5/2/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12770
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12334
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43742
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13884
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15021
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14698
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

أبحــــاث

مفهوم الزوجية والزواج وما يحلُّ منه ... من كتاب الله العظيم

8/12/2008 9:20:00 PM

عدد المشاهدات:6233  عدد التعليقات: 15
8/12/2008 9:20:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

مفهوم الزوجية والزواج وما يحلُّ منه ... من كتاب الله العظيم

*[ قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ !!! ]

 

الحمد لله ربِّ العالَمين

(1)

البرهانُ على العنوان من آيات القرآن

*[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا (أ) زَوْجَهَا.. {1} ] النساء .

*[ وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {49} ] الذاريات .

*[ ... وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ... {3}  ] الرعد .

*[ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ : الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {45} ] النجم .

ألبيانُ

يتبين من هذه الآيات الكريمة ان الله سبحانه خلق من كل شيء زوجين اثنين يتشابهان في الكثير ويختلفان في القليل بحيث يكون كل واحد من الزوجين زوجاً لزوج آخر يُكمِّله . وأشهر مثال على مبدأ الزوجية هو الذَّكر والانثى في عالم الحيوان . فلا يكون الذَّكر زوجاً لذّكر ولا الأنثى زوجاً لانثى ، ولا يكون لاحدهما زوجان او اكثر .

لذلك خلق الله سبحانه لآدم زوجاً (أ) واحداً من جنسه فقال *[ وَخَلَقَ مِنْهَا ] . لهذا نفهم انه لا يمكن ان يكون جِنيّ ولا حيوان زوجاً لإنسيِّ ولا العكس . وقوله سبحانه *[ وَخَلَقَ مِنْهَا ] لا يعني بالضرورة انه خلق الانثى من جسد الذكر كما زعم البشر، لا مِن ضِلعِه ولا مِن أي عضو منه . يُبيّن هذا قولُه سبحانه في اكثر من موقع من كتاب الله عز وجلّ :

*[ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً

لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ... {21} ] الروم .

أي خلق لكم مِن جنسكم ووَسطِكم ومستواكم ازواجاً لِتُحقق لكم السكينة بعد شقاء العمل ، في جوٍ او وَسَطٍ من المودة والرحمة . ومِثل هذا قوله سبحانه في الرسول الكريم (عليه وعلى المُرسلين السلام) :

*[ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {128} ] التوبة .

فلو لم يكن الرسول المبعوث من جنس المبعوث فيهم : أُميّا مِثلهم ، غيرَ اجنبي عنهم ، ومِن وسَطهم  Medium  ومستواهم ماديّاً ومعرفياً وبيانياً ... لما تَيسَّر له التواصل معهم ، ولَما كان حريصاً عليهم ، ولا عزَّ عليه ما كان يراهم فيه من عَنَت وضلال . فقوله *[ مِّنْ أَنفُسِكُمْ ] هنا يبين قوله سبحانه [ مِّنْ أَنفُسِكُمْ ] هناك .

والأنفُس تتميز بما بها من افكار وقيم ومفاهيم سلوكية كما يتبين من ءاية التغيير*[ ... حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ... ] .

(2)

 بئاية الروم أعلاه تحددت صفتان أُخريان من صفات الزوجة بعد :

(أ) كونِها واحدةً فقط ، وكونها :

(ب) مِن نفْس زوجها أي من وسَطِه ( Medium ) ومستواه ، او اقل بدرجة لكونه الرئيسَ صاحبَ العمل الذي يدفع لها اجرها ، بحيث يتيسر لزوجها :

(ج) ان يسكن اليها بعد يوم عمل شقيَ فيه الرجل . ولا سكن الّا مع التآلُف وقلّة الاختلاف . وقد جعل الله سبحانه الشقاء في العمل خارج البيت من نصيب آدَم الرجلِ منذ البداية ، إذ لا يمكن ان يسْكن الرجل الى امرأة شقيتْ مِثْله بل اكثر حين يكون عليها ان تعمل دورتيْ عمل خارج البيت وداخلَه ، بحيث تكون هي بحاجة الى مَن تسكن اليه، فكيف يسكن اليها الرجل ، وفاقد الشيء لا يُعطيه !!

*[ فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى {117} ] طه . ولم يقل : فتشقيا .

