4/30/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12765
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43736
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13880
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14694
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

ندرة الباحثين في ايات الله المسطورة ... وكثرة الباحثين في ايات الله المنظورة !!

10/10/2010 7:56:00 AM

عدد المشاهدات:7014  عدد التعليقات: 6
10/10/2010 7:56:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

نُدرة الباحثين في آياتِ الله المسطورة .. وكثرة الباحثين في آياتِ الله المنظورة !!

 

الْحَمْـــــــــــــدُ للّهِ رَبِّ الْعَالــــــــــــــــَمِينَ

(1)

*[ حم {1} تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {2} كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {3} بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ {4} ] فصلت .

 لقد يسّر الله سبحانه للانسان انْ يبحث في اياته المنظورة في الكون بجعْـله القوانينَ التي تحكم المادة - وهي سُنن الله سبحانه في الكون - ثابتةً لا تناقُض فيها ولا تبديلَ لها ، وأقامَها على الحق :

*[ .. فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً {43} ] فاطر .

*[ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى .. {8} ] الروم .

*****

وكذلك يسّر اللهُ القرءانَ للذِّكر بأن جعل كلمات الله فيه ثابتةً لا تناقض فيها ولا تبديل لها وأقامها على الحق :

*[ وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ .. ] فاطر .

ولو كانت فيه كلمةٌ واحدة ظنيةً يتطرق اليها الاحتمال لبطل به الاستدلال !!

وكما قرر سبحانه انْ :

*[ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ] الروم .. فقد قرّر كذلك انْ *[ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ] يونس .   

*[ وَلاَ مُبـَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ] الانعام .

*[ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ ... {115} ] الانعام .

(2)

 ويسّر الله سبحانه لأهل الغرب ان يبحثوا في آيات الله المنظورة في الافاق وفي انفسهم لمّا نبذوا ما وجدوا عليه آباءهم من الخرافة وولايةِ الاموات والذين لا يعلمون على الأحياء والذين يعلمون بعد سنة 1529/م إثْر المشروع الحضاري الذي أتى به مارتن لوثر والمحتجون كما سبق ان ذكرنا في مقال :

جواب السؤال الصعب أين الخلل والسؤال الأصعب ما العمل ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

ولكنهم لم يمتلكوا كتابا من عند الله ثابتَ الكلمات ليبحثوا فيه ويجتهدوا في فهمه . لذلك لم يَجمعوا بين الآيات المنظورة والآيات المسطورة التي هي دليل الخلق Manual  .. فاستغرقت نهضتهم قرونا .

امّا ( المسلمون عبيد الأموات ! ) الذين ورثوا كتابَ الله تعالى ذا الكلمات الثابتة والذي نهض به السابقون الاوّلون في التجربة الربانية الاسلامية الاولى في 22/ سنة .. فقد عجزوا عن البحث فيه ومعرفة تفصيلاته التي تبهر العقول ، ولا يزالون عاجزين لاكثر من سبب :

أ. إن المسلمين من غير العرب لا يعرفون اللسان العربي الذي نزل به القرءان الكريم اصلاً . وبدهي أنهم لن يستطيعوا البحثَ فيه ومعرفةَ تفصيلاته للإيمان به . فإن الإيمان إنما يكون بكلام نصيٍّ ثابت لا ريب فيه كالقرءان.. اوْ لا يكون إيمانٌ :  

*[ قُلْ آمِنُواْ بِهِ ! أَوْ : لاَ تُؤْمِنُواْ .. {107} ] الإسراء :

سلّةً واحدةً Take it or leave it  

مَن لم يعقلْ القرآنَ فليس عربيا ولا مؤمنا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=346&cat=4

علاوةً على انهم يشتركون مع العرب منهم في انهم لم يرتفعوا الى مستوى *[ قـوْمٍ يَعْلَمونَ ] الذين وُجهت اليهم تفصيلات الكتاب كما يتبيّن لنا من مطلع سورة فُصلت اعلاه . وبما ان المسلمين من بعد جيلَي الصحابة والتابعين لم يستطيعوا معرفة تفصيلات الكتاب وآياته واعتبروه حَمّال أوْجهٍ وطلاسمَ - وخاصة في القرن الاخير- فمعنى هذا انهم بشهادة واقعهم المُخزي قوم يجهلون  !!

