4/28/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12763
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12328
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43733
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13878
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15010
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

نبوءات قرانية صدقها الواقع

سؤالٌ لم يُسْأل من قبلُ جوابُه في فكِّ شيفرة: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ

1/8/2010 9:29:00 AM

عدد المشاهدات:6425  عدد التعليقات: 1
1/8/2010 9:29:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

ســــــــــــــــــــــؤالٌ لم يُسْأل من قبلُ

 جوابُه في فكِّ شيفرة *[ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ] :

*****
لماذا لم يَأذَنْ اللهُ سبحانه للمسلمين الاوَّلين أنْ يفتحوا

 كل أوروبة النصرانية:
لا من الغرب حين هزمهم الله عز وجل مرتين في معركتين :

البلاط الاولى سنة 721/ م !! والبلاط الثانية سنة 732 / م !

*****
ولا من الشرق حين رد الله سبحانه العثمانيين عن اسوار فِـينّا مـرتين :
مـرة سـنة  1529 /م ؟؟ ومرة سنة 1683 /م !!

لماذا نهضوا وتخلفنا ولا نزال

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=15&cat=3

*****
بينــــــــــــــــــــــــما  :
أذِن الله عزّ وجلّ ( وهو ربُّ العمل ومدّبرُ الأمر على الأرض )

*[ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ ]
أنْ يحتل بعضُ الغربيين النصارى ( مع ما هم عليه ) كـلَّ

 بـلاد المسلمين منذ 1917/ م
*[ وليُتبِّروا ما علَوْا تتبيرا ] ولا يزالون !!؟

*[ ... إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَار !! ]

*****

الاجابةُ عن هذا السؤال المزدوج

 تُشخِّصَ الداءَ

الذي اصاب المسلمين بعد القرن الهجري الأول ..

وتُقدمَ الدواءَ

لهم وللبشر  في خطابٍ اسلاميٍ ربَّاني قرءاني عصري عالَمي

 لا خُرافةَ فيه ولا افتراءَ على الله
 *[ يَنفعُ الناسَ فيمْكثُ في الأرضِ ]

   نحو مشروع حضاري عالمي للألفية الثالثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=75&cat=2

*[ قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ

 فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  {100} ] المائدة

*****

فَــــــكُّ شيفـــــــــرة

 *[ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ {19} بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ {20} ]

 

الحمـــــــــــــدُ للهِ ربِّ العالــــــــــــــــَمين

(1)

البرهان من آيات القرآن

*[ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً {47} وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً {48} لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَاماً وَأَنَاسِيَّ كَثِيراً {49} وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً {50} وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً {51} فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً {52} وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً {53} ] الفرقان .

 

*[ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ {14} وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ {15} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {16}‏ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ {17} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {18} مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ {19} بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ {20} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {21} يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ {22} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {23} وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ {24} ] الرحمن .

 

*[ أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {61} أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ {62} أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {63}‏

أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {64} قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ {65} بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمِونَ {66} ] النمل .

(2)

البيـــــــــــــــــــــــــــــــــان

ورد قوله سبحانه مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ مرتين في كتابه العظيم في إشارة إلى مفهومٍ (غير المفهوم المادي) معنويٍ مُرمَّز/ مُشفر يعين على فكّ شيفرته آياتُ النجمين واسم السورتين ( الفرقان والرحمن ) اللتين وردت فيهما هذه الآيات ، كما يعين على فك الشيفرة اختلافٌ في كلمات المرتين .

*****

أ. نسَب الله سبحانه مرْجَ البحرين إلى نفسه في المرتين . فهو الذي يحركهما بقوة باتجاه بعضهما عند البرزخ/المضيق الفاصل بين كل بحرين.. يحركهما بشكل يبدو للناس فوضويا في ظاهره ولكنه محسوب ومضبوط ليؤدي أهدافا حدّدها ربهما . وقد التقط البشر – مع الفارق الكبير بينهم وبين ربهم - شيئا من هذا المفهوم فاستعاروه قائلين : الفوضى الخلاقة .

