] الكهف .

 

ج . وزمرةِ مَن يحمل كتاب أعماله وراء ظهره خزيا من أن يراه الناس لأنه كان قد نبذ كتاب الله وراء ظهره :

[ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ {10} فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً {11} وَيَصْلَى سَعِيراً {12} إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً {13} إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ {14} ] الإنشقاق .

فالذي سوف يُؤتَى كتابَه وراء ظهره ، سوف يَصلى سعيرا يكون عذابه فيه مزدوجا كعذاب مسجون في (1) زنزانة ضيقة وهو (2) مصفّد مع غيره بالأغلال ، حتى إنه ليَطلب أن يُقضى عليه فيموتَ ويستريحَ مما هو فيه  :

[ وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً {13} لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً {14} ] الفرقان .

[ .. لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ {36} ] فاطر .

(5)

فمَن هم هؤلاء الذين سوف يُؤتوْن كُتب أعمالهم وراء ظهورهم وما هي جريمتهم؟

إنهم الذين كانوا يكتمون بينات الكتاب ويجعلون كتاب الله وراء ظهورهم بدلا من أن يضعوه أمامهم ليكون إمامهم ويبيِّنوه للناس بدلا من إشغال الناس بلهو الحديث وأكاذيب المرويات التراثية :

أُنقر على الرابط التالي لتعرف مفهوم الإمام وأن كتاب الله إمامٌ يهدي إلى الحق :

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=157&cat=3

 

[ وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ {187} ] آل عمران .

[ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ {79} ] البقرة .

 

وعلى النقيض من هؤلاء يأتي :

[ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ

وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {39} ] الأحزاب .

 

الخلاصة : أن على البشر الذين يخافون من أن تُزرع لهم أجهزة تسجيل تسجِّل عليهم ما يمكن أن يُدانوا به في الدنيا المقدورِ على متاعبها .. عليهم أن يوقنوا أن هناك أجهزةَ تسجيل وبثٍ ربانيةً مزروعة في أعناقهم ، تبثُّ وتطيِّر أقوالهم وأعمالهم إلى حاسوب رباني لا يستطيع كل البشر تعطيله أو التحايُل عليه :

 

[ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ

وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ {16} ] ق

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008