يـا أهل الكتـابيْن :

 تعالَوا إلى كلمةٍ سواءٍ  compromise (تسويةٍ) 

الحمد للّه ربِّ العالَمين

(1)

*[ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ : (أ) أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ (ب) وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً(ج) وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ . فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ      {64} ] آل عمران .

هذه الآية من سورة آل عمران تكفي لعرض تسوية عقلانية رضِيها *[ اللهُ ربُّنا ورَبُّكُم ] وجعَلها أساسا مُنصفا لأيِّ حوار مثمر بين أهل الكتاب الأوّل (التوراة والإنجيل) ، أو أهل الكتاب الآخِر (القرءان) ، أو بين أهل الكتابيْن . وقد عَلم الله سبحانه الذي أنزل الكتابين أنهما يشتركان أصلاً في هذه التسوية الأساس :

*[ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ {36}] النحل .

 فبدون الإتفاق على أساس يسهل الإتفاق عليه لا جدوى من أيِّ حوار . لذلك سَمى الله سبحانه هذا الأساس كلمةً سواءً ، أيْ تسويةً لا انحياز فيها لطرف compromise لأنها تتضمن العناصر المشتركة في الكتابيْن التي يلتقي بها المتحاورون في منتصف الطريق كأيِّ تسوية . فإذا اتفق المتحاورون  ووصلوا إلى منتصف الطريق أمكن أن ينطلقوا إلى ما بعد ذلك ، وإلاّ فلا فائدة من إضاعة الوقت :

(2)

أ. التوراة التي يُقرُّ بها اليهود والنصارى تقرر أنَّ الذي يستحق العبادة هو الإله الخالق الواحد وأنه هو الرب الواحد (الذي يستحق الطاعةَ اختيارا) . وقد تكرر فيها ( الرب إلهك) و (الرب إلهنا) كثيرا .

وحتى الإنجيل المعروف الآن .. فهو يقرر على لسان المسيح الذي عليه أُنزل : (مكتوب : للربِّ إلهِك تسجُد ، وإياه وحْدَه تعبُد) 11/4/ مَـتّى .

هذه القاعدة الأولى من قواعد التسوية تصلح كذلك أساسا للحوار بين طوائف ومذاهب أهل الكتاب الآخِر(القرءان) الذين لا تجد فيهم مَن لا يُقر نظريا بهذه القاعدة الأولى *[ إقرأ باسْمِ ربِّك الذي خَلَقَ{1} ] العلق .. *[ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا {62} ] النجم .. *[ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {5} ] الفاتحة . [ أللّهُ ربُّنا وربُّكم ] 15/الشورى .

ب. مع أنّ هذه القاعدة تكفي لتقرير وحدانية الله الرب الواحد بأسلوب الإثبات ، إلاّ أنها لأهميتها أُكِّدت بأسلوب نفي النقيض *[ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً ] .. *[ ألاّ تُشرِكوا بِه شَيْئا ] 151/الأنعام .. *[ لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَر ] 22/الإسراء .

ولو سألتَ أيّاً من أهل الكتابين عن رأيه في هاتين القاعدتين لأجاب على الفور : موافق ، بغضِّ النظر عما قد يُكنّ في نفسه من تفسيرات . ولكنَّ الإختلاف عند كل أهل الكتابيْن يظهر حول القاعدة الثالثة :

ج . *[ وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ] . هنا يجد أهلُ الكتاب الأوّل وكذلك أهل الكتاب الآخِر صعوبةً في الإقرار أنَّ اتخاذهم أحبارَهم ورهبانهم كما علماءَهم وفقهاءَهم وقَبلهم أنبياءَهم.. مُشرعين ومُفتين هو عبادة لهم وُصفوا بسببها بأنهم يُشركون ، فهُم غير مسلمين لله رب العالمين . وقد بيّن القرءان لأهل الكتاب الأول هذه الحقيقة عسى أن يلتقطها معهم أهل الكتاب الآخِر ، ولكن  هيهات :

* [ .. اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {31} ] التوبة .

