5/5/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12780
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12343
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43753
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13893
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15030
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14706
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

مطلوبٌ : مُراجعة المناهجِ التعليمية لتنقيتِها من المعلوماتِ الكثيرةِ عديمةِ الجدوى

4/16/2010 2:03:00 AM

عدد المشاهدات:4408  عدد التعليقات: 4
4/16/2010 2:03:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

مطلوبٌ : مُراجعة المناهجِ التعليمية

لتنقيتِها من المعلوماتِ الكثيرةِ عديمةِ الجدوى

 

*[ الْحَمْدُ لِلَّهِ ربِّ العالَمين ]

البرهان على مفهوم العنوان من آيات القرآن

*[ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {5} ] الجمعة .

 وكذلك الذين حُمّلوا القرءان ثم لم يحملوه !!! فالخطاب تحذيرٌ للمسلمين بأُسلوب :

( إيّــاكِ أعني واسمعي يــــا جارة !) :

جواب السؤال الصعب أين الخلل والسؤال الأصعب ما العمل ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

*[ مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ {99} قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {100} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ {101} ] المائدة .

*[ ... وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ ... {102} ] البقرة .

*[ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {111}‏ ] يوسف .

  فكل شيءٍ مهما كان صغيرا تنفع الناسَ معرفتُه مُفصَّل في كتاب الله . وما لا ينفع فليس بشيء

مفهوم تفصيل الكتاب ومفهوم بيان آياته

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=125&cat=5

  لهذا كانت وصية الله سبحانه التي بلّغها عنه رسوله الكريمُ قرءانا ، بكلمات الله وعلى لسان رسوله بيّنة بنفسها :

*[  وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ {10}‏ ] الشورى .

*[ ... كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ {17} ] الرعد .

فالزّبَد هنا هو المرويات التراثية (حدثنا وروى) . فهي ليست بشيءٍ ! ليس لأنها لم تنفع الناس فقط بل لأنها أوصلتْهم إلى هذا الحضيض المخزي !

*****

من كلمات الله رب العالمين في هذه الآيات القرءانية نفهم :

(1)

انَّ كثرة المعلومات والكتب لا تَبني الانسان السوي سواء في المجال الإنساني التربوي او المادي العلمي . وكذلك كثرة عدد الناس لا تبني أُمّة قويّة ، لأن الاهتمام بالكمّية سيُضر حتماً بالكيفية :

الخبيث والطيب : الكثير والقليل

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=156&cat=3

وقد ضرب الخالق العظــيم الذي *[ يعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ] على ذلك مثلاً بالذين هجروا كتاب الله التوراة – وهي في أصلها قليل طيب خفيف الحمل – واستبدلوا بها مئات الاسفار والكتب التي كتبوها بأيديهم ، وهي كثير خبيث ثقيل الحمل ، فلم تُفدهم اذ صار مَثَلهم كَمثل الحمار يحمل اسفاراً/كتباً لا تُفيده بل تَثـقُل عليه !

*****

وقد اورد الله سبحانه هذا النص في مطلع سورة الجمعة تذكيراً للمسلمين وتحذيراً بأُسلوب الإشارة بعد أن اشاد فيه بالجيلين الكريميْن الاوّليْن : جيلِ السابقين الاولِين مِن المهاجرين والانصار وجيلِ الذين اتَّبعوهم بإحسان الذين كانوا مصاحف تمشي على الارض وكان الرسول الكريم نفسه قرءاناً :

*[.. وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً {105} وَقُرْآناً ....... {106} ] الاسراء ..

ايْ مِن أجل ان تكون مبشراً  ونذيراً  وقرءانا  ( ثلاثةُ مفاعيل لأجله) .

(2)

ونفهم أنَّ خير المعلومات ما لبَّت حاجة المتعلّم اليها *[ حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ ] نصّاً أو فهْماً ( عَلَى قَدَرٍ ) أيْ في الوقت المناسب (on time)  كما كانت آيات القرءان في الأوّلين تُنزَّل ( عَلَى قَدَرٍ )  ذِكْراً مُحدَثا (2/الأنبياء) أيْ نصّاً يعالج المسائلَ المُحدَثة / المستجدة التي دعت الحاجةُ في الواقع آنذاك الى معالجتها ، فكانت تُـنزَّل آياتٍ بيناتٍ ، أو تُنزّل آياتٌ مبيناتٌ تبيِّنها ( عَلَى قَدَرٍ ) .   