وربما فهم بعض الأقدمين من قوله سبحانه [ مِّنْ أَنفُسِكُمْ ] اهمية التكافُؤ بين الزوجين اذا أُريد لحياتهما الزوجية ان تدوم وتنجح ، تُضاف إليه صفة رابعة :

*[ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً ... {72} ] النحل .

في هذه الآية أُضيفت صفة رابعة للزوجة التي يسكن اليها زوجها في جوٍ من المودة والرحمة وهي :

(د) ان يُرزَق زوجها منها ذُريةً لا يموتون صغاراً بل يكبرون ليُرزقوا اولادأ ، وإلاّ تأثرت العلاقة بينهما فكانت امرأةً كما وصفها زكريا :

*[ قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ... {40} ] ال عمران .

 ولم يقل (عقيم) اذ يبدو انّ اولادهما كانوا يموتون صغاراً ، فلما رُزقت بيحيى اصبحت زوجاً [ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ...  ] 90/الانبياء . وقد وصف الله سبحانه امرأة ابراهيم وكانت عقيما لا تحمل قبل ان تُرزق باسحق :    

*[ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ {29} ] الذاريات .

*[ وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ ... {71} ] هود .

هذا اذا كانت المرأة عاقراً او عقيماً ، أما اذا كان الرجل عقيماً ورضيت امرأته ان تظل معه فقد أكرمها ربُّها بتسميتها زوجاً . لذلك قال سبحانه :

*[ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ...] 12/النساء . فسمّاهن (ازواجاً ) ولم يكن لهن ولد . ولم يقل (حلائلكم) او يقل (ولأحدكم نصف ما تركت امرأته ان لم يكن لها ولد ) .

(3)

*[ .. الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {3} يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {4} الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {5} ‏] المائدة .

في كلمات رب العالمين في هذه الاية الكريمة أحكام كثيرة . أهم ما يتعلق منها بالزواج :

(أ) . التذكيرُ بخطورة إغفال اهمية الإيمان في النكاح عموماً والزواج خصوصاً من باب أولى ، بحيث حكم الله سبحانه على مَن يكفر باهميته في الحالتين بالخسران آخر الأمر في الدنيا وفي الآخرة .

وقد أكد الله سبحانه هذا المفهوم في الآية 25/النساء . فاشترط سبحانه على الذين امنوا اذا لم يستطيعوا ان يَنكِحوا المُحصَنات (الحرائر/المتفرغات للعمل البيتي) المؤمنات ، وأرادوا ان ينكحوا فتياتٍ خادماتٍ كأهْون شرَّين (حين كانت هؤلاء إماءً مملوكةً رقابُهن وخِدمتهن) ... اشترط عليهم أَنْ يكنَّ مؤمنات ، وانذر مَن يتحايل على مؤهِّل الايمان (لسيطرة الهوى عليه) لأن الله سبحانه أعلم بإيمان الناس من بعضهم ببعض *[ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ  ] .

 

في آية مُحكمة نهى الله سبحانه عن ، بل حرَّم ، التناكُح ابتداءً بين المؤمنين والمشركين حتى لو لم يكونوا محاربين : فلا يحل ان تُنكَح مؤمنة لمشرك ولا يحل لمؤمن ان يَنكِـح مشركة :

*[ وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {221} ] البقرة .

والمشركون هم الذين يعرفون الله خالقاً ولكنهم يُشركون معه (1) آلهة أُخرى في زعمهم يَخلقون  او (2) اربابا يُشرِّعون فصاروا لذلك شيعا كل حزب بما لديهم فرِحون (31/التوبة ، 30-32 /الروم) .

 وفي سورة النور حرَّم الله على المؤمنة ان ينكحها زانٍ او مشرك ، كما حرَّم على المؤمن ان ينكح زانيةً او مشركة (3/النور) ، فسوّى الله سبحانه في النكاح بين الزاني (المشهود عليه بالزنى) والمشرك !!

