4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12763
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12328
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43733
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15013
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

أبحــــاث

فئاتُ الناسِ عند الموتِ .. في كتابِ اللهِ : فاخترْ فِئَتـك مِـن الآن

10/17/2010 7:48:00 AM

عدد المشاهدات:6865  عدد التعليقات: 6
10/17/2010 7:48:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

فئاتُ الناسِ عند الموتِ .. في كتابِ اللهِ

فاخترْ فِئَتَـك مِـن الآن .. مِن قبل فوات الأوان !

 

الحمــــــــــــــدُ للهِ ربِّ العالَــــــــــــــمين

البرهان على العنوان من آيات القرآن

*[ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ {1} ..... وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلَاثَةً {7} فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ {8} وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ {9} وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ {10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ {11} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ {12} ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ {13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ {14} ] الواقعة .

آيات مطلع الواقعة هذه بيِّنة بنفسها في أنّ الناس عندما تقع الواقعة أيْ تقوم ساعة هلاك كل من كان حيا من البشر.. يكونون قد تحدد تصنيفهم كلِّهم  حسب ما كانوا في الدنيا .. إلى ثلاث زُمر رئيسة ذكورا وإناثا :

(2) زمرةِ أصحاب الميمنة ، (3) وزمرة اصحاب المشئمة ، (1) وزمرة السابقين المقربين الذين كانت قد سبقت لهم من الله الحسنى بدخول جنات النعيم من قبل أن وقعت الواقعة . وهؤلاء :

*[ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ {103} ] الأنبياء .

 

يُؤكد هذا الفهمَ آياتُ خواتيم سورة الواقعة نفسها :

*[ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ {83} وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ {84} وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ {85} فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ {86} تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {87}  :

فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ (1) الْمُقَرَّبِينَ {88} فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ {89} وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ (2) أَصْحَابِ الْيَمِينِ {90} فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ {91} وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ (3) الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ {92} فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ {93} وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ {94} إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ {95} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {96} ] الواقعة .

فعند خروج النفس ( وليس الروح ) من الجسد ، حين يكون ملَك الموت الموكَّل بوفاة الإنسان أقربَ إلى الميت ممن حوله ، وليس في القبر ، يكون الميت واحدا من الزُّمر الثلاث المشارِ إليها في مطلع السورة :

(2)

البيـــــــــــــــــــــان

فإن كان من السابقين المقربين ينتقل فورا بنفسه وجسد جديد ( فـروْحٌ : كمن يروح/ يرجع من عمله إلى سكنه) إلى جنة نعيم . ومن هؤلاء الذين قُتلوا أو ماتوا في سبيل الله لكي تكون كلمة الله بئاياتها هي العليا ( وليس المبطون والغريق وووو ..) :

مفهوم الشهادة والشهيد والشهداء

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=177&cat=3

*[ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ {169} فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {170} يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ {171} ] آل عمران .

*****

من السابقين المقربين مَن أطاعوا الله والرسول ، اللهَ فيما أنزل، والرسولَ فيما بلّغ عنه آياتٍ بينات بكلمات الله :

*[ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً {69} ] النساء .

ومن السابقين المقربين الذين عرفوا مهمة الرسول وأنها تبليغ ما أنزل الله إليه من آيات الكتاب فقط فآمنوا ( بالله ورسله ) وليس بالخرافات والأكاذيب من غير آيات الله التي افتراها الكذابون المفترون على الله ورسله .. منهم :

*[ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {19} ] الحديد .

  الرسول والنبي : أصل البلاء عدم التمييز بين مهمتيهما

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=218&cat=6

من الأدلة على صحة هذا الفهم بأن السابقين المقربين ينتقلون فور موتهم موتَتَهم الأولى - وهي الآخِرة - إلى *[ جنّةٍ عرضُها كعَرْض السماء والأرض ] .. من هذه الأدلة أنّ سورة الحاقة التي تحدثت عن وقوع الواقعة للمرة الثانية في الآيات (13-37)  ثم عن عرْض الناس على ربهم للحساب *[ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ {18} ] .. تحدثت عن الزمرتين الأُخريين ولم تَذكر السابقين المقربين لأن مصيرهم كان قد تقرر بمجرد موتهم ودخولِهم الجنة ، فلا داعي لحسابهم فقد كانوا قد سبقت لهم من الله الحسنى (101/ الأنبياء) ووُفّوا كصابرين أجرهم بغير حساب حين عبدوا الله مخلصين له الدين :

*[ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ {10}‏ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ {11} ] الزمر .

فإذا كان هؤلاء السابقون المقربون وهم قليل *[ ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ {13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ {14} ] .. إذا كانوا ينتقلون فور موتهم إلى جنة الخلود الأبدي عند سدرة المنتهى تكريما لهم فما معنى أن يُسألوا في قبورهم كما زعمت أكاذيب عذاب القبر ؟

مفهوم الخلود والخلود الأبدي في الجنة والنار

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=102&cat=5

(2)

أما أصحاب اليمين ، وهم الناجحون المفلحون من غير السابقين ، فهم *[ ثُلّةٌ من الأوّلين {39} وثُلّةٌ من الآخِرين {40} ] ( والثُّـلة أكثر من قليل السابقين المقربين من الآخِرين !!!!! ) .. أما هؤلاء فيبدو أنهم يبقون ميتين لا في جنة ولا في نار . فَهم كالنائم يحلم أحلاما سعيدة . فهُم أحياء بنفوسهم  يطلبون نقل سلاماتهم إلى الأحياء . لذلك قال فيهم ربهم *[ فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ {91} ] . فهم ينتقلون إلى هذا الوضع فور خروج نفوسهم ( فـسلامٌ لك ) . فأين عذاب القبر المزعوم ؟! وحين يُبعثون يوم القيامة تُزوَّج نفوسهم إلى أجساد يدخلون بهما جنة الخلود غير الأبدي مدة خمسين ألف سنة هي اليوم الآخِر .