 

ب. إن الله رب العالمين سبحانه الذي وَعَد ان يحفظ الذِّكر( الذي هو كلماتُ القرءان الكريم واياتُه وسُوَره بسياقها وأرقامها وإحصاءاتها )  :

*[ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {9} ] الحِجر .. وَعَد كذلك ان يبيّن بعض هذا القرءان في عصر الرسول نفسه ، وانْ يبيّنه كله من بعد وفاة النبي الذي أمره ربّه ان يَتَّبع ما يُنزَّل منه فور تنزيله لأن القرءان كان يُنزَّل حسب الوقائع والمناسبات فلم تكن هناك صعوبة في اختيار النص المناسب للمشكلات بعقْل أيْ ربْط الايات بمناسباتها :

*[ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {18} ثـُمَّ : إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ {19}‏ ] القيامة .

(3)

مؤهلاتُ مَن يمُنُّ الله عليهم بالقدرة على بيان القرءان

جعل الله العليمُ الخبيرُ بخلْقه سبحانه :         

أ. الايمانَ بالقرءان وحده لا ريب ..

ب. وأنه مُفصَّل مِـن الله ربِّ العالمين ايمانَ يقـين لا ريب فيـه :

*[ وَتَفْصِيـلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيـهِ مـِن رَّبِّ الْعَالَمِـينَ {37} ] يونس ..

ج. وكذلك عدمَ الإعراض عنه الى غيره من المرويات التراثية الخُرافية ..

جعل اللهُ كلّ ذلكم شروطاً اساسيةً أُولى فيمن سيُعينه الله على معرفة هذا البيان والتفصيل ، تماماً كما لا يستطيع انسان الاستفاده من برنامج حاسوب اعده فني ماهر إلا اذا أرضى صاحبَه الذي أعدّه . فهذا هو مفهوم قوله سبحانه :

*[ إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {104} إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ {105} ] النحل .

 

فلكونهم لم يؤمنوا بايات الله لم يهدهم الله الى فهمها ، فاستعجموها وظنوها طلاسم وحمالة اوجه كما ظنوا بعضها منسوخا فالتمسوا معرفة دينهم من اكاذيبَ افتروها على الله سبحانه حين نسبوها الى رسوله الكريم ، أو أقاويل تخطاها الزمن . بل انهم اخذوا يجادلون بها ليصدوا عن ءايات الله  ويُدحضوا بها الحق .. قال فلان وروى علان :

*[ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُواً {56} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً {57} ] الكهف :

*****

وقد ضمّن الله عالِمُ الغيبِ والشهادةِ سبحانه كتابَه القرءان نبوءة ( مشفرةً ) تشير الى انّ المؤمنين من بعد الجيل الذي نزل عليه القرءان وجيلٍ آخرَ بعده لن يظلوا على ما كان عليه اصحابُ الرسول عليه السلام : قلةً طيبة تؤمن بالقرءان وحدَه *[ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ ] 170/الأعراف حتى وُصفوا بحق بانهم كانوا مصاحف تمشي على الارض مع كونهم بشراً اصابوا كثيرا واخطئوا قليلا ... بل سيصبح اكثر الناس مِن بعدهم كثرةً خبيثة تُعرِض عن أيـات الله وتُكذب بها وتـهجر القرءان . لـهذا جـعل الله على *[ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً {46} ] الاسراء ، منذ أكثرَ من عشرة قرون وحتى اليوم .

وقبل ان يَسأل احدٌ من المسلمين الذين نزل عليهم القرءان عن تفصيل هذه النبوءة اخبرهم ربهم انه لن يُطلعهم على الغيب لأكثر من سبب ، ولكن مَن اراد معرفة حقيقة هذه النبوءة فعليه ان يؤمن *[ باللهِ ورُسُلِهِ ] فيرجعَ الى كتاب الله القرءان الذي هو وحده مُلتقى الله ورسله وهو وحْده مصدر كل خبر يقينيٍّ لِما أنزله الله عليهم . وعندها ستُفهم حقيقة الخلل الذي اصاب المسلمين في مطلع القرن الهجري الثاني والذي بيّناه قبل ذلك اكثر من مرة منها المقال المُشار إليه أعلاه .