وحين لم تكن هناك حاجة إلى فَهْم آيةٍ ينفع فَهْمُها الناس لم يكن يسأل عن معناها أحدٌ . هذا هو معنى قوله سبحانه :

*[ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ ] .

 فآيات القرءان كانت تُنزّل وتُرتب كلَّ مرة في سياق جديد بحيث تُفهم منه معالجةُ المشكلة الواقعةِ ، كما نرتب اليوم آيات الله في مقالات وأبحاث هذا الموقع ليسهل تبيين بعضها ببعض . وعندما أكمل الله دينه بإتمام آيات القرءان أصبح مُرتّلا مُرتّبا على النحو الموجود بين أيدينا الآن .

*****

لذلك ، فإن مِن أكبر أخطاء المسلمين تفسيراتِهم للقرءان كله في أوقات لم تكن هناك حاجة لفهْم هذه الآيات أو تلك لمعالجة مشكلة واقعة . لهذا نرى أنّ جُلَّ تفسيرات الأقدمين لا تمتُّ إلى وقعنا اليوم بأدنى صِلة .

فالقرءان هو مائدة الله للعالَمين (114/المائدة) ، يأخذ منه كلُّ فرد أو جَمعٍ حاجتَه منه في واقعه !! تُحدَّد المشكلةُ ثم يُنظر في كل الآيات التي يتبيّنُ منها كلِّها الحلُّ في الواقع . والآيات التي لا يحتاجها الناس اليوم في مكان  يحتاجها غيرُهم اليوم في مكان آخرَ أو غداً في المكان نفسه . ولأنّ البشر لم يَقدُروا الله حقَّ قدْره فإنهم لم يقدروا كتابه حق قدره ، فلم يعرفوا هذه المعلومة البسيطة والخطيرة عن القرءان العظيم ، فزعموا أن فيه تناقضا ونسخا وأنه ليس مفصّلا .. فالتمَسوا تفصيله من أكاذيب افتروها على الله ورسوله (حدثنا وروى) .

*****

ومن لطيف التطبيقات العملية على تأثير ملابسات المشكلة في واقع معيَّن على حُسنِ حلها أنَّ شركة أعلنت عن حاجتها إلى مُديرِ قسمٍ فيها ، وحددت موعدا لمقابلة المتقدمين . في يوم المقابلة قابلتْ اللجنة  المتقدمين حتى أصاب أعضاءَها التعبُ فسَألوا الحاجب إن كان بقي أحد  فأشار إليهم أن لم يبقَ إلاّ واحدٌ لا يبدو مِن هيئته أنه يستحق المقابلة ! فلما دخل قالوا له : يعز علينا أن لا نقابل مُتقدما . لكننا متعبون وسنسألك سؤالا واحدا : إذا صِرتَ مديرا لهذا القسم ، وعرضتْ لك مشكلة ( كذا ) فكيف تحلُّها ؟؟

فوجئوا كلهم بقوله : لا استطيع أن اتصور حلاّ لهذه المشكلة أو غيرها ما لم تقع . فعلى ضوء ملابساتها وظروفها أضع الحل !!! نظر أعضاء اللجنة إلى بعضهم بعضا بإعجاب قائلين معاً :

أنتَ أنتَ المطلوب !!!!

*****

فأين هذه النظرة الثاقبة من فِقه ( الأرأيتيين التراثيين بفِقه التوقُّع !!) الذين شغلوا أنفسهم ومَن بعدهم بالسؤال التقليدي الذي ورثه الفاحصون التراثيون على مدى أكثر من ألْف عام وحتى اليوم : أرأيتَ لو حدث كذا فما الحكم الشرعي فيه ؟؟؟؟!!!