إرجع إن شئت إلى مقال : الحلول الخلاقة تُؤخذ من كتاب الله الذي هو ( الخَلّاقُ العَليمِ ) على الرابط :

الحلول الخلاقة تؤخذ من كتاب وكلمات الخلاق العليم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=61&cat=3

وقد قدّم اللهُ ( الخلاّقُ العليمُ ) لآية مرْج البحرين في سورة الفرقان بالإشارة إلى الليل والسبات فيه ، والنهار ومظاهر الحركة والحياة فيه ... مشيرا إلى رياح التغيير التي أرسلها الله سبحانه في الماضي لإحياء الأمم النائمة .. بالحق المنزل كتابا مباركاً مطهَّرا من السماء ليحيوا به من بعد أن أصبحوا بالباطل شِبه أموات ، كما يُحيي اللهُ الأرضَ الميْتة برياح تسوق الماء مباركا طهوراً منزلاً كذلك من السماء.

 

وفي سورة الفرقان التي فيها آياتٌ بينات تفْرقُ بين الحق والباطل ذُكر الجهاد الكبير بالقرءان مرة واحدة بمعنى الثبات على القرءان في الدعوة إلى التغيير بالحق والتصدي لباطل المفترين على الله ، لأنّ مِثل هذا الثبات هو الجهاد الكبير الذي به يكون التغيير ويأتي دونه القتال ، كما بينّا في مقال :

أما الجهاد الكبير بالقرءان فلا بواكي له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=72&cat=3

وتشير كلمة (بيْن) في قوله سبحانه من الآية (48) من سورة الفرقان [ أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ] برقمها المكتوب في كلمات السورة المكتوبة (570) إلى عام الفيل الذي أهلك الله فيه أصحاب الفيل الذين تميز كيدهم بالتضليل فلم ينفعهم . فكان ذلك الحدث بُشراً من الله سبحانه بقرب رحمته لعباده التي بدأت في السنة نفسها بمولد الرسول الكريم محمد بن عبد الله الذي أعده اللهُ سبحانه منذئذٍ ليكون نذيرَه بالقرءان الكريم [ رحمةً للعالَمين ] بعد أربعين سَنة هي عدد كلمات الآيات 48-51 المقروءة من سورة الفرقان نفسها (570+ 40 = 610 ) . ومن العجيب أن رقم كلمة (كبيرا) آخر الآية (52) في كلمات السورة المكتوبة  *[ فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً ] هو (610) ، وهي سنة نزول القرءان العظيم سَنة (610/ م) .

ولم يرِد إرسال الله للرياح بشرا بين يدي رحمته بالفعل الماضي (أرسلَ) إلاّ مرة واحدة . ولكنه ورد مرتين بالفعل المضارع (يُرسل) :

 مرةً في ختام الآيات (52 - 57) من سورة الأعراف التي تُقرر أن الكتاب أنزله اللهُ مُفصلا  ولم يفصله أحد لا النبي ولا غيره ...

 ومرةً في بداية الآيات (61 - 77) من سورة النمل التي تُقرر أن الله سبحانه هو الذي *[ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ {64} ] .  وقد تأكد هذا في سورة الروم وأُضيف إليه :

*[ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ {27} ] الروم .

كما تُقرر :

*[ وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ {75} إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {76}‏ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {77} إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ {78}

فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ

إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ {79} ] النمل .

*****

ب. وفي آيات سورة الفرقان أعلاه مهّد الله سبحانه لمرْج البحرين ( القوّتين من أهل الكتابين ) بتذكير القوة التي آمنت بالقرءان .. أنّ عليها أن تَثبت عليه وأن لا تطيع الكافرين به الذين يحاولون (كما حاولوا أول مرة) أن يصدوا الناس عنه ليهجروه بذرائع كهنوتية واهية ، كما هو الواقع منذ أكثر من عشرة قرون . والواقع التاريخي يبين أن الجيليْن اللذيْن حُملوا القرءان فحَملوه من السابقين الأوّلين والذين اتبعوهم بإحسان انطلقوا به من المشرق مبشرين ومنذرين فكانوا به بحرا عذبا فراتا سائغا شرابُه حرّكه اللهُ نحو بحر آخَر كان مِلحا أُجاجا  في المغرب *[ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا {9} ] المزّمل .