*[ مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ {179} ] آلعمران .

 ولعل من الخطأ الركونَ الى التلاوة التي تُعلّم منذ قرون بكل ما في قواعدها من تعقيدات وحذلقات لم يُنزل الله بها من سلطان ... بحيث يبدو الاشتغال بها وكأنه المقصود من انزال القرءان الكريم ... فان مثل هذه التلاوة لو كانت حق التلاوة لارتبطت بالايمان بالقرءان كما يرتبط الايمان يقينا بالفهم ويرتبط الفهم بالعمل :      

*[ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {121} ] البقرة .

فلو كان التراثيون عبيدُ الأموات مؤمنين بالقرءان .. لما اعرضوا عنه وكذّبوا بئاياته وهجروه .. ولفقِهوه وفهموه .. ولو فهموه لاتّبعوا اياته .. ولو فعلوا ذلك لتزكَّوْا بها كما فعل الرسولُ النبي الكريم واصحابُه الابرار الذين غيّروا ما بانفسهم تغييراً ايجابياً حــــــادّاً يَرضى عنه الله رب العالمين فغيّر الله ما بهم من اوضاع تغييراً إيجابياً حـــــادّاً كذلك في فترة قياسية لم يشهد لها التاريخ مثيلا ( 22/ سَنةً ) .

تلاوةُ القرآن حقَّ تلاوته هي قراءته قراءةَ فَهْم

تكون دليلَ الإيمان به

*[ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ .. أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ]

فلا إيمانَ بلا فَهْمٍ ، ولا فهْمَ بلا إيمان

يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ (جملة حالية) :

في حالة تلاوتهم الكتابَ حق تلاوته فهم يؤمنون به

 (4)

خُــــــــــــــلاصةُ القـــــــــــولِ :

 أنّ فهْم القرءان لمعرفة بيانه وتفصيلاته لا يتيسر :

أ. إلاّ لمن يؤمن به يقينا ..

ب. ويعرف اللسان العربي الذي به نَزل وليس اللغة العربية التي اكثرها لغوٌ وكلام فارغ .. 

ج. ويكون مُلماً بالواقع الذي يعيشه ... لان معرفة الواقع المعيشي للناس تُعين على بيان القرءان ..

د. كما تُعيـن الاحـاطةُ بآياته على بيـان بعضها ببعض .

هـ. وخير مُعين على هذا (بعـد الله سبحانه) هـو المعجم المفهرس لالفاظ القرءان الكريم الذي هو معجم اللسان العربي القرءاني . هذا الكتاب هو خير كتب الأرض بعد كتابِ اللهِ القرءانِ العظيمِ .

خمس حقائق عن القرءان لا بد أن تُعرف

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=152&cat=5

وقد عجز العرب والمسلمون عبر تاريخهم عن إعداد مثل هذا الكتاب القيم لاشتغالهم بالذي هو ادنى منه بكثير من الاحاديث والخرافات التي افتروها على الله ورسوله ، وهدروا وقتهم وجهدهم في تخريجاتها وتصنيف اسانيدها ودرجاتها حسب زعمهم .... إلى أن اخرجَ فكرته بإذن الله وتيسيره المستشرقُ النصراني الالماني ( فلوجِل ) وطبَعه سنة 1842 /م قبل أن ينشره محمد فؤاد عبد الباقي المصري بعد قرن سنة 1938/م !!

وها هم قوم فلوجل الألمان اليوم يبحثون ليعرفوا تفصيلات القرءان الهائلةَ التي أطلقوا عليها اسم ( الجينوم القرءاني ) ، في إشارة إلى الجينوم البشري الذي أُعلن عن اكتشافه قبل قرابة عقد من الزمن وعُرف منه حتى الآن مِئَةٌ وخمسون ألف جين .. بينما العرب والمسلمون يُبدعون وهم يَشخرون في تخريج أحاديث رضاع الكبير وشرب بول البعير ونكاح ابنة التاسعة ! فسبحان الله العظيم !!!!!!

*[ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {21}

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا

 إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ {22} ] السجدة .

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس – *[ الأرْض الَّتي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمين ] -  فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008