(3)

القاعدة الرابعة التي تُستَنتَج من عدم ذِكر اسم رسول ولا نبي في آية الكلمة السواء أنَّ أيَّ حوار مثمر يجب أن يتجنب شخصنة الدين بأن يخلوَ مِن ذِكر اسم أيِّ رسول أو نبي أو بشر ، لعِلم الله سبحانه أن غُلُوَّ الناس وخلافاتهم طالما كانت  بسبب أشخاص الرسل والنبيين والتفريق بينهم اعترافا ومفاضلةً :

أصل الغلو هو الإفتراءات على رسل الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=47&cat=3

 حتى وصل الأمر إلى التفريق بين الأحبار والرهبان ، والعلماء والفقهاء .. فكانت الطوائفُ والمذاهب التي بسببها اختلف الناس وتفرقوا بل *[ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ   {32}‏ ] الأنعام .

خُلوُّ آية الكلمة السواء مِن ذِكر اسم أيِّ رسول أو نبي واضح لا لَبس فيه . وهو حُكمٌ من الله أنّ رسالات الله التي أنزلها على الرسل هي أهمُّ من الرسل أنفسهم بكثير .. ببساطة لأن الرسالات هي كلام الله الذي هو أهم وأعظم من كل خلْقه بمن فيهم الرسل والنبيون .. بلا حدود .

إذاً لا داعي لإضاعة الوقت وهدر الجهود في الإختلاف على الرُّسل والنبيين ومَن بَعدَهم وهُم أموات قال فيهم ربهم الذي خلق :

*[ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {141} ] البقرة .... نعَم ! لا داعي لذلك بينما رسالاتُ الله الحيِّ القيوم التي بلّغوها للناس موجودة بين أيدينا بِغضِّ النظر عن دقة بعضها .

فليكن البحث إذاً في

موائد الرسالات لنرى *[ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً ] و أحْدثُ  و أنفعُ للناس .

 فإذا وصل الناس إلى هذه المرحلة من الحوار كانت مسئوليةُ الربّانيين (الذين يُعلِّمون الكتاب) من الطوائف الثلاث أن يَعرضوا على الناس جميعا ما على مائدة كتابهم من أطعمة تنفعهم ولا تضرهم ، كما أظننا فعلنا في كثير من المقالات والأبحاث غير المسبوقة على هذا الموقع وغيره .

(4)

إن أُمة القرءان أولى بآية الكلمة السواء فيما بينهم ، لأنهم لن يستطيعوا عرْضَها على الناس إن لم يتَّفقوا هُم عليها وعلى مفهومها ، فينبذوا ما تفرقوا بسببه من اختلافات حول النبي ومَن بعده وما نسبه الكذابون إليه وإلى غيره من افتراءات وخرافات بُني عليها دين كله أو جُلّه باطل مخالف للقرءان ، أوْصلَ الأمّة إلى هذا الحضيض المخزي وهذا التفرق الذي برّأ اللهُ الرسولَ النبيَ الكريمَ بسببه منهم مُقدَّما :

 *[ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ] الأنعام .

إن (المسلمين اليومَ ! ) خاصة من أهل الكتابيْن في حالة فقدان الوعي ، ولن تنفع الفاقدَ وعيِه محاولاتُ إنعاشه ( بالتحسيس والتدليك ) ، ولا بد له من صدمات كهربائية تهزه هزا سريعا قبْل أن يموت . ومع الأسف كل محاولات الإصلاح التي عُرفت عندنا منذ أكثر من قرن ظن أفضلُها أن اللّف والدوران والتدليك تكفي ، وها هي النتيجة !!

وحين يرجع (هؤلاء المسلمون !) الذين هم اليوم بل منذ عشرة قرون مكذبون بئايات الله  التي منها آية الكلمة السواء التي مَن فهِمها والتزم بقواعدها الثّلاث كان مسلما *[ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ] .. فحين يرجعون إلى آيات الله  سيكتشفون أنهم ( ليسوا على شيء) ، يستوي في هذا السُنّة والشيعة وغيرهم .. وأن عليهم إذا أرادوا أنْ يتوحدوا ويتجنبوا العذاب الأليم في الدنيا والآخِرة .. عليهم أن يبادروا إلى التخلص من كل كتب وأسفار التراث الديني التي شخصنتْ الدين وأعتُبر واضعوها آلهةً حين اعتُبروا أربابا يُشرعون ويُفتون !!!