 

ولكنْ لأنّ الله سبحانه جعل بين هذين البحرين (القوتين) *[ برزخا وحِجراً محجورا {53} ] الفرقان  و *[ حاجزا {61} ] النمل ، يفصل بينهما ، سواء عند مضائق الدردنيل والبسفور شرقا أو مضيق جبل طارق وجبال البِرانيس غربا ... فإن إحدى القوتين لم تستطع أن تسحق الأُخرى .. فكانت بينهما جولتان متساويتان في العدة الزمنية :

فمِـن سَنة :

 635/م – 1099/م = 464 سنة = 1453/م – 1917/م

عدة أهل الكتابين المشتركة في الآخِرين 659

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=55&cat=6

*****

ج. أما آيات سورة الرحمن أعلاه فإن اسم السورة يُنبيء بالرحمة التي يبدأ نزولها بتعليم القرءان *[ الرحمنُ علّم القُرءان ] ، كما أن السورة تَذكر مشرقين ومغربين بدلا من مشرق واحد ومغرب واحد ذُكرا في سورة المزمل في التجربة الإسلامية الربانية الأولى . وتتحدث السورة عن التقاء البحرين : المشرقين الأدنى والأوسط ، والمغربين على جانبي الأطلسي :

*[ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ {19} بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ {20} ] ..

رغما عما شاع من مقولة بعض أهل المغربيْن : الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا !!

*****

د. ولكن رب المشرقين ورب المغربين شاء في آيات سورة الرحمن أن يلتقي البحران حين بعث اللهُ أهل المغربيْن المسيحييْن على شاطئيْ الأطلسي ليجتازوا بقوتهم العسكرية الهائلة ومعهم *[ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ] .. ليجتازوا البرزخَ المادي ويحتلوا كل بلاد المسلمين ولا يزالون . ولكنهم عجزوا عن اجتياز البرزخ المعنوي فلم يستطيعوا البغي عليهم بتنصيرهم أو إفنائهم حين وجدوهم يمتدون على أكثر من 35/ مليون كم2 من الأرض .

*****

بل إن الحالة المخزية التي كان عليها كل المسلمين عبيد الأموات عندما هُزموا سَنة 1917/م  جعل من تلك الهزيمة رحمة للمغلوب و رحمة مستقبليةً للغالب كذلك كما سيظهر قريبا بإذن الله ، وكما أشارت إلى هذا آيات مطلع الإسراء بقوله سبحان *[ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ] . إرجع إلى المقالين :

قراءة عصرية لمطلع الإسراء وخواتيمها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

جواب السؤال الصعب أين الخلل والسؤال الأصعب ما العمل ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

*****

هـ. وفي المقابل لم يتمكن المشرق الإسلامي من قَبلُ في الأوّلين أن يبغي على المغرب المسيحي بهزيمة ساحقة لا من الغرب حين ارتدت جيوش المسلمين عن فرنسا مرتين ، مرةً في معركة البلاط الأولى سنة 721/م  ثم في معركة البلاط الثانية سنة 732/م لتنكفيء خلف الحِجر المحجور من جبال البرانيس ... ولا من الشرق حين ارتدت جيوش العثمانيين المسلمين عن أسوار (فينّا) عاصمة النمسا في قلب أوروبا مرتين : مرة سنة 1529/م التي اعتُبرت سنة انطلاق حركة الإصلاح الأوروبية التي غيرت وجه العالَم ، ومرةً أخرى وأخيرة سنة 1683/م .

