4/28/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12761
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12327
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43732
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13877
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15009
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14691
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

من نحـــن

مَثلُ الشجرةِ الطيّبةِ المباركةِ : وَمَثلُ الشجرةِ الخبيثةِ الملعونةِ في القرءان

3/2/2010 3:55:00 AM

عدد المشاهدات:6313  عدد التعليقات: 6
3/2/2010 3:55:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

مَثلُ الشجرةِ الطيّبةِ المباركةِ :  وَمَثلُ الشجرةِ الخبيثةِ الملعونةِ

في القرءان :

 

شجرةُ الزيتونِ المباركةُ

وشجرةُ الزقّومِ  الخبيثةُ .

 

 كلامُ اللهِ الطيّبُ كُلّه

وكلامُ البشَرِ الخبيثُ كثيرُه .

 

شجرة كتاب اللهِ : أُكُلُها دائمٌ وظلِّها ظَليلٌ

وشجرةُ السُّنةِ والإجماعِ والقياسِ : ظِلُّها ذو ثلاثِ شُعَبٍ

لا ظَليلٌ ولا يُغني من اللهبِ .

 

ألقرءانُ الكريمُ

وأكاذيبُ المروياتِ التراثيةِ الخرافيةِ الكثيرة (حدثنا وروى) .

الخبيث والطيب : الكثير والقليل

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=156&cat=3

 

*[ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ]

(1)

*[ قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {100} ] المائدة .                       

*[.. فَأَمَّا  الزَّبَدُ  فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ  يَضْرِبُ  اللَّهُ الْأَمْثَالَ {17} ] الرعد .

فإذا جاء الطيبُ الذي ينفع الناس فيمكث في الأرض ، زهق – بإذن الله –  الزبدُ الكثيرُ الخبيثُ الذي طال عليه الأمد :

*[ وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً {81} وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً {82} ] الإسراء .

(2)

*[ ألَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء{24} تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ{25} وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ{26} يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ{27} أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ{28} جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ{29} وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ{30} ] ابراهيم .

وهل بعد دار البوار هذه التي يعيشُ فيها المسلمون (!) معيشةَ الذلّ والخزي.. مِن دار ؟!

 

*[ وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا ] : إتّخذوا الرسل والنبيين والكهنوت أنداداً لله حين نسبوا الى الرسل والنبيين كلاما لم يقولوه ، فجعلوا بعضهم إبناً لله وجعلوا بعضهم مشرّعين مع الله وسمّوا تشريعهم المزعوم سُنّة ( بينما السُنّة والسنن لله فقط ):

مفهوم سنة الله وسننه فلا سنة لأحد إلا لله

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=81&cat=2

وألحقوا بها تشريعات لأحبارهم ورهبانهم وعلمائهم وفقهائهم بحجّة الإجماع  والقياس ... بينما الرسل والنبيّون وحتّى الصالحون من العلماء والفقهاء مُبرءون من ذلك :

(3)

*[  وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {165} إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ {166} وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ : لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ {167}

 

*[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {168} إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ (1) بِالسُّوءِ (2) وَالْفَحْشَاء (3) وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {169}‏ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ {170} ] البقرة .

قد تبين الرشد من الغي فاتبعوا ولا تتبعوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=64&cat=3

*[ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ : أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ؟؟ {17} قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً {18} فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلَا نَصْراً وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً {19} ] الفرقان .

فسوف يكذِّبهم ويتبرّأُ منهم السابقون الأوّلون ، والعلماءُ والفقهاءُ الصالحون الذين اتبعوهم بإحسان كأبي حنيفة الذي كان تابعيا تلقى نقاء الإيمان عن بعض السابقين الأوّلين . أمّا كثير ممن بعده فسوف يُلقون باللائمة على الدهماء الذين اتبعوهم ولم يكونوا يقبلون منهم إلاّ أكاذيب (حدثنا وروى) لأنهم نسوا الذكرَ/ القرآن وكانوا بهذا قوما بورا !

(4)

*[ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ( 1 )  زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ   (35) ] النور .

