11/1/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 13215
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12799
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 44320
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 14404
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15503
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 15146
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

مَن يُضِلُّ مَن في الآية (17) الفرقان ؟ القرآنُ على ضوء الواقع يُبيِّن

6/29/2011 10:40:00 PM

عدد المشاهدات:5925  عدد التعليقات: 5
6/29/2011 10:40:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

مَن يُضِلُّ مَن في الآية (17) الفرقان ؟ القرآنُ على ضوء الواقع يُبيِّن

 

*[ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ (1) وَمَا يَعْبُدُونَ (2) مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ :

أَأَنتُمْ (2) أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي (1) هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ؟! {17} ] الفرقان

 

الحمد لله رب العالمين

(1)

جواب سؤالِ العنوان من كلمات القرآن على ضوء الواقع المُشاهَد

*[ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ (1) وَمَا يَعْبُدُونَ (2) مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ : أَأَنتُمْ (2) أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي (1) هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ؟! {17} قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً {18} فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلَا نَصْراً وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً {19} ] الفرقان .

*[ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ ] : يحشر الضالين مع المُضِلين الذين عبدوهم من الأحبار والرهبان والعلماء والفقهاء حين كانوا يصغون إليهم يحرمون ويحللون ويُفتون (31/التوبة) ، فيسأل المضِلين .. 

المُتَّبَعون مغضوب عليهم والمتَّبِعون هم الضالون

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=206&cat=4

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ{21} وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ (1) جَمِيعاً (2) ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ{22} ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ{23} انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ{24} ] الأنعام .

 

قوله سبحانه *[ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ] دليل على أنّ المُضِلين والضالين كانوا واهمين حين ظنوا أنفسهم على صواب ، ولا عذر لهم . بل إنهم سوف يُصرون على باطلهم يوم القيامة قائلين *[ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ {28} ] النحل ، ويُقسمون بالله ربهم أنهم لم يكونوا مشركين باتخاذهم أحبارَهم ورهبانهم وعلماءَهم وفقهاءَهم وأنبياءَهم أربابا/مشرعين من دون الله يُحدِّثون عنهم ويروون ويُفتون ، كما دمغتهم بهذا الآية (31/التوبة) .. كما يُقسمون اليوم أنهم ليسوا مشركين لأن سُنتَهم وأحاديثهم هي وحيٌ يوحَى كالقرآن بل هي –  في زعمهم – قاضية على القرآن وناسخةٌ له ! تعالى الله عما يفترون ويُشركون علوا كبيرا .

. النهي عن القعود مع القوم الظالمين الخائضين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=162&cat=3

 

*[ وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ{25} وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ{26} وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{27} بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ {28} ] الأنعام .

إرجع إلى مفهوم العوْد والعودة في اللسان العربي القرآني وأنه لا يكون إلاّ إلى باطل :

المراجعة الدورية لإصلاح  الأخطاء وعدم العودة إليها

  http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=87&cat=6

 (2)

في المقاليْن برابطيهما أعلاه يتبين أن جريمة المغضوب عليهم المتَّبَعين (بفتح الباء) المفترين على الله هي أكبر من جريمة الضالين المُتَّبِعين (بكسرها) الذين ضلوا ولم يُضلوا غيرهم :

*[ لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ  {25} النحل .

*[ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ {13} ] العنكبوت .

 

 لكن لِمن يقول الله سبحانه *[ لِكُلٍّ ضِعْفٌ {38} ] الأعراف ، بالتساوي ؟

يجيب عن هذا ويبينه نجمٌ من آيات سورة الأحزاب ونجم من آيات سورة الأعراف :

نجم آيات الأحزاب

*[ إنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً{64} خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً{65} يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68} ] الأحزاب .

 

هذه الآيات التي تلعن الكافرين تتكلم عن المنافقين الذين ورد ذكرهم في الآية (60/الأحزاب) قبلها وهم أسوأ من الكافرين علناً . وقد وعد الله أن يكونوا في الدرْك الأسفل من نارٍ (145/النساء) يخلدون فيها أبدا :

مفهوم الخلود والخلود الأبدي في الجنة والنار

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=102&cat=5

هؤلاء المنافقون سواء منهم الأوّلون الذين كانوا يُظهرون خلاف ما يبطنون أو الآخِرون الذين لم يطيعوا الله ورسوله حين لم يتَّبعوا كتابَ الله الذي أنزله الله على رسوله .. هؤلاء المنافقون سوف تُقلَّب وجوههم في النار كما كانت قلوبهم تتقلب في الدنيا ، فيزيدها الله تقلباً *[ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ] :

*[ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ          {110} ] الأنعام .