 (3)

أما أصحابُ المشئمةِ وهُم الزمرة الثالثة المذكورة في مطلع السورة فقد اختَصت آياتُ آخِر السورة منهم [ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ ] . أما المكذبون فهم الذين كذّبوا بئايات الله ( دون أن يكفروا بها جُملة بالضرورة) حين جعلوا أحاديثهم ناسخة لها وجعلوا سُنَّتهم ( التي برّأ الله منها رسوله 79/آل عمران ) قاضيةً عليها . وبهذه الأحاديث استكبروا عن آيات الله حتى زعموا أن القرءان أحوج إلى سُنتهم المزعومة من حاجة سُنتهم إالى القرءان !!!! فهؤلاء المكذبون الضالون يلتقون مع من حَكم عليهم ربهم بأنهم *[ هُمُ الضَّآلُّونَ ] :

*[ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ {90} ] آل عمران .

وبما أن آيات آخِر السورة ذكرت الزمرتين الأولَيين ( كما ذُكرتا في مطلعها ) المقربين وأصحابَ اليمين ، ولم تَذكر أصحاب المشئمة بل ذكرت المكذبين الضالين منهم وهم أسوؤهم .. فمعنى هذا أن هناك مِـن أهل المشئمة مَـن لم تُشر إليهم آخرُ السورة ! ففي مقابل إصحاب الميمنة الذين ترى نفوسهم ما يسرها .. فإن نفوس هؤلاء ترى كوابيس كما يراها بعض النائمين .

*****

فالمكذبون الضالون من اصحاب المشئمة تنتقل نفوسهم الخبيثة فورا إلى أجساد خبيثة يُذهب بها لتُعرض على الجحيم غُدوّاً وعشيّا 46/غافر ، دون أن يُسألوا عن ذنوبهم لأنهم كانوا مجرمين    *[ وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ {78} ] :

. ولا يُسأل عن ذنوبهم المجرمون :  لماذا !

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=21&cat=5

لذلك قال *[ فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ {93} وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ {94} ] .. فيُعرضون على النار غُدوا وعشيا ، صباحَ مساءَ ، إلى أن تقع الواقعةُ وتقومَ ساعة البشر فيُذهبَ بهم فورا إلى النار ليذوقوا أشد العذاب ، وهو عذاب آل فرعون الذين جعلهم الله سلفا ومثلا للآخِرين :

*[ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ {46} ] غافر .

هذا الفهم لمصير المكذبين بئايات الله ، ومنهم المُفترون المُتقوِّلون على الله ورسوله ما لم يقله الله لرسوله قرءانا هو وحده حق اليقين .. يتأكد  بوصف مصير مَـن افترى على الله كذبا ، فإن عذابه يبدأ لحظة خروج نفسه ( اليوم !) . أما السبب فهو ما كان يقوله على الله أو رسوله غيرَ الحق ، من أكاذيب كان يستكبر بها عن آيات الله :

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا ، أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ ، وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ : وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ {93} ] الأنعام .

هذا المشهد الرهيب أكدته آيات سورة محمد وربطتْه بعدم تدبر القرءان :

*[ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {24} إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ {25} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ {26} فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ {27} ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ {28} ] محمد .

*****

وإلى عذاب المُفترين على الله الكارهين لما نزّل الله عند الممات يشير القرءان الكريم وهو يُحذر الرسولَ الكريم ( وهو مَن هو) من أن يفتري على الله غير ما أُوحي به إليه من كتاب هو الوحي المنزل *[ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ]  هو وحده لا ريب فيه .. بأنه لو فعل لكان عذابه المذكور في آيات الأنعام في الحياة وعند الممات  .. مضاعفا :

*[ وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً {73} وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً {74} إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا {75} ] الإسراء .

فليحذر الذين يفترون على الله غير ما أنزل الله على رسوله قرءانا لا ريب فيه ، طمعا في التقرب إلى الناس أو تكسبا وارتزاقا ، وليعلموا أن من يفتري على الرسول الذي شهد الله له بالصدق فهو يفتري على الله نفسه . لذلك لم يُذكر في القرءان الإفتراء على الرسول بل دمَغ الله المفترين على الله بأنهم أظلم الظالمين في 13/ موقعا في القرءان ، لأن من يفتري على الرسول المُرسَل فقد افترى على الله المُرسِل !!! وليعلموا أننا نريد بهذا التبصير لا التكفير .

وتأكيدا من العليم الخبير أن ما قاله سبحانه في سورة الواقعة عن الموت وزُمر الأموات وما يُفعل بهم هو الحق بل حق اليقين .. وأنّ كل ما يخالفه كعذاب القبر وما شاكله من خرافات هو من الباطل ... فقد ختم سبحانه السورة بقوله :

*[ إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ {95} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {96} ]

 

*[ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ {33}

فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {34} ] الطور

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008