(3)

ونَفهم من آية سورة يوسف (111) ومن اية الرعد (17 ) أعلاه أن أيَّة معلومةٍ لا يستفيد منها المتعلم ولا تنفع الناس لن تمكث في الارض ولا تُعتبر شيئاً ، بل انها تكون عبئاً على المتعلّم بل وعلى المعلّم ، كأكثر المعلومات التي حُشيت بها المناهج التعليمية عندنا ، وفي ظن الذي اعدّوها انهم يحسنون صُنعاً . والكلام كالغيث الذي قيل فيه :

وأعْلم بأن الغيثَ ليس بنافعٍ   :    للناسِ ما لم يأتِ في إبّانِهِ

 

والصحيح ان سوء المناهج بهذا الطوفان الكمّي وسوءِ النوعية ( بدلاً من تنمية مهارة الربط/ العقل عند طالب العلم ) أدى كله إلى إغراق عقول التلاميذ وإضعاف رغبتهم في الدراسة والتعلّم والى عدم الوصول إلى الهدف من العملية التعليمية التربوية التي يُراد منها بناءُ الإنسان وتأهيلُهُ على أنه    *[ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ]  بوصفه أجيراً لله  – وكل إنسان على الأرض اجير – مُسْهماً في عمارة الأرض : القويُّ أيْ الكفيُّ في تعامُله مع مادة الأرض ، والأمينُ في تعامُله مع الناس .

*****

هذا هو الهدف الذي عرفته فتاة بدوية ترعى الغنم قبل عشرات القرون . فوثق الله سبحانه قولها قرءاناً ، بينما غفل عنه جُلّ العاملين في مجال التربية والتعليم فـي أكثر بلدان العالَم وفي بلاد العـرب والمسلمين خاصةً :

*[ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ {26}  ] القصص.

الأجير الصالح هو القوي الأمين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=76&cat=3

(4)

وفي مقابل حشو عقول التلاميذ بمعلومات كثيرة عديمة الجدوى هي مَثَلٌ على الكثير الخبيث (100/المائدة) الذي يحمله كُتُبا ينوءُ بها ظهْره ،  فان هدف التعليم في الولايات المتحدة للمرحلة الابتدائية على الاقل يتلخص في تزويد التلميذ :

بالمهارات الأساسية الثلاث : القراءةِ والكتابة والحساب

The three R’s :  Reading ,  Writing  and  Arithmatic

 

في  تلك البلاد اكتشفوا من دراسة نُشرت عندنا في 25/11/2002 انَّ تجاهُل المعلومات عديمةِ الجدوى يُسهم في تنشيط الذاكرة . ومِن هذه المعلومات التي أوردتْها جريدة ذلك اليوم المكونة من (32) صفحة كبيرة لم أجد فيها ما ينفع الناس إلّا خبرَ هذه الدراسة المختصرة التي لو طبقت عندنا فستزيد من رغبة الطلاب في الدراسة والتعلّم ومن رغبة المعلمين في التعليم :

 

فقد ( أثبت عُلماء في جامعة اوريجون في الولايات المتحدة ان الإدراك او الذاكرة التي تعمل بحيوية لا تعتمد على مساحة تخزين زائدة في المخ لكن على قدرة الشخص على تجاهل ما هو غير ذي صلة بالموضوع!) فسبحان الله العظيم !

بهذا نرى أن تجارب البشر المتقدمين علينا قرونا قد التقت مع آيات الله عز وجل التي حذّرت من الكثير الخبيث في كل شيء حتى أن خلايا الجسد التي تتكاثر بسرعة على حساب الخلايا النافعة سُميت خلايا سرطانية خبيثة تفتك بالجسد كما تفتك بالدماغ المعلوماتُ الكثيرة الخبيثة  التي حُشيت بها مناهجُنا ، وعلى رأسها المعلومات الخرافية التي لا نزال نرددها على أنها الدين !!

تزوير دين الله يليه خطورة تزوير فطرة الله 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=297&cat=3

(5)

 وطالما أننا عاجزون عن وضع المناهج التعليمية التي تنفعنا بعد أن حجر الله علينا لسفاهتنا

فردا أو اُمةً : السفيه يُحجر عليه 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=295&cat=5

فهلاّ تنبه الإخوة المعلمون الى هذه الحقيقة - التي غفل عنها واضعو المناهج التعليمية - فأفهموا طلابهم الّا يهتموا بالمعلومات والتفصيلات التي زادت التلاميذَ والمعلمين رَهَقاً ، والتي لو علِموها فلن تنفعهم ولو جهِلوها فلن تضرهم !

 

*[ ... وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ .. {102} ] البقرة

بينما :

خيرُ الكلام ما قلّ ودَلّ !!!

 

 محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008