عندئذٍ يندمون ندما شديدا أنهم لم يُطيعوا اللهَ والرسول : اللهَ فيما أنزل على الرسول قرآنا والرسولَ فيما بلّغ عنه قرآنا (فهي طاعة واحدة لأن مرجعيتها واحدة) :

  الرسول والنبي : أصل البلاء عدم التمييز بين مهمتيهما

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=218&cat=6

أما سبب ضلالهم هذا فهو أنهم أطاعوا :

(1) (سادتهم العلماء وكبراءَهم الفقهاء) فيما تعلموه منهم من طاغوت المرويات التراثية ، كما أطاعوا

(2) سادتهم أصحاب المذاهب وكبراء المسئولين الذين تحالفوا كلُّهم معاً وزينوا للناس أخطاءَ بعضهم بعضا . لهذا طلب المنافقون للزمرتين ضعفين من العذاب : ضِعفاً لكل زمرة !

نجم آيات الأعراف

*[ قالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ {38} وَقَالَتْ أُولاَهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ {39} ] الأعراف .

 

الذين لكل منهم ضعفٌ من العذاب هم المضِلون الأولون والمضلون الآخِرون الذين بعد أن ضلوا ، أخذوا يُضلون غيرهم بتعليمهم غيرَ كتاب الله من الأحاديث الخرافية ومنتهية الصلاحية ، فصاروا أئمةً يدعون إلى النار (41/القصص) هم المغضوب عليهم أوّلين وآخِرين ، كلما دخلت النار أمةٌ منهم لعنت أُختها التي سبقتها في الضلال فسبقتها في دخول النار .

 

فتلاميذ المضلين الأوّلين الذين اتبعوهم (فصاروا ضالين آخِرين) لم يكتفوا بكونهم ضالين بأنفسهم كعامة الناس ، بل قاموا بإضلال غيرهم وتعليمهم ما تعلموه من خرافات (حدثنا وروى) كذلك فصاروا هم المغضوبَ عليهم الآخِرين . فكان بدهيا أن يكونوا كلُّهم ، أولاهم وأُخراهم ، متساوين في عذاب الضِّعف . هذا هو مفهوم قولِ *[ أُولاَهُمْ لأُخْرَاهُمْ : فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ ] .

أنظر الفقرة (5) في المقال التالي :

. يا أهل الكتابين تعالوا إلى كلمة سواء

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=109&cat=2

(3)

الجديد في آيات آل عمران أعلاه الذي بيَّنه / كشفه الواقع

الآية (17/الفرقان) أعلاه تشير إلى جمعِ الله لأعداد كبيرة (حشْرٍ) من المُضِلين المغضوبِ عليهم ومن الضالين الذين أضلوهم وأورثوهم ضلالاً رابيا (يسلم فمك يا سيدي الشيخ ، بارك الله فيك يامولانا) .. ليسأل المغضوبَ عليهم *[ أَأَنتُمْ (2) أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي (1) هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ؟! {17} ] .

 

فماذا كان جوابُ المُضِلين يوم الحشر *[ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ {34} وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ {35} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ {36} لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ {37} ] عبَس :

*[ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً {18} ] .

 

المفهوم الجديد الذي يكشفه الواقع أن المُضِلين الذين كانوا يُعلمون الناس أباطيل (حدثنا وروى) سوف يُلقون المسئولية على عاتق الضالين من الرعاع والعامة الذين اتخذهم المضِلون أولياءً (وما كان ينبغي لهم أن يفعلوا = ما كان صوابا منهم أن يفعلوا) حرَصوا على إرضائهم بما يحبون من لهو الحديث والخرافات بعد أن نسوا الذكرَ/كتاب الله وانسلخوا من آياته فصاروا قوما هابطين غيرَ منتجين سوى الخيبةِ التي يشهد بها واقعهم المخزي !

وقوله سبحانه *[ فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ ] ردٌّ من الله لدعوى الضالين المتَّبِعين بأنهم أبرياء وأن المسئولية تقع على عاتق الذين أضلوهم من الكهنوت !

*****

هذا تشخيص رباني دقيق للواقع البائس يدل على أن عامة الناس من رعاع وغوغاء يشجعون الضلال والتضليل والفساد والإفساد ، ويعترضون على كلمة الحق من كتاب الله فيضطر كهنوت الوعاظ إلى إرضائهم بما لا يُرضي الله ، وهم يعلمون أنهم هم المقصودون بقول ربهم :

*[ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ {179} ] الأعراف .