(3)

لم يأذن الله سبحانه لبحر المسلمين الذي لم يعد عذبا فراتا سائغا شرابه بعد سنة 721/م .. فلم يَأذن اللهُ سبحانه أن يبغيَ على بحر المغرب المسيحي الذي كان مِلحا أُجاجا لأنه علم أن ذلك لو تم فإن المغرب كان سيصبح كله من بعد ذلك إسلاميا تراثيا خُرافيا متخلفا كالمشرق الإسلامي التراثي ، ولَكان العالَم الذي استفاد أكثرُه من تقدم المغرب العلمي (العلماني) من بعد ذلك .. لكان لا يزال يبحث عن حبات القمح والشعير في روث البقر والحمير كما كان الحال في العالَم الإسلامي (!) سنة  1917!!!

وإلى تلك السَنة (1683) أشار الرقم القرءاني للآية (53/الفرقان) وهو (2908) :

*[ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً {53} ] .

ذلك أن البرزخ والحِجر المحجور وقفا حاجزا أمام الجيش العثماني وصدّاه عن فينّا في قلب أوروبا  . حدث ذلك بعد 2908/ سنين من نزول كتاب موسى وهجرته من مصر سَنة 1225/ قم ، أي في سَنة 1683/م . فسبحان الله رب العالمين !!

*****

وربما إلى شيء من فكرة البحرين والحِجر المحجور هذه أشار سِفر أيوب فيما نُسب في التوراة إلى الرب من قولٍ لأيوب ، وإليه أشار (دان براون) في كتابه (شيفرة دافنشي) بمفهوم له خاص :

( ومن حجز البحر بمصاريع حين اندفق من الرَّحم ، إذ جعلتُ السحاب لباسه والضباب قماطه وحزمت عليه حدي وأقمت له مغاليق ومصاريع وقلتُ : إلى هنا تأتي ولا تتعدى ، وهنا تتخم كبرياء لججك !!!! ) صح/ 38/ سطر 8 – 11 .

ظهور الحق وقيام الأشهاد

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=187&cat=6

(4)

خُلاصةُ القول

الخلاصةُ : أنَّ ذِكْرَ مرْجِ البحرين مرتين ... ووضْعَ برزخ وحاجز بينهما كما أُشير إليه في سورتي الفرقان والرحمن ... والتقاءَهما من بعد ذلك مرة واحدة في سورة الرحمن بعد سَنة 1917 ليكون هذا اللقاءُ رحمة للمغلوب و للغالب من الطوائف الثلاث المُشار إليها :

(1) في مطلع سورة الإسراء *[ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ] ..

(2) وفي آخر آية منها ... فإن هذا وذاك وتقريرَ أنَّه كان ( وسيكون ) لكل منهما – العذبِ الفرات والملحِ الأُجاج – دورَه في عمارة الأرض ، كما ورد فيما يلي من آيات سورة فاطر ... وربْطَ كل هذا ببشرى إرسالِ الرياح ، وبالتغييرِ ، وإعادةِ الخلْق أو الإتيانِ بخلْق جديد ......

كُلّ هذا يبشر بأن التقاء البحرين بعد سنة 1917 سيترتب عليه خير عظيم أزف وقتُه لمَن شاء من البشر أن يستقيم ، حين يأذن الله ربُّ العالَمين الرحمنُ الرحيمُ ، فَـَيلتقي البَحرانِ على كلِّ رسالات الله التي جمع اللهُ كُلَّ النافع منها اليوم في آخرِ طبعة من كتابه القرءان ، ليكون الإيمان به إيمانا *[ بالكِتابِ كُلِّهِ ] All in one الذي شهدت له عند القوم لفائفُ قُمران ... ليُخرج اللهُ به الناسَ من ظلمات هذا الكرْب العظيم إلى النور بإذنه ، حين يلتقي البحران على الحق والخير فلا يبغيان بل *[ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ] :

*[  وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {12} يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ {13} إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ {14}

يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ {15} إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ {16} وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ {17} ] فاطر .

إرجع إلى مقال :

بشرى لأهل الكتابين بيوم الجمع  لا ريب فيه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=80&cat=6

 

*[ قُلْ صَدَقَ اللّهُ ]

*[ فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ {40}

عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْراً مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ {41} ] المعارج

 

محمد راجح يوسف دويكات
نابلس – *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008