نورٌ على نورٍ :  نور الضوْءِ /الفهْمِ والتطبيق على  نورِ الزيت/ نَصِّ كلمات الله الطيبة ...

 

*[ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19) وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ ( 1 ) تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ ( 1 ) (20) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21) ] المؤمنون .

(5)

*[ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (1) أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا  تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ (35) ] الرعد .

 فكل أشجارها وما ينبت فيها دائم الثمر والظل خلافا للشجرة الخبيثة التي وعد الله أن تُجتث من فوق الأرض حتى لا يبقى منها إلاّ القليلُ الذي لا قرار له :

*[ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ {26} ] إبراهيم .

*[ وَلِلَّهِ  الْمَثَلُ  الْأَعْلَى  وَهُوَ  الْعَزِيزُ  الْحَكِيمُ ]

 

*[ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا ( 1 ) (57) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) ] النساء .

 

الظلّ الظليل هو الظل المظلَّل( كالستائر ذات الطبقات المتعددة ) الذي يستحقه المُمسِّكون بالقرءان الذين وعد الله أن لا يُضيع أجرهم كمصلحين (170/الأعراف) ، لأنهم يُؤدون الأمانات إلى أهلها ويحكمون بالعدل . وقد تكرر ذكر القرءان (57) مرة (وهو رقم آية الظل الظليل أعلاه) ، في مقابل الظل ذي الثلاث شُعَب *[ لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ ] 31/المرسلات ، وهو ظلُّ شجرة الزقّوم الخبيثةِ ذو الثلاثِ شُعَبٍ :

1. السُّنةِ التي فصّلت القرءان في زعمهم ( وقد برّأ اللهُ منها رسولَه مُقدَّما في آية رقمها هو عدد سُور القرءان 114/الأنعام) ... وشهد ببطلانها الرسول الكريم الذي شهد في القرءان أن الله أنزل الكتاب مفصَّلا ولا يحتاج إلى تفصيل منه ولا من أحد :

*[ أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً . وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ {114} ] الأنعام :

مفهوم تفصيل الكتاب ومفهوم بيان آياته

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=125&cat=5

2. والإجماعِ الذي شهد اللهُ ببطلانه في الآية (116) من سورة الأنعام :

*[ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ {116} ] الأنعام .

فكيف يتحدث عاقل عن إجماعٍ ، سواء إجماعُ كل الناس وهو مستحيل ولا قيمة له . ولا يكون إجماعٌ إلاّ على باطل كإجماع المسلمين التراثيين كلهم على باطل السُّنة كما يشهد واقعهم منذ عشرة قرون وحتى الآن ... أو كان الإجماع المقصود هو إجماعَ أكثر الناس الذين لا يتّبعون إلاّ الظنّ . فقد شهد الله سبحانه في (66) آيةً أنّ أكثر الناس لا يؤمنون ، ولا يشكرون , ولا يعلمون ، ويجهلون ، بل أكثرهم للحق كارهون !!!

إرجع إلى المعجم المُفهرس لألفاظ القرءان الكريم ، تحت : أكثر وأكثرهم .

باطل الإجماع : فلا إجماع إلا على باطل

http://www.kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=184&cat=3

3. والقياسِ وغيرِه من مصادر التشريع المزعومة (إلاّ كتاب الله) . وقد شهد سبحانه شهادة صدق وعدل أن القرءان الكريمَ تامٌّ ولا تبديلَ ولا مُبدلَ له في الآية (115) الأنعام ، وأن الله سبحانه أنزله على رسوله الكريم تِبيانا لكل شيء (فليست هناك مسألة إنسانية إلاّ ولها حكم في كتاب الله) ليشهد على الذين افتروا عليه وعلى الله سبحانه خلافَ ذلك :

*[ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ {89} ] النحل .