*****

لقد حرّق الرسولُ النبي الكريمُ موسى عجلَ السامري ، ودمّر الرسولُ النبي الكريمُ محمد أصنام الأحجار في الأوّلين حين لم يكن عند العرب أصنامُ أسفار ، وما كان منها عند غيرهم أَمر الذين آمنوا أن يجتنبوها ، قائلا لهم مشيرا إلى القرءان :

*[ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ]

بقي أن تُنبَذَ أصنام الأسفار في الآخِرين بعد أن جَعلتْ الناس ظالمين ، وصار مَثَلُهم  بسببها :

*[  كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {5} ] الجمعة .

عندئذٍ يمكن أن يرجع الناس ليحملوا كتابَ اللهِ ربِّ العالمين الحيِّ القيّومِ ، بدلا من تلك الأسفار التي ما كان صالحاً منها .. ما ظلَّ صالحا للإستهلاك الآدمي اليوم ، فكان ما كان مما شابت له الوِلدان !!

(5)

إنّ المتَّبَعيين مِن أهل الكتابيْن (بفتح الباء) الذين يُعلِّمون هذه الأسفار للمُتَّبِعين (بكسر الباء) ويُضلونهم بها بغير عِلْم سيكون لهم ضِعْفٌ من العذاب *[ لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ {25} ] النحل .

*[ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ {166} وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ{167} ] البقرة :

المُتَّبَعون مغضوب عليهم والمتَّبِعون هم الضالون

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=206&cat=4

وليس في الذين اتُبِعوا فرق .. بين كبيرٍ سابق أو  صغيرٍ لاحق عبر العصور ، فهُم في جُرم الإضلال سواء ، وهاكم الدليل من قول مالك يوم الدين :

*[ قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ !! {38} ] الأعراف

أُخْرَاهُمْ : المتأخرون من تلاميذ سادتهم الأوّلين إذا كانوا قد علّموا غير كتاب الله !

لأُولاَهُمْ : لسادتهم ومعلميهم الأوّلين الذين عدلوا عن كتاب الله إلى الإفتراءات على الله ورسله :

*[ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا {66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا {67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً           {68} ] الأحزاب .

أما عامّة الناس الذين رضوا أن يُعطِّلوا عقولَهم ويكونوا *[ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا {44} ] الفرقان .. فسوف يتبرّؤون وهُم في النار من المعلمين والتلاميذ الذين أضلوهم .. ولكنّ هذا التبرُّءَ لن ينفعهم :

*[  قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ {96} تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ {97} إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ {98} وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ {99} فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ {100} وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ {101} فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {102} ] الشعراء .

*****

أمّا الصالحون من علماء الأمة الأوّلين - والله أعلم بهم - فسيحشرهم مع مَن نسوا كتاب الله وهجروه واكتفَوا بالأخذ عنهم وتمذهبوا بمذاهبهم من غير معرفةٍ بأدلتهم .. *[ ليَسئَل الصادِقينَ عن صِدْقِهِم ] أمامهم كما سأل وسيسأل كل مَن عُبد من النبيين بغير رضاه :

*[ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ؟؟ {17} قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا {18} فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا {19} ] الفرقان .

(6)

ختاما : لمن لهم عقولُ وقلوب يفقهون بها من أهل الكتابيْن

إقرأوا على هذا الموقع بَعد هذا المقال :

حقيقة بعث وقيامة وظهور المسيح

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=5&cat=6 

نبوءة تكليم المسيح الناس في المهد وكهلا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=39&cat=6

من مخطوطات نجع حمادي إلى قمران إلى القرآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=40&cat=6

 لتبدأوا بالدوران بتفكيركم مئةً  وثمانين درجة ً. وستدركون  أن ساعة الإفتراءات على الله ورسله قد اقتربت ، مبشرةً بانهيار كل الأديان البشرية التراثية التي أقيمت على أُسس واهية ، لتنهار معها – بإذن الله -  أسباب الشقاء والمعيشة الضّنك التي أهمها الصراعات ، وقد أثبتت الإنهيارات الأخيرة أنْ *[ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ .. {43} ] هود .

*[.. فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى {123}

وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {124} ] طه . 

   نحو مشروع حضاري عالمي للألفية الثالثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=75&cat=2

فبدون الرجوع إلى الحق دليلِ الخَلْق :

*[ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ {71} ] الأعراف 

*[ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ {33}

 فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {34} ] الطور  

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

---