 فإذا صب عليهم ربهم سوطَ عذاب قالوا (وينك يا الله) اعتراضاً على الله :

الأقلية الصاخبة والأكثرية الصامتة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=196&cat=3

(4)

ثم إن المضِلين من الكهنوت لا يبالون أن يكونوا من المرائين حين يزعمون أنهم من *[ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ .. {39} ] الأحزاب .. والله يعلم أنهم لا يُبلغون رسالات الله ولا يخشون الله ، بل إن بعضا من كبراء الكهنوت اعترفوا أنهم يكتمون الحق أحيانا خوفا من الناس !

 

ويستطيع أي مستمع لأيٍّ من الكهنوت أن يراقبهم حين يأتون صُدفة بآية ثم يَحشرون بعدها ما هب ودب من أحاديثهم خوفا من أن يتهمهم أولياؤهم من العامة أنهم قرآنيون ! استمَع إليَّ مرةً أحد رجال الكهنوت من المتخصصين بخرافات (حدثنا وروى) فأُعجب بالطرح والحجة ، فلما حاول أن يقول هذا للناس غضبوا عليه .. فنُكس على رأسه !

 

ألا ترون أنّ كِلا الزمرتين تتحمل مسئولية إضلالِ الأُخرى بل تشجيعِها على الضلال ! هذا هو المفهوم الآخَرُ لقول الله سبحانه *[ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ {38} ] الأعراف .

*[ إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ {64} ] ص .

 

*[ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ : يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ{31} قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ{32} وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{33} ] سبأ .

 

*[ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ{27} قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ{28} قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ{29} وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْماً طَاغِينَ{30} فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ{31} فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ{32} فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ{33} إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ{34} ] الصافات .

(5)

نُخبة المتعلمين يستوون مع الكهنوت

في مراءاتِهم للعامة ومجاراتهم للتيار وعدمِ خشيتهم لله

فهُم يخشون الناس ويكتمون الحقائق وهم يعلمون

 

المصارحة التي أساسها كتاب الله تفك الإرتباط بباطل الصراعات

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=253&cat=4

رجال الكهنوت المختصون بالخرافة - وأكثرهم من النطيحة والمتردية – يستوون مع النخبة المتعلمة مهما كان تخصصها في التعتيم على الحقائق بإشاعة الأكاذيب التي لو كُشف بعضها للناس لكان لهم موقف مغاير في كل المشكلات التي يعاني منها ومن آثارها البشر .

 

قد يقول قائل إنهم كلَّهم كذلك يستوون في خوفهم على مواقعهم وأرزاقهم لو كشفوا للناس الحقائق . الجواب أنهم قد يكونون معذورين جزئيا أن لا يكشفوا الحقائق .. ولكنهم حتما ليسوا معذورين أبدا حين يزيدون الحقائق التباسا على الناس بترديد الأكاذيب والتعليلات السطحية الكاذبة للأحداث كما هو مُشاهَد في كل وسائل الإعلام والفضائيات *[ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {146} ] البقرة .

*****

من هذا الكتمان الناتج عن خشية النخبة المتعلمة من الناس – دع عنك الكهنوت - بدلا من خشية الله .. أنّني ارسلت في اليومين الأخيرين بيانا قرآنيا إلى أكثر من صحيفة إلكترونية عندنا لحل مشكلة المرأة الجزائرية وزوجها اللذيْن جُنّا بعد عشرين سنة من زواج ناجح ، حين قالت لهما عجوز سوء أنهما أخوان من الرضاعة حسب المرويات الخرافية . عِلما أن كتاب الله القرآن الذي جعل تمام الرضاعة حولين كاملين بيّن أن الحوْل يساوي أربعة أشهر وعشراً .. أيْ أنّ مدة الرضاعة التي تتحقق بها الأُخوة من الرضاعة لا تقل عن ستة أشهر وليس خمس رضعات ولا عشرا ولا مئةً . لمعرفة التفصيل إرجع إلى :

. الحول القرءاني = أربعة أشهر وعشرا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=6&cat=3

ومن المؤلم أن تلك الصحف لم تنشر البيان القرآني الذي يُنقذ أُسرة بل أُسرا من الضياع ، ونشرت تعليقات نُسيئ إلى الأنعام إذا قلنا إن أكثر أصحابها هم مِثلُها بشهادة ربهم الذي خلقهم :

*[ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ

إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً {44} ] الفرقان .

 

*[ قُلْ صدَقَ اللهُ ]

*[ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى

مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ

أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ {159} إِلاَّ الَّذِينَ :

(أ) تَابُواْ

    (ب) وَأَصْلَحُواْ

(ج) وَبَيَّنُواْ

فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {160} ] البقرة

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] – فلسطين

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008