 

فسوف يشهد الرسول الكريم على القائلين بالسُّنة والإجماع والقياس وغيرها متّهِمين كتابَ الله بالنقص .. فسوف يشهد بأنه أوصى بردِّ أي خلاف مهما كان (من شيء) إلى الله ، أيْ إلى كتابه (الذي أنزله الله تبياناً لكل شيء) وليس إلى البشر المخلوقين أيّاً كانوا :

*[ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ {10} ] الشورى

(6)

*[ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28) انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ ( بسببه ) تُكَذِّبُونَ (29) انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ ( 2 ) (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) ] المرسلات .

هذا في مقابل الظل الظليل ، ظلِّ الشجرة الطيّبة التي *[ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا ] .

 

*[ بِهِ تُكَذِّبُونَ ] : (بسببه) تكذّبون بئايات الله  .  فبسبب شجرة الزقّوم , شـجرة السُـنّة والإجماع والقياس ذات  (الثلاث شعب) كذّبتم بالقرآن واستكبرتم بها عن آياته وزعمتم أنه غير مفصل/ ناقص ، وأنّ سُنتكم فصّلَته وكمّلتْه ، كما زعمتم أنه حمّال أوجه لا يصلح للإستدلال به وإنما يُستدلُّ بسنتكم المزعومة التي جعلتموها قاضية على القرءان بل ناسخةً له ، وألهَيتم الناسَ بما يضرهم ولا ينفعهم من أحاديث الخرافات والأكاذيب المفتراة على رسل الله وبالتالي على الله - سبحانه وتعالى عمّا افتريتم علوّا كبيرا !!!!! :

*[ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {6} وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {7} ] لقمان .

(7)

*[ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ( 2 ) (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68) إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آَبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69) فَهُمْ عَلَى آَثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70) وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (72) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ( 74 ) ] الصافات .

 

فشجرة الزقوم ذاتُ الثلاث شُعَب هي طعام الذين الْفَوا ءاباءهم ضالين ، فهم على ءاثارهم يُهرعون كما فعل فَضَلَّ أكثرُ الأوّلين منذ أكثر من عشرة قرون ، فأورثونا واقعَ الذل والخزي المشهودَ حين لم يتبعوا ولم نتّبع آيات الله العظيمِ فلما حلت بهم وبنا الهزائم وأهلَكَنا الله بعذابات صَعَدا.. قالوا وقلنا :

 

*[ رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى{134} ] طه ، وغفلوا وغفلنا عن أن الرسول الكريم مبعوث إلى يوم الدين بئايات الله (القرءان) الذي اتخذوه واتخذناه من بعدهم مهجورا ، فردَّ الله عليهم وعلينا :

*[ قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا : فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى {135}‏ ] طه .

.  إفعلوها ولو مرة فاعتصموا بحبل الله بالرجوع إلى كتاب الله  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=41&cat=2 

 

*[ إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ( 2 ) (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ   (46) ] الدخان .

وشجرةُ الزقّومِ الخبيثةُ الملعونةُ في القرءان هي مَثَلً على ما وَجد الناس عليه ءاباءهم من فِقه الأموات المبنيِّ على أباطيل السنّة والإجماع والقياس ( بينما النبيّون والصالحون مبرؤون منها) ... وتقابلها شجرة القرءان الطيّبة  (بُنياناً وبيانا) ، (نَصّاً وفَهْماً) ، (أصلاً ثابتاً وفَرْعاً متجدداً مثمراً) ، التي أشارت إليها الآية 24/ إبراهيم ، والآية 20/المؤمنون .

(8)

*[ تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {9} مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئاً وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {10}  ] ألجاثية .

 

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ {18} ] هود .

*[ وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ {83} حَتَّى إِذَا جَاؤُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ؟؟!! {84} وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ {85} ] النمل .

يــا ربِّ

يا مَن أخذتَ على الذين أوتوا الكتابَ ميثاقهم :

*[ وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ

لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ

 فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً

 فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ {187} ] البقرة

 

يــا ربِّ

ألا هلْ بيَّنتُ ؟؟ أللّهمَّ اشهدْ

 

*[.. يَا قَوْمِ

أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ

وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ

فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ

أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ؟؟!! {28} ] هود

 

محمد راجح يوسف دويكات

 نابلس- *] الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ  [- فلسطين



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008