*****

(ب). في آية المائدة اعلاه قيْد على المحصَنات من الذين اوتوا الكتاب غفل عنهم المسلمون عبر العصور ولا يزالون فأوقعوا أنفسهم في المتاعب :

 فقد احل الله سبحانه طعام الذين اوتوا الكتاب بدون قيد لِما علم من حاجة النـاس اليه ولقلة خطورته . ولكـنه سبحانه احلّ المحصَنات *[ مِن الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ ] أي مِن قبل ان تُؤتَوْا انتم الكتاب الذي وصفه الله سبحانه بـِ [ الْكِتَابِ كُلِّهِ ] All in one ، بعد أن أوتِيه المسلمون عندما أكمل الله لهم دينهم بانزال آخرِ ايةٍ منه ( 3/المائدة ) التي ورد ذكرها في سياق الكلام نفسه عما أَحل الله سبحانه للذين امنوا وما حرَّم عليهم .

ومفهوم القيد *[ مِن قَبْلِكُمْ ] على المحصَنات من الذين اوتوا الكتاب انّ الله سبحانه احلَّ للذين امنوا نكاح المحصَنات مِن الذين اوتوا الكتاب .. والقرءانُ ينزل ، اما بعد ان اكمل الله سبحانه انزال القرءان فلم يعد يحل لهم نكاحُهن ابتداءً ، اذ انَّ مَن بَلَغته آيات القرءان الكريم بالحُجة البالغة – كما أظننا فعلنا في مقالات وأبحاث هذا الموقع - فلن يقبل اللهُ منه انْ لا يؤمن بها او أنْ يؤمن بسواها :

*[ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً {106} قُلْ : آمِنُواْ بِهِ أَوْ : لاَ تُؤْمِنُواْ .. {107} ] الإسراء .

 ومِثل هذا قوله سبحانه :

*[ .. وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ .. {131} ] النساء . فوصاياه لهم في كتابهم كانوا مُخاطَبين بها  (43/المائدة) إلى انْ يَكمل الدين بنزول آخر آية من القرءان . اما بعد ذلك فعليهم ان يكونوا منكم ليدخلوا في قوله *[ وَإِيَّاكُمْ ] . ولن يوصيَهم الله سبحانه بعد ذلك الاّ بما ورد في آخر طبعة من *[ الْكِتَابِ كُلِّهِ ] وهو القرءان المجيد . لهذا قال :

*[ فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {137} ] البقرة .

(4)

الخُلاصة

إنّ الله رب العالمين سبحانه الذي خلق الناس وهو بهم أعلم شَرع التزاوج بين (أ) رجل         (ب)  وامرأة ليتكاملا في عملين : (أ) الرجل يشقى في خدمة الناس خارج البيت (ب) والمرأة تعمل باحترامٍ في بيتها بأجْرٍ (24/النساء) عند صاحب عمل واحد خاص هو غالبا زوج وأب لاولادٍ لهما

للنساء في كتاب الله أجور لا مهور 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=63&cat=3

وحتى يتمكن الزوج من الاستمرار في تحمُّل شقاء العمل اليومي خارج البيت فهو يحتاج الى زوجة لا تشقى بالعمل خارج البيت حتى تستطيع (ج) انْ تُقدم له السكينة التي يحتاج اليها في نهاية يوم العمل في وَسَطٍ أُسْري تسوده المودة والرحمة والتفاهم المتبادَل .

 وكل هذا لن يتيسر :

(أ) اذا تمـنى كلٌّ منهما ما اختـص الله به الآخـر! لأن ما اختص الله به كل جنس منهما هو سبب في اكتسابه آثاماً سلِم منها الجنس الآخَر (32/النساء) فلا يَحسدنَّ أحدٌ أحداً ..

*[ وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً {32} ] النساء .  

أو

 (ب) كانا في تنازع دائم بسبب التباين الواسع بين شخصيتهما مهما كانت اسباب هذا التبايُن التي اهمّها الدين . فقد علِم الله العليم بما خلق أنَّ الاختلاف فيه هو أخطر أسباب الشقاق بين الناس فكيف بين الازواج !!!

*[ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ {31} مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {32} ] الروم .

لمزيد من التفصيل أُنقر على بحث : النساء في كتاب الله – النكاح والزواج

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=194&cat=5

 

*[ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ!! {49}

كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {50} فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ {51}

بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفاً مُّنَشَّرَةً؟! {52}

كَلَّا ! بَل لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ {53} ] المدثر.

 

*[ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {286} ] البقرة

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008